فنون

[أبو يوسف]

فن الترويح122
ويختار الله لي خيرته !
وأصله أن صاحب جاه ومال ومنصب وقوة أصيب بمرض قال له الأطباء ليس له علاج إلا الأكل من لحم البشر ! فقال وأنى لي ذلك ، فدل على رجل فقير وذي عيال كثير . فعرض عليه بيع أحد أولاده وأغري بالقيمة التي قادته مبهورا إلى الموافقة !
وتسربت أخبار ذلك إلى الابن الذي بيع ، وتألم لذلك وأصيب بالهموم الغلاب ، وكان كلما شعر قليلا بانقشاع الهموم أعادت بكلكلها تهيمن على نفسه ، ومن ذلك أنه ذهب ليلعب ويمرح مع زملائه وبينما هو كذلك إذ تذكر وجلس يفكر ثم أنشأ قائلا ( المريض اشتراني يداوي علته ، وأبي باعني يسد خلته ويختار الله لي خيرته !
فجاء الخبر بوفاة المريض ! وكفى الله الطفل وذويه شر البلية ولله في تقديره ألطاف .

فن توجيه الحدث118
ولقائل أن يقول ببعد الحادثة لكون العقل والفطرة السليمة يأبيانها ... ولكن أليس ما تفعله أمريكا وعملاؤها في هذا العصر يأباه العقل والفطرة وجميع الأعراف والشرائع من أجل أخطاء سيق إليه البعض سوقا وربما كانت مدبرة ومخططا لها ... وربما كانت ردة فعل لغطرسة البعض والتصرفات الهوجاء والكبرياء .

فن الدعاء 168
اللهم إن الأمة ودينها ومصالحها تتعرض لفتنة عاتية فأرنا يا قادر يا لطيف يا عزيز في هذه الفتنة عجائب قدرتك واختر لأمة نبيك خيرتك .
فقد بلغ السيل الزبا وليس لها من دون الله كاشفة .
وصل على نبيك وآله ما تعاقب الليل والنهار .