سيف الاسلام_1
07 May 2004, 02:03 AM
وللحوار إطارٌ من الآداب نعرض لك بعضها فيما يلي:
1- تذكر النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدالٍ أو مراء، فلسنا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ونفحم من أمامنا، ولكننا ندخلها دعوةً إلى دين الله سبحانه، وما دام الأمر كذلك فالجدال والمراء لا مكان لهما في حواراتنا، أن نفيد ونستفيد، وإلا فعلى الحوار السلام.
2- أكِّدْ على نفسية الكسب للجميع.
3- التزم المصداقية في الحديث، فمن البديهي لكي يكون الحوار ناجحاً أن يكون صادقاً ولا مجال فيه للكذب أو الخداع.
4- الهدوء وخفض الصوت ضروريان، فقد قال تعالى واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير، ورفع الصوت دليلٌ على ضعف الموقف، وكما يقول الشاعر:
ضعاف الأُسْد أكثرُها زئيراً....... وأصرُمها اللواتي لا تزيرُ
5- أعطِ الآخرين حقهم وفرصتهم في التعبير عن آرائهم وحسن الاستماع لهم.
6- التزم الموضوعية في الحديث وعدم التحيز لآراءٍ شخصية، واحترام الرأي الآخر، فالله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين ولم يخلقنا سواءً في التفكير.
هذا في الآداب العامة للحوار والمناقشة، ولكي يصبح حديثك مؤثرا، يقدم لك الأستاذ محمود إسماعيل هذه النصائح:
أخي الكريم،
1- من الأفضل دائمًا اختيار طريقة النقاش والحوار والإقناع بدلاً من طريقة إلقاء الأوامر، لأن الأولى لها بريق لا يقاوم.
2- استخدام أكبر قدر من الحواس على قدر استطاعتك بدءًا من الصوت ومستواه ونغمته وسرعته، إلى استخدام الإيماءات والإشارات وحركة الجسم والأعضاء لأن ذلك سيساعدك في تحقيق هدفك ويساعد المستمع في الفهم والاستيعاب بدرجة أكثر.
3- ابدأ حديثك بالمواضيع التي يهتم بها المستمعون، واختر أقربها إليك، وأظهر تأييدك لها، ثم تسلسل في الجوانب المشتركة والإيجابية، ولا تبدأ بالنقاط الخلافية، وعندما تنتقل للمجال الأوسع لا تطلب منهم أن يتخلوا عن قناعتهم بصورةٍ مباشرة، ثم رتب العوامل المعارضة من الأقل تأثيرًا إلى الأكثر تأثيرًا.
4- دع المستمع يشعر أن الفكرة فكرته، لأن الإنسان يعتز بالآراء التي يتوصل إليها بنفسه، وإن نجحتَ في ذلك فإن المستمع سيتولى الدفاع عن الفكرة التي اقتنع بها بنفسه.
5- أثناء الحديث لا تخرج عن الموضوع الأصلي ولا تفرط في شرح التفاصيل لأن ذلك يؤدي بالمستمعين إلى الشرود والملل.
6- تجنب التطويل لأن الدراسات تشير إلى أن مدى تركيز المستمع يقل بعد الخمسين دقيقة الأولى وتذكر أن قوة الحديث مرتبطة بتنقيته من الحشو والمعاني السطحية والتافهة وكذلك التركيز على المضمون.
7- تقديم الحجج المؤيدة أو المعارضة يكون أكثر فاعليةً في نجاح الاتصال وإقناع المستمعين إذا كان مستواهم مرتفعا، لأن ذلك قد يتيح لهم فرص المقارنة، أما مع المستويات الأقل تعليماً فيكتَفى بعرض جانبٍ واحدٍ من الموضوع.
8- يمكن كلما كان الحديث يعبر عن حاجات واهتمامات المستمعين فإنهم يصبحون أكثر استعدادًا للاستماع إليه مدة أطول ويعطونه انتباههم ويتذكرون الكثير مما يقول المتحدث ويحترمونه ويقدرون ذكاءه وكفاءته، ومن الممكن أن يفقد المتحدث كل هذا عندما يتخطى أو يتجاهل اهتمامات المستمعين.
9- ينبغي استخدام الاستمالات العاطفية والاستمالات المنطقية، وتصلح الاستمالات المنطقية في الغالب لأنها تعطي نتائج أفضل من العاطفية، ويتوقف استخدام المتحدث لأي نوع منهما يتوقف على نوعية المستمعين ومستواهم الثقافي والاجتماعي.
10- استخدام عملية التكرار في بعض نقاط الحديث للمساعدة في عملية الإقناع، المهم ألا يصل المتحدثُ بالمستمع إلى الملل أو الشعور بالضيق.
11- تجنب تكرار الألفاظ اللاإرادية بين الجمل والتي تشكل لوازم للبعض، مثل (أنا أقصد كذا – هل أنتم معي؟)، وكذلك تجنب تكرار الحركات بأن تلتزم جانباً واحداً في نظرك أو حركةً معينةً بيدك.
12- استخدم وسائل التأثير المختلفة، ولا تقتصر على وسيلةٍ واحدة، أي أن تدعم أقوالك أثناء الحديث بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال والحكم والشعر، لأن هذه أحكام لها صفة المصداقية لدى المستمعين وخرجت عن دائرة المناقشة والإثبات، وبالتالي ستعطي تأثيراً قويًّا لأقوالنا، وتضفي عليها المتعة، غير أنه لا ينبغي ألا نحشرها حشرًا أثناء الحديث وإنما بتلقائية في سياق تدفق الحديث حتى يظهر الحديث بشكل غير مشوه.
13. لاحظ استجابة المستمعين وردود أفعالهم وآراء الآخرين تجاهك، حتى يمكنك تدعيم الإيجابيات والوقوف على السلبيات التي يمكن تلافيها في الأحاديث القادمة.
14- احرص على أن تجعل مستمعيك مشاركين في موضوع الحديث.
15- كثيرٌ من المتحدثين يعتمد على اقتناعه الشخصي بما يقول وينسى أن وظيفته إقناع الآخرين، وعليه ألا يفاجأ عندما يكتشف أن المستمعين إليه لم يقتنعوا بما يقول.
16- من الأفضل إذا أخطأت أن تُسَلِّم بخطئك حتى لا تستمر في الدفاع عن الخطأ، والتسليم بالخطأ يجعلك لا تفقد مصداقيتك أمام مستمعيك ويجعلك تستعيد قيمتك وبشكل أكبر.
أما النصائح التي يقدمها لك للتعامل مع المعارضين:
1. قناعة المتحدث بضرورة استئناس المعارضة –إن صح التعبير- بدلاً من تدميرها، وهذه خطوةٌ هامةٌ في البداية للتعامل مع المعارضة.
2. المتحدث المتميز هو الذي يحافظ دائمًا على الخيط الذي بينه وبين المعارضة ويضع لنفسه حدودًا لا يتجاوزها معه.
3- من الضروري العمل على مواجهة محاولات المعارض لإثارة المتحدث بهدوء الأعصاب والابتعاد عن مهاجمة المعارض أو العصبية، حتى يفوِّت عليه الفرصة التي يتمناها المعارض.
4- ليس من الضروري أن كل من قاطع الحديث يكون معارضا، لأن كثيرًا من المستمعين لا يتعمدون المعارضة، وعلى المتحدث التأكد من هدف المقاطع قبل اعتباره معارضًا.
5- عندما يبدأ المتحدث الإجابة على سؤال المعارض بالاتفاق معه على بعض النقاط يستطيع أن يخفف من حدة معارضته، ويزيد ذلك من فرصة المتحدث في إقناع المستمعين إلى خطأ المعارض في النقاط الأخرى.
6- عند تفنيد حجج المعارض من الأفضل أن يبدأ المتحدث بالحجج الأضعف ويقضي عليها بقوة حتى يهيئ المستمعين لرفض بقية الحجج الأخرى.
أحيانًا وليس دائمًا يكون تجاهل المعارض أو عدم الرد عليه من أفضل الوسائل التي يلجأ إليها المتحدث.
7- من الضروري أن يتجنب المتحدث تسفيه رأي المعارض أو احتقاره أو إثارته.
8- على الداعية أن يحترم الأطراف الأخرى التي يحاورها، أيًّا كانت ديانتها واتجاهها.
9- من الإنصاف أن يبدي المحاور إعجابه بالأفكار الصحيحة والأدلة الجيدة والمعلومات الجديدة التي يوردها الطرف الآخر ويسلم بها.
منقووووووووووووووووووول
1- تذكر النية الصالحة في الحوار وعدم تحويله إلى جدالٍ أو مراء، فلسنا ندخل الحوارات على أنها معارك يجب أن ننتصر فيها ونفحم من أمامنا، ولكننا ندخلها دعوةً إلى دين الله سبحانه، وما دام الأمر كذلك فالجدال والمراء لا مكان لهما في حواراتنا، أن نفيد ونستفيد، وإلا فعلى الحوار السلام.
2- أكِّدْ على نفسية الكسب للجميع.
3- التزم المصداقية في الحديث، فمن البديهي لكي يكون الحوار ناجحاً أن يكون صادقاً ولا مجال فيه للكذب أو الخداع.
4- الهدوء وخفض الصوت ضروريان، فقد قال تعالى واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير، ورفع الصوت دليلٌ على ضعف الموقف، وكما يقول الشاعر:
ضعاف الأُسْد أكثرُها زئيراً....... وأصرُمها اللواتي لا تزيرُ
5- أعطِ الآخرين حقهم وفرصتهم في التعبير عن آرائهم وحسن الاستماع لهم.
6- التزم الموضوعية في الحديث وعدم التحيز لآراءٍ شخصية، واحترام الرأي الآخر، فالله سبحانه وتعالى خلقنا مختلفين ولم يخلقنا سواءً في التفكير.
هذا في الآداب العامة للحوار والمناقشة، ولكي يصبح حديثك مؤثرا، يقدم لك الأستاذ محمود إسماعيل هذه النصائح:
أخي الكريم،
1- من الأفضل دائمًا اختيار طريقة النقاش والحوار والإقناع بدلاً من طريقة إلقاء الأوامر، لأن الأولى لها بريق لا يقاوم.
2- استخدام أكبر قدر من الحواس على قدر استطاعتك بدءًا من الصوت ومستواه ونغمته وسرعته، إلى استخدام الإيماءات والإشارات وحركة الجسم والأعضاء لأن ذلك سيساعدك في تحقيق هدفك ويساعد المستمع في الفهم والاستيعاب بدرجة أكثر.
3- ابدأ حديثك بالمواضيع التي يهتم بها المستمعون، واختر أقربها إليك، وأظهر تأييدك لها، ثم تسلسل في الجوانب المشتركة والإيجابية، ولا تبدأ بالنقاط الخلافية، وعندما تنتقل للمجال الأوسع لا تطلب منهم أن يتخلوا عن قناعتهم بصورةٍ مباشرة، ثم رتب العوامل المعارضة من الأقل تأثيرًا إلى الأكثر تأثيرًا.
4- دع المستمع يشعر أن الفكرة فكرته، لأن الإنسان يعتز بالآراء التي يتوصل إليها بنفسه، وإن نجحتَ في ذلك فإن المستمع سيتولى الدفاع عن الفكرة التي اقتنع بها بنفسه.
5- أثناء الحديث لا تخرج عن الموضوع الأصلي ولا تفرط في شرح التفاصيل لأن ذلك يؤدي بالمستمعين إلى الشرود والملل.
6- تجنب التطويل لأن الدراسات تشير إلى أن مدى تركيز المستمع يقل بعد الخمسين دقيقة الأولى وتذكر أن قوة الحديث مرتبطة بتنقيته من الحشو والمعاني السطحية والتافهة وكذلك التركيز على المضمون.
7- تقديم الحجج المؤيدة أو المعارضة يكون أكثر فاعليةً في نجاح الاتصال وإقناع المستمعين إذا كان مستواهم مرتفعا، لأن ذلك قد يتيح لهم فرص المقارنة، أما مع المستويات الأقل تعليماً فيكتَفى بعرض جانبٍ واحدٍ من الموضوع.
8- يمكن كلما كان الحديث يعبر عن حاجات واهتمامات المستمعين فإنهم يصبحون أكثر استعدادًا للاستماع إليه مدة أطول ويعطونه انتباههم ويتذكرون الكثير مما يقول المتحدث ويحترمونه ويقدرون ذكاءه وكفاءته، ومن الممكن أن يفقد المتحدث كل هذا عندما يتخطى أو يتجاهل اهتمامات المستمعين.
9- ينبغي استخدام الاستمالات العاطفية والاستمالات المنطقية، وتصلح الاستمالات المنطقية في الغالب لأنها تعطي نتائج أفضل من العاطفية، ويتوقف استخدام المتحدث لأي نوع منهما يتوقف على نوعية المستمعين ومستواهم الثقافي والاجتماعي.
10- استخدام عملية التكرار في بعض نقاط الحديث للمساعدة في عملية الإقناع، المهم ألا يصل المتحدثُ بالمستمع إلى الملل أو الشعور بالضيق.
11- تجنب تكرار الألفاظ اللاإرادية بين الجمل والتي تشكل لوازم للبعض، مثل (أنا أقصد كذا – هل أنتم معي؟)، وكذلك تجنب تكرار الحركات بأن تلتزم جانباً واحداً في نظرك أو حركةً معينةً بيدك.
12- استخدم وسائل التأثير المختلفة، ولا تقتصر على وسيلةٍ واحدة، أي أن تدعم أقوالك أثناء الحديث بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأمثال والحكم والشعر، لأن هذه أحكام لها صفة المصداقية لدى المستمعين وخرجت عن دائرة المناقشة والإثبات، وبالتالي ستعطي تأثيراً قويًّا لأقوالنا، وتضفي عليها المتعة، غير أنه لا ينبغي ألا نحشرها حشرًا أثناء الحديث وإنما بتلقائية في سياق تدفق الحديث حتى يظهر الحديث بشكل غير مشوه.
13. لاحظ استجابة المستمعين وردود أفعالهم وآراء الآخرين تجاهك، حتى يمكنك تدعيم الإيجابيات والوقوف على السلبيات التي يمكن تلافيها في الأحاديث القادمة.
14- احرص على أن تجعل مستمعيك مشاركين في موضوع الحديث.
15- كثيرٌ من المتحدثين يعتمد على اقتناعه الشخصي بما يقول وينسى أن وظيفته إقناع الآخرين، وعليه ألا يفاجأ عندما يكتشف أن المستمعين إليه لم يقتنعوا بما يقول.
16- من الأفضل إذا أخطأت أن تُسَلِّم بخطئك حتى لا تستمر في الدفاع عن الخطأ، والتسليم بالخطأ يجعلك لا تفقد مصداقيتك أمام مستمعيك ويجعلك تستعيد قيمتك وبشكل أكبر.
أما النصائح التي يقدمها لك للتعامل مع المعارضين:
1. قناعة المتحدث بضرورة استئناس المعارضة –إن صح التعبير- بدلاً من تدميرها، وهذه خطوةٌ هامةٌ في البداية للتعامل مع المعارضة.
2. المتحدث المتميز هو الذي يحافظ دائمًا على الخيط الذي بينه وبين المعارضة ويضع لنفسه حدودًا لا يتجاوزها معه.
3- من الضروري العمل على مواجهة محاولات المعارض لإثارة المتحدث بهدوء الأعصاب والابتعاد عن مهاجمة المعارض أو العصبية، حتى يفوِّت عليه الفرصة التي يتمناها المعارض.
4- ليس من الضروري أن كل من قاطع الحديث يكون معارضا، لأن كثيرًا من المستمعين لا يتعمدون المعارضة، وعلى المتحدث التأكد من هدف المقاطع قبل اعتباره معارضًا.
5- عندما يبدأ المتحدث الإجابة على سؤال المعارض بالاتفاق معه على بعض النقاط يستطيع أن يخفف من حدة معارضته، ويزيد ذلك من فرصة المتحدث في إقناع المستمعين إلى خطأ المعارض في النقاط الأخرى.
6- عند تفنيد حجج المعارض من الأفضل أن يبدأ المتحدث بالحجج الأضعف ويقضي عليها بقوة حتى يهيئ المستمعين لرفض بقية الحجج الأخرى.
أحيانًا وليس دائمًا يكون تجاهل المعارض أو عدم الرد عليه من أفضل الوسائل التي يلجأ إليها المتحدث.
7- من الضروري أن يتجنب المتحدث تسفيه رأي المعارض أو احتقاره أو إثارته.
8- على الداعية أن يحترم الأطراف الأخرى التي يحاورها، أيًّا كانت ديانتها واتجاهها.
9- من الإنصاف أن يبدي المحاور إعجابه بالأفكار الصحيحة والأدلة الجيدة والمعلومات الجديدة التي يوردها الطرف الآخر ويسلم بها.
منقووووووووووووووووووول