المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النساء ناقصات عقل ودين !! بعض الرجال يعاير زوجته فيها !!



EBN 7JR
02 Jul 2004, 03:43 AM
معنى نقص العقل والدين عند النساء



سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله


س5: دائمـاً نسمـع الحـديث الشريف (( النساء ناقصات عقل ودين )) ويـأتي به بعض الرجال للإساءة للمرأة. نرجو من فضيلتكم توضيح معنى هذا الحديث؟
جـ : توضيح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من إكمال بقيته حيث قال : ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب للب الرجل الحازم من إحداكن، فقيل يا رسول الله ما نقصان عقلها؟ قال: أليست شهادة المرأتين بشهادة رجل ؟ قيل يا رسول الله ما
نقصان دينها ؟ قال : أليست إذا حاضت لم تصل ولم تصم ؟!)) فقد بين ـ عليه الصلاة والسلام ـ أن نقصان عقلها من جهة ضعف حفظها وأن شهادتها تجبر بشهادة امرأة أخرى . وذلك لضبط الشهادة بسبب أنها قد تنسى أو قد تزيد في الشهادة ، وأما نقصان دينها فلأنها في حال الحيض والنفاس تدع الصلاة وتدع الصوم ولا تقضي الصلاة ، فهذا من نقصان الدين . ولكن هذا النقص ليست مؤاخذة عليه، وإنما هو نقص حاصل بشرع الله ـ عز وجل ـ هو الذي شرعه ـ سبحانه وتعالى ـ رفقاً بها وتيسيراً عليها لأنها إذا صامت مع وجود الحيض والنفاس يضرها ذلك . فمن رحمة الله أن شرع لها ترك الصيام ثم تقضيه، وأما الصلاة ، فلأنها حال الحيض قد وجد منها ما يمنع الطهارة . فمن رحمة الله ـ عز وعلا ـ أن شرع لها ترك الصلاة ، وهكذا في النفاس ثم شرع لها ألا تقضي الصلاة ، لأن في القضاء مشقة كبيرة ، لأن الصلاة تتكرر في اليوم والليلة خمس مرات . والحيض قد تكثر أيامه . تبلغ سبعة أيام أو ثمانية أيام ، وأكثر النفاس قد يبلغ أربعين يوماً . فكان من رحمة الله عليها وإحسانه إليها أن أسقط عنها الصلاة أداءً وقضاءً ، ولا يلزم من هذا أن يكون نقص عقلها في كل شيء ونقص دينها في كل شيء ، وإنما بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقصان عقلها من جهة ما يحصل لها من ترك الصلاة والصوم في حال الحيض والنفاس .
ولا يلزم من هذا أن تكون أيضاً دون الرجال في كل شيء ، وأن الرجل أفضل منها في كل شيء ، نعم جنس الرجال أفضل من جنس النساء في الجملة ، لأسباب كثيرة كما قال الله ـ سبحانه وتعالى ـ : {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم}سورة النساء . لكن قد تفوقه في بعض الأحيان في أشياء كثيرة، فكم من امرأة فاقت كثيراً من الرجال في عقلها ودينها وضبطها.
وقد تكثر منها الأعمال الصالحات فتربو على كثير من الرجال في عملها الصالح وفي تقواها لله ـ عز وجل ـ وفي منزلتها في الآخرة ، وقد تكون لها عناية في بعض الأمور ، فتضبط ضبطاً كثيراً أكثر من ضبط بعض الرجال في كثير من المسائل التي تعنى بها وتجتهد في حفظها وضبطها ، فتكون مرجعاً في التاريخ الإسلامي وفي أمور كثيرة ، وهذا وأضح لمن تأمل أحوال النساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وبعد ذلك، وبهذا يعلم أن هذا النقص لا يمنع من الاعتماد عليها في الرواية ، وهكذا في الشهادة إذا انجبرت بامرأة أخرى، ولا يمنع أيضاً تقواها لله وكونها من خيرة إماء الله ، إذا استقامت في دينها ، فلا ينبغي للمؤمن أن يرميها بالنقص في كل شيء ، وضعف الدين في كل شيء ، وإنما هو ضعف خاص في دينها ، وضعف في عقلها فيما يتعلق بضبط الشهادة ونحو ذلك . فينبغي إنصافها وحمل كلام النبي صلى الله عليه وسلم على خير المحامل وأحسنه . والله تعالى أعلم

رحيق الحياة
02 Jul 2004, 06:10 AM
بارك الله فيك على الموضوع.........





بس ترى مو كلهم........... B)

nooory3
02 Jul 2004, 06:31 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك اخي الفاضل وجزاك الله خيرا نسأل الله أن يفقه هذا الكلام ممن لم يعلم ما كان يرمي
عليه صلى الله عليه وسلم بروحي هو وبأبي وأمي واسمح لي بهذه الاضافة

روى الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه في باب الإيمان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يا ‏ ‏مَعْشرَ‏ ‏النساء تَصَدَّقْنَ وأكْثِرْن ‏ ‏الاستغفار، فإني رأيُتكُنَّ أكثر أهل النار. فقالت امرأة منهن ‏ ‏جَزْلة: ‏ ‏وما لنا يا رسول الله أكثرُ أهل النار؟ قال: تُكْثِرْنَ اللَّعن،‏ ‏وتَكْفُرْنَ‏ ‏العشير، ‏ ‏وما رأيت من ناقصاتِ عقلٍ ودين أغلبَ لذي ‏ ‏لبٍّ ‏ ‏مِنْكُن. قالت يا رسول الله وما نقصانُ العقل والدين؟ قال: أما نُقصانُ العقل فشهادة امرأتين تعْدِلُ شهادةَ رَجُل، فهذا نقصان العقل، وتَمكثُ الليالي ما تُصلي، وتُفطر في رمضان، فهذا نقصان الدين". ومعنى الجَزْلة: أي ذات العقل والرأي والوقار، وتَكْفُرْنَ العشير: أي تُنكرن حق الزوج.

وهذا الحديث لا يمكن فهمه بمعزل عن آية الدَّيْن التي تتضمن نصاب الشهادة، وذلك في قوله تعالى: )واستَشْهدوا شهيدين من رِجالِكم فإن لم يكونا رَجُلَيْن فرَجُلٌ وامرأتان مِمَّن تَرضَوْن من الشُّهداء أنْ تَضِلَّ إحداهما فَتُذَكِّرَ إحداهما الأخرى( (البقرة: 282).

IIJURII
02 Jul 2004, 08:44 AM
<div align="center">بارك الله فيك أخى ابن حجر على توضيح تفسير الحديث ...

أسأل المولى أن يجعله فى ميزان حسناتك ...

الحمدلله على نعمة الأسلام

فقد كرم المرأه أحسن تكريم

ورفع من مكانتها ومنزلتها ولله الحمد</div>

عبيد المبين
02 Jul 2004, 04:35 PM
عجيب أمر هذا الرجل الذي يعاير ( لا أدري ما صحتها لغويا لكن المراد مفهوم ) عجيب أمره ألا يتذكر قول الله عز وجل ( ثم السبيل يسره ) فمن أين خرج هو .. أليست المرأة جدته وأمه وبنت أمه وأخت أمه وعمت أمه و... أم هو من جنس آخر ..
يا هذا افهم مراد الشارع الحكيم ثم قم بما عليك من واجبات ..
يا هذا من استشرت قبل أن تكون ذكرا لتعرف أيهما أرغب إليك أن تخلق ذكرا أم أنثى ؟&#33;
يا هذا أتحداك أن تثبت لامرأتك أنك اخترت أن تكون رجلا حين خلقك ..
يا هذا هل فهمت بعد هذا ما معنى أن يفتخر شخص بما لا جهد له فيه ولا رأي .. هل تدري لم كان الطعن في الأنساب - وهي الأنساب - من خصال الجاهلية ..
يا هذا وجوبا عليك أن تعاملها بالمعروف .. وجوبا عليك أن تنفق عليها ..
يا هذا أما علمت أن خير الرجال خيرهم لأهله ..
يا هذا تأدب مع أمك قبل أن تعاير امرأة لكونها امرأة ..
يا هذا كن مسلما ولا تكن جاهليا ..
ربما قسوت لكن .. أنا أدافع عن أمي وأمك . فهل أدركت &#33;

_-. المُحبة في الله .-_
04 Jul 2004, 08:35 PM
<div align="center">اجزل الله لك المثوبة واثابكم على ما تقدموه من مواضيع هامة</div>

EBN 7JR
05 Jul 2004, 01:40 AM
شكرا اخواني اخواتي على مروركم وتعقيبكم على الموضوع
وما وضعته ونقلته الا لتوضيح معنى الحديث الذين كثير من
الرجال لايفقهه للاسف وهذا ان دل دل على جهله في مقصد
النبي صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيكم وبجهودكم المباركه
اخوكم - ابن حجـــــــــــــــــــــــــــــر ;)