المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيرة رجل مقعد!



مرابط
28 Jul 2008, 02:50 AM
السلام عليكم


http://www.palestine-info.info/ar/DataFiles/Cache/TempImgs/2008/1/Images_News_2008_mar_22_1_300_0.jpg

من فينا يعرف هذا الرجل...بل قل من فينا لايعرف هذا الرجل...أن هذا الرجل صال وجال في السجون اليهوديه جاهد في الله بقدر إستطاعته ولم يكف في حياته الشامخه عن دعوت الشباب والرجال إلى الجاهد ضد المحتل الغاصب فلننظر إلى سيرته العطره المليئه بتضحيات ليست لمال ولا جاه بل لوجه الله وإبتغاء ما أعده الله لعباده المتقين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

سالت الدموع بغزارة من عيون المسلمين حزنا على فراق الشيخ أحمد ياسين زعيم و مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس.. في حين علت أصوات المساجد مؤبنة هذا الرجل القعيد الذي شهدته ساحاتها خطيبا و داعية و محرضا للناس علي الجهاد و المقاومة .
صباح مدينة غزة، لم يكن عاديا هذا الاثنين 22-3-2003، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التي اشعلت في اطارات السيارات، و ضج صمتها اصوات القنابل المحلية الصوت الذي اطلقه الفتية.
آلاف الناس هرعوا من نومهم غير مصدقين النبأ( نبأ استشهاد شيخ الانتفاضتين (كما كان يطلق عليه أنصار حماس) تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بغزة حيث يرقد الشيخ الذي طالما رأوا فيه الأب قبل القائد، و الأخ قبل المقاتل العنيد..
و هناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، و اطفال يهتفون و مجاهدون يتوعدون بالثأر، و شيوخ التزموا الصمت، الا من دموع قد تحجرت في المقل، حزنا علي الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الجهادي الأسلامي طوال القرن الماضي.
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية (جورة )قضاء مدينة المجدل (علي بعد 20 كيلو متر شمالي غزة ) عام 1936 و مات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات.
و كني ياسين في طفولته بـ ( احمد سعدة ) نسبة الي امه الفاضلة (السيدة سعدة عبد الله الهبيل) لتمييزه عن اقرانه الكثر من عائلة ياسين الذين يحملون اسم احمد .
و حينما وقعت نكبة العالم الأسلامي عام 1948 كان ياسين يبلغ من العمر 12 عاما، و هاجرت أسرته الي غزة، مع عشرات الاف الاسر التي طردتها العصابات الصهيونية .
درس النكبة
و قد صرح الشيخ ياسين في وقت سابق انه خرج من النكبة بدرس أثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد و هو أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء اكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي.
و قال الشيخ ياسين عن تلك المرحلة ' لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب –الصهاينة- السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث'.
و قبل الهجرة التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس حتى النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 .
و عانت اسرة الشيخ كثيرا -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- و ذاقت مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم.
ترك الدراسة لمدة عام (1949-1950) ليعين أسرته المكونة من سبعة أفراد عن طريق العمل في أحد مطاعم الفول في غزة، ثم عاود الدراسة مرة أخرى.
في السادسة عشرة من عمره تعرض أحمد ياسين لحادثة خطيرة أثرت في حياته كلها منذ ذلك الوقت وحتى الآن، فقد أصيب بكسر في فقرات العنق أثناء لعبه مع بعض أقرانه عام 1952.
و لم يخبر الشيخ احمد ياسين احدا و لا حتى اسرته، بأنه اصيب اثناء مصارعة احد رفاقه (عبد الله الخطيب ) خوفا من حدوث مشاكل عائلية بين اسرته و أسرة الخطيب، و لم يكشف عن ذلك الا عام 1989 . وبعد 45 يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس اتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
و عانى الشيخ كذلك -إضافة إلى الشلل التام -من أمراض عديدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعدما أصيبت بضربة أثناء جولة من التحقيق على يد المخابرات الصهيونية في فترة سجنه، وضعف شديد في قدرة إبصار العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن وحساسية في الرئتين وبعض الأمراض والالتهابات المعوية الأخرى.
أنهى الشيخ أحمد ياسين دراسته الثانوية في العام الدراسي 57/1958 ونجح في الحصول على فرصة عمل رغم الاعتراض عليه في البداية بسبب حالته الصحية، وكان معظم دخله من مهنة التدريس يذهب لمساعدة أسرته.
مع القضية الأسلامية
شارك وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام 1956 وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.
كانت مواهب الشيخ أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام 1965 اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية التي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام 1954، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله 'إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية'.
بعد هزيمة 1967 التي احتلت فيها القوات الصهيونية كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباس بحي الرمال بمدينة غزة الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.
زعيم الاخوان في فلسطين
يعتنق الشيخ أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام 1928، والتي تدعو إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة، و يعتبر الشيخ زعيم هذه الجماعة في فلسطين .
اعتقل الشيخ أحمد ياسين علي يد قوات الاحتلال عام 1982 ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن 13 عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام 1985 في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 'القيادة العامة'.
شيخ الانتفاضة الكبرى
بعد اندلاع الانتفاضة الكبري في 8-12-1987 قرر الشيخ احمد ياسين مع عدد من قيادات جماعة الاخوان تكوين تنظيم إسلامي لمحاربة الاحتلال بغية تحرير أرض فلسطين أطلقوا عليه اسم 'حركة المقاومة الإسلامية' المعروفة اختصارا باسم 'حماس'. وكان له دور مهم في الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت آنذاك واشتهرت بانتفاضة المساجد، ومنذ ذلك الوقت والشيخ ياسين يعتبر الزعيم الروحي لتلك الحركة.
مع تصاعد أعمال الانتفاضة و تصاعد قوة حماس و اقدامها على تنفيذ عمليات مسلحة منها اختطاف جنديين صهيونيين عام1989 اعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 18 مايو- أيار- 1989 مع المئات من أعضاء حركة حماس.
وفي 16 أكتوبر/تشرين الأول 1991 أصدرت إحدى المحاكم العسكرية حكما بسجنه مدى الحياة إضافة إلى 15 عاما أخرى، وجاء في لائحة الاتهام أن هذه التهم بسبب التحريض على اختطاف وقتل جنود 'إسرائيليين' وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني.
و نظرا لمكانة الشيخ ياسين الكبيرة في قلوب أبناء حركته فقد قامت بتاريخ 13/12/1992 مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .
الا ان سلطات الاحتلال اضطرت للافراج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والاحتلال يقضى بالإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين يهوديين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عمان ، قبل ان يعود الي غزة و يخرج عشرات الالاف من الفلسطينيين لاستقباله .
و خرج الشيخ ياسين فى جولة علاج الي الخارج زار خلالها العديد من الدول العربية ، و استقبل بحفاوة من قبل زعماء عرب و مسلمين و من قبل القيادات الشعبية و النقابية ، و من بين الدول التي زارها السعودية و ايران و سوريا و الامارات .
و عمل الشيخ علي اعادة تنظيم صفوف حركة حماس من جديد عقب تفكيك بنى الحركة من قبل اجهزة امن السلطة الفلسطينية ، و شهدت علاقته بالسلطة الفلسطينية فترات مد و جزر ، حيث وصلت الامور احيانا الي فرض الاقامة الجبرية عليه و قطع الاتصالات عنه .
شيخ انتفاضة الاقصى
و خلال انتفاضة الاقصى التي اندلعت نهاية سبتمبر 2000 ، شاركت حركة حماس بزعامة الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطينية بفاعلية بعد ان اعادت تنظيم صفوفها ، و بناء جهازها العسكري ، حيث تتهم سلطات الاحتلال حماس تحت زعامة ياسين بقيادة المقاومة الفلسطينية ، وظلت قوات الاحتلال تحرض دول العالم علي اعتبارها حركة ارهابية و تجميد اموالها ، و هو ما استجابت له اوربا مؤخرا حينما خضع الاتحاد الاوربي السبت 6-9-2003 للضغوط الامريكية و الصهيونية و ضمت الحركة بجناحها السياسي الي قائمة المنظمات الارهابية .
وبسبب اختلاف سياسة حماس عن السلطة كثيراً ما كانت تلجا السلطة للضغط على حماس، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية اكثر من مرة على الشيخ احمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهمية للمقاومة الفلسطينية وللحياة والسياسية الفلسطينية.
و بالإضافة إلى إصابة الشيخ ياسين بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها ( فقدان البصر بصورة كبيرة في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى ، و التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية).
و قد حاولت سلطات الاحتلال بتاريخ 6-9-2003 اغتيال الشيخ احمد ياسين و برفقته اسماعيل هنية القيادي في حماس حينما استهدف صاروخ اطلقته طائرات حربية صهيونية مبنى سكني كان يتواجد فيه .

رسالة من مؤسس حركة المقاومة الاسلامية حماس الشيخ احمد ياسين الى القادة وملوك العرب كتبها قبل استشهاده

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

ما من شك أنه إذا عز العرب عز الإسلام، وإن دلت هذه المقولة على شيء فإنما تدل على عظم الأمانة التي تحملون وأنتم - وفقكم الله لخير الأمة - من استرعاه الله حاضر الأمة ومستقبلها، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول 'إن الله سائل كل راع عما استرعى حفظ أم ضيع '، فاللهَ اللهَ في أمة الإسلام وقد رماها أعداء الله وأعداؤها عن قوس واحدة.
وإن أمامكم اليوم تحديات جسام، وشعوبكم تنظر ما ستتمخض عنه القمة من قرارات، وكلها أمل أن تكون قرارات القمة على مستوى ما نواجه من تحديات، ولا يخفى أن على رأس تلك التحديات قضية العرب والمسلمين المركزية، قضية فلسطين، وكلي أمل أن تثمر هذه القمة عما يشكل رافعة لشعب فلسطين وقد أبوا إلا أن يواصلوا مسيرتهم الجهادية حتى يحقق الله النصر الذي نحب، والذي يرفع الله به شأن أمتنا بإذنه تعالى.
وإني أناشدكم أن تأخذ القمة بعين الاعتبار القضايا التالية التي تخدم القضية الفلسطينية:
أولا: أرض فلسطين أرض عربية إسلامية اغتصبت بقوة السلاح من قبل اليهود الصهاينة، ولن تعود إلا بقوة السلاح، وهي أرض وقف إسلامي لا يجوز التنازل عن شبر منها حتى وإن كنا لا نملك الآن القوة اللازمة لتحريرها.
ثانيا : الجهاد في فلسطين حق مشروع للشعب الفلسطيني، وهو فرض عين على كل مسلم ومسلمة، وإن وصفه بالإرهاب من قبل أعداء الله لظلم عظيم يرفضه شعبنا المرابط في فلسطين، وترفضه كذلك شعوبنا العربية والإسلامية، ونتمنى على القمة أن توضح موقفها بوضوح لا لبس فيه نصرة لجهاد شعبنا المجاهد.
ثالثا : إن شعبنا وهو يخوض ببسالة معركة قد فرضت عليه لهو جدير أن يلقى كل أشكال الدعم والتأييد من قادة الأمة، فهو بحاجة إلى الدعم الاقتصادي لتعزيز صموده وقد دمر الصهاينة الأشرار كل أسباب الحياة والعيش الكريم لهذا الشعب المرابط، ونهبوا خيراته، وهو بحاجة أيضا إلى الدعم العسكري، والأمني، والإعلامي، والمعنوي، والدبلوماسي، وغير ذلك من أشكال الدعم التي تعينه على مواصلة جهاده، وهو يتطلع إلى أن تحقق له القمة كل ذلك بإذن الله تعالى.
رابعا : إننا نناشدكم أن توقفوا كل أشكال التطبيع مع هذا العدو، وأن تغلقوا سفاراته، وقنصلياته، ومكاتبه التجارية، وأن تُفعِّلوا المقاطعة العربية، وأن توقفوا الاتصال به، والتعاون معه.
خامسا: إن الأمة تملك من الإمكانات والطاقات والقدرات ما يجعلها قادرة على نصرة قضاياها القومية، ووضع حد لجرأة أعدائها عليها، وإني لأرى أنه قد آن لأمتنا أن تعمل بقول الله عز وجل
'وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ'، لتصبح قوة في زمن التكتلات ' وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ'.
سادسا : إن المسجد الأقصى يناشدكم وقد أعد الصهاينة العدة لدك أركانه وهد بنيانه، فمن له بعد الله إن لم تكونوا أنتم؟
سابعا : إننا نناشدكم أن تقدموا كل أشكال الدعم للعراق الشقيق وشعبه حتى يتحرر من الاحتلال الأمريكي، لأن نصرة العراق وشعبه هي نصرة لقضية فلسطين والشعب الفلسطيني.
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو:
هذا ما أردت أن أنصح به وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الدين النصيحة، وأسأل الله أن يجمع كلمتكم لنصرة دينه، وأن يوحد صفكم على ما فيه خير الأمة ورفعتها.



أخوكم/ أحمــد ياسيــن



مؤسس حركة المقاومة الإسلامية- حمــاس



غــــزة – فلسطـين





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ








رحمك الله يا شيخنا العزيز وفعلا كنت خير قائد يدعوا للجهاد في زمن يعاني المسلمين فيه الذل والهوان وفعلا كما ذكر الله في الاية الكريمة((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا )) ونحن في هذا الزمن إبتعدنا عن حبل الله وتفرقنا. وأن إعتصمنا بحبل الله لم نعاني هذا الذل والهوان.














منقول للأمانة

حياتي لله
28 Jul 2008, 10:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله
احمــــــــــد ياسيــــــــــــــــــــن والله بكتك القلوب قبل العيون
رحمك الله رحمه واسعة ورزقك الجنة
اصطفناك شهيدا ولا نزكي على الله احد
كرسيك المتحرك ما زلنا نتحرك به في هذه الحياة
جمعنا الله واياكم في مستقر رحمته
جزيييييييت خيرا اخي مرابط ولا حرمت الاجر

RawanD
28 Jul 2008, 04:00 PM
لله درك يا شيخنا .. لله درك يا قدوتنا بعد رسولنا الكريم -صلوات ربي وسلامه عليه- .
لله درك يا ابن الياسين .. يا شيخ المجاهدين . إذا بدأ الناس الحديث عنك تتحجر الكلمات خجلى , فعن ماذا ستتحدث ؟؟!! .. عن صلابتك ؟ أم عن قوتك ؟ ام عن قهرك للصهاينة مع انك مقعد ؟ . أم عن دينك وايمانك .؟ .. كل الكلمات ستتحجر عند الحديث عنك يا سيدنا وتاج رؤوسنا ..
كلي فخر أني ابنة المدينة التي سكنت فيها يا ضياء القلوب .. صدقا نفدي روحك بارواحنا يا أسد ...
جزاكم الله خيرا اخي مرابط .. واسئل الله أن يتقبل منك ..

مرابط
28 Jul 2008, 04:02 PM
جزاكم الله خيرا. ورحم الله شيخنا رحمة واسعه.

دمـ تبتسم ـوع
28 Jul 2008, 05:35 PM
::

::

رحم الله الشيخ رحمة واسعة
أحسنتم إختيار الموضوع
أحسن اللــه إليكم

نسايم2008
28 Jul 2008, 06:23 PM
جزاك الله خيرا اخي المرابط على ذكرك لهذه السيرة العطرة
رحمة الله عليك يا شيخنا واسدنا 000 كان امة في رجل
ماذا نقول لك فكل ما نقول لا يكفيك حقك تقف كلماتنا عاجزة عن النطق والبوح بصفاتك الكريمة واخلاقك الرفيعة والله لن ننساك يوما يا شيخنا الكريم وكيف لنا ان ننسى من علمنا امور ديننا ومن د على ايدي مجاهدينا لك منا كل الحب والوفاء والاحترام والوقار اسكنك الله الفردوس الاعلى
رحمك الله رحمة واسعة بووووركت اخي الكريم وجزيت الجنان
في اماااااااااااااان الله

مرابط
29 Jul 2008, 12:18 AM
جزاكم الله الجنان ورزقكم الله بر والديكم.