المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى لاتفقد زهورنا عبيرها !



تاج الوقار
06 Jul 2008, 02:32 AM
http://rahimh4up.com/upload/wh_83859832.gif

http://rahimh4up.com/upload/wh_24476098.gif

آآهٍ .. يا أُخية ..

آآهٍ .. يا ابنة الإسلام ..

ما أقسى قلبكِ ..بل يا لَبُعده عن أسمى المشاعر ..

حينما..جعلتِ هذا القلب مسكناً لكلِ حبّ زائف..

ليتك تدخلين قلبي ..فترين ما أحملهُ لكِ من حبٍ وإخاء

وخوفٍ عليكِ وحرصٍ على مشاعرك الغالية

لكن , هيهات هيهات .. فقلبكِ القاسي .. لا يرى إلا

كل حبٍ خدّاع.. أما مشاعري الصادقة .. فيضربُ بها عرض الحائط
آآهٍ ياغالية .. مااا أغباكِ

أيخدعكِ ذئب .. باسم الحب ؟

أيسرقُ مشاعرك .. باسم الحب ؟

أيجردكِ من حيائكِ .. باسم الحب ؟

أيخلع عنكِ ثوب العفاف .. باسم الحب ؟

أيخرجكِ من بيتكِ .. باسم الحب ؟

أيدنسُ طهركِ .. باسم الحب ؟


.. ما أحقر تلك الذئاب ..!!

يناديكِ بأرقّ الأسماء .. حبيبتي , زوجة المستقبل , أم أولادي ..أميرتي

مالكةُ قلبي ..

أتعرفين لم كل هذا الإطراء ؟

ليس حبا لك والله .. !

وإنما ليأسر قلبك الطاهر

ثم يستدرجك حتى يصل إلى مبتغاه البهيمي الحقير


أتعلمين ماذا يسميك عند أصدقائه ؟

أيسميك العفيفة .. مثلاً .. ؟؟؟ أو الطاهرة ؟ أو حتى صديقة ؟؟

لا والله .. فهو إنما يراكِ خائنة .. خائنة لله . وخائنة لأهلها ..


فيسميك عند أصدقائه بأحقر الأسماء ..

الزبالة .. والعاهرة .. والغبية .. والحقيرة .. و .... و ....


وألفاظ أخرى كثيرة أخجل حتى من ذكرها ..!!

وما أن ينتهي ممن مبتغاه القذر منكِ ..يترككِ

خائبة ..خاسرة .. ذليلة .. منكسرة ..

وربما تحملين أثرا من فعله الشنيع .. يكون وصمة عار لك ولأسرتك كلها

أين تلك الابتسامة .. التى لم تكن تفارق محيّاكِ الطاهر ؟

أين أحلامكِ .. بالزوج الصالح ..والأطفال الصالحين؟

أين آآمالكِ بالحياة ؟

أهدافكِ .. وطموحاتكِ ؟

كُلها تحطمت .. لم يعد لها وجود .. فمن السبب ؟


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ع

تاج الوقار
06 Jul 2008, 02:33 AM
قد نغفل كثيرا وكثيرا عن الطاعات لكن حتما أن ذلك سيكون حسرة علينا تأملي معي هذه الآيات الكريمات :


{وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ } (39) سورة مريم

{اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ} (1) سورة الأنبياء


{وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ

مِّنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ} (97) سورة الأنبياء


{لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } (22) سورة ق


أليس حري بنا أن نعلن التوبة لله خشيةَ أن تلحقنا تلك الحسرات يوم لا ينفع الندم ؟

{فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (74) سورة التوبة

{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ} (52) سورة هود

{وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (31) سورة النــور

وما الجزاء المعد لك إن أنت تبتِ إلى الله ؟ تأملي :

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (8) سورة التحريم

ياااااااااااااااااله من نعيم

يااااااااااااااااله من جزاء عظيم

نسأل الله من فضله

وإن أنت أعرضت عن الله ولم تتوبي فانظري ما الجزاء

{إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ} (10) سورة البروج

تاج الوقار
06 Jul 2008, 02:34 AM
غاليتي : قد ترين أننا أكبرنا الموضوع وأعطيناه أكبر من

حقه , لكن يا حبيبة أخالفك الرأي

بل إن الأمر جدا خطير , ألا تعلمين أن الإسلام قد جعل من الضروريات الخمس حفظ الأعراض

يعلم الله يا غالية أن الأمر مهم جدا وكم من الأنفس انقضت بسبب شهوة ساعة

أخية انظري للأمر بعقلانية لا بعواطف الفتاة الجيّاشة

غاليتي هل يسرك أن يسألك الله يوم القيامة : أَمَتي ألم أنعم عليك بالنعم , أحق تلك النعم

عصياني ؟

أمتي لم عصيتني وخرجت مع فلان ؟ لم قلت له كذا وكذا ؟ لم ألنت له القول والكلام وهو محرم ؟

وغيرها من الأسئلة التي ينخلع لها القلب خوفا ووجلا وحياءً من الله .

أخيتي أدركي نفسك قبل الندم

فلا زلت في زمن المهلة

ربما تقول إحداكن : قد وقعت فيما قلتم .. كيف الخلاص منه ؟

حبيبتي أهنئك وأبارك لك التوبة

وهنيئا لك فرحة الله بتوبتك

فهو أشد فرحا من رجل أضاع راحلته في صحراء قاحلة وحين أيقن بالموت

والهلاك أتته راحلته

فكم تتوقعين مقدار فرحته ؟؟

الله سبحانه أشد فرحا منه


أما الحلول

أولا : أعلني التوبة لله في نفسك وابكي ندما على ما مضى واسألي الله أن يغفر لك

ثانيا : تخلّصي من كل ما يربطك بذلك الذئب أيا كان رقم أو أوراق أو مواقع انترنت أو غيرها

ثالثا : غيري أنت رقم هاتفك أو اقفلي السابق واحرقي شريحته وغيري بريدك الإلكتروني ( إيميل )

وتجنبي المواقع التي كنتما تتشاركان فيها

رابعا : إن كان معه لك صورا , فلا تبالي فيمكن الخلاص من ذلك لأن جوالات الكاميرا منتشرة جدا

وأصبحنا لا نأمن على أنفسنا منهم _ كفانا الله شرهم _

خامسا : إن تعرضت لمضايقات منه , إن امكنك مصارحة أهلك فحسن ليساندوك , وإن لم يمكنك

ذلك فعليك بالاتصال على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

سادسا : ثقي أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه , إنك إن صدقت مع الله آتاك الله من فضله

وحفظك
ولا تنسي دائما احفظ الله يحفظك , احفظي محارم الله ولا ترتكبي المعاصي , حينها سيحفظك

الله من كل شر

سابعا : الدعاء الدعاء فهو والله السلاح , اسألي الله أن يحفظك من شره ويكفيك إياه وسيحفظك

{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} (186) سورة البقرة

تاج الوقار
06 Jul 2008, 02:34 AM
كلمة ختامية لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
http://www.gafelh.com/new/articles/205/src1180137813.jpg (http://www.gafelh.com/new/articles/205/src1180137813.jpg)








قبل أن تكتب الفتيات في المنتديات فتاوى مهمة ( من موقع قافلة الداعيات )

كلمة ختامية لفضيلة الشيخ الدكتور خالد بن عثمان السبت , رئيس قسم الدراسات القرآنية بكلية المعلمين و أمام جامع الدعوة بالدمام ,
أقول في الختام إن دخول المرأة لهذه الشبكة لاشك أنه أمر محفوف بالمخاطر, بما يحصل بسبب ذلك من كثرة اشتغالها به وتعطليها لما هي بصدده من القيام بحقوق الزوج ان كانت متزوجة والأولاد ان كان لها أولاد والقيام على شؤون المنزل أو ما يتصل بها من تعلم ودراسة وما شابه ذلك أيضا ما يحصل في مثل هذه الشبكة من ألوان الفتن في بابي الشبهات والشهوات فقد يدخل الإنسان في أبواب فيها شبه ليرد ثم تعلق في قلبه ولا يستطيع الزوال عنها ولا الخلاص فتلازم قلبه إلى أن يموت وقد يزيغ بسبب هذا وقد رأينا بعض الحالات من التي وصل الحال بها لبعض الأغرار إلى أنه أنكر وجود الله عز وجل ؛ بسبب القراءة في بعض المنتديات وبيوت الضرار والشبهات ورأينا بعض من يرد على بعض أهل البدع والأهواء والضلال في بعض المواقع ثم يأتي بعض الشباب هؤلاء وهم صغار بعضهم في المرحلة الثانوية يسألون عن مسائل بسيطة جداً وإذا سألتهم عن سبب هذا السؤال تجد أنها شبهة قد علقت بقلبه طرحت عليه في هذا المنتدى أو ذاك وما استطاع الجواب عنها و ما كان بحاجة لمثل هذا إطلاقاً ولكنه بزعمه يريد أن يدافع عن الإسلام .

وأيضاً لما يوجد بهذه المواقع من ألوان الشهوات التي من شأنها أن تمسخ كل القيم التي تربى عليها الإنسان بمشاهد في غاية السوء والفجور وبكلام يقال مما يسخط الله عز و جل و قد نابذ أهله الحياء غاية المنابذة بكلام لا يقوله من يؤمن بالله واليوم الآخر ويرجو لقاءه وكذلك أيضاً ما يعترض هذه المنتديات خاصة وإن كانت إسلامية إذا كان يتحدث فيها الرجل إلى المرأة والمرأة إلى الرجل وكتابات متبادلة وتشجيع كما سبق وتأييد فإن ذلك يؤدي إلى الإيقاع بالمرأة وتكوين الروابط والعلائق والتعلق القلبي الذي لا تستطيع دفعه , والمرأة قلبها ضعيف والإنسان قلبه ضعيف ! . فتجد أن ذلك يعلق في قلبها و لربما استرسلت معه و لربما حاولت دفعه ولكنها لا تتمكن وهذا شيء مشاهد وكم من امرأة وقعت بسبب مثل هذه الكتابات والمداخلات والمحاورات والتأييد لهذا أو ذاك!

فصارت تحب هذا الإنسان أو ذاك محبة سيطرت على قلبها وخالطت أعماقها وصار هذا الإنسان أحب إليها من زوجها و من ولدها ومن نفسها فأصبحت لا تجد طعماً للحياة من دونه ومن دون محادثته ومداخلته ومكاتبته وإذا أطل عليها بالكتابة والمداخلة فإنها تعبر عن ذلك الإطلال بعبارات تدل على شغف عظيم و انتظار ولهف لمحادثته والخلوة به , وإذا كانت المرأة وصلت إلى هذه المثابة فمن السهولة بمكان أن تواعد وأن تخرج لأن قلبها صار معبداً لهذا الإنسان متيماً بمحبته فهي مولعة به فتكون عبدة رقيقة لا ترد له طلباً وإن أظهرت في أول الأمر التمنع وحاولت أن تبدي شيئاً من الصيانة ,
وما إلى ذلك إلا أن قلبها يدفعها إليه دفعاً لا قبل لها به ولا تستطيع الثبات معه فتخرج معه وتواعده وتحادثه وتخلو به إلى غير ذلك من الأمور التي يزينها الشيطان !

وقد أوقفني بعض الأخوان على أمور كثيرة في هذا الباب فهذه امرأة لربما كانت داعية و لربما كان هذا الإنسان في هذا الموقع و لربما كان مشرفاً على جانب من جوانبه تقع بينها وبينه من العلاقات والمحبة والعشق و المهاتفات كان في أول الأمر إيقاظاً للصلاة وما إلى ذلك مما يزعمون أنه من التعاون على البر والتقوى ثم مراسلات بالجوال فيها غرام

وهذه أمور واقعة الذي يردها إما إنه جاهل بحقيقة الحال أو أنه مكابر. وكذلك أيضاً هؤلاء أصحاب الأحابيل لهم أساليب عجيبة جداً لربما أثناء المحادثة يشك أن هذه امرأة أو رجل فلربما أبدى لها شيئاً يقول لها مثلاً بأن هذا موقع جديد جيد يريد منها أن تدخل فيه , أو أن هذا قد صنعه موقع يختص به ويريد أن تكون مشرفة عليه أو نحو ذلك !
فإذا ضغطت على هذا المكان فإنها تكون قد وقعت في حبائله , فينكشف أمرها ويستطيع أن يعرف تسجيلها وأن يعرف جلية الأمر وهل هي امرأة أو رجل حقيقة فإن كان رجلا فإنه ينتقم منه بسبب أنه يتلاعب به يكتب باسم امرأة مثلاً فينتقم منه ويمكن أن يدخل على جهازه أو يدخل على أموره الخاصة ويعبث بها و لربما يجد أشياء من الأمور التي لا يصلح نشرها فينشرها ويفتضح أو يهدده بها أو يخرب عليه أموراً لربما يتضرر بسبب ذلك .

وإذا كانت امرأة فإنه يكون قد أخذ بيدها التي تؤلمها فكلما فتحت هذا الجهاز وجدت هذا الشيطان قد انبرأ فهو يعرف متى تفتح هذا الجهاز ويستطيع أن يدخل عليها وأن يرسل إليها ما شاء من الصور والأفلام من التي تهدم حياءها وعفافها حتى أنها تفتن لربما خرجت إلى الشارع تطفيء غرائزها و شهواتها المستعرة وهذه الصور لربما صورة واحدة تكفي عن ألف كلمة .

وكم من امرأة أوقع بها بسبب الصور التي ترسل إليها وقد وقفت على بعض الحالات التي أدت لبعض النساء اللاتي كنا يتمازحن إرسال هذه الصور عن طريق هذه الشبكة أو في خارجها , يأخذن من هذه الشبكة ثم تعطي صاحبتها فبعد ذلك تضطرم الشهوات ثم تخرج تلك المرأة لتفرغ هذه الشهوة و لربما ابتليت إحداهن بمرض مستعص لا يعرف له برء كان سببا لموتها . وأعرف بعض الحالات التي وقعت بسبب هذا وقد كانت السائلة التي أوقعتها بهذا تسأل هل لها من توبة ؟ حيث أوقعت بتلك المرأة وكانت البداية هي مزاح ومضاحكة وما أشبه ذلك !

فكيف بهذا الذئب الذي قد تمكن من الدخول على جهازها وكلما دخلت هذه الشبكة ظهر ذلك بمؤشر عنده يعرفه ثم استطاع أن يدخل عليها ويكتب ما شاء ويمنيها ويغريها ويهددها ويتوعدها تارة أو يرسل إليها مثل هذه الأشياء ويملأ جهازها وبريدها بمثل هذه الرزايا . فأقول هذا خطر عظيم فإن استطاعت المرأة أن تتجنب هذا الشبكة بالكلية فهو خير لها .

فإن أبت فلتدخل في بعض المواقع المعروفة النظيفة التي لا حوار فيها أصلاً وتقرأ الأخبار أو ما أشبه ذلك و ما ينفعها وبعض الأبحاث التي تكتب وما إلى ذلك من الفتاوى ونحو هذا , فإن أبت فإنها تدخل في المواقع التي تستطيع أن تكتب فيها دون أن تكون هناك مداخلات فتسلم بهذا

على كل حال هذه إجابات لبعض الأسئلة التي طلب بعض الأخوان القائمين على بعض المواقع النسائية الإجابة عنها لكثرة ما يقع ويشاهدونه من المخالفات وأسأل الله عز و جل أن ينفعنا و إياكم وجميع المسلمين بالعلم النافع وأن يرزقنا العمل الصالح والتقوى والتوبة إليه جميعاً وصلى الله على نبينا محمد واَله وصحبه .

تاج الوقار
06 Jul 2008, 02:35 AM
http://rahimh4up.com/upload/wh_24476098.gif

تاج الوقار
06 Jul 2008, 02:35 AM
حتى نتجاوز نفق الفتنة ..

قرأتُ اليوم حديثاً رواه الترمذي وابن ماجه وأبو داوود يحذرنا فيه رسول الله من التشبه بالعوام بالذات عند الفتن ..
فيقول عليه الصلاة والسلام : ( ائتمروا بالمعروف، وانتهوا عن المنكر، حتى إذا رأيتم شحاً مطاعاً، وهوىً متبعاً ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بنفسك، ودع عنك العوام، فإن من ورائكم أيام الصبر، الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ... ) الحديث ..

لا يزال العوام في كل زمان ومكان .. يلهثون وراء كل ناعق .. ويُصدقون كل إشاعة .. ويتناقلون كل خبر .. ويحركهم أهل الفتن ..
ويقودهم أهل الأهواء .. وتستبد بهم الألسنة .. وتستأثر بهم المقالات ..فهم وقود الفتن .. ومحركو الاضطرابات .. وإذا كان الأمر في سابق الزمان ..
فكيف والإعلام الآن يسمعه الناس في بيوتهم ..ينتقل الصوت والكلام والخبر في كل مكان ..فن يتقنه أبالسة الإنس .. ويحسنه شياطين الخلق ..

ومن هنا فعلى الداعية .. أن يرى بعين بصيرته .. لا ينحرف مع ركب الغوغاء .. ولا يتأثر كما يتأثر العوام .. وإلا سقط في الفتن .. كما يسقط الآخرون .. بل ويصبح من وقودها ..

وأنا أبحث في موضوعي هذا لقراءة بعض الأحاديث المتعلقة به .. وجدتُ حديثاً مشابهاً ..
رواه أحمد وابن ماجه .. فيه كيف يعمل العوام عند الفتن .. ويتأثرون بما يسمعون .. ويقرأون .. مما يتيه فيه الناس .. ويخلِطون .. فيقول صلى الله عليه وسلم : ( كيف بكم وبزمان تغربل فيه غربلة، ثم تبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم وأماناتهم، واختلفوا هكذا _ وشبك بين أصابعه _ قالوا : كيف بنا يارسول الله ؟ قال : تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم)..

أيها الداعية الحصيف ..
لا تكن كعوام المسلمين .. ابحث عن الحق .. واتزن .. وتريّث .. وانقل الكلام _ إذا استدعى ذلك _ بموضوعية .. ولا تصدق كل إشاعة ..
وعليك بالمعروف .. وخذ به .. وعض عليه بالنواجذ .. واعرف المنكر .. واتركه ..

حينها .. تتميّز عن العوام .. وتستحق أن تكون داعية .. قدوة قائداً ..

الشيخ / علي عسيري

مفكرة الدعاة

تاج الوقار
06 Jul 2008, 02:37 AM
اعجبني فنثرته لكم اخواتي الكريمات

دعواتكم لاخواتكم المشاركات في الحملة

حملة حتى لاتفقد زهورنا عبيرها !

اختكم

تاج الوقار

زاد الرحيل
07 Jul 2008, 05:48 AM
بارك الله فيكِ تاج وفى جهدك وما تقدمين .. نفع الله بكِ غاليتى ..

شـــذى
07 Jul 2008, 11:04 AM
بارك الله فيكم تاج الوقار

مواضيعك أكثر من مميزه
أسأله المولى عز وجل أن يحفظكم من كل شر

وردة نوري
07 Jul 2008, 10:41 PM
http://www.albrrg.com/mlffat/files/438.gif (http://www.albrrg.com/mlffat/index.php?action=viewfile&id=438)


عجزت عن الرد
ابداع لحد الامتناع