المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فنون



أبو يوسف
17 Apr 2004, 09:38 AM
فن الدعاء 161
يا عظيم ،،، لك الحمد حتى ترضى ، وإذا رضيت فلك الحمد في السر والنجوى .اللهم يا سامعا كل شكوى ، ويا دافعا كل بلوى ، ادفع ما بالأمة مما تعانيه من مشاق ولأوى ، فإنك على ذلك قدير وبالإجابة جدير ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي الأعلى .
وصل على خليلك ما تعاقب الليل والنهار وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه إلى يوم الدين .
(أحضر قلبك عند قراءة الدعاء وكن موقنا بالإجابة فلعلك ممن يستجاب لهم).


فن توجيه الحدث113
{قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ(58)}
قال الإمام ابن كثير : فضل الله الإسلام ورحمته القرآن .وما يجمعون من الدنيا وما فيها .
وهذه لفتة –في الآية الكريمة – فطالما غفلت النفس عن نعمة الإسلام والقرآن ، وتعلقت بأوهاق الدنيا الفانية ، فتصاب بالهم والحزن وبخاصة عند الأزمات والأحداث الجسام أوعلى ما فات منها ...
وتفرح بما أوتيت منها ولو كان قليلا، فتضل بينهما ... وتنسى الهدف الأسمى ، والغاية العظمى التي خلقت من أجله ... مما جعل منها ريشة في مهب الرياح أنى اتجهت فهي طيعة لها ...والمخرج من هذا هو التعلق بالإسلام وبمنهجه العظيم كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام القولية والعملية ...
ولا ريب أن ذلك يستدعي تذكرا مستمرا لنعم الله تعالى ومن أجلها نعمة الإسلام والإيمان والقرآن التي تربط النفس بأهداف سامية ... وتتخذ من الدنيا ممرا ومعبرا –فقط- فتعمرها لكن لتكون موصلة إلى الجنة ... وهذا لعمر الله مستمسك متين من الفتن والمصائب والأحداث التي تتعرض له النفس في مراحل حياتها ... ولهذا فإن التعامل مع هذه النفس ليس هو التهديد بقطع رزقها أو إزهاقها أو ... فهذه وسائل غير مجدية معها ، ولكن بالحوار والإقناع وفتح الخطوط الاتصالية المختلفة لإرادة الوصول إلى الحق ... فهل يعي هذا عالمنا المعاصر الموصوف بالتحضر ؟
إن من صفات عباد الله المدركين لقيمة الدنيا والأخرى أنهم لا يحزنون يوم يحزن الناس ... ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم –عند الأحداث - كالجبل الأشم يجد أصحابه عنده التسلية عندما تحلولك الأمور ... وهكذا ينبغي أن يكون المسلم وبخاصة أولائك الزعماء والقادة في الأمة ...

فن الترويح على النفس117
الحجار المسافرة
وأصله أن رجلا صاحب نكتة ومزاح ثقيل قد ساعد زميلا له من أقربائه وهو يشد الميرة والأواني التي اشتراها لأهله وأقربائه وما يشتريه المسافر الغائب عن أهله غيبة طويله ... لكن صاحبنا المنكت كان يضع مع الميرة وهو يجهزها ويشدها حجارة أثقلتها ! فلم يتنبه صاحبها إلا عند وصوله إلى منزله بعد تنقلات على المواصلات الجوية والبرية ،ودفع نقود لفارق الوزن ،وتعب هو ومن يحمل معه ؛حيث قال له بعض أقربائه وهو يفك الأواني : ما هذا يا فلان ؟ أوليس عندنا حجارة ؟ لم تحمل هذه الحجارة من بلاد بعيدة ولهذه المسافات وتتعب نفسك والناس وتتحمل مقابل وزنها في الطائرة ... فما زاد إلا أن قال : آهٍٍ من فلان فلئن امتدت بي الحياة حتى ألقاه ليرين ما أصنع به .
والحقيقة أن المزاح الثقيل مثل هذا لا ينبغي ، فإنه قد أرهق أخاه مالا وجهدا بدون وجه حق ... ويخشى أن يأثم إذا لم يصفح عنه ... ولا مانع من المزاح الذي يخلو من الكذب وسواه ...

أبو بدر 1
17 Apr 2004, 10:10 PM
<div align="center">أبو يوسف
مشاركة مباركة
جزاك الله خير الجزاء
ونفع بك</div>

أبو عبدالرحمن
17 Apr 2004, 10:35 PM
جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب أبو يوسف

مشاركة طيبة .. لا حرمت أجرها

بارك الله فيك وأحسن إليك ونفع بك

AL SHAIMAA
18 Apr 2004, 03:51 AM
<div align="center">السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك أخينا أبو يوسف علي الفنون القيمة .</div>

Simply Different
18 Apr 2004, 04:57 PM
كتب الله أجرك أخونا أبا يوسف.
وبارك الله فيك