المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الهم واللذة ...



رفقا بالقوارير
09 Apr 2004, 04:52 PM
<div align="center">بسم الله الرحمن الرحيم</div>
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

تغيير المنكر ، بذل النصيحة ، الترغيب في المعروف
خطرات ومواقف تحمل بين طياتها مزيجاً

من الهم واللذة ..
من الضيق والانشراح
من السرور والحزن

تقفز نفسك وروحك بين هذا وذاك من المشاعر المتناقضة
في حين تبقى ا للذة هي السائدة في سماء مشاعرك وأنت تحمل همّ الدعوة
عندما يستجيب لك مذنب أو يعدك بالتوبة عاصٍ فلك هدية وبشارة
لقد أهديت نفسك سروراً
وقلبك بهجة ..
لايجاريها مسرّة على حطام الدنيا الزائل
علاوة على ذلك ،
لك بشارة يقدمها اليك المصطفى عليه الصلاة والسلام
لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم رواه البخاري
المنكر اليوم في كل مكان تراه
في المنازل , في الأسواق ، في المناسبات ، في المنتزهات , في المدارس في .. وفي
لايكاد مكان يخلو إلا ما رحم ربك
فهل احتسبت يوماً ؟
ولم تكتف ِبأضعف الإيمان ؟
اذكر موقفك .. وموقف المتلقي
لاتفكر أنك ترائي عندما تذكر موقفك
اذكره للتذكير .. ولنشر الخير والفائدة
لعل أحداً يحذو حذوك أو يقع أسلوبك ودعوتك في قلبٍ خيراً من قلبك
فتحصل الفائدة فتنال أجرها

سدّد الله على طريق الخير خطاكم
وجعلنا وإياكم من أهل الجنه ...
ممن يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر
منقول
أختكم في الله

Albayaan
10 Apr 2004, 09:47 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله لك أختي الكريمة على هذا التذكير وأفادنا الله وإياك واسمحي لي بهذه الاضافة

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (20/5) :
" والدعوة إلى الله واجبة على من اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وهم أمته وقد وصفهم الله بذلك : كقوله تعالى : "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " فهذه في حقه صلى الله عليه وسلم وفي حقهم قوله : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } الآية وقوله : { والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر } الآية . وهذا الواجب واجب على مجموع الأمة ، وهو فرض كفاية يسقط عن البعض بالبعض كقوله : { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير } الآية فجميع الأمة تقوم مقامه في الدعوة : فبهذا إجماعهم حجة وإذا تنازعوا في شيء ردوه إلى الله ورسوله أهـ
اللهم أحينا مسلمين، وتوفنا مسلمين، غير خزايا ولا مفتونين.

اخوك في الله

سنا البرق
10 Apr 2004, 10:09 PM
رفقاً جزيت خيراً .

رفقا بالقوارير
11 Apr 2004, 10:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل / البيان
جزاك الله خيرا على التعقيب .
وبارك الله فيك
أخي الفاضل/ سنا البرق .


أختكم في الله

عبدالله حيدر
11 Apr 2004, 03:20 PM
جزاك الله خير

رفقا بالقوارير
13 Apr 2004, 09:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا
أخي الفاضل/ عبدالله


أختكم في الله