المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذر ان تدخل جهنم رغم طاعتك المزيفه



حسام الدين
21 Jul 2008, 11:39 AM
لجميع اعضاء المنتدى اترككم مع هذا الحديث العظيم وشرحه الذى تركه هو سبب مانحن فيه من ضياع للأمة

‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهة فمن ترك ما شبه عليه من الإثم كان لما استبان أترك ومن ‏ ‏اجترأ ‏ ‏على ما يشك فيه من الإثم أوشك أن يواقع ما استبان والمعاصي ‏ ‏حمى الله ‏ ‏من يرتع حول ‏ ‏الحمى ‏ ‏يوشك أن يواقعه

حسام الدين
21 Jul 2008, 11:42 AM
فتح الباري بشرح صحيح البخاري
‏‏قوله : ( الحلال بين والحرام بين إلخ ) ‏
‏فيه تقسيم الأحكام إلى ثلاثة أشياء , وهو صحيح لأن الشيء إما أن ينص على طلبه مع الوعيد على تركه , أو ينص على تركه مع الوعيد على فعله , أو لا ينص على واحد منهما . فالأول الحلال البين , والثاني الحرام البين . فمعنى قوله " الحلال بين " أي لا يحتاج إلى بيانه ويشترك في معرفته كل أحد , والثالث مشتبه لخفائه فلا يدرى هل هو حلال أو حرام , وما كان هذا سبيله ينبغي اجتنابه لأنه إن كان في نفس الأمر حراما فقد برئ من تبعتها وإن كان حلالا فقد أجر على تركها بهذا القصد لأن الأصل في الأشياء مختلف فيه حظرا وإباحة , والأولان قد يردان جميعا فإن علم المتأخر منهما وإلا فهو من حيز القسم الثالث , وسأذكر ما فسرت به الشبهة بعد هذا الباب , والمراد أنها مشتبهة على بعض الناس بدليل قوله عليه السلام " لا يعلمها كثير من الناس " وقد تقدم الكلام على ذلك وعلى هذا الحديث مستوفى في " باب فضل من استبرأ لدينه وعرضه " من كتاب الإيمان , وقد توارد أكثر الأئمة المخرجين له على إيراده في كتاب البيوع لأن الشبهة في المعاملات تقع فيها كثيرا , وله تعلق أيضا بالنكاح وبالصيد والذبائح والأطعمة والأشربة وغير ذلك مما لا يخفى والله المستعان . وفيه دليل على جواز الجرح والتعديل قاله البغوي في " شرح السنة " واستنبط منه بعضهم منع إطلاق الحلال والحرام على ما لا نص فيه لأنه من جملة ما لم يستبن , لكن قوله صلى الله عليه وسلم " لا يعلمها كثير من الناس " يشعر بأن منهم من يعلمها . وقوله في هذه الطريق " استبان " أي ظهر تحريمه . وقوله " أوشك " أي قرب لأن متعاطي الشبهات قد يصادف الحرام وإن لم يتعمده أو يقع فيه لاعتياده التساهل

حسام الدين
21 Jul 2008, 11:45 AM
تفسير المشبهات صحيح البخاري




‏ ‏باب ‏ ‏تفسير المشبهات ‏ ‏وقال ‏ ‏حسان بن أبي سنان ‏ ‏ما رأيت شيئا أهون من

الورع
///‏ ‏دع ما يريبك إلى ما لا يريبك/// ‏




فتح الباري بشرح صحيح البخاري
‏‏قوله : ( يريبك ) ‏
‏بفتح أوله ويجوز الضم يقال رابه يريبه بالفتح وأرابه يريبه بالضم ريبة وهي الشك والتردد , والمعنى إذا شككت في شيء فدعه , وترك ما يشك فيه أصل عظيم في الورع . وقد روى الترمذي من حديث عطية السعدي مرفوعا " لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرا مما به البأس " وقد تقدمت الإشارة إليه في كتاب الإيمان , قال الخطابي كل ما شككت فيه فالورع اجتنابه . ثم هو على ثلاثة أقسام : واجب ومستحب ومكروه , فالواجب اجتناب ما يستلزمه ارتكاب المحرم , والمندوب اجتناب معاملة من أكثر ماله حرام , والمكروه اجتناب الرخص المشروعة على سبيل التنطع . الحديث الأول حديث عقبة بن الحارث في الرضاع , ووجه الدلالة منه قوله " كيف وقد قيل " ؟ فإنه يشعر بأن أمره بفراق امرأته إنما كان لأجل قول المرأة إنها أرضعتهما , فاحتمل أن يكون صحيحا فيرتكب الحرام , فأمره بفراقها احتياطا على قول الأكثر , وقيل بل قبل شهادة المرأة وحدها على ذلك , وستأتي مباحثه في كتاب الشهادات إن شاء الله تعالى . الحديث الثاني حديث عائشة في قصة ابن وليدة زمعة , وستأتي مباحثه في كتاب الفرائض , ووجه الدلالة منه قوله صلى الله عليه وسلم " احتجبي منه يا سودة " مع حكمه بأنه أخوها لأبيها , لكن لما رأى الشبه البين فيه من غير زمعة أمر سودة بالاحتجاب منه احتياطا في قول الأكثر , واعترض الداودي فقال : ليس هذا الحديث من هذا الباب في شيء , وأجاب ابن التين بأن وجهه أن المشبهات ما أشبهت الحلال من وجه والحرام من وجه , وبيانه من هذه القصة أن إلحاقه بزمعة يقتضي أن لا تحتجب منه سودة والشبه بعتبة يقتضي أن تحتجب . وقال ابن القصار : إنما حجب سودة منه لأن للزوج أن يمنع زوجته من أخيها وغيره من أقاربها . وقال غيره : بل وجب ذلك لغلظ أمر الحجاب في حق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم , ولو اتفق مثل ذلك لغيره لم يجب الاحتجاب كما وقع في حق الأعرابي الذي قال له " لعله نزعه عرق " . الحديث الثالث حديث عدي بن حاتم في الصيد , ووجه الدلالة منه قوله " إنما سميت على كلبك ولم تسم على الآخر " فبين له وجه المنع وهو ترك التسمية , وأبعد من استدل به على سد الذرائع
__________________
لا اله الا الله محمد رسول الله

حسام الدين
21 Jul 2008, 11:50 AM
العجيب أن كثير ممن نظن فيهم الخير لايقدرون لهذا الحديث قدرة

وتجدهم ممن يجتهدون فى الخير وفى الطاعات وإذا قلت لهم اتركوا هذه الموسيقى بالجوالات أو هذه الصورة لله

او ان الرسول يحب كذا وكذا او خلافه

تأخذه العزة بالاثم سبحان الله ماذا لو تركت صورة وان كان فيها كما تدعى تكلف او تركك التصوير لله لان فيه اختلاف بين المشايخ وليس العلماء الراسخين او تركت نغمة جوال او امر بسيط لن يكلفك ولكن الكبر والغرور والعياذ بالله الذى هو ذنب ورغم ذلك أدخل ابليس جهنم مطروداً من رحمة الله