المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقظات لصلاح النفس وأرتفاعها



الاسلام قادم
28 Jul 2008, 11:14 AM
موقظات لصلاح النفس وأرتفاعها


" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين "

[ آل عمران :139 ]


* لا تنشغلوا بلسعات البعوض .

* لا تترك التوافه تغلبك على أمرك .

* الأهتمام بمعالى الأمور لا بسفاسفها .

* أحكم على الناس من خلال خشيتهم لله .

* لا تنظر إلى عفو الله وتنسى عقابه .

* أعمل ولا تنتظر الشكر من أحد .

* أجعل لنفسك ميزاناً حساساً تزن أعمالك .

* أجعل أساسك فى الحياة صحه الأعتقاد فى ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ) .


تأمل فى أحوال المعاصى :

تذكرت فى سبب دخول جهنم .. فإذا هو المعاصى .

فنظرت فى المعاصى .. فإذا هى حاصله من طلب الذات .

فنظرت فى اللذات .. فرأيتها خدعاً ليست بشىء .. وفى ضمنها من الأكدار ما يصيرها نصباً ولا تعباً ولا ندماً .. فتخرج من كونها لذات .

فكيف يتبع العاقل نفسه .. ويرضى بجهنم لأجل هذه الأكدار ؟

فمن اللذات الزنا .. فإن كان المراد إراقه لماء فقد يراق فى حلال .

وأما الجاهل فيرى لذته فى بلوغ ذلك الغرض وينسى ما يجنى مما يكدر عيش الدنيا والآخرة.

ومن ذلك شرب الخمر فإنه تنجيس للفم والثوب .. وإبعاد للعقل .. وتاثيراته معلومه عند الخالق والمخلوق .

فالعجب ممن يؤثر لذة ساعه تجنى عقاباً ودهاب جاه .. وربما خرج بالعربدة إلى القتل .

وعلى هذا فقس جميع المذوقات .. فإن لذاتها إذا وزنت بميزان العقل لا تفنى بمعشار عشير عواقبها القباح فى الدنيا والآخرة.

سبحان من أنعم على أقوام .. كلما لاحت لهم لذة نصبوا ميزان العقل ونظروا فيما يحنى .. وتلمحوا ما يؤثر تركها فرجحوا الأصلح .

وطمس على قلوب فهى ترى صورة الشىء وتنسى جناياته وعواقبه .



أسأل الله العلى القدير أن يكون عملى هذا خالصاً لوجهه الكريم

جبل أحد
28 Aug 2008, 01:13 AM
كلام جميل

سطور ذهبية ...

انتظر مواضيع تتخصص بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم ...