المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مسابقة جميلة



THE MOON
24 Jun 2004, 10:30 AM
مسابقة جميلة

أقترح هذه المسابقة وهي : أن يذكر المشارك اسم صحابي ويأتي مشارك آخر فيذكر اسم صحابي آخر وهكذا بحيث لا يتكرر اسم الصحابي لأكثر من مرة .
ملحوظة : ليس شرطاً ذكر نبذة عن الصحابي ومن فعل فنرجو أن تكون مختصرة . وسينفع الله بها إن شاء الله ...... أسأل الله الأجر لكل من يشارك . وشكراً

أبدأ أنا بأول صحابي :

أبوبكر الصديق ( رضي الله عنه )

هو عبد الله بن أبي قحافة، ولد بعد الرسول - صلى الله عليه وسلم - بثلاث سنين في مكة عام ( 51 قبل الهجرة ) هو أول من أسلم من الرجال .
تولى الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنفذ جيش أسامة وقاتل المرتدين بعث أبو عبيدة لفتح الشام وخالد بن الوليد لفتح العراق ومات بالمدينة بعد الرسول -صلى الله عليه وسلم- بسنتين وثلاثة أشهر وبضع ليال سنة ( 13 هـ )... رضي الله عنه وأرضاه

ملحوظة : ليس شرطاً ذكر نبذة عن الصحابي ومن فعل فنرجو أن تكون مختصرة . وسينفع الله بها إن شاء الله ...... أسأل الله الأجر لكل من يشارك . وشكراً

الزاد
24 Jun 2004, 11:46 AM
<span style='color:darkblue'><div align="center">
جزيت خيرا اخي THE MOON على هذا الموضوع الجميل وسوف اختار الشخصية الثانية ويكون ذلك باختصار ولو انني اختصرت كثيرا
ولكن من باب عدم الاطالة انه الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
نجح الفاروق (رضي الله عنه) في سنوات خلافته العشر في أن يؤسس أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ، فقامت دولة الإسلام، بعد سقوط إمبراطورتي "الفرس" و"الروم" - لتمتد من بلاد فارس وحدود الصين شرقًا إلى مصر وإفريقية غربًا، ومن بحر قزوين شمالا إلى السودان واليمن جنوبًا، لقد استطاع "عمر" (رضي الله عنه) أن يقهر هاتين الإمبراطوريتين بهؤلاء العرب الذين كانوا إلى عهد قريب قبائل بدوية، يدبُّ بينها الشقاق، وتثور الحروب لأوهى الأسباب، تحرِّكها العصبية القبلية، وتعميها عادات الجاهلية وأعرافها البائدة، فإذا بها - بعد الإسلام - تتوحَّد تحت مظلَّة هذا الدين الذي ربط بينها بوشائج الإيمان، وعُرى الأخوة والمحبة، وتحقق من الأمجاد والبطولات ما يفوق الخيال، بعد أن قيَّض الله لها ذلك الرجل الفذّ الذي قاد مسيرتها، وحمل لواءها حتى سادت العالم، وامتلكت الدني</div></span>

صقر الأحبة
24 Jun 2004, 01:45 PM
<div align="center">THE MOON
مشاركة طيبة لا حرمت أجرها في الداريين
( عثمان بن عفان رضي الله عنه )
ثالث الخلفاء الراشدين ، تزوج ابنتي الرسول أم كلثوم ورقية وسميّ بذلك ذو النورين ،،،
هاجر إلى الحبشة مع من هاجر من الصحابة ومن ثم إلى المدينة ،،،
كان صاحب مال رضي الله عنه حيث أنه أشترى الجنة ثلاث مرات ،،،
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستحي منه أشد الحيا ،،،
قتله الخوارج وهو يقرأ القرآن الكريم في منزله وهو صائم ،، ولقد رأى في منامه ليلتها أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول له تفطر عندنا اليوم ،،
غفر الله له ورحمه وحشرنا يوم القيامة معه ،،،
محبكم في الله
صقر الأحبة</div>

أبو بدر 1
24 Jun 2004, 02:21 PM
<span style='color:crimson'><div align="center">(علي بن أبي طالب )
أسلم علي بن أبي طالب وعمره عشر سنوات، فهو أول غلام في الأرض يعلن لا إله إلا الله محمد رسول الله.
أسلم بين يدي الرسول عليه الصلاة والسلام، فهو ابن عمه، وصهره وحبيبه.
فلما أسلم علي ضمه الرسول عليه الصلاة والسلام إلى حنانه، إلى قلبه، إلى بيته، فأعطاه الرسول كل ما يملك أعطاه الحب أولاً، أعطاه العلم والهداية، زوجه بابنته الزهراء، ولاه المبارزة أمام الأبطال، مجده بالكلمات، ذبّ عنه وعن عرضه، حتى مات
خرج علي قبل صلاة الفجر ليوقظ المسلمين للصلاة، ثم دخل المسجد، فوجد عبد الرحمن بن مُلْجم الخارجي المارد الخبيث، وقتله أثناء ركعتي الفجر . سلام عليك يا علي بن أبي طالب، يوم أسلمت، ويوم هاجرت، ويوم بايعت، ويوم قتلت، ويوم تبعث حياً

THE MOON بارك الله فيك على هذا الموضوع وجزاك الله خيرا</span></div>

أبو فهد
26 Jun 2004, 08:01 PM
<div align="center">عمر بن الخطاب - رضي الله عنه</div>
اسمه:

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبدالله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب, ويكنى أبا حفص.
وأمه: حنتمه بنت هاشم بن المغيرة بن عبدالله بن مخزوم, وكان يلقب بالفاروق- لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك, أخرج سعد عن أيوب بن موسى قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحق جعل على لسان عمر وقلبه وهو الفاروق فرق الله به بين الحق والباطل).

مولده:

ولد بعد الفجار الأعظم بأربع سنين, وذلك قبل المبعث بثلاثين سنة, ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة, وبذلك يكون الفاروق بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم من عشر إلى ثلاث عشرة سنة.

إسلامه:

قصة إسلام عمر رضي الله عنه (مشهورة).

صفاته الخِلْقية:

وصفه ابنه عبدالله رضي الله عنهما فقال عنه: رجل أبيض تعلوه حمرة طوال- أي شديد الطول- أصلع, أشيب وكان رجلاً ضخم الجسم, يبدو من بين الناس وكأنه راكب لطوله, وكان أيضاً رجلاً أيسر(أي يستعمل يده اليسرى).وكان جهوري الصوت, شديد الهيبة.

صفاته الخُلُقية:

رحم الله عمر فقد كان قمة في الخلق, شديداً في الحق, ذكياً ثاقب الرأي, متحمساً لدينه, وفياً لنيبه شديد الهيبة, كثير الورع, شديد التأثر بالقرآن وافر العدل يحاسب نفسه قبل أن يحاسب رعيته.

مكانته في قومه:

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من أشراف قريش فقد كانت تنتهي إليه السفارة في الجاهلية.
فلما أسلم كان من أفاضل أصحاب رسول الله, فقد كان شريفاً في الجاهلية شريفاً في الإسلام جباراً في الجاهلية هياباً في الإسلام.
إيمانه:

منذ اللحظة الأولى التي سمع عمر فيها القرآن الكريم, استولى عليه شعور الإيمان الصحيح. فإن كلام الله حينما يلامس الأسماع لا يلبث أن يعزف على وتر القلب ليمده بتيار إيماني عظيم, إلا من ران على قلبه.

هيبته:

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوي الشخصية تهابه الرجال والنساء حتى الشيطان كان يهابه, يقول الرسول صلى الله عليه وسلم له ( والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكاً فجاً إلا سلك فجاً غير فجك ).

شدته في الحق:

لقد كان عمر شرطياً للرسول كما يقول عن نفسه, فكان شديداً في الحق لا تأخذه في الله لومة لائم.
ومن مواقفه:
1- حينما حاول ابن سلول-رأس المنافقين- أن يوقع فتنة بين المسلمين وهم في طريق عودتهم من غزوة ذات الرقاع, حيث قال: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل ....يأتي عمر إلى سول الله صلى الله عليه وسلم فيقول: ( يارسول الله: دعني أضرب عنق هذا المنافق...) فيقول له رسول الله : دعه, لا يتحدث الناس أن محمد يقتل أصحابه.
2- ويوم أن أخطأ حاطب بن أبي بلتعة في مراسلة مكة وأخبارهم بمقدم الرسول إليهم... يستدعي الرسول حاطباً ليسأله فلا يصبر عمر على ذلك بل يقول: دعني يا رسول الله أعلو عنقه بالسيف فيقول له الرسول إنه شهد بدراً.
وهناك مواقف كثيرة لعمر رضي الله عنه.

موافقته القرآن الكريم:

كان رضي الله عنه ثاقب الرأي, حاد الذكاء, قوي البصيرة. وافقه القرآن الكريم في كثير من المواقف.
يروي البخاري عن عمر رضي الله عنه أنه قال:
( وافقت ربي في ثلاث فقلت يا رسول الله: واتخذنا من مقام إبراهيم مصلى, فنزلت ((واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى)).

(وآية الحجاب, قلت يا رسول الله: لو أمرت نساءك أن يحتجبن فإنه يكلمهن البر والفاجر فنزلت آية الحجاب (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنينَ عليهنّ من جلابيبهنّ ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفوراً رحيماً)).

وأجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة عليه فقلت لهن: ((عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراً منكن)).

وقد وافق عمر رضي الله عنه القرآن في غير هذه الأحداث منها قصة أسراء بدر, وقصة الصلاة على المنافقين وتحريم الخمر.


عمر بن الخطاب يتسلم الخلافة:

أبو بكر رضي الله عنه قد أوصى بالخلافة من بعده لعمر بن الخطاب رضي الله عنه, وكان أبو بكر قد أستشار الناس في ذلك فوكلوه باختيار خليفة له, حيث أمر أن تجتمع له الناس فاجتمعوا, فقال:

( أيها الناس قد حضرني من قضاء الله ما ترون, وإنه لابد لكم من رجل يلي أمركم ويصلي بكم، ويقاتل عدوكم, ويأمركم, فإن شئتم اجتهدت لكم رأيي, والله الذي لا إله إلا هو لا ألوكم في نفسي خيراً, فبكى وبكى الناس, وقالوا يا خليفة رسول الله أنت خيرنا وأعلمنا فاختر لنا, قال: أجتهد لكم رأيي, وأختار لكم خيركم إن شاء الله).

عمر بن الخطاب يلقي بيان الخلافة:

بعد وفاة الصديق رضي الله عنه, أستقبل عمر الفاروق الخلافة صبيحة الثلاثاء لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ثلاث عشرة, ويلقي خطبة يبين فيها منهاجه قال فيها:

( أما بعد فقد ابتليت بكم, وابتليتم بي, وخلفت فيكم بعد صاحبي فمن كان بحضرتنا با شرناه بأنفسنا, ومن غاب عنا فقد ولينا أمره اهل القوة والأمانة, فمن يحسن نزده حسناً, نعاقبه ويغفر الله لنا ولكم).

أعمال عمر رضي الله عنه:

لقد كانت حياة عمر رضي الله عنه حافلة بالأعمال الجليلة التي قدمها لنشر الإسلام وبسط نفوذ راية الحق على أرض الله الواسعة وإرساء دعائم الحكم وأنظمته التي أصبحت تقتضيها طبيعة الدولة المترامية الأطراف.
ونستطيع أن نلخص أهم أعماله بالآتي:

1- الاستمرار في عملية الفتوحات الإسلامية:
على جبهات ثلاث: جبهة الفرس- وجبهة الروم في بلاد الشام- وجبهة مصر.

2- وضع أسس الحكم:

ومن أهم هذه الأسس:
(أ)- الخلافة: أول من تسمى باسم الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه, ولذلك يعتبر هو أول من وضع هذا النظام بعد استشارة الصحابة بذلك, والجديد في عهد عمر هو تحديد صلاحيات الخلافة وعلاقته مع رعيته, ومن أهم مظاهر نظام الخلافة :
* إن الخليفة يجمع بين الإمارة والإمامة, أن بيده السلطة الدينية والدنيوية.
* سلطان الخليفة مستمد من الأمة لأنه يمثلهم, ولذا يجب أن يوافق الشعب على الخليفة, وإلا لم يكن خليفة, والموافقة تكون بالبيعة. وكذا للشعب أن يبين للخليفة خطأه وينبه له ويجب على الخليفة أيضاً أن يشارك الشعب بالشورى.
* الخلافة ليست وراثية فيختار لها الأكفأ والأنسب لمصلحة الأمة والدين.

(ب)- الولاية: وضع عمر بن الخطاب ولاية الأمصار الإسلامية في عهد الخلفاء الراشدين بشكله النهائي.

(ج)- بيت المال: أول من اتخذ بيتاً للمال عمر بن الخطاب, وكان إيراده من زكاة المسلمين, وجزية أهل الذمة, وخمس الغنائم, ومواريث من ليس لهم وارث من موتى المسلمين.
ومن أجل تنظيم أموال بيت المال فقد دوّن الدواوين لحصر لأسماء المستحقة وفرض الاعطيات.

3- نشر العلم وانتشار العلماء:

حرص عمر بن الخطاب رضي الله عنه على نشر العلم في أطراف العالم الإسلامي, وخاصة تعليم القرآن الكريم والفقة. لأن في ذلك قيام الدولة وحياة الأمة.
فقد أمر رضي الله عنه ابا موسى الأشعري بإقراء أهل البصرة كتاب الله, وكان رضي الله عنه يرسل بعض الصحابة ليعلموا الناس الفقة أيضاً.
( ولقد كان شأن البصرة في هذا كشأن باقي الأمصار الإسلامية الأخرى).

اغتيال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:

رغم عدل عمر رضي الله عنه بلغ الآفاق, وأصبح مضرب المثل والعدل يفرز الطمأنينة- كما قال الأعرابي- عدلت فأمنت فنمت يا عمر إلا أن ذلك ما كان ليمنع يد الغدر والحقد أن تمتد إلى عمر رضي الله عنه لتضع حداً لحياة هذا العملاق العظيم.
وما زال يسوس العرب سياسة مثالية, حتى امتدت إلى جسده الطاهر يد أبي لؤلؤة المجوسي الآثمة في الظلام, فطعنته بخنجر مسموم طعنات لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين للهجرة, ولم يلبث أن توِّفى بين بكاء المسلمين ونشيجهم, ومن روائع ما قيل فيه من رثاء قول جزء بن ضرار:

جَزَى اللهُ خيراً من أميرِ وباركت ***** يدُ اللهِ في ذاك الأديم الممزَّقِ
فمن يسْعَ أو يركب جناحَيْ نعامةٍ ***** ليُدْرِك ما حاولتَ بالأمسِ يُسْبَقِ
قضيتَ أمورا ثم غادرتَ بعدهــا ***** بَـوائـقَ في أَكمامها لـم تفتقِ

أبو فهد
26 Jun 2004, 08:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ........

<span style='font-size:14pt;line-height:100%'><span style='color:green'>فضائل أبي بكر (رضي الله عنه)


" لاتخذت أبا بكر خليلا"

عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ - رضى الله عنه - قَالَ خَطَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم النَّاسَ وَقَالَ « إِنَّ اللَّهَ خَيَّرَ عَبْداً بَيْنَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ ذَلِكَ الْعَبْدُ مَا عِنْدَ اللَّهِ » . قَالَ فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ ، فَعَجِبْنَا لِبُكَائِهِ أَنْ يُخْبِرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ عَبْدٍ خُيِّرَ . فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم هُوَ الْمُخَيَّرُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ مِنْ أَمَنِّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى صُحْبَتِهِ وَمَالِهِ أَبَا بَكْرٍ ، وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذاً خَلِيلاً غَيْرَ رَبِّى لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ ، وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ وَمَوَدَّتُهُ ، لاَ يَبْقَيَنَّ فِى الْمَسْجِدِ بَابٌ إِلاَّ سُدَّ ، إِلاَّ بَابَ أَبِى بَكْرٍ » رواه البخاري

أبو بكر أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

عَنْ أَبِى عُثْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِى عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ - رضى الله عنه - أَنَّ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ عَلَىَ جَيْشِ ذَاتِ السَّلاَسِلِ ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ أَىُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ قَالَ « عَائِشَةُ » . فَقُلْتُ مِنَ الرِّجَالِ فَقَالَ « أَبُوهَا » . قُلْتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ « ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ » . فَعَدَّ رِجَالاً) رواه البخاري

شهادة الصحابة بأفضلية أبي بكر رضي الله عنه

عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِى زَمَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم فَنُخَيِّرُ أَبَا بَكْرٍ ، ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ، ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رضى الله عنهم) رواه البخاري

شهادة عليّ رضي الله عنه لأبي بكر

عَنْ مُحَمَّدٍ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ قُلْتُ لأَبِى أَىُّ النَّاسِ خَيْرٌ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ . قُلَتُ ثُمَّ مَنْ قَالَ ثُمَّ عُمَرُ . وَخَشِيتُ أَنْ يَقُولَ عُثْمَانُ قُلْتُ ثُمَّ أَنْتَ قَالَ مَا أَنَا إِلاَّ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ) رواه البخاري

بشارات لأبي بكر رضي الله عنه

عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ « مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ مِنْ شَىْءٍ مِنَ الأَشْيَاءِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ دُعِىَ مِنْ أَبْوَابِ - يَعْنِى الْجَنَّةَ - يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا خَيْرٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلاَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّلاَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِىَ مِنْ بَابِ الصِّيَامِ ، وَبَابِ الرَّيَّانِ » . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ مَا عَلَى هَذَا الَّذِى يُدْعَى مِنْ تِلْكَ الأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ ، وَقَالَ هَلْ يُدْعَى مِنْهَا كُلِّهَا أَحَدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « نَعَمُ ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ يَا أَبَا بَكْرٍ » رواه البخاري

الرسول صلى الله عليه وسلم ينفي الخيلاء عن أبي بكر رضي الله عنه

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاَءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ » . فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ أَحَدَ شِقَّىْ ثَوْبِى يَسْتَرْخِى إِلاَّ أَنْ أَتَعَاهَدَ ذَلِكَ مِنْهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « إِنَّكَ لَسْتَ تَصْنَعُ ذَلِكَ خُيَلاَءَ » رواه البخاري

إشارة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لاستخلاف أبي بكر

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَتِ امْرَأَةٌ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم فَأَمَرَهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَيْهِ . قَالَتْ أَرَأَيْتَ إِنْ جِئْتُ وَلَمْ أَجِدْكَ كَأَنَّهَا تَقُولُ الْمَوْتَ . قَالَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ « إِنْ لَمْ تَجِدِينِى فَأْتِى أَبَا بَكْرٍ » رواه البخاري



وعن عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال سمعت عمر ابن الخطاب - وذكر بيعة أبي بكر فقال: ليس فيكم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر



وعن أبي مليكة قال سمعت عائشة وسئلت : من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مستخلفا لو استخلف ؟ قالت : أبو بكر ، فقيل لها : ثم من بعد أبي بكر ؟ قالت : عمر ، ثم قيل لها : من بعد عمر ؟ قالت أبو عبيدة بن الجراح ثم انتهت إلى هذا. رواه مسلم بإسناد صحيح

تقديم النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر ليصلي بالناس

عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رضى الله عنها - أَنَّهَا قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ فِى مَرَضِهِ « مُرُوا أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّى بِالنَّاسِ » . قَالَتْ عَائِشَةُ قُلْتُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِى مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ . فَقَالَتْ عَائِشَةُ فَقُلْتُ لِحَفْصَةَ قُولِى لَهُ إِنَّ أَبَا بَكْرٍ إِذَا قَامَ فِى مَقَامِكَ لَمْ يُسْمِعِ النَّاسَ مِنَ الْبُكَاءِ ، فَمُرْ عُمَرَ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ . فَفَعَلَتْ حَفْصَةُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَهْ ، إِنَّكُنَّ لأَنْتُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ ، مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ لِلنَّاسِ » . فَقَالَتْ حَفْصَةُ لِعَائِشَةَ مَا كُنْتُ لأُصِيبَ مِنْكِ خَيْراً. رواه البخاري

قتال جبريل وميكائيل مع أبي بكر وعلي رضي الله عنهما

عن أبي صالح الحنفي عن علي قال: قيل لعلي ولأبي بكر يوم بدر مع أحدكما جبريل ومع الآخر ميكائيل ، واسرافيل ملك عظيم يشهد القتال أو قال : يشهد الصف. رواه أحمد بإسناد صحيح

وهو صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة، ونزل بذلك قوله تعالى ( إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا )ا

شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم لأبي بكر بالصديقية

عن قتادة أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم ، فقال ( أثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) رواه البخاري

سبق أبي بكر إلى الخيرات

عن زيد بن أسلم عن أبيه قال : سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق فوافق ذلك مالا عندي ، فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقتُهُ يوما فجئت بنصف مالي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أبقيت لأهلك ؟ فقلت: مثله. قال: وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما أبقيت لأهلك؟ قال : أبقيت لهم الله ورسوله. قلت : لا أسابقك إلى شيء أبدا ) رواه أبو داود بإسناد حسن، وأخرجه الترمذي وقال حسن صحيح

فهل أنتم تاركو لي صاحبي؟

عَنْ أَبِى الدَّرْدَاءِ - رضى الله عنه - قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ أَقْبَلَ أَبُو بَكْرٍ آخِذاً بِطَرَفِ ثَوْبِهِ حَتَّى أَبْدَى عَنْ رُكْبَتِهِ ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « أَمَّا صَاحِبُكُمْ فَقَدْ غَامَرَ » . فَسَلَّمَ ، وَقَالَ إِنِّى كَانَ بَيْنِى وَبَيْنَ ابْنِ الْخَطَّابِ شَىْءٌ فَأَسْرَعْتُ إِلَيْهِ ثُمَّ نَدِمْتُ ، فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَغْفِرَ لِى فَأَبَى عَلَىَّ ، فَأَقْبَلْتُ إِلَيْكَ فَقَالَ « يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ » . ثَلاَثاً ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ نَدِمَ فَأَتَى مَنْزِلَ أَبِى بَكْرٍ فَسَأَلَ أَثَمَّ أَبُو بَكْرٍ فَقَالُوا لاَ . فَأَتَى إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم ، فَسَلَّمَ فَجَعَلَ وَجْهُ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَتَمَعَّرُ حَتَّى أَشْفَقَ أَبُو بَكْرٍ ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ أَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ مَرَّتَيْنِ . فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم « إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِى إِلَيْكُمْ فَقُلْتُمْ كَذَبْتَ . وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ صَدَقَ . وَوَاسَانِى بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ ، فَهَلْ أَنْتُمْ تَارِكُو لِى صَاحِبِى » . مَرَّتَيْنِ فَمَا أُوذِىَ بَعْدَهَا </span> </span>

ابو الوليد
27 Jun 2004, 12:08 PM
ماشاء الله تبارك الله موضوع جدا جميل وفيه من الفوائد الجمه من معرفه الصحابه والتعريف بهم

جزاك الله خير اخونا THE MOON على هذا الموضوع الشيق وجزا الله كل من كتب في هذا الموضوع كل خير

انا عندي اليوم مواقف من حياة عمر بن عبدالعزيز رضى الله عنه

أخي المسلم ان الكلام عن حياة الخليفة الزاهد عمر بن عبدالعزيز يحتاج منا الى تأمل وتدبر فأنت لا تكاد تلم بصورة من صور حياته الفريدة حتى تسلمك الى اخرى اكثر بهاء فتعالوا لنعيش هذه اللحظات مع حياة الخليفة الخامس اول هذه المواقف يرويها احد الشعراء وهو (دكين بن سعيد الدارمي) فيقول: امتدحت عمر بن عبدالعزيز يوم كان واليا على المدينة فأمر لي بخمس عشرة ناقة من كرائم الابل فلما صرن في يدي تأملتهن فراعني منظرهن أي أدهشني منظرهن وكرهت أن امضي في فجاج الارض وحدي خوفا عليهن ولم تسمح نفسي ببيعهن وفيما انا كذلك قدمت علينا رفقة تبتغي السفر نحو ديارنا في (نجد) فسألتهم الصحبة فقالوا : مرحبا بك ونحن سنخرج الليلة فأعد نفسك للخروج معنا فذهبت الى عمر بن عبدالعزيز مودعا فوجدت في مجلسه شيخين لا اعرفهما فلما هممت بالانصراف التفت اليّ عمر وقال يا دكين ان لي نفسا تواقة فان عرفت انني بلغت اكثر مما انا فيه فأتني ولك مني البر والاحسان.

فقلت اشهد لي بذلك ايها الامير فقال : أشهد الله تعالى على ذلك فقلت ومن خلقه فقال هذين الشيخين وكان هذان الشيخان هما الاول سالم بن عبدالله بن عمر الخطاب والثاني أبو يحيى مولى الامير فانصرف بالنوق الى ديار قومه ثم دارت الايام دورتها ويقول دكين فبينما أنا بصحراء في أرض اليمامة في نجد.

اذا ناع ينعي امير المؤمنين سليمان بن عبدالملك فقلت للناعي ومن الخليفة الذي قام بعده؟

فقال عمر بن عبدالعزيز فما ان سمعت مقالته حتى شددت رحالي نحو بلاد الشام فلما بلغت دمشق لقيت جريرا منصرفا من عند الخليفة وجرير هذا شاعر معروف من كبار شعراء العصر الاموي يقول (دكين فانطلقت حتى بلغت دار الخليفة فاذا هو في باحة الدار وقد احاط به اليتامى والارامل واصحاب الظلامات فلم اجد سبيلا اليه من تزاحمهم عليه فرفعت صوتي قائلا:

يا عمر الخيرات والمكارم

وعمر الدسائع العظائم

اني امرؤ من قطن من دارم

طلبت ديني من اخي المكارم

معنى الدسائع هي الجفنة العظيمة التي يستعملها اهل الجود في اطعام المساكين وقطن وادي بحضرموت ـ دارم ـ بنو دارم من عرب الحجاز ـ المهم ان مولى عمر بن عبدالعزيز وهو ابو يحيى عرف هذا الرجل فقال يا امير المؤمنين ان عندي لهذا البدوي شهادة عليك فقال عمر اعرفها ثم التفت الي وقال : أدن مني يا دكين فلما صرت بين يديه مال عليه وقال: اتذكر ما قلته لك في المدينة من ان نفسي ما نالت شيئا قط الا تاقت اي اشتاقت ورغبت الى ما هو اعلى منه فقلت نعم يا امير المؤمنين فقال: وها أناذا قد نلت غاية ما في الدنيا وهو ـ الملك ـ فنفسي تتوق الى غاية ما في الاخرة وهو الجنة وتسعى الى الفوز برضوان الله عز وجل ولئن كان الملوك يجعلون الملك سبيلا لبلوغ عز الدنيا فلاجعلنه الى بلوغ عز الاخرة ثم قال يا دكين

اني والله ما اخذت شيئا من اموالهم لا درهما ولا دينارا منذ وليت هذا الامر وانني لا املك الا الف درهم فخذ نصفها واترك لي نصفها فأخذت المال الذي اعطانيه فوالله ما رأيت أعظم منه بركة فهذه صورة اخي المسلم تدل على مدى صدق الخليفة العادل في وعده وقوة ذاكرته وعزمه على ان يجعل من الحكم سببا لدخوله الجنة اما الصورة الثانية من حياة سيدنا عمر فيرويها لنا قاضي الموصل (يحي بن يحيى الغساني) فيقول : بينما عمر بن عبدالعزيز يطوف ذات يوم في اسواق حمص ليتفقد الباعة ويتعرف على الاسعار اذ قام اليه رجل عليه بردان احمران وقال يا امير المؤمنين : لقد سمعت انك امرت من كان مظلوما ان يأتيك فقال : نعم وها قد اتاك رجل مظلوم بعيد الدار فقال عمر: واين اهلك ؟ فقال الرجل في (عدن) فقال عمر والله ان مكانك من مكان عمر ببعيد ثم نزل عن دابته ووقف امامه وقال ما ظلامتك ؟ اي ما هو الظلم الذي وقع عليك؟

فقال ضيعة لي وثب عليها رجل ممن ينتسبون اليك وانتزعها مني فكتب عمر كتابا الى (عروة بن محمد) واليه على عدن يقول فيه اما بعد فاذا جاءك كتابي هذا فاسمع بينة حامله يعني دليله وحجته فان ثبت له حق فادفع اليه حقه ثم ختم الكتاب وناوله للرجل

فلما هم الرجل بالانصراف قال له عمر على رسلك اي لا تعجل انك قد اتيتنا من بلد بعيد ولا ريب في انك استنفذت اي انفقت في رحلك هذا زادا كثيرا وابليت ثيابا جديدة ولعله نفقت لك دابة ـ نفقت اي هلكت وماتت.

ثم حسب ذلك كله فبلع احد عشر دينارا فدفعها اليه وقال اشع ذلك في الناس حتى لا يتثاقل مظلوم عن رفع ظلامته بعد اليوم مهما كان بعيد الدار

فانظر ايها المسلم الكريم الى هذه المواقف المشرقة في حياة من سبقونا في الاسلام كان هناك تواضع بين الناس وكان هناك تراحم فيما بين المسلمين فندعو الله ان يوفقنا ويهدينا الى سواء السبيل اللهم آمين

رحيق الحياة
28 Jun 2004, 12:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير الجزاء يا أخي ((THE MOON)) على الموضوع المفيد.............

فأنا سأتكلم عن " مصعب من عمير بن هاشم القرشي " رضي الله عنه قالالبراء بن العازب رضي الله عنه (( أول من قدم علينا من المهاجرين مصعب بن عمير ))

كان أنعم غلام في مكة وأرفهها قبل الإسلام رآه النبي صلى الله عليه
وسلم ذات يوم ببردة مرقعة بفروة فذكر ما كان عليه من النعيم و رأى حاله التي هو عليها
فذرفت عيناه عليه ثم قال : (( أأنتم خيرأم إذا غدي على أحدكم بجفنة
من خبز ولحم ، فقالوا : نحن يومئذ خير نكفي المؤنة ونتفرغ للعبادة فقال عليه الصلاة والسلام : بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ)) ....... أخرجه الترمذي................................
ولقد قاتل مصعب بن عمير رضي الله عنه دون الرسول صلى الله عليه
وسلم حتى قتل وقد أعطي اللواء وكان ذلك في غزوة أحد وقد قتله قمئة الليثي وهو يظنه
الرسول صلى الله عليه وسلم . فرحمت الله عليه رحمة واسعة يوم أن
بترك الملذات الدنيا ونعيمها وصبر على الفقر والمكاره في سبيل الله .........................


وهذا طبعاً باختصار............................ :D