amiracom
11 Jun 2004, 01:56 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخوتى و أخواتى فى الله لعلى أبدا معكم بسؤال : ما سبب ما يحدث الأن للأمة الإسلامية ؟
هل هو لأن أمريكا ظالمة أم لأن أسرائيل غاصبة أم لأن الامم المتحدة و دول العالم غافلين عنهم ؟
ليس هذا أو ذاك و لكن العيب فينا نحن كما قال الله تعالى ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ آل عمران : (165)!!!!
لأننا بُعدنا عن منهج الله فأصبح القرآن للتبرك و الشفاء و الحماية من السحر و الجن و نسينا أو تناسينا أنه دستور حياتنا الذى أرتضاة لنا الله و أمرنا أن نفهمة و نتدبرة, فمن ينظر لحال الأمة يجد أنها تعانى من انهيار أخلاقى و بُعد عن الله و منهجه و تَخلُف فى كل مجالات الحياه و تفككنا و لم يبقى بيننا إلا الخلافات فقد قال الله : ﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾ آل عمران :(102) , و قال: ﴿ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ آل عمران :(105).
فما منا الا أننا خالفنا دستور الله و تفرقنا, فالإسلام دعا إلي الوحدة بين المسلمين لأنها طبيعته? و ركنه الذي تقوم عليه دعوته الدينية العامة الموجهة الي الناس اجمعين, حتي جعلها أخوة بين المسلمين تمحي فيها الفوارق، و تختفي فيها الطبقات، و يتساوي فيها جميع الأفراد في منازلهم و حقوقهم و واجباتهم، كما يتساوي الأخوة في ذلك من الآسرة الواحدة, و دعانا أن نكون جسدا واحدا إذا اشتكي عضو منه تداعت له سائر الأعضاء بالحمي و السهر. و تلك هي الوحدة الإسلامية التي يدعو إليها الإسلام و يجعلها فوق كل رابطة.
فالأمة الاسلامية لغتها واحده و دينها واحد و أكثر الأمم أرتباطا و تقاربا, و لكننا و جدنا أنفسنا أبعد الأمم عن الإتحاد.
فأنظروا الى الدول الأوروبية, التى تختلف فى الدين , و الأهداف , و اللغات , و كانت بينهم الحروب و المجازر و مازال بينهم بعض الكره ..... و لكنهم تغلبوا على هذا كلة من أجل الوحدة حتى يواجهوا العالم, و أما نحن تخلينا عنها حتى و هى أمر من ديننا.
و لعلى الأن أقرأ عليكم هذة الأية الكريمة التى إذا سمعتها تشعر كإنها نزلت لنا خصيصا فى حالنا هذا .
﴿ وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾ الأنفال : (73)
فالآية الكريمة لم تجعل الفتنة و الفساد الكبير نتيجة لموالاة الكفار بعضهم بعضا, لكن الفساد يأتى عندما لا نوالى نحن بعضنا بعض.
فمهما أتحد الكافرين, مهما كان عددهم أو عتادهم فهذا ليس مهما, و لكن المهم هو أتحادنا نحن فإذا تفرقنا وقعت الفتنة و الفساد الكبير, و هذا هو حالنا الأن , فلقد تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها.
فهذا الكلام ليس نظرياً صعب التحقيق أو كلام فى الهواء و الخيال, و لكنه مثبت تاريخياً.
فما حدث فى الحروب الصليبية, عندما أتحدت دول أوروبا كلها , غلبتنا و إحتلتنا عندما كنا متفرقين , و لكن لما جاء صلاح الدين الأيوبي و جمع الأمة, تغلبنا عليهم , مهما كانت قوتهم, لاننا نفذنا أمر الله و الرسول و هو الإتحاد, و كذلك فى كل انتصارات الأمة تجدنا كنا متحدين, و فى الهزائم و الإنكسارات تجدنا متفرقين.
و لهذا صدق الله العظيم حين قال فى كتابة الكريم ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ آل عمران : (165)
نعم هو من عند أنفسنا فالسبب فينا نحن و مننا نحن, فالغير لم يفعل فينا شيئا, بل نحن فعلنا بأنفسنا, و المسلمون لا يرحم بعضهم بعضا, فهل يرحمهم الآخرين.
و للأسف أصبح لدينا رهبة من كل دول العالم و هم لا يعتدّوا بنا فمن تكون أمريكا أو أسرائيل؟ قال الله: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ غافر : (82) , ألم تكن أنجلترا الأمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس, و المانيا فى عهد هتلر فوق الجميع, و الإتحاد السوفيتى كان له زمن , و كذلك كل دوله كان لها يوم هى أقوى دوله فى العالم.
هل يوجد دوله كانت لها ملك كفارس قديما كانت تملك العالم كلة, أين الجبابرة و الملوك الذين ملكوا العالم كلة؟ أين النمرود و فرعون و ثمود و قوم عاد؟ أين الطواغيت؟ فالملك لله الواحد القهار و من يختارة الله ممن ينفذ أوامرة و سننه و يسير على نهجة.
و فى النهاية لا يزال البقاء لأمة الأسلام , كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الخير فى أمتى الى يوم القيامه) فهى محفوظة بحفظ القرأن الذى يحفظة الله فإن لم نتغير و نغير من أنفسنا سيستبدلنا الله كما قال فى كتابه الكريم: ﴿ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ التوبة : (39) , ﴿ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ محمد : (38) . فإن لم ننفذ ما أمرنا به الله يستبدلنا بقوم أخرين يسيرون على نهجه و شريعتة.
و الأمل مازال أمامنا قال الله تعالى : «ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض» ولكن الأمر يحتاج إلي العودة إلي منهج الله والالتزام به حتي ينصرنا الله إذا نصرناه فكل يبدأ بنفسه و يؤدى واجبة من خلال موقعة فـ {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم} و هذا التغيير لا يحتاج سنيين طوال و لكن يحتاج وقفه مع النفس لننفذ فيها أوامر الله يحتاج أن نُهذب أخلاقنا, نعبد الله و نتوكل عليه حق توكله, و نبدأ فى العمل و نترك الكلام جانبا, و نتعامل مع الله قبل أن تعاملنا مع الناس.
أخيرا أخى و أختى فى الله .... هذا الدين غالى جدا, ضحى الصحابة بحياتهم و أموالهم من أجل أن ينشروة, فلا تنتظروا صلاح الدين و إبدأوا بتغير أنفسكم و من حولكم فليكن كل منا مؤثرا على من حوله, حتى اذا سألنا الله ماذا قدمتم لدينى نجد ما نجيب به, و أنى أخاف أن يأتى الإسلام يوم القيامة و يقول كنت عزيزا حتى جاء هذا الجيل .
اللهم أعفُ عنا و أغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
﴿ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴾
أرجو أن ترسل هذة الرسالة لكل من تعرف عسى أن يجعل الله الخير على أيدينا و يتقبل منا و منكم
فلا تبخل على أمتك تمرير رسالة
لا تنسانى من صالح دعائك
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أخوتى و أخواتى فى الله لعلى أبدا معكم بسؤال : ما سبب ما يحدث الأن للأمة الإسلامية ؟
هل هو لأن أمريكا ظالمة أم لأن أسرائيل غاصبة أم لأن الامم المتحدة و دول العالم غافلين عنهم ؟
ليس هذا أو ذاك و لكن العيب فينا نحن كما قال الله تعالى ﴿ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ آل عمران : (165)!!!!
لأننا بُعدنا عن منهج الله فأصبح القرآن للتبرك و الشفاء و الحماية من السحر و الجن و نسينا أو تناسينا أنه دستور حياتنا الذى أرتضاة لنا الله و أمرنا أن نفهمة و نتدبرة, فمن ينظر لحال الأمة يجد أنها تعانى من انهيار أخلاقى و بُعد عن الله و منهجه و تَخلُف فى كل مجالات الحياه و تفككنا و لم يبقى بيننا إلا الخلافات فقد قال الله : ﴿ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ ﴾ آل عمران :(102) , و قال: ﴿ وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ آل عمران :(105).
فما منا الا أننا خالفنا دستور الله و تفرقنا, فالإسلام دعا إلي الوحدة بين المسلمين لأنها طبيعته? و ركنه الذي تقوم عليه دعوته الدينية العامة الموجهة الي الناس اجمعين, حتي جعلها أخوة بين المسلمين تمحي فيها الفوارق، و تختفي فيها الطبقات، و يتساوي فيها جميع الأفراد في منازلهم و حقوقهم و واجباتهم، كما يتساوي الأخوة في ذلك من الآسرة الواحدة, و دعانا أن نكون جسدا واحدا إذا اشتكي عضو منه تداعت له سائر الأعضاء بالحمي و السهر. و تلك هي الوحدة الإسلامية التي يدعو إليها الإسلام و يجعلها فوق كل رابطة.
فالأمة الاسلامية لغتها واحده و دينها واحد و أكثر الأمم أرتباطا و تقاربا, و لكننا و جدنا أنفسنا أبعد الأمم عن الإتحاد.
فأنظروا الى الدول الأوروبية, التى تختلف فى الدين , و الأهداف , و اللغات , و كانت بينهم الحروب و المجازر و مازال بينهم بعض الكره ..... و لكنهم تغلبوا على هذا كلة من أجل الوحدة حتى يواجهوا العالم, و أما نحن تخلينا عنها حتى و هى أمر من ديننا.
و لعلى الأن أقرأ عليكم هذة الأية الكريمة التى إذا سمعتها تشعر كإنها نزلت لنا خصيصا فى حالنا هذا .
﴿ وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾ الأنفال : (73)
فالآية الكريمة لم تجعل الفتنة و الفساد الكبير نتيجة لموالاة الكفار بعضهم بعضا, لكن الفساد يأتى عندما لا نوالى نحن بعضنا بعض.
فمهما أتحد الكافرين, مهما كان عددهم أو عتادهم فهذا ليس مهما, و لكن المهم هو أتحادنا نحن فإذا تفرقنا وقعت الفتنة و الفساد الكبير, و هذا هو حالنا الأن , فلقد تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها.
فهذا الكلام ليس نظرياً صعب التحقيق أو كلام فى الهواء و الخيال, و لكنه مثبت تاريخياً.
فما حدث فى الحروب الصليبية, عندما أتحدت دول أوروبا كلها , غلبتنا و إحتلتنا عندما كنا متفرقين , و لكن لما جاء صلاح الدين الأيوبي و جمع الأمة, تغلبنا عليهم , مهما كانت قوتهم, لاننا نفذنا أمر الله و الرسول و هو الإتحاد, و كذلك فى كل انتصارات الأمة تجدنا كنا متحدين, و فى الهزائم و الإنكسارات تجدنا متفرقين.
و لهذا صدق الله العظيم حين قال فى كتابة الكريم ﴿ أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَـذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ آل عمران : (165)
نعم هو من عند أنفسنا فالسبب فينا نحن و مننا نحن, فالغير لم يفعل فينا شيئا, بل نحن فعلنا بأنفسنا, و المسلمون لا يرحم بعضهم بعضا, فهل يرحمهم الآخرين.
و للأسف أصبح لدينا رهبة من كل دول العالم و هم لا يعتدّوا بنا فمن تكون أمريكا أو أسرائيل؟ قال الله: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآثَاراً فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ غافر : (82) , ألم تكن أنجلترا الأمبراطورية التى لا تغيب عنها الشمس, و المانيا فى عهد هتلر فوق الجميع, و الإتحاد السوفيتى كان له زمن , و كذلك كل دوله كان لها يوم هى أقوى دوله فى العالم.
هل يوجد دوله كانت لها ملك كفارس قديما كانت تملك العالم كلة, أين الجبابرة و الملوك الذين ملكوا العالم كلة؟ أين النمرود و فرعون و ثمود و قوم عاد؟ أين الطواغيت؟ فالملك لله الواحد القهار و من يختارة الله ممن ينفذ أوامرة و سننه و يسير على نهجة.
و فى النهاية لا يزال البقاء لأمة الأسلام , كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (الخير فى أمتى الى يوم القيامه) فهى محفوظة بحفظ القرأن الذى يحفظة الله فإن لم نتغير و نغير من أنفسنا سيستبدلنا الله كما قال فى كتابه الكريم: ﴿ إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ التوبة : (39) , ﴿ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ ﴾ محمد : (38) . فإن لم ننفذ ما أمرنا به الله يستبدلنا بقوم أخرين يسيرون على نهجه و شريعتة.
و الأمل مازال أمامنا قال الله تعالى : «ونريد أن نمن علي الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض» ولكن الأمر يحتاج إلي العودة إلي منهج الله والالتزام به حتي ينصرنا الله إذا نصرناه فكل يبدأ بنفسه و يؤدى واجبة من خلال موقعة فـ {إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم} و هذا التغيير لا يحتاج سنيين طوال و لكن يحتاج وقفه مع النفس لننفذ فيها أوامر الله يحتاج أن نُهذب أخلاقنا, نعبد الله و نتوكل عليه حق توكله, و نبدأ فى العمل و نترك الكلام جانبا, و نتعامل مع الله قبل أن تعاملنا مع الناس.
أخيرا أخى و أختى فى الله .... هذا الدين غالى جدا, ضحى الصحابة بحياتهم و أموالهم من أجل أن ينشروة, فلا تنتظروا صلاح الدين و إبدأوا بتغير أنفسكم و من حولكم فليكن كل منا مؤثرا على من حوله, حتى اذا سألنا الله ماذا قدمتم لدينى نجد ما نجيب به, و أنى أخاف أن يأتى الإسلام يوم القيامة و يقول كنت عزيزا حتى جاء هذا الجيل .
اللهم أعفُ عنا و أغفر لنا و ارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
﴿ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ ﴾
أرجو أن ترسل هذة الرسالة لكل من تعرف عسى أن يجعل الله الخير على أيدينا و يتقبل منا و منكم
فلا تبخل على أمتك تمرير رسالة
لا تنسانى من صالح دعائك
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته