المراقب العام
15 Apr 2004, 05:16 PM
واشنطن (رويترز) - قال البيت الابيض إن الرئيس بوش ارتكب ثلاثة أخطاء بخصوص أسلحة عثر عليها في ليبيا وذلك اثناء محاولته عبثا هذا الاسبوع تذكر خطأ واحد ارتكبه منذ هجمات 11 من سبتمبر أيلول 2001.
وقال بوش المعروف بأخطائه النحوية وأسلوبه المحير للصحفيين مرتين أثناء مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء انه تم العثور على 50 طنا من غاز الخردل في مزرعة طيور بليبيا.
وفي مناسبة أخرى كان الرئيس يرد على صحفي سأله عن أكبر خطأ ارتكبه منذ هجمات 11 من سبتمبر على نيويورك وواشنطن التي قتل فيها قرابة 3000 وتسببت في غزو أفغانستان والعراق.
ولم يستطع الرئيس الرد على السؤال. وأثناء محاولته الاجابة أعاد الرئيس الجمهوري التأكيد على قراره بغزو العراق وقال ان أسلحة الدمار الشامل ربما لاتزال مخبأة هناك.
وقال بوش "لعلها لاتزال هناك. قد تكون مخبأة مثل الخمسين طنا من غاز الخردل في مزرعة (لطيور) الرومي." مشيرا الى اعلان ليبيا الاختياري عن أسلحتها في مارس اذار.
وفي اليوم التالي أعلن البيت الابيض أن كمية غاز الخردل الليبي تبلغ 23.6 طن وليس 50 طنا.
وليس هذا فقط. فقد عثر على المواد في أماكن مختلفة في ليبيا وليس في مزرعة للطيور. واعترف البيت الابيض أن المراقبين لم يجدوا غاز الخردل في المزرعة على الاطلاق وانما عثروا على ذخائر كيماوية فارغة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض اسكوت ماكليلان "لقد أخطأ الرئيس ونريد أن نصحح للعلم."
وأصبحت قضية أسلحة الدمار الشامل حقل ألغام سياسيا بالنسبة للرئيس بوش بعد أن اتخذها مبررا لغزو العراق في مارس اذار 2003.
وقرر الرئيس بوش في وقت سابق من هذا العام تشكيل لجنة للتحقيق في تقارير المخابرات بشأن الاسلحة قبل الحرب.
وجاء قرار الرئيس بعد أن ثبت ان ادعاء بوش أن العراق سعى للحصول على يورانيوم من النيجر كان اساسه وثائق مزورة. وثبت أيضا خطأ تأكيدات بوجود مخزونات من أسلحة الدمار الشامل في العراق قدم بعضها عراقيون أرادوا اقناع الولايات المتحدة بغزو دولتهم واطاحة صدام حسين.
وقال بوش المعروف بأخطائه النحوية وأسلوبه المحير للصحفيين مرتين أثناء مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء انه تم العثور على 50 طنا من غاز الخردل في مزرعة طيور بليبيا.
وفي مناسبة أخرى كان الرئيس يرد على صحفي سأله عن أكبر خطأ ارتكبه منذ هجمات 11 من سبتمبر على نيويورك وواشنطن التي قتل فيها قرابة 3000 وتسببت في غزو أفغانستان والعراق.
ولم يستطع الرئيس الرد على السؤال. وأثناء محاولته الاجابة أعاد الرئيس الجمهوري التأكيد على قراره بغزو العراق وقال ان أسلحة الدمار الشامل ربما لاتزال مخبأة هناك.
وقال بوش "لعلها لاتزال هناك. قد تكون مخبأة مثل الخمسين طنا من غاز الخردل في مزرعة (لطيور) الرومي." مشيرا الى اعلان ليبيا الاختياري عن أسلحتها في مارس اذار.
وفي اليوم التالي أعلن البيت الابيض أن كمية غاز الخردل الليبي تبلغ 23.6 طن وليس 50 طنا.
وليس هذا فقط. فقد عثر على المواد في أماكن مختلفة في ليبيا وليس في مزرعة للطيور. واعترف البيت الابيض أن المراقبين لم يجدوا غاز الخردل في المزرعة على الاطلاق وانما عثروا على ذخائر كيماوية فارغة.
وقال المتحدث باسم البيت الابيض اسكوت ماكليلان "لقد أخطأ الرئيس ونريد أن نصحح للعلم."
وأصبحت قضية أسلحة الدمار الشامل حقل ألغام سياسيا بالنسبة للرئيس بوش بعد أن اتخذها مبررا لغزو العراق في مارس اذار 2003.
وقرر الرئيس بوش في وقت سابق من هذا العام تشكيل لجنة للتحقيق في تقارير المخابرات بشأن الاسلحة قبل الحرب.
وجاء قرار الرئيس بعد أن ثبت ان ادعاء بوش أن العراق سعى للحصول على يورانيوم من النيجر كان اساسه وثائق مزورة. وثبت أيضا خطأ تأكيدات بوجود مخزونات من أسلحة الدمار الشامل في العراق قدم بعضها عراقيون أرادوا اقناع الولايات المتحدة بغزو دولتهم واطاحة صدام حسين.