المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المكافأة الزوجية المجانية



فراشة المنتدى
08 Jun 2004, 03:56 AM
المكافأة الزوجية المجانية



إن العطاء يستمر وينمو بالتشجيع والمكافآت، ونادرا ما نجد إنسانا يستمر في العطاء من غير تشجيع أو مكافأة، والعلاقة الزوجية كذلك تستمر، ويستمر العطاء فيها بين الزوجين إذا كافأ كل طرف الآخر، والمكافأة لا يشترط فيها أن تكون مكلفة أو أن تكون مالية وأمامنا هناك أفكار كثيرة تمكن الزوجين أن يكافئ كل واحد منهما الآخر من غير أن تكلفه المكافأة شيئا، فهناك المكافأة النفسية، وهناك المعنوية وغيرها الكثير.



ان المكافأة الزوجية هي:



رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجية، وكلما كثرت المكافآت بين الطرفين كلما ازداد الحب وقوي الانسجام.



المكافأة الأولى:



"التربيت على الظهر" فلو أن الزوج ربت على ظهر زوجته بضربات خفيفة ثم حرك يده مرارا من منتصف الظهر إلى أعلى الرقبة، وقام بهذا التصرف بعد موقف جميل أو تصرف لطيف صدر من الزوجة، فان هذا التربيت يعتبر مكافأة زوجية تسعد الزوجة وتحب أن تكرر موقفها حتى تحصل على هذه المكافأة لنفسها وكذلك لو كافأن الزوجة زوجها "بالتربيت على ظهره".



المكافأة الثانية:



"الابتسامة في الوجه" وهي تعطي الشعور بالتقدير للموقف الذي حصل بين الزوجين فتدعمه معنويا وخصوصا إذا ما أضيف إليها الإمساك باليد والشد عليها فان ذلك يعبر عن الفرح والامتنان من التصرف الذي قام به أحد الزوجين و "الابتسامة صدقة" كما أخبر الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم..



المكافأة الثالثة:



"الشكر بحرارة وصدق" فالكلمة الطيبة صدقة وشكر أحد الزوجين للآخر على الموقف الذي وقفه يعطيه تأكيدا بأن عمله صحيح ومقبول عند الطرف الآخر ولكن بشرط أن يكون الشكر بصدق وحرارة.



المكافأة الرابعة:



"التقدير العلني" كأن يمدح الزوج زوجته أمام الأبناء أو تمد الزوجة زوجها أمام أهله أو المدح أمام الأصدقاء، بمعنى أن يكون المدح بصوت مسموع وعلني فيسعد الطرف الممدوح عند سماع هذا التقدير أو يفرح عندما ينقل له الخبر فيزيد عطاؤه وحبه للعلاقة الزوجية.



المكافأة الخامسة:



"رسالة شكر" وفكرتها أن يكتب احد الزوجين رسالة شكر وتقدير على الجهود الذي يبذلها الآخر من أجل العائلة، ويغلفها بطريقة جميلة ثم يقدمها له على اعتبار أنها هدية، فمثل هذه اللحظات لا تنسى من قبل الزوجين، وتطبع في الذاكرة معنى جميلا للحياة الزوجية.



المكافأة السادسة:



"شهادة تقدير" وفكرة هذه المكافأة أن يذهب أحد الزوجين إلى الخطاط فيكتب له بخطه الجميل شهادة تقدير للطرف الآخر، ثم يوقع عليها من الأسفل بتوقيع (زوجك المخلص) مثلا، ثم يضع هذه الشهادة في إطار (برواز) ويقدمها للطرف الآخر ليعلقها في غرفة النوم أو الصالة. وان كان أحد الزوجين يحسن التعامل مع الكومبيوتر فيمكن أن يصممها بالكومبيوتر ولا تكلفه شيئا.



ولكن تكون رمزا للوفاء الزوجي وشعارا يراه الأبناء كل يوم معلقا في البيت، واني أعرف صديقا قدم لزوجته كأسا مثل كؤوس الفائزين في المسابقات، وكتب عليه كلمات شكر وثناء عليها معبرا عن جهودها التي بذلتها للبيت وللأولاد، ويمكن لأحد الزوجين أن يقدم للطرف الآخر درعا تذكاريا..



مكافآت أخرى:



وهناك أمثلة كثيرة على المكافآت المجانية في العلاقة الزوجية، مثل إشراك الطرف الآخر في القرارات العائلية، أو الموافقة على طلب لأحد الطرفين كان مرفوضا سابقا، أو تدليك احد الزوجين للآخر أو طبع قبلة بعد تميز في العمل أو موقف أو تقديم الشاي والحلويات، كأن يضع أحد الزوجين اللقمة في فم الآخر، ويرفق لك بعبارات مثل (وهذه مكافأة لك على..) وتذكر العمل ثم ترافقها بابتسامة وضحكة.



وهكذا يمكن للزوجين أن يُبدعا في المكافآت المجانية فيما بينهما..



بقلم الأستاذ جاسم المطوع

الشامخ111
08 Jun 2004, 05:27 AM
بارك الله فيك



اختي فراشه المنتدى

IIJURII
08 Jun 2004, 09:12 AM
<span style='color:deeppink'><div align="center">نقله نوعيه تشكر عليها أختى الغاليه فراشة المنتدى

لا يخفى علينا نصائح الأستاذ جاسم المطوع حفظه الله فى العلاقات الأجتماعيه

كتب الله له الأجر فى اصلاح كثير من البيوت </div></span>

nooory3
12 Jun 2004, 09:26 AM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أختي الغالية فراشة المنتدى بارك الله فيك وجعلك مثالا للزوجة الصالحة من اتخذت أمهات المؤمنين قدوة لها اللهم آمين ،، واسمحي لي أخية بهذه الإضافة


قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [ الروم: 21].

وما روي عن الطبراني: «اربع من اعطيهن فقد اعطي خير الدنيا والآخرة: قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وبدنا على البلاء صابرا وزوجة لا تبغيه حوبا في نفسها وماله»

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص- رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " رواه مسلم،

أثنى الله عز وجل على الحافظات للغيب فقال: (فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ)[ النساء:34]. مدح النبي صلى الله عليه وسلم المرأة التي تصون غيبة زوجها فقال: " خير النساء التي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالها". أخرجه الطيالسي (2444)، والنسائي (3231) من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه ...