المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حديث الاثني عشر والرد عليه



RawanD
24 Jul 2008, 06:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

جميع روايات حديث الإثنا عشر خليفة
فيه علامات وأوصاف على هؤلاء الإثناعشر
فوصفهم بأنهم جميعاً :
( خلفاء) و ( أمراء)
وأن الدين والإسلام في زمانهم:
( عزيز ) و ( قائم) و ( أمرهم ماضٍ)
ومن صفتهم:
( اجتماع الناس عليهم)
وهذا لايتوافر أبداً
فيمن تزعمون أنهم أئمة اثناعشر منصّبين من قبل الله تعالى
كما ينصب الأنبياء سواءً بسواء
فعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - بقي خليفة خمس سنين
والحسن بن علي - رضي الله عنه - بقي خليفة ستة أشهر
والعشرة الباقون لم يكن منهم خليفة واحد ولو للحظةٍ واحدةٍ
وكان عصرهم عصر تقيّة وخوفٍ لا عصر منعة وعزّة وقوّة

و هؤلاء الخلفاء الاثني عشر (عند أهل السنة)
هم كما في شرح العقيدة الطحاوية ...
للامام القاضي علي بن علي بن ابي العز رحمه الله تعالى...
بتحقيق د /عبد الله التركي وشعيب الاناؤوط...
طبعة مؤسسة الرسالة
ما نصه :..
(..والاثنا عشر : الخلفاء الراشدون الاربعة ومعاوية وابنه يزيد وعبد الملك بن مروان وأولاده الاربعة وبينهم عمر بن عبد العزيز..)
راجع :
شرح العقيدة الطحاوية ص 736

وإن قلت كيف يكون يزيد بن معاوية من هؤلاء الخلفاء..؟
قلنا لك:
ليس في الحديث تزكية لهؤلاء الخلفاء والأمراء..!
وهو لم يكفر ولم ينتقل عن الملة..!
واهل السنة لايكفرون بالمعصية ولو كانت كبيرة..!
لقوله تعالى :" إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء"

ومذهب اهل السنة والجماعة...هو:
الصبر على جور الأئمة...
وقد جاءت أحاديث كثيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم
تأمر بالصبر على جور الائمة وظلمهم ومنها:
ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من رأى من أميره شيئاً يكرهه
فليصبر فانه من فارق الجماعة شبراً فمات فميتة جاهلية"

يتبع بإذن الله .

RawanD
24 Jul 2008, 06:44 AM
لقد جاءت الأحاديث الصحيحة مبشرة باثني عشر خليفة من قريش ، لا يزيدون ولا ينقصون ، عددهم كعدد نقباء بني إسرائيل ، يكون الإسلام بهم قائما عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه ، ويكون الأمر بهم صالحا ، وأمر الناس بهم ماضيا . . . ومع استفاضة تلك الأحاديث ووضوحها إلا أن علماء أهل السنة تحيروا في معرفة هؤلاء الخلفاء ، ولم يهتدوا في هذه المسألة إلى شئ صحيح ، فجاءت أقوالهم - على كثرتها - واهية ركيكة ضعيفة كما سيتضح قريبا إن شاء الله تعالى .


طرق حديث الخلفاء الاثني عشر :

1 - أخرج البخاري وأحمد والبيهقي وغيرهم عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : يكون اثنا عشر أميرا ، فقال كلمة لم أسمعها ، فقال أبي : إنه قال : كلهم من قريش ( 1 ) .


* هامش *
(1) صحيح البخاري 9 / 101 كتاب الأحكام ، باب 51 ، مسند أحمد بن حنبل 5 / 90 ، 95 . دلائل النبوة 6 / 519 . ( * )

قال البغوي : هذا حديث متفق على صحته ( 1 ) .

2 - وأخرج مسلم عن جابر بن سمرة قال : دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم ، فسمعته يقول : إن هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة . قال : ثم تكلم بكلام خفي علي . قال : فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : كلهم من قريش ( 2 ) .


3 - وأخرج مسلم أيضا - واللفظ له - وأحمد عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا . ثم تكلم النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة خفيت علي ، فسألت أبي : ماذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كلهم من قريش ( 3 ) .


4 - وأخرج مسلم أيضا وأحمد والطيالسي وابن حبان والخطيب التبريزي وغيرهم عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة . ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي : ما قال ؟ فقال : كلهم من قريش ( 4 ) .


5 - وأخرج مسلم - واللفظ له - وأحمد وابن حبان عن جابر بن سمرة ، قال : انطلقت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعي أبي ، فسمعته يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا منيعا إلى اثني عشر خليفة . فقال كلمة صمنيها الناس ، فقلت لأبي : ما قال ؟ قال : كلهم من قريش ( 1 )
* هامش *
(1) شرح السنة 15 / 31 .
(2) صحيح مسلم 3 / 1452 كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، والخلافة في قريش .
(3) صحيح مسلم 3 / 1452 كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، والخلافة في قريش . مسند أحمد بن حنبل 5 / 98 ، 101 . سلسلة الأحاديث الصحيحة 1 / 651 ، قال الألباني : وهذا إسناد صحيح على شرطهما .

(4) صحيح مسلم 3 / 1453 كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، والخلافة في قريش . مسند أحمد بن حنبل 5 / 90 ، 100 . مسند أبي داود الطيالسي ، ص 105 ، 180 ، مشكاة المصابيح 3 / 1687 وقال التبريزي : متفق عليه . الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 8 / 230 . ( * )



6 - وأخرج مسلم - واللفظ له - وأحمد عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جمعة عشية رجم الأسلمي يقول : لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة ، أو يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم من قريش . . . ( 2 ) .


7 - وأخرج الترمذي وأحمد عن جابر بن سمرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون من بعدي اثنا عشر أميرا . ثم تكلم بشئ لم أفهمه ، فسألت الذي يليني ، فقال : قال : كلهم من قريش ( 3 ) .


8 - وأخرج أبو داود حديث الخلفاء الاثني عشر بثلاثة طرق صحيحة ( 4 ) . قال في أحدها : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة ، كلهم تجتمع عليه الأمة . فسمعت كلاما من النبي لم أفهمه ، قلت لأبي : ما يقول ؟ قال : كلهم من قريش ( 5 ) .


وقال في آخر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لا يزال هذا الدين عزيزا إلى اثني عشر خليفة . قال : فكبر الناس وضجوا ، ثم قال كلمة خفية . قلت لأبي : يا أبه ، ما قال ؟ قال : كلهم من قريش ( 1 )

* هامش *
(1) صحيح مسلم 3 / 1453 كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، والخلافة في قريش . مسند أحمد بن حنبل 5 / 98 ، 101 .
وفي ص 96 قال : عزيزا منيعا ظاهرا على من ناواه ، لا يضره من فارقه أو خالفه . الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان 8 / 230 .
(2) صحيح مسلم 3 / 1453 كتاب الإمارة ، باب الناس تبع لقريش ، والخلافة في قريش . مسند أحمد بن حنبل 5 / 86 ، 88 ، 89 .
سلسلة الأحاديث الصحيحة 2 / 690 .

(3) سنن الترمذي 4 / 501 قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح . مسند أحمد بن حنبل 5 / 92 ، 94 ، 99 ، 108 .

(4) صححها الألباني في صحيح سنن أبي داود 3 / 807 .

(5) سنن أبي داود 4 / 106 كتاب المهدي . وهذا الحديث ذكره البيهقي في دلائل النبوة 6 / 520
والألباني في صحيح الجامع الصغير 2 / 1274 بعين لفظه ، وأخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة ، ص 518 بلفظ متقارب . ( * )

يتبع بإذن الله

RawanD
24 Jul 2008, 06:46 AM
وتستمر الصواعق السنيه في في دك الشيعة الاماميه بحمد من الله

- وأخرج أحمد - واللفظ لغيره - ، والحاكم في المستدرك ، والهيثمي في مجمع الزوائد عن الطبراني في الأوسط والكبير والبزار ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضي اثنا عشر خليفة . وخفض بها صوته ، فقلت لعمي وكان أمامي : ما قال يا عم ؟ قال : كلهم من قريش ( 2 ) .


10 - وأخرج أحمد في المسند ، والهيثمي في مجمع الزوائد ، وابن حجر في المطالب العالية ، والبوصيري في مختصر الإتحاف ، عن مسروق ، قال : جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود ، فقال : هل حدثكم نبيكم كم يكون بعده من الخلفاء ؟ قال : نعم ، وما سألني عنها أحد قبلك وإنك لمن أحدث القوم سنا . قال : يكونون عدة نقباء موسى ، اثني عشر نقيبا ( 3 ) .


11 - وأخرج أحمد وأبو نعيم والبغوي عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يكون بعدي اثنا عشر خليفة كلهم من قريش . . . ( 4 )


* هامش *
(1) سنن أبي داود 4 / 106 كتاب المهدي . وذكره الخطيب في تاريخ بغداد 2 / 126 ، وأخرجه أحمد في المسند 5 / 98 ، 99 وفيه : ثم لغط القوم وتكلموا . وفي نفس الصفحة : فجعل الناس يقومون ويقعدون .
(2) مسند أحمد 5 / 97 ، 107 إلا أن فيه : لا يزال هذا الأمر صالحا . المستدرك 3 / 618 . مجمع الزوائد 5 / 190 قال الهيثمي : رجال الطبراني رجال الصحيح . ورواه عن جابر في ص 191 وقال : رجاله ثقات .

(3) مسند أحمد بن حنبل 1 / 398 ، مجمع الزوائد 5 / 190 ، المطالب العالية 2 / 197 . مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة 6 / 436 . وهذا الحديث حسنه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري 13 / 181 ، وابن حجر الهيتمي في تطهير الجنان واللسان ، ص 313 ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء ، ص 8 ، والبوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة 6 / 436 .

(4) مسند أحمد بن حنبل 1 / 398 . حلية الأولياء 4 / 333 . شرح السنة 15 / 30 قال البغوي : هذا حديث صحيح . ( * )



12 - وأخرج أحمد بن حنبل في المسند - واللفظ له - ، والحاكم النيسابوري في المستدرك عن جابر بن سمرة ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع : لا يزال هذا الدين ظاهرا على من ناواه ، لا يضره مخالف ولا مفارق ، حتى يمضي من أمتي اثنا عشر أميرا ، كلهم . ثم خفي من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : يقول : كلهم من قريش ( 1 ) . إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرة ( 2 ) .


من هم الخلفاء الاثنا عشر ؟

لقد حاول علماء أهل السنة كشف المراد بالخلفاء الاثني عشر في الأحاديث السابقة ، بما يتفق مع مذهبهم ، ويلتئم مع معتقدهم ، فذهبوا ذات اليمين وذات الشمال لا يهتدون إلى شئ .


وحاولوا جاهدين أن يصرفوا هذه الأحاديث عن أئمة أهل البيت عليهم السلام ، ويجعلونها في غيرهم ممن لا تنطبق عليهم الأوصاف الواردة فيها ، فتاهوا وتحيروا ، حتى ذهبوا إلى مذاهب عجيبة ، وصدرت منهم أقوال غريبة ، وأقر بعضهم بالعجز ، واعترف بعضهم بعدم وضوح معنى لهذه الأحاديث تركن إليه النفس .


قال ابن الجوزي في كشف المشكل : هذا الحديث قد أطلت البحث عنه ، وتطلبت مظانه ، وسألت عنه ، فما رأيت أحدا وقع على المقصود به . . . ( 3 ) .


وقال ابن بطال عن المهلب : لم ألق أحدا يقطع في هذا الحديث - يعني بشئ معين ( 4 ) .

يتبع بإذن الله .

RawanD
24 Jul 2008, 06:49 AM
وتستمر الصواعق السنيه بنسف الاحاديث الشيعيه

هذا هو ردّ الشيخ عثمان الخميس -حفظه الله تعالى- على هذه الشبهة:

حديث الإثني عشر :

وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يكون بعدي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ) وفي روايات أخرى لهذا الحديث عند أهل السنة والجماعة في الصحيحين وغيرهما ( لا يزال أمر هذا الدين قائماً حتى يلي إثنى عشر خليفة كلهم من قريش ) هذا الحديث يستدلون به على إمامة الأثني عشر عندهم , فهل الأثني عشر في الحديث الشريف هم الأثنى عشر الذين يقول الشيعة إنهم أئمتهم ؟! وإنهم هم المقصودون في هذا الحديث أو لا؟ .

هذه دعوى للنظر هل هذه الدعوى صحيحة أو غير صحيحة , من هم أئمة الشيعة الأثنى عشر نعدهم :
1. علي بن أبي طالب .
2. الحسن بن علي .
3. الحسين بن علي .
4. علي بن الحسين .
5. محمد بن علي بن الحسين ( الباقر ) .
6. جعفر بن محمد ( الصادق ) .
7. موسى بن جعفر ( الكاظم ) .
8. علي بن موسى ( الرضا ) .
9. محمد بن علي ( الجواد ) .
10. علي بن محمد ( الهادي ) .
11. الحسن بن محمد العسكري .
12. محمد بن الحسن وهو المهدي .

يقولون هؤلاء هم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( يكون بعدي إثنى عشر خليفة ) قلنا فلننظر هل هذا الكلام صحيح أو غير صحيح ؟ .
نقول أولاً جاء في كتب القوم أن الأئمة ثلاثة عشر(إضغط هنا للإستزادة) , في الكافي مثلاً عن أبي جعفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : ( إني وأثني عشر إماماً من ولدي وأنت يا علي سر الأرض ) الاثنى عشر غير علي أي ثلاثة عشر هؤلاء وهذا في الكافي ج 1 ص 534 .

وجاء كذلك عن جابر أنه قال دخلت على فاطمة وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت إثني عشر آخرهم قائمهم . إذا كلمة أثني عشر هذه كلمة غير صحيحة ولذلك جاء في حديث جابر هذا أنه قال : ( فعددت إثني عشر آخرهم قائمهم ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ) من هم محمد , محمد الباقر , محمد بن علي ( الجواد), محمد بن الحسن ( المهدي ) , من هم الثلاثة علي ؟ , علي بن الحسين ( السجاد ) , علي بن موسى ( الرضا ) , علي بن محمد (الهادي ) وهذا في الكافي ص 532 .

إذاً هم ثلاثة عشر ولذلك ذكرت بعض كتب الشيعة التي تكلمت عن الفرق أن هناك فرقة من فرق الشيعة تسمت بالثلاثة عشر يعني إعتقدت بثلاثة عشر إماماً من هذان الحديثان الموجودان في الكافي يقولان أن الأئمة ثلاثة عشر وليسوا إثني عشر كما يقولون .

وهنا نقطة مهمة جداً في هذه المسألة , هم يقولون نحن الأثنى عشر وأئمتنا هم فلان وفلان وفلان .. الذين ذكرناهم الآن .. طيب النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بهذا في زمنه بينما نجد أن كبار رواة الشيعة الذين عاصروا الباقر وعاصروا الصادق , الباقر قلنا هو الخامس والصادق هو السادس ولهما تلاميذ أتباع رواة ما كانوا يعرفون أن الأئمة أثنا عشر ولذلك كان الإختلاف يقع بينهم كآل زرارة لما حضره الموت قال ( ليس لي إمام وأشار إلا هذا الكتاب وأشار إلى القرآن ) رجال الكشي ص 139 .

ونجد أن أقطاب الشيعة الكبار زرارة بن أعين , هشام بن سالم الجواليقي و محمد بن النعمان الأحول ( شيطان الطاق ) , عمار الساباطي هؤلاء يذهبون ويبايعون عبد الله بن جعفر !! ولم يبايعوا موسى بن جعفر بل بايعوا عبد الله بن جعفر الذي هو الأفطح , ولذلك ذكر النوبختي وغيره أن جل رواة الشيعة فطحية لأن جل الروايات عندهم عن جعفر الصادق ومحمد الباقر وجل أتباع محمد الباقر وجعفر الصادق إتبعوا بعد ذلك عبد الله بن جعفر وبايعوه وهو الأفطح ولذلك قالوا جل رواتنا فطحية , وهذا هشام بن سالم يقول : ( رجعنا من عبد الله بن جعفر ضلالاً لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد ) الكافي ج 1 ص 351 .

إذاً قضية أنهم إثنى عشر ومحسومون وأخبر بهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا ما كان يعرفه الشيعة الكبار ولذلك فرق الشيعة لم تقل بالأثني عشر , متى جاءت تسمية فرقة الأثني عشر ؟ ..
الأمام جعفر الصادق ما فيه شيء إسمه الأثني عشر وقبله من باب أولى أيام محمد الباقر وعلي بن الحسين والحسن والحسين وعلي ما كان فيه شيء إسمه الفرقة الأثني عشرية .. فيه شيعة , أيام علي بن الحسين شيعة , أيام الباقر شيعة , أيام جعفر شيعة , أيام موسى الكاظم شيعة , أيام علي الرضا شيعة فقط ما فيه شيعة أثنا عشر أبداً وكذا في زمن الجواد والهادي وزمن العسكري شيعة , متى خرجت هذه الفرقة ؟ ..

لما مات الحسن العسكري ولم يكن له ولد صُدموا ماذا نصنع ؟ ما عنده ولد ونحن قلنا الإمامة مستمرة ماذا نصنع ؟ ... قالوا ألفوا له ولد .. ألفوا له ولداً .. ما صدقهم أحد لذلك أخذت أمه الميراث مع أخيه جعفر , ما ظهر له ولد أصلاً , دعوى باطلة , ولذلك هم يردون على الإسماعيلية أنه ليس لإسماعيل بن جعفر ولد ... ويردون على الفطحية والفطحية يردون عليهم وهكذا ..

فهنا كذلك يُقال لهم في دعوى أنه ليس له ولد , من يقول أنه ليس له ولد ؟ ولذلك نقول مت جاءت الفرقة الأثنا عشرية .. أيام علي بن أبي طالب مافيه شيء إسمه الفرقة الأثنا عشرية ولا أيام الحسن ولا أيام الحسين رضي الله عنهم أجمعين ولا كذلك أيام علي بن الحسين ولا محمد البقر ولا جعفر الصادق رضي الله عنهم , بل ولا أيام موسى الكاظم ولا علي الرضا ولا محمد الجواد رضي الله عنهم مافيه شيء إسمه فرقة الأثنا عشرية , بعد الجواد علي الهادي والحسن العسكري لا توجد كذلك فرقة إثنا عشرية طيب لماذا لم يُتبنى هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الأمر ! , لماذا تُبنيى بعد ذلك ؟ أتدرون لماذا ؟ .. لأنه مات الحسن العسكري وليس له ولد .. ماذا يصنعون ؟ من أين يأتون له بولد , إدعوا ولداً .. ما صدقهم الناس ولذلك أخذت أمه ميراثه مع أخيه أعني ميراث الحسن العسكري , أين الولد قالوا ولد غائب , وطبيعي جداً أن يكون غائباً لأنه لا يمكن أن يحضر لأنه ليس موجوداً أصلاً , طيب هذا الولد أليس له ولد ؟ طبيعي جداً أن لا يكون له ولد لأنه أصلاً لم يُخلق فكيف يُخلق له ولد ؟ !! فكان لا بد إذاً أن يقفوا عند الأثني عشر .. ولذلك تسموا بالأثني عشرية , ثم بعد ذلك إما أن يكون سول لهم الشيطان – أعني شيطان الجن - أو شيطانهم من شياطينهم من شياطين الإنس فوجد حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يخبر فيه صلوات الله وسلامه عليه أن يكون بعده إثنا عشر خليفة فقالوا بس .. أثنا عشر وأثنا عشر الرقم نفس الرقم إذاً النبي يخبر عن الثاني عشر .. هذا لا شك أنه لعب بكتاب الله جل وعلا ولعب بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولعب على عقول الناس .

ولذلك جاءت روايات كثيرة عند الشيعة أن القائم ليس هو محمد بن الحسن المهدي هذه رواية مثلاً تقول : ( تابعون قائمون ) الكشي ص 373 وقال جعفر عن المهدي
( سمي فالق البحر ) الغيبة 46 وقال أيضا ( إسمه على إسم حديدة الحلاق ) الغيبة 47
لو نظرنا من السابع ؟ موسى الكاظم عدوا معي :
علي
الحسن
الحسين
علي بن الحسين
محمد بن علي
جعفر
موسى

موسى هو السابع من هو سمي فالق البحر .. موسى نبي الله موسى , من الذي إسمه على إسم حديدة الحلاق الموس .. موسى إذاً هذا هو القائم , ما كان عندهم شيء إسمه الثاني عشر .. القائم السابع من وين جاءت الثاني عشر ؟!!

وكذلك الحديث فيه يقول : ( لا يزال أمر هذا الدين قائماً ما ولي إثنى عشر خليفة ) الثاني عشر هم يزعمون و يدعون أنه موجود حالياً من سنة 260 ه , عندما مات الحسن العسكري هم يدعون أنه ولد عام 256 من سنة 260 هو موجود .. النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماذا يقول ؟ قال (لا يزال أمر هذا الدين قائماً ) ( لا يزال الدين منيعاً ) ( لا يزال الدين عزيزاً ما ولي إثنا عشر خليفة ) طيب وين هذا هل ترون الآن منذ سقوط الخلافة إلى يومنا هذا هل الدين عزيز ؟؟!! انظروا إلى أحوال المسلمين اليوم .. هل الذين عزيز ؟ , هل الذين منيع ؟ هل الإسلام عالٍ في الأرض ... أين إذاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم نكذب النبي أو نكذب الذين يزعمون هذه الدعوى يدعونها زوراً ويقولون إنه أخبر النبي بالإثني عشر بهذا الحديث ! .

كذلك هم يقولون أن أئمتهم كانوا يتقون وكانوا مستترين وكانوا خائفين والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( الدين منيع ) الدين قوي !!
أين الدين قوي والدين منيع مع خوف وإستتار .. إذا كان القائم على الدين خائفاً مستترا متقياً فكيف يكون الدين قائما عزيزا منيعاً ؟! .

ثم إن الحديث ليس فيه حصر يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه في أثناء خلافة إثني عشر خليفتاً يكون الدين منيعاً , هل قال النبي صلى الله عليه وسلم ولن يحكم غيرهم , وسيتوقف الأمر عند هؤلاء وستقوم القيامة على الثاني عشر من هؤلاء , ما فيه أي شيء من هذا الحديث أبداً , الحديث يتكلم بخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور المستقبلية , وكما قال سبحانه وتعالى { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا 26 إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا 27 لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا 28 } فيخبر الله جل وعلا نبيه ببعض غيبه ويخبر النبي صلى الله عليه وسلم ببعض ما يقع , وهذا من علامات صدق النبي صلوات الله وسلامه عليه .

كذلك النبي قال : ( كلهم من قريش ) وهم يقولون كلهم أولاد علي بن أبي طالب , نحن نعلم علم اليقين لا مرية عندنا في هذا أبداً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وصدق أنه أوتى جوامع الكلم , فهل الذي أوتى جوامع الكلم يقول كلهم من قريش وهم من أولاد علي أصلاً , وهو كما نعلم علم اليقين كذلك أنه أنصح الناس للناس صلوات الله وسلامه عليه , نصوح .. كيف يضيعنا ! كيف يقول من قريش وهو يريد علياً وأبناءه , كان يقول علي وأبناء علي وأنتهى الأمر , بل يذكر أسماءهم وينتهي الأمر لكن يقول كلهم من قريش ويعمي المسألة على الناس لماذا !؟ نحن لا نؤمن بذلك أبداّ .. لو كان النبي يريد علياً وأولاده كان يقول علي وأولاده , ولذلك لو جئت أنا وقلت مثلاً سأعطي كل عربي مئة دينار فجاءني العرب إجتمعوا على بابي ماذا تريدون ؟

قالوا نريد مئة دينار , كل واحد منا يريد مئة دينار ..
قلت لا عفواً أنا سأعطي الليبيين فقط ..
لماذا تعطي الليبيين فقط ..؟
قلت الليبيين عرب ..
قالوا : ونحن عرب ! ..
قلت طيب أنا ما أخطأت ..
قالوا : ولكنك لم تحسن الكلام لو كنت تحسن الكلام لقلت سأعطي كل الليبيين ولا يحتاج أن نأتي أصلاً ..
قلت طيب أنا آسف لكن لن أعطي إلا الليبيين إسمحوا لي بارك الله فيكم ..
فرجعوا فإجتمع عندي الليبيون فقالوا : صفا لنا الجو ..
قلت ماذا تريدون ؟
قالوا : كل واحد مئة دينار ..
قلت : لا أنا سأعطي فقط أهل طرابلس .. أما غير أهل طرابلس عفواً لن أعطيهم شيء ..
قالوا :لماذا ؟
قلت : أنا أريد أعطي فقط أهل طرابلس ..
قالوا : أنت قلت كل الليبيين ..
قلت : طيب أهل طرابلس ليبيين أو ما هم ليبيون ؟ ..
قالوا : أحسن الكلام .. أنت في الأول أحرجتنا مع العرب والآن أحرجتنا مع أنفسنا وأخرجتنا من الحسبة وضيعت علينا وقتنا .. كان قلت من أول سأعطي أهل طرابلس وإنتهى الأمر ..
قلت طيب أنا آسف إسمحوا لي وأعطيت أهل طرابلس ..

فأنا هل أُلام على إختيار مثل هذه الكلمات أو لا أُلام ؟؟ .. أتريدون أن ننسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كلهم من قريش ) وهو يريد علياً وأبناءه ؟! .. أليس كان من الأفضل أن يقول ( كلهم من بني هاشم ! ) وحتى هذه ما تصلح لإن بني هاشم كثيرون مشكلة هذه .. إذاً كان يجب على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول ( كلهم أولاد علي ) ويحددهم بأسماءهم يقول الحسن والحسين لإن علي له تسعة عشر ولداً رضي الله عنه وذرية الحسين دون الحسن حدد هكذا حتى نقول أوتى جوامع الكلم صلوات الله وسلامه عليه .. ولكن الأمر ليس كذلك .. الأمر أن النبي قال : ( كلهم من قريش ) ونحن نعتقد يقيناً أن النبي أوتى جوامع الكلم وأن الذين زعموا على النبي أنه لم يؤتَ جوامع الكلم نؤمن يقيناً كذلك أن قولهم مردود لا نقبل قولهم أبداً لأنهم يريدون أن يطعنوا في نبينا ونحن لا نقبل هذا في نبينا صلوات الله وسلامه عليه .

القضية إذاً هم استدلوا العدد على العدد فقط ! أثنى عشر خليفة ونحن نؤمن بإثني عشر إذاً هؤلاء هم هؤلاء إنتهى الأمر .. نقول فاتكم أنه جاء في حديث مسلم
( سيكون في أمتي إثنا عشر منافقاً ) .. هذه مشكلة إذا كانت قضية قضية العدد يوافق فكيف توفقون بين هذه وهذه وتلك إثني عشر خليفة وإثنى عشر إمام وإثنى عشر منافق ؟؟ هل كل إثنا عشر هي في أئمتكم أو لا تدبروا هذا الأمر .

لو رجعنا إلى كتاب الله جل وعلا ما وجدنا أن الله جل وعلا نص على إمامة أحد منهم أبداً , وقد مر بنا أدلتهم من القرآن وبينا أنه لا يصح منها شيء , أين كتاب الله جل وعلا عن الإمامة التي هي عندهم أهم من الصلاة وأهم من الزكاة وأهم من الحج وأهم من كل شيء ما ذكرها الله سبحانه وتعالى ولا نص على هؤلاء الأئمة الإثني عشر في كتابه العزيز , لما لم ينص الله تبارك وتعالى على هذا مع أهمية هذا الأمر هو عندهم أهم ركن من أركان الإسلام .
ذكر الله جل وعلا الرسل ورسالاتهم , ذكر الله تبارك وتعالى أحوالهم مع أممهم ولم يذكر شيئاً أبداً عن هؤلاء الأئمة لا من قريب ولا من بعيد أتقصير من الله أو دعواهم باطلة إختر أي الأمرين شئت .

ولذلك زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه وزيد هذا أخو محمد الباقر عم جعفر الصادق , بن علي زين العابدين , تنتسب إليه طائفة الزيدية , زيد بن علي بن الحسين يقولون إنه جلس مع مؤمن الطاق , ويسميه أهل السنة شيطان الطاق محمد بن النعمان , فقال له : يا أبا جعفر , بعد أن بعث إليه وكان مستخفياً , أخرج معي ساعدني فيما خرجت إليه فقال له شيطان الطاق أو مؤمن الطاق كما يحبون أن يسموه قال : إن كان الخارج أباك أو أخاك فنعم خرجت معك أما أنت فلا . قال يا أبا جعفر – يعني الأحول هذا - : كنت أجلس مع أبي على الخيوان – طاولة الطعام - فيلقمني اللقمة السمينة ويبردها لي شفقة عليّ ولم يشفق علي من حر النار حيث أخبرك بالإمامة ولم يخبرني أنا !!! – أن الإمام بعد علي محمد وبعد محمد جعفر – ما أخبرني أبي بهذا على شفقته عليّ وحبه لي , قال : جُعلت فداك من شفقته عليك من حر النار لم يخبرك , خاف عليك ألا تقبل فتدخل النار , وأخبرني أنا فإن قبلت نجوتُ وإن لم أقبل فلي ان أدخل .

هذا منطق !! , هذا عقل ! لا يخبر ولده بالإمامة لأهم ركن من أركان الدين ويخبر الأجنبي البعيد ! ولذلك أصاب أهل السنة عندما سموه شيطان الطاق , الذي يتكلم هكذا مع واحد من أئمة أهل البيت وهو زيد بن علي بن الحسين .

كذلك هناك قضية مهمة .. هناك شخص إسمه محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب هذا يُقال له النفس الزكية سنة 130 هـ خرج هذا الرجل وقال إنه هو المهدي وتبعه أقوام كثير ومن أهل البيت وهذا جد أبيه الحسن بن علي بن أبي طالب , ليست القضية في خروجه , القضية في أن جعفر الصادق الذي هو في منزلته أمر ولديه موسى الكاظم وعبد الله الأفطح أمرهما أن يخرجا معه تابعين له فإنظما إلى ثورته وهذا في مقاتل الطالبيين ص 244 , مع أنهم يروون ( أن كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعته كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايِع والمبايَع له ) بحار الأنوار ج 53 ص 8 .

أحاديث المهدي لو نظرنا إليها في كتب الشيعة لوجدناها لا تُحصى من كثرتها لا أقول مئات تتجاوز المئات ومع هذا نجد أن جل فرق الشيعة لا تؤمن بالمهدي لماذا ؟ خاصة القديمة , الفطحية لا تؤمن بالمهدي , الناووسية لا تؤمن بالمهدي , البترية لا تؤمن بالمهدي , الصالحية لا تؤمن بالمهدي , الكيسانية لا تؤمن بالمهدي , الإسماعيلية لا تؤمن بالمهدي , الجعفرية القديمة لا تؤمن بالمهدي , الموسوية القديمة لا تؤمن بالمهدي ..

هذه الأحاديث الكثيرة , لماذا كلهم يغفلون عنها بل رواة أحاديث الشيعة الكبار هذه أسمائهم :
عمار الساباطي , عبد الله بن أبي يعفور , أبان بن تغلب , هشام بن الحكم , جميل بن دراج , هشام بن سالم , محمد بن نعمان وظف إليهم زرارة وأسال إن شئت أو إقرأ في رجال الكشي عن هؤلاء ماذا يكونون في رواة الشيعة ؟ ! . كل هؤلاء يضيعون بعد جعفر الصادق لا يدرون إلى أين يتوجهون لماذا ؟ لأنه ما توجد مثل هذه الروايات كلها روايات متأخرة موضوعة بعد ذلك كُذبت بعد ذلك , ولذلك هذا البياضي مثلاً عالمهم يقول: ( إن علياً لم يذكر النص للصحابة على نفسه لسببين , لو ذكر ثم أنكروه لكفروا ولم يرد ذلك , أنهم قصدوا في الشورى تقديم الأفضل فشارك ليعترفوا بأنه الأفضل فقط ) إذاً هذا البياضي يعترف أنه ما فيه نص لعلي , علي لم يذكر النص لنفسه فكيف يكون ذُكر النص لأحد عشر من ولده , وإذا كانت الإمامة نصاً في الإثني عشر هؤلاء لماذا تنازل الحسن لمعاوية , إسألوا علمائكم ! والله نريد لكم الخير إسألوهم لماذا تنازل الحسن لمعاوية وهو إمام منصوص من عند الله تبارك وتعالى لماذا تنازل يقولون لأن الإمامة ليست في الحكم ليس الحكم شرطاً يمكن أن يكون إمام وليس بحاكم , إذاً لماذا خرج الحسين على يزيد , كان الحسين إمام وليس بحاكم لماذا خرج على يزيد ؟! إذا كانت القصية الإمامة لا شأن لها بالحكم أو لايلزم من الإمامة الحكم , طيب الحسين يقول كذلك لا يلزمني الحكم ويظل إماماً بدون أ، يخرج على يزيد .. لماذا خرج على يزيد ؟! سلوهم ..

لكن أيضاً اسألوهم سؤالاً آخر , لماذا خرج الحسين على يزيد ولم يخرج على معاوية ؟ , مع أنه عاش خلافة معاوية بعد موت الحسن إحدى عشرة سنة بعد الحسن , سنة 49 توفي الحسن رضي الله عنه وأنتهت خلافة معاوية رضي الله عنه سنة 60هـ , من سنة 49 هـ إلى سنة 60 هـ الحسين لم يحرك ساكناً ضد معاوية وإنما خرج على يزيد ولم يخرج على معاوية ..
فكروا لماذا ؟
إما أن تقولوا أن معاوية كان رجلاً صالحاً فهذه جيدة نقبلها منكم , ويزيد ليس بصالح لاشيء فيها هناك كثير من علماء السنة يقولون يزيد ليس بصالح , أنا أقول لك يزيد ليس بصالح لكن لا نسبه نحن لا نتقرب إلى الله بسبه , لكن بدون شك هناك بكثير من هم أصلح منه وأولى منه بالخلافة , لكن لماذا لم يخرج الحسين على معاوية .. ولماذا تنازل الحسن لمعاوية والإمامة نص للأثني عشر ؟! , إما أن نقول إن فعلهم خطأ وإما أن نقول أنه لا يوجد نص وهذا هو الصحيح إنه لا يوجد نص صحيح على شيء إسمه إثني عشر .

إذاً كان الأمر شورى كما قال علي رضي الله عنه : ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن إجتمعوا على رجل وكان لله إماماً كان ذلك لله رضا ) نهج البلاغة ص 367 .
وقال : ( بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ) نهج البلاغة ص 366 .

وقال كذلك لمن جاءه يطلبه أن يكون خليفة قال : ( دعوني وألتمسوا غيري فإننا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن تركتموني فإني كأحدكم ولعلي أسمعُكم وأطوعُكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) نهج البلاغة ص 336 .. يغش الناس ؟ لا والله ما يغش الناس رضي الله عنه وأرضاه

يتبع ..

العزة للاسلام
24 Jul 2008, 06:50 AM
بارك الله فيكم

اى عقول عند هؤلاء

والله اننى ما تعجبت من دين ولا ملة كما تعجبت وضحكت على هؤلاء الروافض

قبحهم الله اينما كانوا ودمرهم فى الارض والبحر والجو

كم تمنيت ان اعيش حتى اجهاد هؤلاء الرافضة واقر عينى بهلاكهم

فقد كفروا علمائنا لانهم قالوا بان يزيد مِن من داخل فى هذا الحديث

كتب الله اجركم اختنا الفاضلة

ننتظر الباقى

RawanD
24 Jul 2008, 06:52 AM
من هم الاثنا عشر اميرا / خليفة كلهم من قريش ؟ الجواب

الخلفاء الاثنا عشر

يحتج الشيعة الإمامية الإثناعشرية في أمر تحديد عدد الأئمة بما جاء في كتب أهل السنة عن جابر بن سمرة قال: ( يكون إثنا عشر أميراً - فقال: كلمة لم أسمعها ، فقال أبي: إنه قال: كلهم من قريش )
وفي مسلم عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( لايزال الإسلام عزيزاً إلى إثني عشر خليفة ) ثم قال كلمة لم أفهمها ، فقلت لأبي: ما قال؟ فقال : ( كلهم من قريش ) وفي لفظ آخر ( لا يزال أمرالناس ماضياً ما وليهم إثنا عشر رجلاً )وعند أبي داود ( لا يزال هذا الدين قائماً حتى يكون عليكم إثنا عشر خليفة، كلهم تجتمع عليهم الأمة )

======

الرد من مصادر الشيعة

نبدء بالقول الي عدم وجود قائمة مسبقة

لأن الأئمة أنفسهم لم يكونوا يعرفون بحكاية القائمة المسبقة المعدة منذ زمان رسول الله (ص)

تشير روايات كثيرة يذكرها الصفار في بصائر الدرجات) والكليني في (الكافي) والحميري في (قرب الاسناد) والعياشي في (تفسيره) والمفيد في (الإرشاد) والحر العاملي في (إثبات الهداة) وغيرهم وغيرهم .. الى ان الأئمة أنفسهم لم يكونوا يعرفون بحكاية القائمة المسبقة المعدة منذ زمان رسول الله (ص) وعدم معرفتهم بإمامتهم او بإمامة الامام اللاحق من بعدهم الا قرب وفاتهم ، فضلا عن الشيعة او الامامية أنفسهم الذين كانوا يقعون في حيرة واختلاف بعد وفاة كل أمام ، وكانوا يتوسلون لكل أمام ان يعين اللاحق بعده ويسميه بوضوح لكي لا يموتوا وهم لا يعرفون الامام الجديد.
يروي الصفار في (بصائر الدرجات) (ص 473) باب (ان الأئمة يعلمون الى من يوصون قبل وفاتهم مما يعلمهم الله) : حديثا عن الامام الصادق يقول فيه:· ما مات عالم حتى يعلمه الله الى من يوصي ، كما يرويه الكليني في (الكافي) ج1ص277)) ، ويروي ايضا عنه (ع) :· لا يموت الامام حتى يعلم من بعده فيوصي اليه وهو ما يدل على عدم معرفة الأئمة من قبل بأسماء خلفائهم ، او بوجود قائمة مسبقة بهم . وقد ذهب الصفار والصدوق والكليني ابعد من ذلك فرووا عن أبى عبد الله انه قال:· ان الامام اللاحق يعرف إمامته وينتهي اليه الأمر في آخر دقيقة من حياة الأول.
ونتيجة لذلك فقد طرحت عدة أسئلة في حياة اهل البيت ، وهي : كيف يعرف الامام إمامته اذا مات أبوه بعيدا عنه في مدينة اخرى؟ وكيف يعرف انه أمام اذا كان قد أوصى الى جماعة؟ او لم يوصِ أبدا؟ وكيف يعرف الناس انه اصبح إماما؟ خاصة اذا تنازع الاخوة الامامة وادعى كل واحد منهم الوصية؟ كما حدث لعدد من الأئمة في التاريخ؟
روى الكليني حديثا عن أحد العلويين هو عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبى طالب ، قال قلت لأبي عبد الله:
- ان كان كونٌ - ولا أراني الله ذلك - فبمن أأتم؟
.قال فأومأ الى ابنه موسى ، قلت:
- فان حدث بموسى حدث فبمن أأتم؟ قال :
- بولده، قلت:
- فان حدث بولده حدث وترك أخا كبيرا وابنا صغيرافبمن أأتم؟ قال:
- بولده، ثم قال: هكذا ابدا . قلت:
? فان لم اعرفه ولا اعرف موضعه؟ قال:
? - تقول: اللهم اني اتولى من بقي من حججك من ولد الامام الماضي ، فان ذلك يجزيك ان شاء الله .
وهذا الحديث يدل على عدم وجود قائمة مسبقة باسماء الأئمة من قبل،
وعدم معرفة علوي امامي مثل عيسى بن عبدالله بها ، وامكانية وقوعه في الحيرة والجهل ، ولو كانت القائمة موجودة من قبل لأشار الامام اليها
وبسبب غموض هوية الأئمة اللاحقين لجماهير الشيعة والامامية ، فقد كانوا يسألون الأئمة دائما عن الموقف الواجب اتخاذه عند وفاة احد الأئمة. ينقل الكليني وابن بابويه والعياشي حديثا عن يعقوب بن شعيب عن أبى عبدالله ، قال قلت له:
- اذا حدث للامام حدث كيف يصنع الناس؟ قال:
- - يكونوا كما قال الله تعالى ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون) قلت :
- فما حالهم ؟ قال:
- هم في عذر ما داموا في الطلب ، وهؤلاء الذين ينتظرونهم في عذر حتى يرجع إليهم أصحابهم .
وهناك رواية اخرى مشابهة عن زرارة بن اعين الذي ابتلي بهذه المشكلة ومات بُعَيد وفاة الامام الصادق ، ولم يكن يعرف الامام الجديد فوضع القرآن على صدره وقال: اللهم اشهد اني اثبت من يقول بامامته هذا الكتاب .
وقد كان زرارة من اعظم تلاميذ الإمامين الباقر والصادق ، ولكنه لم يعرف خليفة الامام الصادق فأرسل ابنه عبيد الله الى المدينة لكي يستطلع له الامام الجديد ، فمات قبل ان يعود اليه ابنه ومن دون ان يعرف من هو الامام ؟
وتقول روايات عديدة يذكرها الكليني في (الكافي)
والمفيد في (الإرشاد) (ص336و337 والطوسي في (الغيبة) (ص120و122 : ان الامام الهادي أوصى في البداية الى ابنه السيد محمد ، ولكنه توفي في حياة أبيه ، فأوصى للامام الحسن وقال له:· لقد بدا لله في محمد كما بدا في إسماعيل.. يابني أحدث لله شكراً فقد احدث فيك أمراً ، او نعمة .
وإذا كانت روايات القائمة المسبقة بأسماء الأئمة الاثني عشر صحيحة وموجودة من قبل ، فلماذا لم يعرفها الشيعة الامامية الذين اختلفوا واحتاروا بعد وفاة الامام الحسن العسكري ، ولم يشر اليها المحدثون او المؤرخون الامامية في القرن الثالث الهجري؟
ان نظرية (الاثناعشرية) لم تكن مستقرة في العقل الإمامي حتى منتصف القرن الرابع الهجري .. حيث أبدى الشيخ محمد بن علي الصدوق شكه بتحديد الأئمة في اثني عشر إماما فقط ،

======

وقد اعترض الزيدية على الامامية وقالوا:· ان الرواية التي دلّت على ان الأئمة اثناعشر قولٌ أحدثه الامامية قريباً وولّدوا فيه أحاديث كاذبة واستشهدوا على ذلك بتفرق الشيعة بعد وفاة كل أمام الى عدة فرق وعدم معرفتهم للامام بعد الامام ، وحدوث البداء في إسماعيل ومحمد بن علي ، وجلوس عبد الله ألا فطح للإمامة وإقبال الشيعة اليه وحيرتهم بعد امتحانه ، وعدم معرفتهم الكاظم حتى دعاهم الى نفسه ، وموت الفقيه زرارة بن أعين دون معرفته بالإمام .
وقد نقل الصدوق اتهاماتهم للامامية بإحداث النظرية (الاثني عشرية) في وقت متأخر ، ولم ينفِ التهمة ولم يرد عليها ، وانما برر ذلك بالقول: · ان الامامية لم يقولوا : ان جميع الشيعة بما فيهم زرارة كانوا يعرفون الأئمة الاثني عشر ثم انتبه الصدوق الى منزلة زرارة وعدم إمكانية جهله بأي حديث من هذا القبيل ، وهو اعظم تلامذة الإمامين الباقر والصادق ، فتراجع عن كلامه وقال باحتمال علم زرارة بالحديث وإخفاءه للتقية ، ثم عاد فتراجع عن هذا الاحتمال وقال:· ان الكاظم قد استوهبه من ربه لجهله بالإمام ، لأن الشاك فيه على غير دين الله .
وهذا ما يناقض دعوى الخزاز في (كفاية الأثر) والطوسي في (الغيبة) بتواتر أحاديث (الاثني عشرية) عن طريق الشيعة ، ويثبت ان لا أساس لها من الصحة في الأجيال الأولى وخاصة في عهود الأئمة من آل البيت (ع) حيث لم يكن يوجد لها أي أثر ، خاصة وان الطوسي لم يذكر الكتب الشيعية القديمة التي زعم أنها تتحدث عن (الاثني عشرية) وقد تهرب الخزاز من مناقشة تهمة الوضع المتأخر ، وحاول ان ينفي تهمة الوضع من قبل الصحابة والتابعين أهل البيت (ص293) في حين ان التهمة لم تكن موجهة الى الصحابة أهل البيت ، وانما الى بعض الرواة المتأخرين الذين اختلقوا كتاب سليم في عصر الحيرة . من أمثال (أبو سمينة) و (العبرتائي ) و (علي بن إبراهيم القمي).
أين الدلالة؟
هذا وان معظم الأحاديث التي تتحدث عن حصر الأئمة في اثني عشر ، وكذلك جميع الأحاديث الواردة عن طريق السنة لا تذكر أسماء الأئمة او الخلفاء او الأمراء بالتفصيل.. وان الأحاديث السنية بالذات لا تحصرهم في اثني عشر ، وانما تشير الى وقوع الهرج بعد الثاني عشر من الخلفاء ، كما في رواية الطوسي عن جابر بن سمرة (ص88) او تتحدث عن النصر للدين او لأهل الدين حتى مضي اثني عشر خليفة .
ولو أخذنا بنظرية الشيعة الامامية الفطحية الذين لا يشترطون الوراثة العمودية في الامامة ، لأصبح الامام الحسن العسكري هو الامام الثاني عشر ، بعد الإقرار بإمامة عبد الله ألا فطح بن الصادق ، او الاعتراف بإمامة زيد بن علي ، الذي اعترف به قسم من الامامية .
إذن .. فان الاستدلال بأحاديث (الاثني عشرية) العامة والغامضة والضعيفة دون وجود دليل علمي على ولادة (محمد بن الحسن العسكري) هو نوع من الافتراض والظن والتخمين .. وليس استدلالا علميا قاطعا .
================

بعض النقاط الهامة حول حديث ( اثنا عشر خليفة ) عند اهل السنة والجماعة

ورد الحديث بروايات بعض قصيرة وبعضها اطول ، الحديث ذكر انهم الاثنا عشر من قريش ، وقريش ليس فيها بني هاشم فقط فضلا عن اهل البيت!!
والنبي عليه الصلاة والسلام عربي فصيح ويعرف كيف يعبر عن المعلومة التي يريد ها بوضوح ولو اراد ابناء علي بن ابي طالب رضي الله عنه لأخبر بهذا
لو قلت لرجل انا احب العرب ، ثم قال لك اتحب المصري فقال لك قصدت الشامي بكلمة عربي لقلت ما لي هذا الرجل لا يعرف كيف يتحدث ، فكيف ينسب الشيعة الى الرسول انه يريد ابناء علي فقط وعبر عن هذا بقريش!!
ثانيا: ذكرت الروايات انهم ( الاثنا عشر ) يكون الدين في ظل خلافتهم عزيزا ولم يستخلف على المسلمين غير الإمام علي والإمام الحسن ، فاين وجه المطابقة؟ بل الإسلام في عهدين الإمامين كانت فيه حروب بين المسلمين انفسهم فهل ترون هذا عزاً للإسلام ام انحساراً وقتياً؟!!
فاين تكون المطابقة حينئذ؟!!
النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث اراد الإخبار بعزة الإسلام في عهد الاثنا عشر وليس حصر الخلافة فيهم!! فاين وجه الدلالة؟!!
اختلفت فرق الشيعة في عدد الأئمة ولم يقل بالإثنا عشر إلا الأفطحية قديماً والإمامية الإثنا عشرية من بعدها والتي صاغت نظريتها بعد موت الحسن العسكري دون ولد ظاهر ثم قالوا بولادة ابنه محمد الذي غاب ثم فرحوا بهذا الحديث واستدلوا به على دعواهم!!
لم يذكر النبي عليه الصلاة والسلام اسماء الإثنا عشر ، والسؤال الذي اوجهه للشيعة ماذا تقولون في الأفطحية الذين قالوا بامامة عبد الله بن الأفطح بن جعفر الصادق واستجازوا الامامة بين الأخوين من بعد الحسن والحسين والذين نظموا قائمة جديدة الى الحسن العسكري باستثناء ابنه الغير ظاهر!! هل هؤلاء طبقوا نفس الحديث فان لم يكن كذلك فاين الوضوح في دينكم؟!!!

وتستمر الصواعق السنيه في نسف الشيعة الامامية
وخرافات الشيعه

يتبع ..

RawanD
24 Jul 2008, 06:53 AM
المرجع الشيعي الخوئي يعترف لا يوجد نص باسماء الاثنى عشر خليفة

----------------------------------------------

الخوئي يعترف بالحقيقة

سئل الخوئي في صراط النجاة عن الحديث المروي عن هشام بن سالم والذي يرويبه ما جرى عليه وعلى بعض أصحابه ، بل وعموم الشيعة بعد وفاة الامام الصادقعليه السلام ، وكيف انه كان مع ثلة من اصحاب الصادق ثم كانوا يبحثون عنالخلف من بعده عليه السلام فدخلوا على عبد الله بن جعفر وقد اجتمع عليهالناس ثم انكشف لهم بطلان دعوى امامته ، فخرجوا منه ضلالا لا يعرفون من الامام إلى آخر الرواية .. كيف نجمع بين هذه الرواية التي تدل على جهل كبار الأصحاب بالامام بعد الصادق عليه السلام وبين الروايات التي تحددأسماء الأئمة عليهم السلام جميعا في زمن رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم؟ وهل يمكن اجماع الأصحاب على جهل هذه الروايات حتى يتحيروا بمعرفةالامام بعد الامام؟اجاب الخوئي: الروايات المتواترة الواصلة الينا من طريق العامة والخاصة قدحددت الأئمة عليهم السلام بإثني عشر من ناحية العدد ولم تحددهم بأسمائهم عليهم السلام واحدا بعد واحد حتى لا يمكن فرض الشك غي الامام في الامام اللاحق بعد رحلة الامام السابق بل قد تقتضي المصلحة في ذلك الزمان اختفاءهوالتستر عليه بل لدى أصحابهم عليهم السلام إلا أصحاب السر لهم ، وقد اتفقتهذه القضية في غير هذا المورد والله العالم ) صراط النجاة الجزء الثانيص453

اقول: وهذا اعتراف بان اسماء الأئمة الاثنا عشر اجتهادية ولا يوجد بها نص من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك افترق الشيعة على مر العصورالى فرق كثيرة بعد موت كل امام واختلافهم على الامام الذي بعده اما من ناحية مناقشة الأحاديث الشيعية والسنية التي وردت في وجود اثنا عشرخليفة فقد ناقشتها علميا في موضوع آخر بينت فيه بدليل قطعي انها لا تعني الأئمة الإثنا عشر عند الشيعة الامامية باي حال من الأحوال

وها هو احد علماءهم يعترف بهذا الامر

اللهم انصرنا على اهل البدع والباطل

يتبع ..

RawanD
24 Jul 2008, 06:55 AM
وبعون الله تستمر الصواريخ السنيه في دك الشيعة الامامية في ركنها وعقيدتها بفضل من الله تعالى

حديث الإثني عشر

وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يكون بعدي إثنا عشر خليفة كلهم من قريش ) وفي روايات أخرى لهذا الحديث عند أهل السنة والجماعة في الصحيحين وغيرهما ( لا يزال أمر هذا الدين قائماً حتى يلي إثنى عشر خليفة كلهم من قريش ) هذا الحديث يستدلون به على إمامة الأثني عشر عندهم , فهل الأثني عشر في الحديث الشريف هم الأثنى عشر الذين يقول الشيعة إنهم أئمتهم ؟ وإنهم هم المقصودون في هذا الحديث أو لا؟ .

هذه دعوى للنظر هل هذه الدعوى صحيحة أو غير صحيحة , من هم أئمة الشيعة الأثنى عشر نعدهم :

1. علي بن أبي طالب .

2. الحسن بن علي .

3. الحسين بن علي .

4. علي بن الحسين .

5. محمد بن علي بن الحسين ( الباقر ) .

6. جعفر بن محمد ( الصادق ) .

7. موسى بن جعفر ( الكاظم ) .

8. علي بن موسى ( الرضا ) .

9. محمد بن علي ( الجواد ) .

10. علي بن محمد ( الهادي ) .

11. الحسن بن محمد العسكري .

12. محمد بن الحسن وهو المهدي .

يقولون هؤلاء هم الذين قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( يكون بعدي إثنى عشر خليفة ) قلنا فلننظر هل هذا الكلام صحيح أو غير صحيح ؟ .

نقول أولاً جاء في كتب القوم أن الأئمة ثلاثة عشر , في الكافي مثلاً عن أبي جعفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي : ( إني وأثني عشر إماماً من ولدي وأنت يا علي سر الأرض ) الأثنى عشر غير علي أي ثلاثة عشر هؤلاء وهذا في الكافي ج 1 ص 534 .

وجاء كذلك عن جابر أنه قال دخلت على فاطمة وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها فعددت إثني عشر آخرهم قائمهم . إذا كلمة أثني عشر هذه كلمة غير صحيحة ولذلك جاء في حديث جابر هذا أنه قال : ( فعددت إثني عشر آخرهم قائمهم ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي ) من هم محمد , محمد الباقر , محمد بن علي ( الجواد), محمد بن الحسن ( المهدي ) , من هم الثلاثة علي ؟ , علي بن الحسين ( السجاد ) , علي بن موسى ( الرضا ) , علي بن محمد (الهادي ) وهذا في الكافي ص 532 .

إذاً هم ثلاثة عشر ولذلك ذكرت بعض كتب الشيعة التي تكلمت عن الفرق أن هناك فرقة من فرق الشيعة تسمت بالثلاثة عشر يعني إعتقدت بثلاثة عشر إماماً من هذان الحديثان الموجودان في الكافي يقولان أن الأئمة ثلاثة عشر وليسوا إثني عشر كما يقولون .

وهنا نقطة مهمة جداً في هذه المسألة , هم يقولون نحن الأثنى عشر وأئمتنا هم فلان وفلان وفلان .. الذين ذكرناهم الآن .. طيب النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بهذا في زمنه بينما نجد أن كبار رواة الشيعة الذين عاصروا الباقر وعاصروا الصادق , الباقر قلنا هو الخامس والصادق هو السادس ولهما تلاميذ أتباع رواة ما كانوا يعرفون أن الأئمة أثنا عشر ولذلك كان الإختلاف يقع بينهم كآل زرارة لما حضره الموت قال ( ليس لي إمام وأشار إلا هذا الكتاب وأشار إلى القرآن ) رجال الكشي ص 139 .

ونجد أن أقطاب الشيعة الكبار زرارة بن أعين , هشام بن سالم الجواليقي و محمد بن النعمان الأحول ( شيطان الطاق ) , عمار الساباطي هؤلاء يذهبون ويبايعون عبد الله بن جعفر ‍‍‍‍!! ولم يبايعوا موسى بن جعفر بل بايعوا عبد الله بن جعفر الذي هو الأفطح , ولذلك ذكر النوبختي وغيره أن جل رواة الشيعة فطحية لأن جل الروايات عندهم عن جعفر الصادق ومحمد الباقر وجل أتباع محمد الباقر وجعفر الصادق إتبعوا بعد ذلك عبد الله بن جعفر وبايعوه وهو الأفطح ولذلك قالوا جل رواتنا فطحية , وهذا هشام بن سالم يقول : ( رجعنا من عبد الله بن جعفر ضلالاً لا ندري إلى أين نتوجه ولا من نقصد ) الكافي ج 1 ص 351 .

إذاً قضية أنهم إثنى عشر ومحسومون وأخبر بهم النبي صلى الله عليه وسلم هذا ما كان يعرفه الشيعة الكبار ولذلك فرق الشيعة لم تقل بالأثني عشر , متى جاءت تسمية فرقة الأثني عشر ؟ ..

الأمام جعفر الصادق ما فيه شيء إسمه الأثني عشر وقبله من باب أولى أيام محمد الباقر وعلي بن الحسين والحسن والحسين وعلي ما كان فيه شيء إسمه الفرقة الأثني عشرية .. فيه شيعة , أيام علي بن الحسين شيعة , أيام الباقر شيعة , أيام جعفر شيعة , أيام موسى الكاظم شيعة , أيام علي الرضا شيعة فقط ما فيه شيعة أثنا عشر أبداً وكذا في زمن الجواد والهادي وزمن العسكري شيعة , متى خرجت هذه الفرقة ؟ ..

لما مات الحسن العسكري ولم يكن له ولد صُدموا ماذا نصنع ؟ ما عنده ولد ونحن قلنا الإمامة مستمرة ماذا نصنع ؟ ... قالوا ألفوا له ولد .. ألفوا له ولداً .. ما صدقهم أحد لذلك أخذت أمه الميراث مع أخيه جعفر , ما ظهر له ولد أصلاً , دعوى باطلة , ولذلك هم يردون على الإسماعيلية أنه ليس لإسماعيل بن جعفر ولد ... ويردون على الفطحية والفطحية يردون عليهم وهكذا ..

فهنا كذلك يُقال لهم في دعوى أنه ليس له ولد , من يقول أنه ليس له ولد ؟ ولذلك نقول مت جاءت الفرقة الأثنا عشرية .. أيام علي بن أبي طالب مافيه شيء إسمه الفرقة الأثنا عشرية ولا أيام الحسن ولا أيام الحسين رضي الله عنهم أجمعين ولا كذلك أيام علي بن الحسين ولا محمد البقر ولا جعفر الصادق رضي الله عنهم , بل ولا أيام موسى الكاظم ولا علي الرضا ولا محمد الجواد رضي الله عنهم مافيه شيء إسمه فرقة الأثنا عشرية , بعد الجواد علي الهادي والحسن العسكري لا توجد كذلك فرقة إثنا عشرية طيب لماذا لم يُتبنى هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم في بداية الأمر ! , لماذا تُبنيى بعد ذلك ؟ أتدرون لماذا ؟ .. لأنه مات الحسن العسكري وليس له ولد .. ماذا يصنعون ؟ من أين يأتون له بولد , إدعوا ولداً .. ما صدقهم الناس ولذلك أخذت أمه ميراثه مع أخيه أعني ميراث الحسن العسكري , أين الولد قالوا ولد غائب , وطبيعي جداً أن يكون غائباً لأنه لا يمكن أن يحضر لأنه ليس موجوداً أصلاً , طيب هذا الولد أليس له ولد ؟ طبيعي جداً أن لا يكون له ولد لأنه أصلاً لم يُخلق فكيف يُخلق له ولد ؟ !! فكان لا بد إذاً أن يقفوا عند الأثني عشر .. ولذلك تسموا بالأثني عشرية , ثم بعد ذلك إما أن يكون سول لهم الشيطان – أعني شيطان الجن - أو شيطانهم من شياطينهم من شياطين الإنس فوجد حديثاً للنبي صلى الله عليه وسلم يخبر فيه صلوات الله وسلامه عليه أن يكون بعده إثنا عشر خليفة فقالوا بس .. أثنا عشر وأثنا عشر الرقم نفس الرقم إذاً النبي يخبر عن الثاني عشر .. هذا لا شك أنه لعب بكتاب الله جل وعلا ولعب بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ولعب على عقول الناس .

ولذلك جاءت روايات كثيرة عند الشيعة أن القائم ليس هو محمد بن الحسن المهدي هذه رواية مثلاً تقول : ( تابعون قائمون ) الكشي ص 373 وقال جعفر عن المهدي

( سمي فالق البحر ) الغيبة 46 وقال أيضا ( إسمه على إسم حديدة الحلاق ) الغيبة 47

لو نظرنا من السابع ؟ موسى الكاظم عدوا معي :

علي

الحسن

الحسين

علي بن الحسين

محمد بن علي

جعفر

موسى

موسى هو السابع من هو سمي فالق البحر .. موسى نبي الله موسى , من الذي إسمه على إسم حديدة الحلاق الموس .. موسى إذاً هذا هو القائم , ما كان عندهم شيء إسمه الثاني عشر .. القائم السابع من وين جاءت الثاني عشر ؟!!

وكذلك الحديث فيه يقول : ( لا يزال أمر هذا الدين قائماً ما ولي إثنى عشر خليفة ) الثاني عشر هم يزعمون و يدعون أنه موجود حالياً من سنة 260 ه , عندما مات الحسن العسكري هم يدعون أنه ولد عام 256 من سنة 260 هو موجود .. النبي صلى الله عليه وآله وسلم ماذا يقول ؟ قال (لا يزال أمر هذا الدين قائماً ) ( لا يزال الدين منيعاً ) ( لا يزال الدين عزيزاً ما ولي إثنا عشر خليفة ) طيب وين هذا هل ترون الآن منذ سقوط الخلافة إلى يومنا هذا هل الدين عزيز ؟؟!! أنظروا إلى أحوال المسلمين اليوم .. هل الذين عزيز ؟ , هل الذين منيع ؟ هل الإسلام عالٍ في الأرض ... أين إذاً حديث النبي صلى الله عليه وسلم نكذب النبي أو نكذب الذين يزعمون هذه الدعوى يدعونها زوراً ويقولون إنه أخبر النبي بالأثني عشر بهذا الحديث ! .

كذلك هم يقولون أن أئمتهم كانوا يتقون وكانوا مستترين وكانوا خائفين والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( الدين منيع ) الدين قوي !!

أين الدين قوي والدين منيع مع خوف وإستتار .. إذا كان القائم على الدين خائفاً مستترا متقياً فكيف يكون الدين قائما عزيزا منيعاً ؟! .

ثم إن الحديث ليس فيه حصر يخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه في أثناء خلافة إثني عشر خليفاً يكون الدين منيعاً , هل قال النبي صلى الله عليه وسلم ولن يحكم غيرهم , وسيتوقف الأمر عند هؤلاء وستقوم القيامة على الثاني عشر من هؤلاء , ما فيه أي شيء من هذا الحديث أبداً , الحديث يتكلم بخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم من الأمور المستقبلية , وكما قال سبحانه وتعالى { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا 26 إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِن رَّسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا 27 لِيَعْلَمَ أَن قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَدًا 28 } فيخبر الله جل وعلا نبيه ببعض غيبه ويخبر النبي صلى الله عليه وسلم ببعض ما يقع , وهذا من علامات صدق النبي صلوات الله وسلامه عليه .

كذلك النبي قال : ( كلهم من قريش ) وهم يقولون كلهم أولاد علي بن أبي طالب , نحن نعلم علم اليقين لا مرية عندنا في هذا أبداً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وصدق أنه أوتى جوامع الكلم , فهل الذي أوتى جوامع الكلم يقول كلهم من قريش وهم من أولاد علي أصلاً , وهو كما نعلم علم اليقين كذلك أنه أنصح الناس للناس صلوات الله وسلامه عليه , نصوح .. كيف يضيعنا ! كيف يقول من قريش وهو يريد علياً وأبناءه , كان يقول علي وأبناء علي وأنتهى الأمر , بل يذكر أسماءهم وينتهي الأمر لكن يقول كلهم من قريش ويعمي المسألة على الناس لماذا !؟ نحن لا نؤمن بذلك أبداّ .. لو كان النبي يريد علياً وأولاده كان يقول علي وأولاده , ولذلك لو جئت أنا وقلت مثلاً سأعطي كل عربي مئة دينار فجاءني العرب إجتمعوا على بابي ماذا تريدون ؟

قالوا نريد مئة دينار , كل واحد منا يريد مئة دينار ..

قلت لا عفواً أنا سأعطي الليبيين فقط ..

لماذا تعطي الليبيين فقط ..؟

قلت الليبيين عرب ..

قالوا : ونحن عرب ! ..

قلت طيب أنا ما أخطأت ..

قالوا : ولكنك لم تحسن الكلام لو كنت تحسن الكلام لقلت سأعطي كل الليبيين ولا يحتاج أن نأتي أصلاً ..

قلت طيب أنا آسف لكن لن أعطي إلا الليبيين إسمحوا لي بارك الله فيكم ..

فرجعوا فإجتمع عندي الليبيون فقالوا : صفا لنا الجو ..

قلت ماذا تريدون ؟

قالوا : كل واحد مئة دينار ..

قلت : لا أنا سأعطي فقط أهل طرابلس .. أما غير أهل طرابلس عفواً لن أعطيهم شيء ..

قالوا :لماذا ؟

قلت : أنا أريد أعطي فقط أهل طرابلس ..

قالوا : أنت قلت كل الليبيين ..

قلت : طيب أهل طرابلس ليبيين أو ما هم ليبيون ؟ ..

قالوا : أحسن الكلام .. أنت في الأول أحرجتنا مع العرب والآن أحرجتنا مع أنفسنا وأخرجتنا من الحسبة وضيعت علينا وقتنا .. كان قلت من أول سأعطي أهل طرابلس وإنتهى الأمر ..

قلت طيب أنا آسف إسمحوا لي وأعطيت أهل طرابلس ..

فأنا هل أُلام على إختيار مثل هذه الكلمات أو لا أُلام ؟؟ .. أتريدون أن ننسب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( كلهم من قريش ) وهو يريد علياً وأبناءه ؟! .. أليس كان من الأفضل أن يقول ( كلهم من بني هاشم ! ) وحتى هذه ما تصلح لإن بني هاشم كثيرون مشكلة هذه .. إذاً كان يجب على النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول ( كلهم أولاد علي ) ويحددهم بأسماءهم يقول الحسن والحسين لإن علي له تسعة عشر ولداً رضي الله عنه وذرية الحسين دون الحسن حدد هكذا حتى نقول أوتى جوامع الكلم صلوات الله وسلامه عليه .. ولكن الأمر ليس كذلك .. الأمر أن النبي قال : ( كلهم من قريش ) ونحن نعتقد يقيناً أن النبي أوتى جوامع الكلم وأن الذين زعموا على النبي أنه لم يؤتَ جوامع الكلم نؤمن يقيناً كذلك أن قولهم مردود لا نقبل قولهم أبداً لأنهم يريدون أن يطعنوا في نبينا ونحن لا نقبل هذا في نبينا صلوات الله وسلامه عليه .

القضية إذاً هم إستدلوا العدد على العدد فقط ! أثنى عشر خليفة ونحن نؤمن بأثني عشر إذاً هؤلاء هم هؤلاء إنتهى الأمر .. نقول فاتكم أنه جاء في حديث مسلم

( سيكون في أمتي إثنا عشر منافقاً ) .. هذه مشكلة إذا كانت قضية قضية العدد يوافق فكيف توفقون بين هذه وهذه وتلك إثني عشر خليفة وإثنى عشر إمام وإثنى عشر منافق ؟؟ هل كل أثنا عشر هي في أئمتكم أو لا تدبروا هذا الأمر .

لو رجعنا إلى كتاب الله جل وعلا ما وجدنا أن الله جل وعلا نص على إمامة أحد منهم أبداً , وقد مر بنا أدلتهم من القرآن وبينا أنه لا يصح منها شيء , أين كتاب الله جل وعلا عن الإمامة التي هي عندهم أهم من الصلاة وأهم من الزكاة وأهم من الحج وأهم من كل شيء ما ذكرها الله سبحانه وتعالى ولا نص على هؤلاء الأئمة الأثني عشر في كتابه العزيز , لما لم ينص الله تبارك وتعالى على هذا مع أهمية هذا الأمر هو عندهم أهم ركن من أركان الإسلام .

ذكر الله جل وعلا الرسل ورسالاتهم , ذكر الله تبارك وتعالى أحوالهم مع أممهم ولم يذكر شيئاً أبداً عن هؤلاء الأئمة لا من قريب ولا من بعيد أتقصير من الله أو دعواهم باطلة إختر أي الأمرين شئت .

ولذلك زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه وزيد هذا أخو محمد الباقر عم جعفر الصادق , بن علي زين العابدين , تنتسب إليه طائفة الزيدية , زيد بن علي بن الحسين يقولون إنه جلس مع مؤمن الطاق , ويسميه أهل السنة شيطان الطاق محمد بن النعمان , فقال له : يا أبا جعفر , بعد أن بعث إليه وكان مستخفياً , أخرج معي ساعدني فيما خرجت إليه فقال له شيطان الطاق أو مؤمن الطاق كما يحبون أن يسموه قال : إن كان الخارج أباك أو أخاك فنعم خرجت معك أما أنت فلا . قال يا أبا جعفر – يعني الأحول هذا - : كنت أجلس مع أبي على الخيوان – طاولة الطعام - فيلقمني اللقمة السمينة ويبردها لي شفقة عليّ ولم يشفق علي من حر النار حيث أخبرك بالإمامة ولم يخبرني أنا !!! – أن الإمام بعد علي محمد وبعد محمد جعفر – ما أخبرني أبي بهذا على شفقته عليّ وحبه لي , قال : جُعلت فداك من شفقته عليك من حر النار لم يخبرك , خاف عليك ألا تقبل فتدخل النار , وأخبرني أنا فإن قبلت نجوتُ وإن لم أقبل فلي ان أدخل .

يتبع ..

RawanD
24 Jul 2008, 06:55 AM
هذا منطق !! , هذا عقل ! لا يخبر ولده بالإمامة لأهم ركن من أركان الدين ويخبر الأجنبي البعيد ! ولذلك أصاب أهل السنة عندما سموه شيطان الطاق , الذي يتكلم هكذا مع واحد من أئمة أهل البيت وهو زيد بن علي بن الحسين .

كذلك هناك قضية مهمة .. هناك شخص إسمه محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب هذا يُقال له النفس الزكية سنة 130 ه خرج هذا الرجل وقال إنه هو المهدي وتبعه أقوام كثير ومن أهل البيت وهذا جد أبيه الحسن بن علي بن أبي طالب , ليست القضية في خروجه , القضية في أن جعفر الصادق الذي هو في منزلته أمر ولديه موسى الكاظم وعبد الله الأفطح أمرهما أن يخرجا معه تابعين له فإنظما إلى ثورته وهذا في مقاتل الطالبيين ص 244 , مع أنهم يروون ( أن كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعته كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايِع والمبايَع له ) بحار الأنوار ج 53 ص 8 .

أحاديث المهدي لو نظرنا إليها في كتب الشيعة لوجدناها لا تُحصى من كثرتها لا أقول مئات تتجاوز المئات ومع هذا نجد أن جل فرق الشيعة لا تؤمن بالمهدي لماذا ؟ خاصة القديمة , الفطحية لا تؤمن بالمهدي , الناووسية لا تؤمن بالمهدي , البترية لا تؤمن بالمهدي , الصالحية لا تؤمن بالمهدي , الكيسانية لا تؤمن بالمهدي , الإسماعيلية لا تؤمن بالمهدي , الجعفرية القديمة لا تؤمن بالمهدي , الموسوية القديمة لا تؤمن بالمهدي ..

هذه الأحاديث الكثيرة , لماذا كلهم يغفلون عنها بل رواة أحاديث الشيعة الكبار هذه أسمائهم :

عمار الساباطي , عبد الله بن أبي يعفور , أبان بن تغلب , هشام بن الحكم , جميل بن دراج , هشام بن سالم , محمد بن نعمان وظف إليهم زرارة وأسال إن شئت أو إقرأ في رجال الكشي عن هؤلاء ماذا يكونون في رواة الشيعة ؟ ‍! . كل هؤلاء يضيعون بعد جعفر الصادق لا يدرون إلى أين يتوجهون لماذا ؟ لأنه ما توجد مثل هذه الروايات كلها روايات متأخرة موضوعة بعد ذلك كُذبت بعد ذلك , ولذلك هذا البياضي مثلاً عالمهم يقول: ( إن علياً لم يذكر النص للصحابة على نفسه لسببين , لو ذكر ثم أنكروه لكفروا ولم يرد ذلك , أنهم قصدوا في الشورى تقديم الأفضل فشارك ليعترفوا بأنه الأفضل فقط ) إذاً هذا البياضي يعترف أنه ما فيه نص لعلي , علي لم يذكر النص لنفسه فكيف يكون ذُكر النص لأحد عشر من ولده , وإذا كانت الإمامة نصاً في الإثني عشر هؤلاء لماذا تنازل الحسن لمعاوية , إسألوا علمائكم ! والله نريد لكم الخير إسألوهم لماذا تنازل الحسن لمعاوية وهو إمام منصوص من عند الله تبارك وتعالى لماذا تنازل يقولون لأن الإمامة ليست في الحكم ليس الحكم شرطاً يمكن أن يكون إمام وليس بحاكم , إذاً لماذا خرج الحسين على يزيد , كان الحسين إمام وليس بحاكم لماذا خرج على يزيد ؟! إذا كانت القصية الإمامة لا شأن لها بالحكم أو لايلزم من الإمامة الحكم , طيب الحسين يقول كذلك لا يلزمني الحكم ويظل إماماً بدون أ، يخرج على يزيد .. لماذا خرج على يزيد ؟! سلوهم ..

لكن أيضاً إسألوهم سؤالاً آخر , لماذا خرج الحسين على يزيد ولم يخرج على معاوية ؟ , مع أنه عاش خلافة معاوية بعد موت الحسن إحدى عشرة سنة بعد الحسن , سنة 49 توفي الحسن رضي الله عنه وأنتهت خلافة معاوية رضي الله عنه سنة 60 , من سنة 49 إلى سنة 60 الحسين لم يحرك ساكناً ضد معاوية وإنما خرج على يزيد ولم يخرج على معاوية ..

فكروا لماذا ؟

إما أن تقولوا أن معاوية كان رجلاً صالحاً فهذه جيدة نقبلها منكم , ويزيد ليس بصالح لاشيء فيها هناك كثير من علماء السنة يقولون يزيد ليس بصالح , أنا أقول لك يزيد ليس بصالح لكن لا نسبه نحن لا نتقرب إلى الله بسبه , لكن بدون شك هناك بكثير من هم أصلح منه وأولى منه بالخلافة , لكن لماذا لم يخرج الحسين على معاوية .. ولماذا تنازل الحسن لمعاوية والإمامة نص للأثني عشر ؟! , إما أن نقول إن فعلهم خطأ وإما أن نقول أنه لا يوجد نص وهذا هو الصحيح إنه لا يوجد نص صحيح على شيء إسمه إثني عشر .

إذاً كان الأمر شورى كما قال علي رضي الله عنه : ( إنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن إجتمعوا على رجل وكان لله إماماً كان ذلك لله رضا ) نهج البلاغة ص 367 .

وقال : ( بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ) نهج البلاغة ص 366 .

وقال كذلك لمن جاءه يطلبه أن يكون خليفة قال : ( دعوني وألتمسوا غيري فإننا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لا تقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول وإن تركتموني فإني كأحدكم ولعلي أسمعُكم وأطوعُكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيراً خير لكم مني أميراً ) نهج البلاغة ص 336 .. يغش الناس ؟ لا والله ما يغش الناس رضي الله عنه وأرضاه .

حديث الغدير

أي غدير ؟ غدير خم وهو غدير قريب من الجحفة بين مكة والمدينة , وكان هذا في حجة الوداع في رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من الحج قبيل وفاته بثلاثة أشهر تقريباً .

هذه الحادثة أخرجها الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم قال : [ قام رسول الله فينا خطيباً بماء يُدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه وأثنى عليه ووعظ وذَكّر ثم قال : ( أما بعد ألا يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وأستمسكوا به ) قال : فحث على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : ( وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ,أذكركم الله في أهل بيتي , أذكركم الله في أهل بيتي ) قال حصين الراوي عن زيد ومن أهل بيته يا زيد أليس نساءه من أهل بيته قال : نعم ولكن أهل بيته من حُرم الصدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس . قال : كل هؤلاء حُرم الصدقة ؟ , قال : نعم . ] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه .

جاءت زيادات لهذا الحديث عند أحمد والنسائي والخصائص والترمذي وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ذلك المكان : ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وجاءت كذلك زيادات أخرى منها ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) يمكننا أن نقسم هذا الحديث إلى أربعة أقسام .

القسم الأول : ما جاء في حديث مسلم وهو ليس فيه من كنت مولاه فعلي مولاه .

القسم الثاني : الزيادة خارج مسلم وهي عند كما قلنا الترمذي وأحمد والنسائي والخصائص وغيرهم و هي التي فيها زيادة ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) .

القسم الثالث : زيادة أخرى عند الترمذي وأحمد وهي ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه) .

القسم الرابع : وهي زيادة عند الطبراني وغيره (وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) .

أما القسم الأول فهو في صحيح مسلم ونحن مسَلّمون بكل ما في صحيح مسلم .

القسم الثاني وهو ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فهذا حديث صحيح عند الترمذي وأحمد إذ لا يلزم أن يكون الحديث الصحيح فقط عند مسلم والبخاري والصحيح أن هذا حديث صحيح جاء عند الترمذي وأحمد وغيرهما .

أما زيادة ( اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه) فهذه إختلف فيها أهل العلم , هناك من أهل العلم من صححها وهناك من ضعفها حتى الأولى قوله( من كنت مولاه فعلي مولاه ) هناك من ضعفها كإسحاق الحربي وبن تيمية وبن حزم وغيرهم .

أما الزيادة الأخيرة وهي (وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار ) هذه كذب محض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

هذا الحديث يستدلون به على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة بدلالة ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) قالوا المولى هو الحاكم والخليفة إذاٍ علي هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة .

أولا نريد أن نعرف لما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام لعلي ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وهل أوقف الناس في هذا المكان ليقول هذا الكلام أو أنه أوقفهم لشيء آخر .. لابد أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان راجعاً في سفره من مكة إلى المدينة بعد أن أنهى حجه صلوات الله وسلامه عليه , رحلة السفر كما هو معلوم تستغرق ما بين خمسة إلى سبعة أيام وكان من عادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافر أن يمشي في الليل ويرتاح في النهار , فهذه كانت مرحلة من مراحل السفر التي كان يتوقف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم , إذا لم يتوقف ليقول هذا الكلام وإنما توقف لأن هذه من عادته وهذا أمر طبعي لأنه مستحيل أن يسيروا خمسة أيام متصلة معهم نساء ومعهم رجال وقادمون من حج و ما ورائهم شيء آخر , فطبيعي جداً أن يرتاح النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مراحل السفر , فكان يرتاح في النهار ويسير في الليل صلوات الله وسلامه عليه كما قلنا , إذا لم يتوقف ليقول هذا الكلام .

القضية الثانية لما قال هذا الكلام ؟ لما قاله في علي , هم يقولون قاله يريد الخلافة ! يريد أن علياً هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحن نقول لا ليس الأمر كذلك .. لماذا نحن نقول لا ؟ .. لإمور .. ما قلنا هذا رداً لخلافة علي رضي الله عنه أبداً , نحن نتقرب إلى الله بحب علي رضي الله عنه , ولكن نرد هذا لأن هذا ليس بحق , لماذا ليس بحق ؟ ..

نقول أولاً لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد خلافة علي كان يقول هذا في يوم عرفه الحجاج كلهم مجتمعون , هناك يقول هذا الكلام صلوات الله وسلامه عليه , حتى إذا غدر أهل المدينة شهد له باقي المسلمين من غير أهل المدينة , هم يقولون النبي كان خائفاً !! أن يبلغ هذه الخلافة , يخاف أن يُرَد قوله , يخاف من أهل المدينة ثم يترك الناس كلهم ويخاطب أهل المدينة فقط !! ما هذا التناقض ؟ لا يُقبل مثل هذا الكلام .

ثم لماذا يخاف النبي صلى الله عليه وسلم يخاف ممن من الصحابة !! الذين تركوا أموالهم وأولادهم وديارهم وهاجروا في سبيل الله , الذين قاتلوا في سبيل الله , الذين شاركوا في بدر وأحد والخندق والحديبية وخيبر وحنين وفتح مكة وتبوك هؤلاء هم الذين يخاف منهم النبي صلى الله عليه وسلم !! , بذلوا المُهَج بذلوا الأموال في سبيل الله سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك يخاف منهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم ما يقبلون خلافة علي رضي الله عنه .

على كل حال وجهة نظرنا نحن لماذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الكلام لأهل المدينة خاصة ومن جاورها ولم يقل هذا الكلام لأهل الحج كلهم من أهل المدينة وغيرهم خاصة إذا علمنا أن غدير خم يبعد عن مكة قريباً من 250 كيلو متر , ولذلك لجهله بهذا المكان يقول : قال النبي في مجتمع الحجيج !! أي مجتمع الحجيج ؟! مجتمع الحجيج مكة مجتمع الحجيج عرفة ليس في غدير خم يبعد عن مكة 250 كلم وهو أقرب من المدينة منه إلى مكة وبين مكة والمدينة 400 كلم .

إذاً خص النبي أهل المدينة.. لِمَ خص أهل المدينة قال أهل العلم لسببين :

السبب الأول : النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج إلى الحج كان في المدينة وكان قد أرسل خالد بن الوليد إلى اليمن في قتال , إنتصر خالد بن الوليد في جهاده أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنّا إنتصرنا وعندنا غنائم فأرسل إلينا من يخَمِّس هذه الغنائم فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى اليمن ليخمس الغنائم ثم أمره أن يدركه في مكة في الحج , إذا النبي في المدينة وعلي في المدينة ثم أمر علياً أن يخرج إلى اليمن والموعد مكة , ذهب علي إلى اليمن وصل إلى الغنائم قُسمت الغنائم كما هو معلوم إلى خمسة أقسام أربعة أخماس للجنود للذين قاتلوا للذين فتحوا للذين جاهدوا وخمس واحد يقسم إلى خمسة أخماس خمس لله والرسول , خمس لذوي القربى , خمس لليتامى , خمس للمساكين , خمس لأبن السبيل , قُسمت الغنائم .. الآن علي سيذهب إلى مكة يلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم هناك في حجة الوداع , الذي وقع أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أخذ الخمس الذي لذوي القربى وهو سيد ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والخمس عبارة عن ماذا ؟ عبارة عن أموال , بهائم كالخيل والبغال والإبل والبقر والغنم وسبي من نساء وأطفال ورجال .. ماذا صنع علي رضي الله عنه ؟ أخذ إمرأة من السبي فدخل عليها – يعني جامعها – فغضب بعض الصحابة كبريدة بن الحصين .. كيف علي يفعل ذلك !! يأخذ إمرأة من السبي ومن نصيب ذوي القربى من نصيب النبي صلى الله عليه وسلم هناك يوزعه في المدينة ليس هنا‍ ‍! .. فأخذ إمرأة من السبي ودخل بها وخرج وقد إغتسل فغضب بريده فذهب إلى النبي في المدينة صلوات الله وسلامه عليه فقال يا رسول الله : حصل كيت وكيت وذكر له ما وقع من علي , لم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم , فرجع بريده وقال : حصل كذا وكذا من علي أيضا لم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم , جاء الثالثة قال يا رسول الله : علي فعل كيت وكيت , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( يا بريدة أتبغض علياً ) قال : نعم يا رسول الله , فقال : ( لا تفعل فإن له من الخمس أكثر من ذلك ) يقول : فأحببته بعد ذلك لأن النبي قال : لا تبغضه , خلاص يطيعون النبي صلى الله عليه وسلم فأحبه فدافع النبي عن علي صلوات الله وسلامه عليه .

إذاً هذه مشكلة الآن داخلية بين بريدة وعلي وبريدة لعله جاء وتكلم بها في المدينة وأيضا قد يكون شارك بريدة في الإنكار على علي كخالد بن الوليد وغيره في هذه العملية .

السبب الثاني : أنه لما خرج علي من اليمن إلى مكة و النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة وهو في الطريق علي رضي الله عنه أخذ معه نوقاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم , يعني ساق الهدي معه فلما كان في الطريق أمر أصحابه أن يتقدموا عليه ونهاهم أن يركبوا على الإبل ونهاهم أن يلبسوا بعض الثياب التي من الغنائم وسبقوه , فلما أدركهم علي وجد أن الإبل رُكبت أو أن الملابس لُبست فغضب ونهرهم رضي الله عنه كيف ما تطيعوا أمري ؟ أن قلت لكم لا تركبوا أنا قلت لكم لا تلبسوا كيف تفعلون كذا .. فتضايقوا من هذه المعاملة ومنهم أبو سعيد الخدري , يقول فلما لقينا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة إشتكينا علياً ,أن علي فعل كيت وكيت وكان قاسياً معنا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( فإني علمت أن علي قد أحسن فلا تبغضوا علي ) وسكت القوم , أيضاً هذه مشكلة داخلية مع علي رضي الله عنه عندها لما إنتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الحج ورجع النبي صلى الله عليه وسلم وصار قريباً من المدينة قريباً من 150 كلم أو 170 كلم من المدينة في أثناء الطريق أثناء راحتهم توقف هناك في يوم من الأيام و قال كلمته تلك ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أي يا من تكلمتم في علي إحذروا فعلى مني وأنا منه , علي أنا يحبني من يحب علي , يودني من يود علياً ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) , هم يقولون المولى الحاكم ونحن نقول المولى المحب بدليل قوله بعد ذلك ( اللهم وال من والاه وعادي من عاداه ) ما معنى وال من والاه وعاد من عاداه وقوله من كنت مولاه فعلي مولاه .. المعنى واحد إذاً هذه قصة غدير خم .

المولى كما يقول بن الأثير تقع هذه الكلمة على : الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب و الحليف والعبد والمعتق وبن العم والصهر .. تصوروا كل هذه تطلق عليها كلمة مولى قالوا نحن نريد الخليفة .

لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يريد الخليفة كان يأتي بكلمة صريحة واضحة ما يأتي بكلمة تحتمل أكثر من عشرة معاني .. يأتي بكلمة واضحة سهلة بينة يعرفها كل أحد علي هو الخليفة من بعدي .. إنتهى الأمر , لكن لم يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتلك الكلمة التي تنهي كل خلاف .

وأما كلمة مولى أنها حاكم هذا ليس بسليم قال الله تبارك وتعالى { فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ولا من الذين كفروا مأواكم النار هي مولاكم وبئس المصير } سماها مولى وذلك لشدة الملاصقة وشدة اللُحمة والقرب , ثم إن الموالاة وصف ثابت لعلي رضي الله عنه في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد زمن النبي صلوات الله وسلامه عليه فهو في زمن النبي مولى وبعد وفاة النبي مولى والآن مولانا رضي الله عنه وأرضاه ولذلك قال الله تبارك وتعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ } فكل المؤمنين بعضهم أولياء بعض كما قال الله تبارك وتعالى .

إذا ً هذا دليل الموالاة الذي يستدلون به على إمامة علي رضي الله عنه وأرضاه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما نرى لا دلالة فيه أبداً . ولذلك نص عالمهم النوري الطبرسي يقول : ( لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم غدير خم وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معانٍ يُحتاج إلى تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن ) فصل الخطاب ص 205 و 206 إذا كان الأمر كذلك فكيف بعد ذلك يُقال أن هذا الحديث نص على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم

RawanD
24 Jul 2008, 06:57 AM
في إمامة باقي الاثنى عشر

قال : ((لنا في ذلك طرق : أحدها النص ، وقد توارثته الشيعة في البلاد خلفاً عن سلف عن النبي ? أنه قال للحسين : هذا إمام ابن إمام أخو إمام أبو أئمة تسعة قائمهم اسمه كاسمي وكنيته كنيتي يكلأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً)) . والجواب : هذا أولاً كذب على الشيعة ، فإن هذا لم تقله إلا شرذمة من الشيعة ، وأكثرهم يكذب به مثلنا / [ والزيدية بأسرها تكذب هذا ، وهم أعقل الشيعة وأعلمهم وخيارهم ] ، والإسماعيلية يكذبون . والشيعة نحو من سبعين فرقة(1) . وإنما هذا من اختلاف المتأخرين ، وضع لما مات الحسن بن علي العسكري وتكلم بغيبة ابنه محمد بعد موت الرسول ? بمائتين وخمسين سنة . وعلماء السنة ونقله الآثار الذين هم أضعاف أضعاف الشيعة يعلمون أن هذا كذب على الرسول قطعاً ، ويباهلون على ذلك . ثم [ من شرط التواتر حصول من يقع به العلم من الطرفين والوسط . و ] قبل موت الحسن العسكري لم يكن أحد يقول بإمامة المنتظر ، وإنما كان المدعون يدعون النص على عليَّ أو على ناس بعده ، وأما دعوى النص على الأثني عشر وهذا الخلف في الحجة المعدوم أخرهم فهذا لا نعرف أحداً قاله متقدماً ولا نقله ناقل / فأين دعواك التواتر ؟ بل المتواتر ما جاء في فضائل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي . وقيل إن أول ما ظهرت الشيعة الإمامية المدعية النص في أواخر أيام الخلفاء الراشدين افترى ذلك عبدالله بن سبأ وطائفته(2) . والذي علمناه من حال أهل البيت علماً لا ريب فيه أنهم لم يكونوا يدعون أنهم منصوص عليهم كجعفر الصادق وأبيه وجده زين العابدين علي بن الحسين وأبيه . وأخرجا في الصحيحين عن جابر بن سمرة سمع النبي ? يقول : ((لا يزال أمر الناس ماضياً عزيزاً ما وليهم أثنا عشر رجلاً ثم تكلم بكلمة خفيت عليّ فسألت أبي عنها فقال : - كلهم من قريش)) فلا يجوز أن يراد أثنا عشر الرافضة ، فإن عند الرافضة أنه لم يقم أمر الأمة في مدة أحد من هؤلاء ، بل مازال أمر الأمة فاسداً يتغلب عليه الظالمون بل الكافرون ، وأهل الحق أذل من اليهود . وأيضاً فعندهم أن ولاية المنتظر دائمة إلى آخر الدهر .

قال : ((وعن ابن عمر أن النبي ? قال : يخرج في آخر الزمان رجل من ولدي اسمه كاسمي كنيته كنيتي يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ، فذلك هو المهدي)) . فنقول : الأحاديث التي تحتج بها على خروج المهدي صحيحة رواها أحمد وأبو داود والترمذي ، منها حديث ابن مسعود مرفوعاً ((لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطَّول الله ذلك اليوم حتى يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ أسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً)) . وأخرجه أبو داود والترمذي من حديث أم سلمه وفيه ((المهدي من عترتي من ولد فاطمة)) . ورواه أبو داود من طريق أبي سعيد وفيه ((يملك الأرض سبع سنين)) . وعن عليّ أنه نظر إلى الحسن فقال : سيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق ولا يشبهه في الخلق يملأ الأرض قسطاً . فأما حديث ((لا مهدي إلا عيسى ابن مريم)) فضعيف ، فلا يعارض هذه الأحاديث ، وفيها كما ترى أن أسمه محمد بن عبدالله ، فهو رد على من يزعم أنه المنتظر محمد بن الحسن . ثم هو من ولد الحسن ، لا من ولد الحسين وادعت الباطنية أنه هو الذي بنى المهدية ، وإنما هو دعيّ ، وهو من ولد ميمون القداح فادعوا أن ميموناً هذا هو ابن محمد بن إسماعيل بن جعفر الذي تنتنمي إليه الإسماعيلية ، وهم كفار ركبوا مذهبهم من مجوسية وفلسفة وصائبة صنف جماعة في مخازيهم : كابن الباقلاني / والقاضي عبد الجبار والغزالي . وهذا محمد بالمهدي وادعى العصمة . وابن المنصور محمد بن عبدالله لقب بالمهدي للحديث .


قال : ((قد بينا أنه يجب في كل زمان إمام معصوم / ولا معصوم غير هؤلاء إجماعاً)) . الجواب : منع المقدمة الأولى كما مر . ثم لا إجماع في غيرهم . ثم نقول بالموجب : فهذا المعصوم الذي تدعونه في وقتنا هذا وله من أربعمائة وستين سنة وما ظهر له أثر ، بل آحاد الولاة وقضاة البر أكثر تأثيراً منه ، فأي منفعة للوجود بمثل هذا لو كان موجوداً ، كيف وهو معدوم ؟ فأي لطف حصل لكم به ، وأي مصلحة نالت الأمم قديماً وحديثاً به ؟ فمازال مفقوداً عندكم ومعدوماً عندنا ولا حصل به نفع أصلاً .
--------------
(1) صنفت الكتب الكثيرة في التعريف بها ، ومن أفضل كتب أهل السنة في ذلك (مقالات الإسلاميين) للإمام أبي الحسن الأشعري (260 - 334) ، ومن اقدم كتب الشيعة في ذلك كتاب (فرق الشيعة) للحسن بن موسى التويختي المتوفي سنة 310.
(2) التحقيق في تخرصات الشيعة حول النص على ائمتهم يتشعب إلى ثلاث شعب : أولاها النص على إمامة علي أو ولايته ، وقد أشبعها شيخ الإسلام بحثاً في هذا الكتاب ونقضها من أسسها فلم يدع مقالاً لقائل ، أما نص عليّ على ابنه الحسن فقد تقدم تكذيبه في هامش ص514 . والشعبة الثانية من أكذوبة النص دعوى الوصاية ، وهذه قد اعترف علامتهم الكشي بأن مخترعها عبدالله بن سبأ . وسجلنا عليهم هذا الأعتراف في ص318 و 459 . والشعبة الثالثة أكذوبة أن الإمامة معهود بها إلى اشخاص بأعيانهم ، ومخترع هذه الأسطورة شيطان الطاق أنه قال : كنت عند أبي المامقاني في تنقيح المقال (1 : 470) مارواه الكشي عن شيطان الطاق أنه قال : كنت عند أبي عبدالله (يعني جعفر الصادق) فدخل زيد بن علي (الإمام الذي يرجع إليه مذهب الزيدية في اليمن ، وهو عم جعفر الصادق) فقال لي زيد : يا محمد بن علي ، أنت الذي تزعم أن في آل محمد إماما مفترض الطاعة معروفاً بعينه ؟ قال : قلت نعم أبوك أحدهم . قال : ويحك ، وما يمنعه أن يقول لي ؟ فوالله يشفق علي من حر الطعام فيقعدني على فخذه ويتناول البضعة فيبردها ثم يلقمنيها ، أفتراه يشفق على من حر الصعام ولا يشفق علي من حر النار ؟ قال : قلت كره أن يقول لك فتكفر فيجب عليك من الله الوعيد . وكنت نقلت هذا الخبر في مجلة (الفتح) في شعبان سنة 1366 واستبعدت يومئذ أن تبلغ الجرأة بشيطان الطاق إلى حد أن يتجاهر بهذه الأكذوبة في مجلس الإمامين زيد وجعفر وقلت : أظنه كذب هذه القصة فيما بعد واخترعها ليدعو بها إلى هذه العقيدة الباطلة .

الفصل الخامس:

تخرصات الشيعة في إمامة الصديق والفاروق وذي النورين

قال : ((إن من تقدمه لم يكن إماماً لوجوده)) . قلنا : بل كانوا أئمة صالحين للإمامة ، فتح الله بهم البلاد والأقاليم ، وكانوا خلفاء راشدين وما خالف في هذا مسلم سواكم معشر الرافضة ، وكانوا أحق بها وأهلها ، نقطع بذلك ولا يمكن أن يعارض لا بدليل ظني ولا قطعي . أما القطيعات فلا يتناقض موجبها ومقتضاها ، وأما الظنيات فلا تعارض قطيعاً [ وجملة ذلك أن كل ما يورده القادح فلا يخلو عن أمرين : إما نقل لا نعلم صحته ، أو لا نعلم دلالته على بطلان إمامتهم . وأي المقدمتين لم يكن معلوماً لم يصلح لمعارضة ما علم قطعاً ] . وإذا نفينا [ الاعتراض على ] إمامتهم بالقطع لم يلزمنا الجواب على الشبهة المفصلة ، فإن بينا وجه فساد الشبهة كان زيادة علم وتأييداً للحق في النظر والمناظرة .

قال : ((فمنها قول أبي بكر : إن لي شيطاناً يعتريني ، فإن استقمت فأعينوني وإن زغت فقوموني . ومن شأن الإمام تكميل الرعية ، فكيف يطلب منهم الكمال ؟)) .قلنا : المأثور أنه قال : إن لي شيطاناً يعتريني يعني الغضب فإذا اعتراني فاجتنبوني لا أوثر في أبشاركم . وقال : أطيعوني ما أطعت الله ، فإذا عصيت فلا طاعة لي عليكم . وهذا القول من أفضل ما مدح به ، يخاف عند الغضب أن يعتدي على أحد . وفي الصحيح أن النبي ? قال : ((لا يقضي القاضي بين أثنين هو غضبان)) فأمر الحاكم باجتناب الحكم حال الغضب ، والغضب يعتري بني آدم كلهم ، حتى قال سيد ولد آدم : ((إنما أن بشر أغضب كما يغضب البشر)) متفق عليه . ولمسلم أن رجلين دخلا على رسول الله ? فأغضباه ، فلعنهما وسبهما ، / وذكر الحديث ، فمن عصى أبا بكر وأخرجه جاز له تأديبه ، كما أن من عصى علياً فأغضبه جاز له تأديبه . وفي الصحيح عن أبن مسعود عن النبي ? قال : ((ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن . قالوا : وأنت يا رسول الله ؟ قال : وأنا ، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم ، فلا يأمرني إلا بخير)) . وفي الصحيح عن عائشة رضي الله عنها عن النبي ? بنحوه ، وقوله ((فإن زغت فقوموني)) من كمال عدله وتقواه وإنصافه . وقولك ((ومن شأن الإمام تكميل الرعية . فكيف يطلب منهم التكميل ؟)) قلنا : لا نسلم ، ولا يكلمهم ولا يكلمونه ، بل يتعاونون على البر والتقوى ، وإنما التكميل من الله الغني بنفسه الذي لا يحتاج إلى أحد . وقد كان الرسول يشاور أصحابه ويعمل برأيهم .

وقال : ((ومنها قول عمر : كانت بيعة أبى بكر فلتة وقي الله شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه : وهذا يوجب الطعن)) .قلنا : إنما لفظ عمر الذي في الصحيحين : بلغني أن قائلاً منكم يقول لو قد مات عمر بايعت فلاناً : فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلته فتمت ، ألا وإنها كانت كذلك ، ولكن وقي الله شرها ، وليس منكم من تقطع [ إليه ] الأعناق مثل أبي بكر .

فصل . قال : ((وقوله تعالى { لا ينال عهدي الظالمين } (البقرة 124) ، أخبر تعالى أن عهد الإمامة لا يصل إلى الظالم ، والظالم كافر لقوله تعالى : { والكافرون هم الظالمون } (البقرة 254) ، ولا شك أن الثلاثة كانوا كفاراً يعبدون الأصنام إلى أن ظهر النبي ?)) . والجواب : - أيها الرافضي المغتر من وجوه : أحدهما : أن الكفر الذي يعقبه الإيمان لم يبق على صاحبه منه ذم ، فإن الإسلام يجب ما قبله ، وهذا معلوم بالاضطرار من الدين ، وليس كل من ولد على الإسلام بأفضل ممن أسلم بنفسه ،وإلا لزم أفضل من الصحابة ، وقد ثبت أن خير الناس القرن الأول الذين بعث فيهم الرسول ، وسائرهم أسلموا بعد الكفر وهم أفضل بلا شك ممن ولد على الإسلام ، ولهذا قال الأكثرون : يجوز على الله أن يبعث نبياً ممن آمن بالأنبياء ، قال تعالى { فأمن له لوط } (العنكبوت 26) ، وقد قال شعيب : { قد أفترينا على الله كذباً إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها } (الأعراف 89) ، ثم إنه نبئ رسول الله ? / لم يكن أحد من قريش مؤمناً لا كبيراً ولا صغيراً : وإذا قيل عن رجالهم إنهم يعبدون الأصنام فصبيانهم [ كذلك ، وعلىَّ وغيره ] . فإن قيل : كفر الصبيَّ لا يضره ، قيل : ولا إيمان الصبي مثل إيمان الرجل ، فالرجل يثبت له حكم الإيمان بعد الكفر وهو بالغ ، والصبي له حكم الكفر والإيمان وهو دون البلوغ ، والطفل بين أبويه الكافرين يجري عليه حكم الكفر في الدنيا بالإجماع ، فإذا أسلم قبل البلوغ فهل يجري عليه حكم الإسلام قبل البلوغ ؟ على قولين للعلماء . بخلاف البالغ فإنه يصير مسلماً إذا أسلم بالإجماع . ثم لا يمكن الجزم بأن علياً ما سجد لصنم ، وكذا الزبير فإنه أسلم وهو مراهق . فمن أسلم بعد كفره واتقى وآمن لم يجز أن يسمى ظالماً . فقوله تعالى : { لا ينال عهدي الظالمين } أي ينال العادل دون الظالم فإذا قدر أن شخصاً كان ظالماً ثم تاب وصار عادلاً تناوله العهد وصار ممدوحاً بآيات المدح لقوله : { إن الأبرار لفي نعيم } (الأنفطار 13 والمطففين 22) ، { إن المتقين في مقام أمين } (الدخان 51) . فمن قال : المسلم بعد إيمانه كافر فهو كافر بإجماع الأمة . قال : ((ومن ذلك قول أبي بكر : أقيلوني فلست بخيركم ، ولو كان إماما لم يجز له طلب الإقالة .قلنا : أين صحة هذا ؟ وإلا فما كل منقول صحيح . فإن صح هذا عنه لم يجز معارضته بقولك ((لا يجوز له طلب الإقالة)) إذ ذلك مجرد دعوى . قال : ((وقال عند موته : ليتني كنت سألت رسول الله ? هل للأنصار في هذا الأمر حق وهذا يدل على شكة في صحة بيعة نفسه ، مع أنه الذي دفع الأنصار يوم السقيفة)) .
قلنا : [ أما قول النبي ? ((الأئمة من قريش)) فهو حق . و ] من الذي يقول إن الصديق شك في هذا وفي صحة إمامته ؟ ولكن ما نقلته كذب عليه ، فإن المسألة عنده وعند الصحابة واضحة ظاهرة ، وإن قدر أنه قاله ففيه فضيلة له ، لأنه لم يكن يعرف أن الأئمة من قريش فاجتهد فوافق اجتهاده النص . وفيه أنه ليس عنده نص من الرسول ? بعليَّ .قال : ((وقال عند موته : ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكشفه ، وليتني في سقيفة بني ساعدة كنت ضربت على يد أحد الرجلين فكان هو الأمير وكنت الوزير وهذا يدل على إقدامه على بيت فاطمة عند اجتماع علي والزبير وغيرهما ، ويدل على أنه كان يرى / الفضل لغيره)) .
قلنا : لا يقبل القدح [ إلا ] إذا ثبت النقل . ونحن نعلم يقيناً أن أبا بكر لم يُقْدِم على عليَّ والزبير بشيء من الأذى ، بل ولا على سعد [ بن عبادة ] الذي مات ولم يبايعه . وغاية مايقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي أمر بقسمته ، ثم رأى أنه لو تركه لهم جاز . والجهلة يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى طرحت ، أفيسوغ في عقل عاقل أن صفوة الأمة يفعلون هذا بابنة نبيهم لا لأمر ، فلعن الله من وضع هذا ومن افتعل الرفض . قال : ((وقال عليه الصلاة والسلام : جهزوا جيش أسامة ، وكرر ذلك وكان فيهم أبو بكر وعمر ، ولم ينفذ علياً لأنه أراد منعهم من التوثب على الخلافة بعده ، فلم يقبلوا منه)) . قلنا : أين صحة هذا ؟ فمن أحتج بالمنقول لا يسوغ له إلا بعد العلم بصحته ، كيف وهذا كذب ، لم يكن أبو بكر في جيش أسامة أصلاً ، بل قيل إنه كان فيهم عمر ? . وقد تواتر عن النبي ? أنه استخلف أبا بكر على الصلاة حتى مات ، وصلى أبو بكر بهم الصبح يوم توفى ، وقد كشف ? سجف الحجرة فرآهم خلف أبي بكر فسر بذلك ، فكيف يمكن مع هذا أن يكون من جيش أسامة الذين شرعوا في الرحيل ؟ ولو أراد النبي ? توليه عليّ لكان هؤلاء أعجز من أن يدفعوا أمره ، ولكن جماهير الأمة أطوع لله ولرسوله من أن يدعوا أحداً يتوثب على من نص الرسول لهم عليه . ثم لو كان أراد توليته لكان أمره بالصلاة بالمسلمين أيام مرضه ، ولما كان يدع أبا بكر يصلي به .

قال : ((ولم يول أبا بكر عملاً ، وولى عليه)) .قلنا : وأي ولاية فوق ولاية الصلاة والحج والزكاة ؟ وقد ولّي جماعة دون أبي بكر بكثير ، مثل عمرو بن العاص والوليد ابن عقبة وابي سفيان بن حرب وعدم ولا يته لا يدل على نقصه . ولأنه كان وزيره وكان لا يستغنى عنه في مهمات الأمور ، ويليه عمر .

قال : ((وأنفذه رسول الله ? لأداء سورة براءة ، ثم أنفذ علياً برده وأن يتولى هو ذلك . ومن لا يصلح لأداء سورة كيف يصلح للخلافة ؟)) .الجواب : إن هذا إفتراء محض ، ورد للتواتر ، فإن الرسول استعمل أبا بكر على الحج [ سنة تسع ] فما رده ولا رجع ، بل هو الذي حج بالناس فكان عليَّ من جملة رعيته إذ ذاك : يصلي خلفه ، ويسير بسيره ، / فالعلم بهذا لم يختلف فيه أثنان ، فكيف تقول إنه أمر برده ؟ ولكن أردفه بعليّ لينبذ إلى المشركين عهدهم ، لأن عادتهم كانت جارية أن لا يعقد العهود ولا يحلها إلا المطاع أو رجل من أهل بيته فبعث علياً ببراءة (1) . فيالله إذا كنت تجهل مثل هذا من أحوال ارسول وأيامه وسيرته ، فأيش عندك من العلم ! وكان السكون ـولى بك وبأشباهك ، أفأملك أن أعمى الله قلبك غذ خبثت سريرتك ، فلا تبرز بفائدة ولا تأتي بخير ، ولكنك معرق في الرفض ، فلله الحمد على العافية .

ثم تقول : ((والإمامة متضمنة لأداء جميع الأحكام إلى الأمة)) . سبل الأحكام كلها تلقتها الأمة عن نبيها لا تحتاج فيها إلى الإمام ، وإنما الإمام منفذ لما شرعه الرسول . والصديق كان عالماً بعامة ذلك ، وإذا خفى عليه الشيء اليسير سأل الصحابة عنه ، كما سأل عن ميراث الجدة فأخبر أن نبي الله أعطاها السدس . وما عُرف له قول خالف نصاًَ ، وقد عرف لعمر وعثمان من ذلك اشياء ، وعرف لعلي أكثر مما عرف لهما ، كقوله : إن الحامل المتوفي عنها تعتد أبعد الأجلين وحديث سبيعة في الصحيحين بأنها تحل إذا وضعت . وقد جمع الشافعي رحمه الله تعالى كتاباً في خلاف عليّ وابن مسعود [ وجمع بعده محمد بن نصر المروزي أكثر من ذلك ، فإنه كان إذا ناظره الكوفيون يحتج بالنصوص فيقولون نحن أخذنا بقول عليّ وابن مسعود ، فجمع لهم أشياء كثيرة من قول عليّ وابن مسعود تركوه أو تركه الناس ، يقول : إذا جاز لكم خلافهما في تلك المسائل لقيام الحجة على خلافهما ، فكذلك في سائر المسائل . ولا يعرف لأبي بكر مثل هذا ] . ثم القرآن بلغه كل أحد عن الرسول ? فيمتنع أن يقال لم يصلح أبو بكر لتبليغه ، ولا يجوز أن يقال إن تبليغ القرآن يختص بعلي ، فإن القرآن لا يثبت بخبر الواحد .
قال : ((ومن ذلك قول عمر : إن محمداً لم يمت ، وهو يدل على قلة علمه . وأمر برجم حامل فنهاه عليَّ ، فقال : لولا علي لهلك عمر)) . قلنا : قد أوردنا لك نصوصاً عدة في مكانة عمر من العلم ، فكان أعلم الناس بعد الصديق . وأما كونه ظن أن الرسول لم يمت فهذا كان ساعة ، ثم تبين له موته . وعليّ قد ظن أشياء ظهرت له بخلاف ذلك ، ولم يقدح بمثل هذا في إمامتهما . وأما الحامل فلم يدر أنها حاملة فنبهه عليّ ، وقد نزل الكتاب بموافقة عمر في مواضع ، وقال عليه السلام : ((لو كان بعدي نبي لكان عمر)) ولما وضع على سريره أثنى عليه وأجبَّ أن يلقى الله بمثل صحيفة عمر .

قال : ((وابتدع التراويح مع / أن النبي ? قال : يا أيها الناس إن الصلاة بالليل في رمضان جماعة بدعة ، وصلاة الضحى بدعة ، فلا تجمعوا في رمضان ليلاً ولا تصلوا الضحى ، وخرج عمر ليلاً فرأى المصابيح في المساجد فقال : ما هذا ؟ فقيل : إنهم اجتمعوا لصلاة التطوع . فقال : بدعة ، ونعمت البدعة هي)) .
فيقال : ما رؤي في الطوائف أجرأ من هذه الطائفة على الكذب ، حتى على نبيها ، بوقاحة مفرطة مع فرط الجهل . فأين إسناد هذا ، وأين صحته وأنى له صحة وهو للكذب الإكسير الذي يعمل منه الكذب . لم يروه عالم . وأدنى العلماء يعلمون أنه موضوع ولا له إسناد . فقد ثبت أن الناس كانوا يصلون جماعة بالليل في رمضان على عهد نبيهم ، وثبت أنه صلى بالمسلمين ليلتين أو ثلاثاً فلما كانت الرابعة عجز المسجد عن أهله ، فلم يخرج إليهم خشية أن تفرض عليهم فيعجزوا . متفق عليه من حديث عائشة . وخرج البخاري من حديث عبدالرحمن بن عبد [ القاريّ ] قال : خرجت مع عمر ليلة رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته رهط . فقال عمر : إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل . ثم عزم فجمعهم على أبيّ بن كعب . ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم ، فقال : نعمت البدعة هذه ، والتي تنامون عنها أفضل من التي تقومون . يريد بذلك آخر الليل . وهذا الاجتماع لم يكن ، فسماه بدعة وما هو بالبدعة الشرعية التي هي ضلالة إذ هي مافعل بلا دليل شرعي . ولو كان قيام رمضان جماعة قبيحاً لأبطله أمير المؤمنين عليّ وهو بالكوفة ، بل روي عنه أنه قال : نور الله على عمر قبره كما نَّور علينا مساجدنا . وعن أبي عبدالرحمن السلمي أن علياً دعا القراء في رمضان فأمر منهم رجلاً يصلي بالناس عشرين ركعة . قال : وكان عليّ يوتر بهم . وعن عرفجة الثقفي قال : كان علي بن أبي طالب يأمر بقيام رمضان ، ويجعل للرجال إماماً وللنساء إماماً ، فكنت أنا إمام النساء . رواهما البيهقي في سنته . وأما الضحى فرغب فيها الرسول ? ، كما صحَّ عنه في أحاديث .
/ قال : وفعل عثمان أموراً لا تجوز ، حتى أنكر عليه المسلمون كافة ، واجتمعوا على قتله))(2)
قلنا : وهذا من جهلك وافترائك ، فإن الناس بايعوا عثمان وما اختلف في بيعته اثنان ولا تخلف عنها أحد كما تخلف شطر الناس عن بيعة غيره . فمن الذي اجتمع على قتل عثمان ؟ هل هم إلا طائفة من أولي الشر والظلم ؟ ولا دخل في قتله أحد من السابقين . بل الضين قاتلوا علياً وأنكروا عليه أضعاف أولئك ، وكفره ألوف من عسكره وخرجوا عليه(3) . وقتل في الآخر كما قتل ابن عمته عثمان ، قاتل الله من قاتلهما .
--------------
(1) ولحكمة أخرى ، وهي أن سورة براءة تتضمن الثناء الإلهي الكريم على صديق رسوله ورفيقه في الغار ، فكان من المناسب أن يكون غعلان هذا الثناء الإلهي على الحجيج الأكبر في أيام الموسم بلسان عليّ بن ابي طالب لتشرق بذلك حلوق أعداء الله جميعاً إلى يوم القيامة . وهم كلما تأملوا في ذلك وما يترتب عليه من انهيار دينهم المصنوع يعتريهم الذهول ، فمن قدمائهم عدو الله شيطان الطاق طار عقله فقال : إن الله لم يقل قط { ثاني أثنين إذ هما في الغار } كما رواه عنه الجاحظ فيما سمعه من شيخه غبراهيم النظام وبشر بن خالد (أنظر الفصل لأبن حزم 4 : 181) ، ومن آخرهم طاغوت الكاظمية فقد صوابه فزعم أن قول الله تعالى في سورة الفتح { لقد رضي الله عن المؤمنين غذ بايعوك تحت الشجرة } لا يتناول ابا بكر وعمر لأنها خاصة بمن محضوا الإيمان (أنظر كتابة إحياء الشريعة في كتب الشيعة ص63 – 64) . وأنت ترى من ذلك أن إرسال عليّ بسورة براءة إلى الحج وفيها الثناء على أبي بكر جعل النبي وأبا بكر وعلياً في صف وجعل مبغضي أبي بكر وأعداء الصحابة في صف آخر يخالف ذلك الصف في الدنيا ويوم الدين . وقديماً قالوا : المرء حيث يجعل نفسه . ونحن لا حيلة لنا فيمن أراد لنفسه أن يكون – بأبا طيلة وبفساد سريرته – حصب جهنم .
(2) أي أن قتلة عثمان الذين كان عليّ يلعنهم هم ((المسلمون كافة)) ! وأما الحسن والحسين وعبدالله بن الزبير وسائر أبناء الصحابة الذين كانوا على باب عثمان للدفاع عنه وآباءهم وسائر المهاجرين والأنصار خارجون من مدلول ((المسلمين كافة)) ، بل علي أيضاً خارج من مدلول ((المسلمين)) ، لأن هؤلاء الفجرة مهما بلغت بهم القحة لن يجرءوا على أدعاء أن علياً كان من قتلة عثمان .
(3) ومنهم جماعة ممن اشتركوا في قتل عثمان . ولذلك قال علي لما ضربه ابن ملحم : ((قتلت يوم قتل الثور الأبيض)) .

RawanD
24 Jul 2008, 06:58 AM
ادعاء التيجاني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد نص على الأئمة الاثني عشرية بعددهم وأسمائهم والرد عليه في ذلك:

يقول التيجاني (كيف تقلدون أئمة نصّبتهم الدولة الأموية أو الدولة العباسية لأمور سياسية وتتركون الأئمة الذين نص عليهم رسول الله بعددهم وبأسمائهم. كيف تقلدون من لم يعرف النبي حق معرفته وتتركون باب مدينة العلم ومن كان منه بمنزلة هارون من موسى ثم يشير بالهامش إلى البخاري وينابيع المودة)، فأقول:

1 يشير التيجاني بتعيينه العدد إلى ما أخرجه البخاري عن جابر بن سمُرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول (يكون اثنا عشر أميراً، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي: إنه قال: كلهم من قريش)، والعجيب أن يستدل التيجاني بهذا الحديث الذي هو من أعظم الأدلة ضده!؟ لأنه يقصد بالأئمة الاثني عشرة أولاد عليّ، والمعلوم المتفق عليه أنه لم يصبح أحداً من هؤلاء أميراً، اللهم إلا علي بن أبي طالب، وحتى الحسن تنازل عن الإمارة لمعاوية، وبقية الانثي عشرة توفّوا قبل أن يصبح أحدٌ منهم أميراً! فكيف يجعل التيجاني من هذا الحديث دليلاً له؟ بل هو دليل لأهل السنة فإن الامراء وأولهم الخلفاء الأربعة كانوا من قريش وقد تولى غيرهم الإمارة وهم أيضاً من قريش، مثل معاوية، وعلى أقل تقدير نقول أنه لا بد أن يلي الإمارة إثنا عشر أميراً كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، ولكن من الاستحالة أن يقصد بهم الأئمة الذين يتشبث بهم الرافضة، لأنهمجميعاً توفّوا اللهم إلا آخرهم وهو محمد بن الحسن العسكري الذي دخل السرداب وهو ابن الخمس سنوات، وسيخرج في وقت معلوم كما يزعم أهل الرفض ثم لو أردنا أن نحدد العدد بإثني عشرة أميراً فهذا لا يتوافق مع اعتقاد الرافضة الذين يدعون أن أول الأئمة الاثنا عشر هو عليّ، وعلى ذلك سيصبح العدد ثلاثة عشر أميراً!؟ وليس إثني عشر وهذا ما يؤكده إمامهم الطبرسي الذي يروي في كتابه الحجة لدى الامامية (إعلام الورى بأعلام الهدى) (عن أبي جعفر عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها، فعددت اثنى عشر آخرهم القائم ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم عليّ)(3)، ويروي عن زرارة قال (سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من آل محمد اثنا عشر كلّهم محدّث من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولد عليّ بن أبي طالب عليه السلام فرسول الله وعليّ هما الوالدان)!؟ وعلى ذلك فأوصي الرافضة أن يغيّروا التسمية، فيسمّون أنفسهم الإمامية الثلاث عشرية؟؟!! بدلاً من الاثني عشرية وإلا سيصبح منهجهم بخلاف معتقدهم!؟

2 أما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم نص على الأئمة وعين أسماءهم فكذب ظاهر فلم يثبت ذلك بدليل صحيح، أما عزوه إلى ينابيع المودة فهذا كتاب للرافضة وهو ليس حجة عندنا لأن الرافضة يأتون بأدلة ما أنزل الله بها من سلطان، فيجعلونها أدلة لا تقبل الرد إضافة إلى أنه يلزم من تعيين النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعددهم من طرق أهل السنة أن يعين أسماءهم أيضاً، وكتب أهل السنة منتشرة فاتونا بدليل واحد يعين هذه الأسماء، فإن لم تجدوا فاعلموا أن هذه الدعوى باطلة ثم أقول أنتم أيها الشيعة مختلفون في تعيين أسماء الأئمة فقسم منكم يجعلونها في أولاد الحسين إلى جعفر، ثم ينقسمون ففرقة تجعل الإمامة في موسى بن جعفر وهي الإمامية وفرقة تنقل الإمامة إلى إسماعيل بن جعفر وهي الاسماعيلية، وفرقة أخرى تجعلها في محمد بن الحنيفية وهلم جرا، ويكفي القارئ الرجوع إلى كتاب (فرق الشيعة) للنوبختي ليعلم مدى تخبّطهم في ذلك، فادعاء التيجاني أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد نص على الأئمة بأسمائهم حجة متهافته.

RawanD
24 Jul 2008, 06:59 AM
للامانة المقال منقول للفائدة وللرد على هؤلاء الرافضة .

RawanD
24 Jul 2008, 07:01 AM
بارك الله فيكم

اى عقول عند هؤلاء

والله اننى ما تعجبت من دين ولا ملة كما تعجبت وضحكت على هؤلاء الروافض

قبحهم الله اينما كانوا ودمرهم فى الارض والبحر والجو

كم تمنيت ان اعيش حتى اجهاد هؤلاء الرافضة واقر عينى بهلاكهم

فقد كفروا علمائنا لانهم قالوا بان يزيد مِن من داخل فى هذا الحديث

كتب الله اجركم اختنا الفاضلة

ننتظر الباقى

الله يجعل كيدهم في نحورهم .. لا يفقهون ويتخذون من الكذب دينا لهم .. لا أدري أي العقول هي تلك التي يمتلكونها .. اسئل الله أن يحمي البشرية من كيدهم وبهتانهم وافترائهم وضلالهم ..
بارك الله فيك مشرفنا الفاضل على مرورك الذي يشرفني ..