G M H
16 Apr 2004, 11:43 AM
ضابط أمريكي : المارينز يتلقون أوامر عسكرية بقتل الأطفال والمدنيين العراقيين
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 14 إبريل, 2004
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية
<img src='http://www.islamicnews.net/Public/Media/2004-03-15_B8DBAA3A-982A-4848-A9DC-281650CD332E.jpg' border='0' alt='user posted image' />--------------------------------------------------------------------------------
أحد ضباط مشاة البحرية الأمريكية يؤكد أن جنود (المارينز) يتلقون تعليمات عسكرية بسحق الأطفال الأبرياء في المدارس والمدنيين العراقيين ، خلال عمليات التدريب ، مشيراً إلي أن فرقته قتلت نحو 30 مدنياً عراقياً خلال شهر أبريل من العام الماضي
أكد أحد ضباط مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) أن الجنود الأمريكيين بالعراق يتلقون تعليمات عسكرية بسحق الأطفال الأبرياء في المدارس ، خلال عمليات التدريب .
وقال الضابط جيمي ماسي ، الذي قرر ترك الخدمة في الجيش الأمريكي والعودة إلى ولاية كارولينا الأمريكية ، "خلال شهر واحد قمت أنا وفرقتي بقتل نحو 30 مدنيًّا عراقيًّا ، وذلك خلال مهمتنا التي كلفنا بها في محاصرة القرى وإحكام الرقابة على نقاط التفتيش ببغداد".
ونقلت صحيفة "لومانيتيه" الفرنسية عن جيمي قوله "كنا لا نتردد أبدًا في إطلاق الرصاص الحي على أي سيارة تمر من نقطة التفتيش دون توقف".
وحول أسباب اعترافه بارتكاب القوات الأمريكية لانتهاكات في العراق ، قال جيمي "أشعر بالخجل مما ارتكبته في العراق" ، مشيرًا إلى أن مشاهد الدماء والقتلى من المدنيين العراقيين تلاحقه كلما حاول النوم ، موضحاً "كنا في بداية شهر إبريل ولم تكن بغداد قد سقطت كلها ، تقدمت سيارة حمراء تجاه نقطة تفتيش أقمناها في أحد أحياء المدينة، ولكنها لم تتوقف؛ فلم نتردد في إطلاق النار عليها، وأصبناها إصابة مباشرة، فقتلنا 3 من ركابها، وأصبنا الرابع".
وأضاف "لا أستطيع نسيان الدماء التي سالت من السيارة، وصوت المصاب وهو يصرخ رغم جراحه قائلا: لماذا قتلتم أخي؟ لم نرتكب أي جرم" ، موضحاً "تكررت الحادثة مع سيارتين أخريين ، وقتلنا 3 مدنيين آخرين ... كان يومًا سيئًا للغاية" ، وواصل جيمي اعترافاته قائلا "لم نكن نسمح للصحفيين بالاقتراب كنا نبعدهم بقدر المستطاع عن مكان الحادث" ، مضيفاً "ظللت أخدم في هذه النقطة لمدة شهر في هذا العالم الذي تغيرت معاييره ، وكانت الأوامر لنا هي أن الجنود العراقيين يتخفون في الزي المدني ، وأن سيارات الإسعاف العراقية تنقل المتفجرات".
وانتقد الضابط الأمريكي السابق بالعراق الرسالة التي كانت توجهها الولايات المتحدة إلى العراقيين بأنها ستقدم لهم الغذاء ، قائلا "كانت الرسالة تحمل هذا المعنى ، سوف نقتلكم ، وبعدها مباشرة نوزع عليكم الحلوى ، ونداوي جراحكم ... لم نقم بهذه الأعمال الإنسانية من توزيع الأغذية والإعانات إلا 3 ساعات فقط في اليوم ، أما باقي اليوم كنا نقاتل".
وأضاف "في أحد الأيام دخلنا إلى إحدى المدن، وأقمنا حاجزًا عسكريًّا ، وفي اليوم الثاني بدأنا المهمة الإنسانية فيها ، لكن طبعًا رفضها العراقيون ؛ فمن غير المعقول أن يستقبل فرد الأطعمة من أيد قتلت أمه أو أخاه" ، وأكد جيمي أنه بعد تعرضه لأزمة نفسية عُرض عليه عمل مكتبي تابع للمارينز ، إلا أنه رفض ، وقال "كان متبقيًا لي 7 سنوات كي أستطيع الحصول على المعاش إلا أنني رفضت هذه النقود".
وأشارت صحيفة "لومانيتيه" إلى أن الانتحار كان هو الحل أمام عدد من جنود الاحتلال الأمريكي بالعراق ؛ للتخلص من الإحساس بالذنب ، واستدلت على ذلك بتصريح للمتحدث الرسمي باسم المارينز بأن 23 جنديًّا أمريكيًّا قد انتحروا عام 2003 .
وأكدت الصحيفة أن حالات الانتحار أقلقت الإدارة الأمريكية التي أرسلت ببعثة طبية في نهاية عام 2003 إلى الجنود بالعراق ؛ في محاولة لفهم أسباب الإقبال على الانتحار .
المصدر (http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?Job=&TabIndex=1&DocID=66822&TypeID=1&SubjectID=0&ParentID=0)
التصنيف: جديد تاريخ الحدث: 14 إبريل, 2004
المصدر: وكالة الأنباء الإسلامية
<img src='http://www.islamicnews.net/Public/Media/2004-03-15_B8DBAA3A-982A-4848-A9DC-281650CD332E.jpg' border='0' alt='user posted image' />--------------------------------------------------------------------------------
أحد ضباط مشاة البحرية الأمريكية يؤكد أن جنود (المارينز) يتلقون تعليمات عسكرية بسحق الأطفال الأبرياء في المدارس والمدنيين العراقيين ، خلال عمليات التدريب ، مشيراً إلي أن فرقته قتلت نحو 30 مدنياً عراقياً خلال شهر أبريل من العام الماضي
أكد أحد ضباط مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) أن الجنود الأمريكيين بالعراق يتلقون تعليمات عسكرية بسحق الأطفال الأبرياء في المدارس ، خلال عمليات التدريب .
وقال الضابط جيمي ماسي ، الذي قرر ترك الخدمة في الجيش الأمريكي والعودة إلى ولاية كارولينا الأمريكية ، "خلال شهر واحد قمت أنا وفرقتي بقتل نحو 30 مدنيًّا عراقيًّا ، وذلك خلال مهمتنا التي كلفنا بها في محاصرة القرى وإحكام الرقابة على نقاط التفتيش ببغداد".
ونقلت صحيفة "لومانيتيه" الفرنسية عن جيمي قوله "كنا لا نتردد أبدًا في إطلاق الرصاص الحي على أي سيارة تمر من نقطة التفتيش دون توقف".
وحول أسباب اعترافه بارتكاب القوات الأمريكية لانتهاكات في العراق ، قال جيمي "أشعر بالخجل مما ارتكبته في العراق" ، مشيرًا إلى أن مشاهد الدماء والقتلى من المدنيين العراقيين تلاحقه كلما حاول النوم ، موضحاً "كنا في بداية شهر إبريل ولم تكن بغداد قد سقطت كلها ، تقدمت سيارة حمراء تجاه نقطة تفتيش أقمناها في أحد أحياء المدينة، ولكنها لم تتوقف؛ فلم نتردد في إطلاق النار عليها، وأصبناها إصابة مباشرة، فقتلنا 3 من ركابها، وأصبنا الرابع".
وأضاف "لا أستطيع نسيان الدماء التي سالت من السيارة، وصوت المصاب وهو يصرخ رغم جراحه قائلا: لماذا قتلتم أخي؟ لم نرتكب أي جرم" ، موضحاً "تكررت الحادثة مع سيارتين أخريين ، وقتلنا 3 مدنيين آخرين ... كان يومًا سيئًا للغاية" ، وواصل جيمي اعترافاته قائلا "لم نكن نسمح للصحفيين بالاقتراب كنا نبعدهم بقدر المستطاع عن مكان الحادث" ، مضيفاً "ظللت أخدم في هذه النقطة لمدة شهر في هذا العالم الذي تغيرت معاييره ، وكانت الأوامر لنا هي أن الجنود العراقيين يتخفون في الزي المدني ، وأن سيارات الإسعاف العراقية تنقل المتفجرات".
وانتقد الضابط الأمريكي السابق بالعراق الرسالة التي كانت توجهها الولايات المتحدة إلى العراقيين بأنها ستقدم لهم الغذاء ، قائلا "كانت الرسالة تحمل هذا المعنى ، سوف نقتلكم ، وبعدها مباشرة نوزع عليكم الحلوى ، ونداوي جراحكم ... لم نقم بهذه الأعمال الإنسانية من توزيع الأغذية والإعانات إلا 3 ساعات فقط في اليوم ، أما باقي اليوم كنا نقاتل".
وأضاف "في أحد الأيام دخلنا إلى إحدى المدن، وأقمنا حاجزًا عسكريًّا ، وفي اليوم الثاني بدأنا المهمة الإنسانية فيها ، لكن طبعًا رفضها العراقيون ؛ فمن غير المعقول أن يستقبل فرد الأطعمة من أيد قتلت أمه أو أخاه" ، وأكد جيمي أنه بعد تعرضه لأزمة نفسية عُرض عليه عمل مكتبي تابع للمارينز ، إلا أنه رفض ، وقال "كان متبقيًا لي 7 سنوات كي أستطيع الحصول على المعاش إلا أنني رفضت هذه النقود".
وأشارت صحيفة "لومانيتيه" إلى أن الانتحار كان هو الحل أمام عدد من جنود الاحتلال الأمريكي بالعراق ؛ للتخلص من الإحساس بالذنب ، واستدلت على ذلك بتصريح للمتحدث الرسمي باسم المارينز بأن 23 جنديًّا أمريكيًّا قد انتحروا عام 2003 .
وأكدت الصحيفة أن حالات الانتحار أقلقت الإدارة الأمريكية التي أرسلت ببعثة طبية في نهاية عام 2003 إلى الجنود بالعراق ؛ في محاولة لفهم أسباب الإقبال على الانتحار .
المصدر (http://www.islamicnews.net/Document/ShowDoc01.asp?Job=&TabIndex=1&DocID=66822&TypeID=1&SubjectID=0&ParentID=0)