الرافدين
14 Dec 2003, 06:32 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوحى الله عز وجل الى نبي من أنبيائه :-
إني انا الله مالك الملوك ، قلوب الملوك بيدي ، فمن أطاعني جعلت الملوك عليهم رحمة
ومن عصاني جعلت الملوك عليهم نقمه .
ومما أنزل الله على عيسى بن مريم ((عليه السلام )) في الانجيل
شوقناكم فلم تشتاقوا ، ونحنا لكم فلم تبكوا . يا صاحب الخمسين ، ما قدمت وما أخرت ؟
وياصاحب الستين ، قد دنا حصادك ، وياصاحب السبعين ، هلم الى الحساب .
وفي بعض الكتب القديمه المنزله .
يقول الله عز وجل يوم القيامه :-
يا عبادي ، طالما ظمئتم ، وتقلصت في الدنيا شفاهكم ، وغارت أعينكم عطشا وجوعا ،
فكلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخاليه ز
وأوحى الله الى نبي من أنبيائه :-
هب لي من قلبك الخشوع ، ومن نفسك الخضوع ، ومن عينيك الدموع ، وسلني فأنا
القريب المجيب .
وفي بعض الكتب :-
عبدي ، كم أتحبب اليك بالنعم وتتبغض الي بالمعاصي خيري اليك نازل ، وشرك الي
صاعد .
وأوحى الله تعالى الى نبي من أنبيائه :-
إن أردت أن تسكن غدا حظيرة القدس فكن في الدنيا فريدا وحيدا ، طريدا مهموما حزينا
كالطير الوحداني يظل بأرض الفلاة ويرد ماء العيون ، وياكل من أطراف الشجر ، فأذا
جن عليه الليل أوى وحده استيحاشا من الطير ، واستئناسا بربه .
ومما أوحى الله الى موسى في التوراة :-
ياموسى نب عمران ياصاحب جبل لبنان ، أنت عبدي وأنا الملك الديان ، لا تستذل الفقير
ولا تغبط الغني بشيء يسير ، وكن عند ذكري خاشعا ، وعند تلاوة وحيي طائعا ، أسمعني
لذاذة التوراة بصوت حزين ،
وقال وهب بن منبه :-
أوحى الله تعالى الى موسى عند الشجرة :-
لا تعجبك زينة فرعون ، ولا ما متع به ، ولا تمدن الى ذلك عينيك ، فأنها زهرة الحياة الدنيا ، وزينة المترفين ، ولو شئت أن أوتيك زينه يعلم فرعون حين ينظر اليها أن
مقدرته تعجز عنها فعلت ، ولكني أرغبتك عن ذلك ، وازويته عنك ، فكذلك أفعل
بأوليائي ، إني لأذودهم عن نعيمها ولذاذتها كما يحمي الراعي الشفيق غنمه عن مراتع
الهلكه ، وإني لأحميهم عيشها وسلوتها ، كما يحمي الراعي ذوده .
وعن وهب بن منبه :-
أن يوسف لما لبث في السجن بضع سنين أرسل الله جبريل عليه السلام اليه بالبشاره
بخروجه .
فقال له جبريل عليه السلام :-
أما تعرفني ايها الصديق ؟ قال يوسف :-
ارى صورة طاهره وروحا طيبا لايبشه ارواح الخاطئين ، قال حبريل : أنا الروح الامين
رسول رب العالمين ، قال يوسف :-
فما أدخلك مداجل المذنبين ، وانت سيد المرسلين ، ورأس المقربين ؟
قال :- ألم تعلم أيها الصديق أن الله يطهر البيوت النبيين ، وان البقعه التي تكون فيها
هي أطهر الارضين ، وأن الله قد طهر بك السجن وما حوله يابن الطاهرين ،
قال يوسف :-
كيف تشبهني بالصالحين ، وتسميني بأسماء الصادقين ن وتعدني مع آبائي المخلصين ،
وانا أسير بين هؤلاء المجرمين ؟
قال جبريل :- لم يكلم قلبك قلبك الجزع ولم يغير خلقك البلاء ، ولم يتعاظمك السجن ،
ولم تطأ فراش سيدك ، ولم ينسك بلاء الدنيا الآخره ، ولم ينسك بلاء نفسك أباك ، وهذا
الزمان الذي يفك الله فيه عنقك ، ويعتق فيه رقبتك ويبين للناس فيه حكمتك ، ويصدق
رؤياك ، وينصفك ممن ظلمك ، ويجمع لك أحبتك ، ويهب لك ملك مصر ، تملك ملوكها ،
وتعبد جبابرتها ، وتصغر عظماءها ، ويذل لك اعزتها ويخدمك سوقها ، ويخولك خولها ،
ويرحم بك مساكينها ويلقي لك الموده والهيبه في قلوبهم ، ويجعل لك اليد العليا عليهم ،
والاثر الصالح منهم ، ويرى فرعون حلما .
يفزع منه حتى يسهر ليله ، ويذهب نومه ، ويعمى عليه تفسيره وعلى السحره والكهنه
ويعلمك تأويله .
أوحى الله عز وجل الى نبي من أنبيائه :-
إني انا الله مالك الملوك ، قلوب الملوك بيدي ، فمن أطاعني جعلت الملوك عليهم رحمة
ومن عصاني جعلت الملوك عليهم نقمه .
ومما أنزل الله على عيسى بن مريم ((عليه السلام )) في الانجيل
شوقناكم فلم تشتاقوا ، ونحنا لكم فلم تبكوا . يا صاحب الخمسين ، ما قدمت وما أخرت ؟
وياصاحب الستين ، قد دنا حصادك ، وياصاحب السبعين ، هلم الى الحساب .
وفي بعض الكتب القديمه المنزله .
يقول الله عز وجل يوم القيامه :-
يا عبادي ، طالما ظمئتم ، وتقلصت في الدنيا شفاهكم ، وغارت أعينكم عطشا وجوعا ،
فكلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الايام الخاليه ز
وأوحى الله الى نبي من أنبيائه :-
هب لي من قلبك الخشوع ، ومن نفسك الخضوع ، ومن عينيك الدموع ، وسلني فأنا
القريب المجيب .
وفي بعض الكتب :-
عبدي ، كم أتحبب اليك بالنعم وتتبغض الي بالمعاصي خيري اليك نازل ، وشرك الي
صاعد .
وأوحى الله تعالى الى نبي من أنبيائه :-
إن أردت أن تسكن غدا حظيرة القدس فكن في الدنيا فريدا وحيدا ، طريدا مهموما حزينا
كالطير الوحداني يظل بأرض الفلاة ويرد ماء العيون ، وياكل من أطراف الشجر ، فأذا
جن عليه الليل أوى وحده استيحاشا من الطير ، واستئناسا بربه .
ومما أوحى الله الى موسى في التوراة :-
ياموسى نب عمران ياصاحب جبل لبنان ، أنت عبدي وأنا الملك الديان ، لا تستذل الفقير
ولا تغبط الغني بشيء يسير ، وكن عند ذكري خاشعا ، وعند تلاوة وحيي طائعا ، أسمعني
لذاذة التوراة بصوت حزين ،
وقال وهب بن منبه :-
أوحى الله تعالى الى موسى عند الشجرة :-
لا تعجبك زينة فرعون ، ولا ما متع به ، ولا تمدن الى ذلك عينيك ، فأنها زهرة الحياة الدنيا ، وزينة المترفين ، ولو شئت أن أوتيك زينه يعلم فرعون حين ينظر اليها أن
مقدرته تعجز عنها فعلت ، ولكني أرغبتك عن ذلك ، وازويته عنك ، فكذلك أفعل
بأوليائي ، إني لأذودهم عن نعيمها ولذاذتها كما يحمي الراعي الشفيق غنمه عن مراتع
الهلكه ، وإني لأحميهم عيشها وسلوتها ، كما يحمي الراعي ذوده .
وعن وهب بن منبه :-
أن يوسف لما لبث في السجن بضع سنين أرسل الله جبريل عليه السلام اليه بالبشاره
بخروجه .
فقال له جبريل عليه السلام :-
أما تعرفني ايها الصديق ؟ قال يوسف :-
ارى صورة طاهره وروحا طيبا لايبشه ارواح الخاطئين ، قال حبريل : أنا الروح الامين
رسول رب العالمين ، قال يوسف :-
فما أدخلك مداجل المذنبين ، وانت سيد المرسلين ، ورأس المقربين ؟
قال :- ألم تعلم أيها الصديق أن الله يطهر البيوت النبيين ، وان البقعه التي تكون فيها
هي أطهر الارضين ، وأن الله قد طهر بك السجن وما حوله يابن الطاهرين ،
قال يوسف :-
كيف تشبهني بالصالحين ، وتسميني بأسماء الصادقين ن وتعدني مع آبائي المخلصين ،
وانا أسير بين هؤلاء المجرمين ؟
قال جبريل :- لم يكلم قلبك قلبك الجزع ولم يغير خلقك البلاء ، ولم يتعاظمك السجن ،
ولم تطأ فراش سيدك ، ولم ينسك بلاء الدنيا الآخره ، ولم ينسك بلاء نفسك أباك ، وهذا
الزمان الذي يفك الله فيه عنقك ، ويعتق فيه رقبتك ويبين للناس فيه حكمتك ، ويصدق
رؤياك ، وينصفك ممن ظلمك ، ويجمع لك أحبتك ، ويهب لك ملك مصر ، تملك ملوكها ،
وتعبد جبابرتها ، وتصغر عظماءها ، ويذل لك اعزتها ويخدمك سوقها ، ويخولك خولها ،
ويرحم بك مساكينها ويلقي لك الموده والهيبه في قلوبهم ، ويجعل لك اليد العليا عليهم ،
والاثر الصالح منهم ، ويرى فرعون حلما .
يفزع منه حتى يسهر ليله ، ويذهب نومه ، ويعمى عليه تفسيره وعلى السحره والكهنه
ويعلمك تأويله .