المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا العضو مريض



الغامدي 2
12 Jun 2004, 01:26 PM
ان الصحة والعافية نعمة من الله لا يعرف أحد قيمتها الا بعد فقدها والفطن من يستغلها في طاعة الله قبل ان يفقدها ثم لا ينفع الندم إخواني ان من بينكم أحد الاعضاء في هذا المنتدى مريض ويطلب منكم الدعاء له بل الالحاح في الدعاء له خاصة ولجميع مرضى المسلمين

المستفيد
12 Jun 2004, 02:13 PM
<div align="center">اللهم انا نسالك العفو والعافية
في الدنيا والاخرة</div>

أبو بدر 1
12 Jun 2004, 02:34 PM
<div align="center">اللهم يامشافي يا معافي
عاف مرضانا ومرضى المسلمين
وكتب لهم الأجر والثواب على الصبر
وارزقهم من عندك صحة وعافية
يارب </div>

uaewebmaster
12 Jun 2004, 04:08 PM
اللهم انت الشافي والمعافي ، اللهم رب الناس اذهب الباس اشفه فأنت الشافي لا شفاء الا شفائك شفاء لا يغادر سقما

المراقب العام
12 Jun 2004, 04:36 PM
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه

المزاح
12 Jun 2004, 06:12 PM
نسأل الله لنا وله العافية

ونسأل الله له الشفاء العاجل

بسمه
12 Jun 2004, 11:28 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،



ويقول الله (( أنا عند ظن عبدي ، فليظن بي ما يشاء )) 0

فعلى المؤمن أن يصبر على البلاء مهما اشتد فإن مع العسر يسراً ، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة ، يقول أنس : إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت ، فقال : (( كيف تجدك ؟ )) قال : أرجو رحمة الله يا رسول الله ، وأخاف ذنوبي ، فقال : (( لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف )) ، فلا تسيء العمل وأنت صحيح بحجة هذا الحديث ، فلعل الموت يأتيك بغتة .
وعلى كل فالمؤمن يصبر ويرضى بقضاء الله ، فإن عاش لم يحرم الأجر ، وإن مات فإلى رحمة الله ، يقول صلى الله عليه وسلم : (( تحفة المؤمن الموت ))[رواه الطبراني بسند جيد ] 0
فإذا تقرر هذا كله فأليكم فوائد المرض العظيمة وما يترتب عليه من مصالح ومنافع قلبية وبدنية ، وقبل الشروع لابد من مقدمة قبل الدخول في المقصود 0

إن الله لم يخلق شيئاً إلا وفيه نعمة أيضاً ، إما على المبتلى أو على غير المبتلى ، حتى إن ألم الكفار في نار جهنم نعمة ، ولكنها في حق غيرهم من العباد ، فمصائب قوم عند قوم فوائد ، ولولا أن الله خلق العذاب والألم لما عرف المتنعمون قدر نعمته عليهم ولجهلت كثير من النعم ، ومن هنا خلق سبحانه الأضداد لحكم كثيرة منها معرفة النعم ، فلولا الليل لما عرف قدر النهار ، ولولا المرض لما عرف قدر الصحة ، وكذا الفقر والسماء والجنة ، ففرح أهل الجنة إنما يتضاعف إذا تفكروا في آلام أهل النار ، بل إن من نعيم أهل الجنة رؤية أهل النار وما هم فيه من العذاب ، مع العلم أن كل بلاء يقدر العبد على دفعه ، لا يؤمر بالصبر عليه ، بل يؤمر بإزالته ففي الحديث : (( ليس للمؤمن أن يذل نفسه ، أن يحمل نفسه مالا يطيق )) . وإنما المحمود الصبر على ألم ليس له حيلة في إزالته ، كما أن من النعم نعمة تكون بلاءً على صاحبها ، فإنه يبتلى بالنعماء والبأساء ، وكم من بلاء يكون نعمة على صاحبه ، فرب عبد تكون الخيرة له في الفقر والمرض ، ولو صح بدنه وكثر ماله لبطر وبغى (( ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض )) [ الشورى : 27] 0
فكل نعمة سوى الإيمان وحسن الخلق قد تكون بلاء في حق بعض الناس ، وتكون أضدادها نعماً في حقهم ، فكما أن المعرفة كمال ونعمة ، إلا أنها قد تكون في بعض الأحيان بلاء وفقدها نعمة مثل أجل العبد أو جهله بما يضمر له الناس ، إذ لو رفع له الستر لطال غمه وحسده . وكم من نعمة يحرص عليها العبد فيها هلاكه ، ولما كانت الآلام والأمراض أدوية للأرواح والأبدان وكانت كمالاً للإنسان ، فإن فاطره وبارئه ما أمرضه إلا ليشفيه ، وما ابتلاه إلا ليعافيه ، وما أماته إلا ليحييه ، وقد حجب سبحانه أعظم اللذات بأنواع المكاره وجعلها جسراً موصلاً إليها ، ولهذا قال العقلاء قاطبة : إن النعيم لا يدرك بالنعيم ، وإن الراحة لا تنال بالراحة ، فهذه الآلام والمشاق من أعظم النعم،

1ـ من فوائد المرض ، أنه تهذيب للنفس ، وتصفية لها من الشر الذي فيها (( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفوا عن كثير )) [ الشورى : 30] ، فإذا أصيب العبد فلا يقل : من أين هذا ، ول من أين أتيت ؟ فما أصيب إلا بذنب ، وفي هذا تبشير وتحذير إذا علمنا أن مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا ، أخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( ما يصيب المؤمن من وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )) وقال صلى الله عليه وسلم : (( ولا يزال البلاء بالمؤمن في أهله وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه خطيئة )) ،
ومن فوائد المرض : أن ما يعقبه من اللذة والمسرة في الآخرة أضعاف ما يحصل له من المرض ، فإن مرارة الدنيا حلاوة الآخرة والعكس بالعكس ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : (( الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر ))

<span style='color:orangered'>3ـ ومن فوائد المرض : قرب الله من المريض ، وهذا قرب خاص ، يقول الله : (( ابن آدم ، عبدي فلان مرض فلم تعده ، أما لو عدته لوجدتني عنده)) [ رواه مسلم عن أبي هريرة ] ، واثر : (( أنا عند المنكسرة قلوبهم )) 0

ـ ومن فوائد المرض : أنه يعرف به صبر العبد ، فكما قيل : لولا الامتحان لما ظهر فضل الصبر ، فإذا وجد الصبر وجد معه كل خير ، وإذا فات فقد معه كل خير ، فيمتحن الله صبر العبد وإيمانه به فعن أنس مرفوعاً : (( إن عظم الجزاء من عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط)

5ـ ومن فوائد المرض وتمام نعمة الله على عبده ، أن ينزل به من الضر والشدائد ما يلجئه إلى المخاوف حتى يلجئه إلى التوحيد ، ويتعلق قلبه بربه فيدعوه مخلصاً له الدين ، فسبحان مستخرج الدعاء بالبلاء ، ومستخرج الشكر بالعطاء ، يقول وهب بن منبه : ينزل البلاء ليستخرج به الدعاء (( وإذا أنعمنا على الإنسان ونئا بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض )) [ فصلت : 51]
6ـ ومن فوائد المرض : ظهور أنواع التعبد ، فإن لله على القلوب أنواعاً من العبودية ، كالخشية وتوابعها ، وهذه العبوديات لها أسباب تهيجها ، فكم من بلية كانت سبباً لاستقامة العبد وفراره إلى الله وبعده عن الغي ، وكم من عبد لم يتوجه إلى الله إلا لما فقد صحته ، فبدأ بعد ذلك يسأل عن دينه وبدأ يصلي ، فكان هذا المرض في حقه نعمة ((ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ))
ـ ومن فوائد المرض : أن الله يخرج به من العبد الكبر والعجب والفخر ، فلو دامت للعبد جميع أحواله لتجاوز وطغى ونسي المبدأ والمنتهى ، ولكن الله سلط عليه الأمراض والأسقام والآفات وخروج الأذى منه والريح والبلغم ، فيجوع كرهاً ويمرض كرهاً ، ولا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً ، أحياناً يريد أن يعرف الشيء فيجهله ، ويريد أن يتذكر الشيء فينساه ، وأحياناً يريد الشيء وفيه هلاكه ، ويكره الشيء وفيه حياته ، بل لا يأمن في أي لحظة من ليل أو نهار أن يسلبه الله ما أعطاه من سمعه وبصره ، أو يختلس عقله ، أو يسلب منه جميع ما يهواه من دنياه فلا يقدر على شيء من نفسه ، ولا شيء من غيره ،فأي شيء أذل منه لو عرف نفسه ؟ فكيف يليق به الكبر على الله وعلى خلقه وما أتى إلا من جهله؟

8ـ ومن فوائد المرض : انتظار المريض لفرج ، وأفضل العبادات انتظار الفرج ، الأمر الذي يجعل العبد يتعلق قلبه بالله وحده ، وهذا ملموس وملاحظ على أهل المرض أو المصائب ، وخصوصاً إذا يئس المريض من الشفاء من جهة المخلوقين وحصل له الإياس منهم وتعلق قلبه بالله وحده ، وقال : يا رب ، ما بقي لهذا المرض إلا أنت ، فإنه يحصل له الشفاء بإذن الله ، وهو من أعظم الأسباب التي تطلب بها الحوائج ، وقد ذكر أن رجلاً أخبره الأطباء بأن علاجه أصبح مستحيلاً ، وأنه لا يوجد له علاج، وكان مريضاً بالسرطان ، فألهمه الله الدعاء في الأسحار ، فشفاه الله بعد حين ، وهذا من لطائف أسرار اقتران الفرج بالشدة إذا تناهت وحصل الإياس من الخلق ، عند ذلك يأتي الفرج ، فإن العبد إذا يئس من الخلق وتعلق بالله جاءه الفرج ، وهذه عبودية لا يمكن أن تحصل إلا بمثل هذه الشدة ((حتى إذا استيئس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا )) [ يوسف : 110] 0

ـ ومن فوائد المرض: أنه ع9لامة على إرادة الله بصاحبه الخير ، فعن أبي هريرة مرفوعاً : (( من يرد الله به خيراً يصب منه )) [ رواه البخاري]

10ـ ومن فوائد المرض : أن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة والتعرف على الله في الرخاء ، فإنه يحفظ له عمله الصالح إذا حبسه المرض ، وهذا كرم من الله وتفضل ، هذا فوق تكفير السيئات ، حتى ولو كان مغمى عليه ، أو فاقداً لعقله ، فإنه مادام في وثاق الله يكتب له عمله الصالح ، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، وبالتالي تقل معاصيه ، وإن كان فاقداً للعقل لم تكتب عليه معصية ويكتب له عمله الصالح الذي كان يعمله في حال صحته ، ففي مسند أحمد عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( ما من أحد من الناس يصاب بالبلاء في جسده إلا أمر الله عز وجل الملائكة الذين يحفظونه ، فقال : اكتبوا لعبدي كل يوم وليلة ما كان يعمل من خير ما كان في وثاقي )) 0

11ـ ومن فوائد المرض : أنه إذا كان للعبد منزلة في الجنة ولم يبلغها بعمله ابتلاه الله في جسده ، أخرج ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل ، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها )) يقول سلام بن مطيع : اللهم إن كنت بلغت أحداً من عبادك الصالحين درجة ببلاء فبلغنيها بالعافية 0

12ـ ومن فوائد المرض : أن يعرف العبد مقدار نعمة معافاته وصحته ، فإنه إذا تربى في العافية لا يعلم ما يقاسيه المبتلى فلا يعرف مقدار النعمة ، فإذا ابتلي العبد كان أكثر همه وأمانيه وآماله العودة إلى حالته الأولى ، وأن يمتعه الله بعافيته ، فلولا المرض لما عرف قدر الصحة ، ولولا الليل لما عرف قدر النهار ، ولولا هذه الأضداد لما عرفت كثير من النعم ، فكل مريض يجد من هو أشد مرضاً فيحمد الله ،وكل غني يجد من هو أغنى منه ، وكل فقير يجد من هو أفقر منه ، ثم كم نسبة صحة العبد إلى مرضه فوق ما فيه من الفوائد والمنافع التي يجهلها العبد (( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ))

13ـ ومن فوائد المرض : أنه إحسان ورحمة من الرب للعبد ، فما خلقه ربه إلا ليرحمه لا ليعذبه (( ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وءامنتم )) [ النساء: 147] ، وكما قيل :
وربما كان مكروه النفس إلى....... محبوبها سبب ما مثله سبب

14ـ ومن فوائد المرض : أنه يكون سبباً لصحة كثير من الأمراض ، فلولا تلك الآلام لما حصلت هذه العافية ، وهذا شأن أكبر الأمراض ، ألا وهو الحمى وهي المعروفة الآن بالملاريا ، ففيها منافع للأبدان لا يعلمها إلا الله ، حيث أنها تذيب الفضلات وتتسبب في إنضاج بعض المواد الفاسدة وإخراجها من البدن ، ولا يمكن أن يصل إليه دواء غيرها، يقول بعض الفضلاء من الأطباء: إن كثيراً من الأمراض التي نستبشر فيها الحمى ، كما يستبشر المريض بالعافية ، فتكون الحمى فيه أنفع من شرب الدواء الكثير ، فمـــن الأمراض التي تتسبب الحمى في علاجها مرض الــــرمد والفالج واللقوة ـ وهو داء يكون في الوجه يعوج منه الشدق ـ وزيادة على الصحة فهي من أفضل الأمراض في تكفير الذنوب ، ففي مسلم عن جبران أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على أم السائب ، فقال : (( مالك ؟)) فقالت : الحمى ، لا بارك فيها ، فقال : (( لا تسبي الحمى فإنها تذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد )) وعند أحمد بسند صحيح (( حمى يوم كفارة سنة )) [ عن ابن عمرو ] وفي الأدب للبخاري عن أبي هريرة : (( ما من مرض يصيبني أحب إلى من الحمى )) لأنها تدخل في كل الأعضاء والمفاصل وعددها 360 مفصلاً ، وقيل إنها تؤثر في البدن تأثيراً لا يزول بالكلية إلا بعد سنة 0

15ـ ومن فوائد الأمراض : تخويف العبد ((ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون )) [ المؤمنون : 76 ] ، ((وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون ))

16ـ ومن فوائد المرض : أن الله يستخرج به الشكر ، فإن العبد إذا ابتلي بعد الصحة بالمرض وبعد القرب بالبعد اشتاقت نفسه إلى العافية ، وبالتالي تتعرض إلى نفحات الله بالدعاء فإنه لا يرد القدر إلا الدعاء بل ينبغي له أن يتوسل إلى الله ولا يتجلد تجلد الجاهل فيقول : يكفي من سؤالي علمه بحالي &#33;&#33; فإن الله أمر العبد أن يسأله تكرماً وهو يغضب إذا لم تسأله ، فإذا منح الله العبد العافية وردها عليه عرف قدر تلك النعمة ؛ فلهج بشكره شكر من عرف المرض وباشر وذاق آلامه لا شكر من عرف وصفه ولم يقاس ألمه ، فكما يقال : أعرف الناس بالآفات أكثرهم آفات ، فإذا نقله ربه من ضيق المرض والفقر والخوف إلى سعة الأمن والعافية والغنى فإنه يزداد سروره وشكره ومحبته لربه بحسب معرفته وبما كان فيه ، وليس كحال من ولد في العافية والغنى فلا يشعر بغيره 0

17ـ ومن فوائد المرض : معرفة العبد ذله وحاجته وفقره إلى الله ، فأهل السموات والأرض محتاجون إليه سبحانه ، فهم فقراء إليه وهو غني عنهم ولولا أن سلط على العبد هذه الأمراض لنسي نفسه ، فجعله ربه يمرض ويحتاج ليكون تكرار أسباب الحاجة فيه سبب لخمود آثار الدعوى وهو ادعاء الربوبية ، فلو تركه بلا فاقة لتجرأ وادعى ، فإن النفس فيها مضاهاة للربوبية ، ولهذا سلط الله عليه ذل العبودية وهي أربع : ذل الحاجة ، وذل الطاعة ، وذل المحبة ـ فالمحب ذليل لمن أحبه ـ وذل المعصية ، وعلى كل فإذا مرض العبد أحس بفقره وفاقته إلى الله كائناً من كان 0

* أخيراً أختم هذه الرسالة بأن المرض نعمة وليس بنقمة ، وأن في المرض لذائذ:
1ـ منها : لذة العطف الذي يحاط به المريض والحب الذي يغمره من أقاربه ومعارفه 0
2ـ ومنها : اللذة الكبرى التي يجدها المريض ساعة اللجوء إلى الله ، هندما يدعوه مخلصاً مضطراً 0
3ـ ومنها : لذة الرضا عن الله عندما تمر لحظات الضيق على المريض وهو مقيد على السرير ، ويبلغ به المرض أقصاه فيفيء لحطتها إلى الله كما حصل في نداء أيوب ، فلا يحكم على المريض أو البائس بمظهره ، فلعل وراء الجدار الخرب قصراً عامراً ، ولعل وراء الباب الضخم كوخاً خرباً 0
4ـ ومنها : لذة المساواة التامة ، فهي سنة الحياة ، فلا يفرق المرض بين غني أو فقير ، فلو كان المرض سببه الفقر أو نقص الغذاء لكان المرض وقفاً على الفقراء ، ولكان الأغنياء في منجى منه ، لكنه لا يعرف حقيراً أو جليلاً ، الناس سواء



نسأل الله من عظيم لطفه وكرمه وستره الجميل في الدنيا والآخرة ، ونعوذ به من زوال نعمته وتحول عافيته وفجأة نقمته وجميع سخطه 0
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 0
</span>

اللهم انت الشافي والمعافي ، اللهم رب الناس اذهب الباس اشفه فأنت الشافي لا شفاء الا شفائك شفاء لا يغادر سقما

الشامخ111
13 Jun 2004, 12:12 AM
<!--QuoteBegin-المراقب العام+24-4-1425 هـ, 04:36 م--></div><table border='0' align='center' width='95%' cellpadding='3' cellspacing='1'><tr><td class=nobold><span class=small1>اقتباس</span> (المراقب العام @ 24-4-1425 هـ, 04:36 م)</td></tr><tr><td id='QUOTE'><!--QuoteEBegin--> أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه [/b][/quote]
اللهم مرضانا ومرضى المسلمين

المستفيد
13 Jun 2004, 02:54 AM
<div align="center"> اسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيه </div>

مصباح الدجى
13 Jun 2004, 07:04 AM
اسأل الله الغظيم ان يشفيه


اخي الغامدي2
اخبر هذا العضو ان المؤمن مبتلى على قدر ايمانه
ونه مؤجور بإذن الله
فاليصبر وليحتسب