المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أقوى فلاش على النت



السندس
08 Dec 2003, 11:59 PM
<div align="center"> أقوى فلاش على النت

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد جهد ومثابرة لمدة تقارب الثلاثة أشهر تمكنت وبفضلٍ من الله عرض (((( فلاش ))) فريد من نوعه من حيث...............
1))) لم ولن يستطع أي مبرمج للحاسب أو أي شخص ملم ببرناج الفلاش أن يعمل مثل هذا العمل ولو بلغ عنان السماء
2))) هذا ((( الفلاش ))) له مناعه ضد أي فايروووس متطفل ولا يتأثر بأي فاااايروس على الأطلاق
3)))) له ميزات من حيث العرض .......
&&&& اتمنى ان يعجبكم الفلاش فأنا أول مره أعرضه &&&&
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
انتظر التحميل
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
<img src='http://www.abunawaf.com/mix/store1/flash.jpg' border='0' alt='user posted image' />

</div>
:D :D :D :D :D :D :D

حـــ الرحيل ـــان
09 Dec 2003, 08:47 PM
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ

كككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككككك

ما شاء الله كم يتنزل الفلاش هذا

شكله ما يدخل للكمبيوتر اي فايروس

ههههههههههههههههههههههههه

وجزاك الله خير على هذا الفلاش المضاد للفايروسات

وانشاء الله الجميع يتفيد من هذا الفلاش .................

اخوك المحب في الله (حان الرحيل)
<marquee direction=right>:unsure: (((العدواني))) :unsure: </marquee>

السامي
11 Dec 2003, 02:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
فلاش خطير وقوي جدا وفعال الله يستر ويحمي اولادنا منه ولاعاد تكررها يا سندس ترى تصنف ضمن الارهابيين :

akoo-makooo
12 Dec 2003, 11:24 PM
:D :D :D

ماشاء الله عليك اخوي السندس خطيرررر

السندس
12 Dec 2003, 11:29 PM
مشكور يا شباب وانشاء الله راح انزل المزيد والمزيد من الفلاشات القاتله
والحمد لله ان الفلاش حتز على اعجابك
:D :D :D

akoo-makooo
12 Dec 2003, 11:36 PM
:D نحنووووووووو بالانتظار :D

eslam
03 Nov 2006, 04:53 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتاب تذكير الأمة المنصورة بالسنن المهجورة
جمع و ترتيب
محمود المصري "أبو عمار" جزاه الله كل الخير

الاهتمام بأمر الآخرة:
ففي هذا الزمان الذي انتشرت فيه الشبهات و الشهوات و انصرف فيه كثير من الناس عن طاعة رب الأرض و السماوات كان لابد من وقفة صادقة من قبل أن تأتيهم الساعة بغتة و هم يخصمون فلا يستطيعون توصية و لا إلا أملهم يرجعون.
لقد غاب ذكر الآخرة عن قلوب أكثر الناس فتاهوا في دروب الحياة المتشابكة و تنافسوا فيها فخسروا دنياهم و أخراهم
و لذلك جاءت وصية الحبيب صلى الله عليه و سلم بأن نجعل الآخرة همنا لنفوز في الدنيا و الآخرة فقال صلى الله عليه و سلم (من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه و جمع له شمله و أتته الدنيا و هي راغمة, و من كانت الدنيا همه جعل الله فقره بين عينيه و فرق عليه شمله, و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له) (صحيح الجامع: 6510)


صلة الرحم:
قال تعالى:
((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)) (النساء 1)
و قال تعالى:
((وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ)) (الرعد 21)
-و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه, و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليصل رحمه, و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) (متفق عليه)
-و عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم, فقالت: هذا مقام العائذ بك من القطيعة, قال: نعم أما ترضين أن أثل من وصلك و أقطع من قطعك؟ قالت: بلى, قال: فذلك لك) ثم قال صلى الله عليه و سلم: إقرءوا إن شئتم:
((فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ<22>أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ <23>)) (محمد 22, 23) (و الحديث متفق عليه)
-و عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (مَن أحب أن يُبسط له في الرزق و ينسأ له في أثره فليصل رحمه (متفق عليه)
-و عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (ليس الواصل بالمكافىء و لكن الواصل من الذي إذا قطعت رحمه وصلها) (أخرجه البخاري)
فأين صلة الرحم في هذا الزمان الذي انتشرت فيه قطيعة الأرحام و عقوق اوالدين - و لا حول و لا قوة إلا بالله


تبسمك في وجه أخيك صدقة:
يظن بعض الناس أن المسلم الملتزم لابد أن يكون عابس الوجه ... و هذا خطأ شديد فالمسلم لابد أن يرفع شعار الرحمة و البسمة ليعرف الناس أن الإسلام يدعو إلى الرحمة و حسن الخلق
قال تعالى
((فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)) (آل عمران: 159)
و قال تعالى
((.....وَ اخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ )) (الحجر: 88)
و قال صلى الله عليه و سلم: (اتقوا النار و لو يشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة) (متفق عليه)
و قال صلى الله عليه و سلم: (لا تقرنَّ من المعروف شيئاً و لو أن تلقى أخاك بوجهٍ طلقِ) (أخرجه مسلم)
و قال صلى الله عليه و سلم: (تَبَسُّمَكَ في وجه أخيك صدقة.......) (صحيح الجامع: 2908)
فياليتنا نرى البسمة مرة أخرى في وجوه إخواننا


النصيحة:
قال صلى الله عليه و سلم: (الدين النصيحة, قلنا لِمَنْ؟ قال: لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين وعامتهم) (رواه مسلم)
و عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه و سلم على إقام الصلاة و إيتاء الزكاة و النصح لكل مسلم (متفق عليه)
و عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) (متفق عليه)
فأين مَنْ يقدم النصيحة لإخوانه في هذا الزمان؟


الاستغفار للمؤمنين و المؤمنات:
قال تعالى
((وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ )) (الحشر: 10)
و قال تعالى لنبيه صلى الله عليه و سلم
((فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ )) (محمد: 19)
و قال صلى الله عليه و سلم: (من استغفر للمؤمنين و المؤمنات كتب الله له بكل مؤمنٍ و مؤمنةٍ حسنة) (صحيح الجامع: 6026)
فياليتنا نتعايش بقلوبنا مع هذا التوجيه النبوي الكريم فنستغفر للمؤمنين و المؤمنات (الأحياء منهم و الأموات) لنفوز بهذا الأجر العظيم و ليُسَخِّر الله من يستغفر لنا بعد موتنا


إفشاء السلام:
قال تعالى
((وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا )) (النساء: 86)
و عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم: أيُّ الإسلام خير؟ قال (تُطْعِم الطعام, و تقرأ السلام على مَنْ عرفت و مَنْ لم تعرف) (متفق عليه)
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا, و لا تؤمنوا حتى تحابوا, أَوَ لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أُفشوا السلام بينكم) (رواه مسلم)
و عن أبي يوسف عبد الله ابن سلام رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : يا أيها الناس افشوا السلام و أطعموا الطعام و صِلوا الأرحام و صلّوا و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام) (صحيح الجامع: 7865)
فأين إفشاء السلام بين المسلمين؟
تالله لقد أصبحنا نعيش زماناً لا يُلقِى فيه المسلم على أخيه السلام إلا لمصلحة دنيوية-إلا من رحم اللهُ
بل نجد أحياناً مسلماً يمر بجوار أخيه فيسلم عليه فلا يرد عليه السلام-و لا حول و لا قوة إلا بالله
بل إن بعضهم لا يسلم إلا على مَنْ يعرف-و هذا و الله من أشراط الساعة الصغرى-فقد قال صلى الله عليه و سلم: (إن من أشراط الساعة أن يسلم الرجل على الرجل لا يسلم عليه إلا للمعرفة) (رواه أحمد بإسناد صحيح


قضاء حوائج المسلمين:
قال صلى الله عليه و سلم: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه و لا يُسلمه و من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته و من فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة و من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة) (متفق عليه)
فهل يعمل كل مسلم بتلك الوصية النبوية المباركة أم أن أكثر الناس لا ينشغل إلا بنفسه و لسان حاله يقول: نفسي نفسي؟!!!
أين الذين كانوا يمشون في حوائج إخوانهم رغبةً فيما عند الله؟
أين هذا الصنف الكريم الذي كان الله عزوجل يستعملهم لإدخال السرور و السعادة على المسلمين؟
نسأل الله عزوجل أن يؤلف بين قلوب المسلمين و أن يجمع شتاتهم و أن يجعلهم جميعاً كالجسد الواحد و إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى.


ستر عورات المسلمين:
قال تعالى
((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )) (النور: 19)
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (لا يَسْتُرُ عبدٌ عبداً في الدنيا إلا ستَرَهُ الله يوم القيامة) (رواه مسلم


إدخال السرور على المؤمنين:
أخي الحبيب: هل تذكرت يوماً أن هناك شيئٌ يُدخل السرور و البهجة و السعادة على أخيك فجئت به لأخيك من أجل أن تُدخل السعادة على قلبه؟...إن هذا من أفضل الأعمال كما أخبر بذلك الحبيب صلى الله عليه و سلم
قال صلى الله عليه و سلم: (من أفضل العمل إدخال السرور على المؤمن تقضي عنه ديناً تقضي له حاجة تُنَفِّس له كربة) (صحيح الجامع: ح5897)


دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيب:
أين القلوب التي اجتمعت على الحب في الله..أين الأُخوة الصادقة..أين المحبة التي لا يشوبها شيء من المصالح و المنافع الدنيوية..أين أصحاب القلوب التقية النقية الذين يحبون إخوانهم لله و يحبون لهم الخير كما يحبونه لأنفسهم فيدعون لهم بظهر الغيب فَيُسَخِّر الله عزوجل لهم مَلَكاً كريماً ليدعو لهم
قال صلى الله عليه و سلم: (من دعا لأخيه بظهر الغيب قال المَلَكُ المُوَكَّل به: آمين و لك بمثله) (رواه مسلم) لا إله إلا الله


إماطة الأذى عن الطريق:
قال صلى الله عليه و سلم: (لقد رأيت رجلا ً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس) (أخرجه مسلم)
و هكذا يكون المسلم صاحب القلب الرحيم الذي يخشى على من حوله أن يصيبهم أي نوع من أنواع الأذى بل و يسارع إليهم بكل معروف و إحسان


توقير الكبير و الرحمة بالصغير:
ففي هذا الزمان ضاعت فيه الأخلاق و نُزِعَت فيه الرحمة من قلوب أكثر الناس فإننا لا نكاد نرى من يرحم صغيراً أو يُوَقِّر كبيراً-و لا حول و لا قوة إلا بالله
و قال صلى الله عليه و سلم: (ليس منَّا من لم يُجلَّ كبيرنا و يرحم صغيرنا و يعرف لِعالِمنا حقه) (صحيح الجامع: 5443)
و هذه من الأخلاق الإسلامية التي لا نكاد نراها إلا قليلاً و لكن مَنْ لامس الإيمان شغاف قلبه يتعايش مع تلك الأخلاق حباً ووفاءاً


التحلل من المظالم:
و هذا الأمر من الواجبات التي غفل عنها أكثر الناس فترى الواحد منهم يظلم مَنْ حوله و هو لا يعلم أن الظلم ظُلُمات يوم القيامة
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (مَنْ كانت له مظلمة لأخيه من عرضه أو شيء قليتحلله منه اليوم, قبل أن لا يكون دينارٌ و لا درهمٌ, إن كان له عمل صالح فليأخذ منه بقدر مظلمته. و إن لم تكن له حسنات, أخذ من سيئات صاحبه فحُمل عليه) (أخرجه البخاري)
و قال صلى الله عليه و سلم: (اتقوا دعوة المظلوم فإنها تُحمل على الغمام بقول الله: و عزتي و جلالي لأنصرنّك و لو بعد حين) (صحيح الجامع: 117)
و قال صلى الله عليه و سلم: (اتقوا دعوة المظلوم و إن كان كافراً, فإنه ليس دونها حجاب) (صحيح الجامع: 119)


الشهيد يحبس عن الجنة بدينه:
عن جابر بن عبد الله أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه و سلم فقال: أرأيت إن جاهدت بنفسي و مالي فقتلت صابراً محتسباً مقبلاً غير مدبر أدخل الجنة؟ فقال: نعم, فأعاد ذلك مرتين أو ثلاث. قال نعم إن لم يكن عليك دَيْن ليس عندك وفاؤه) (إسناده حسن. أحمد و البزار)
و قال النبي صلى الله عليه و سلم: (مطل الغني ظلم) (متفق عليه


الصلاة على النبي (صلى الله عليه و سلم):
عن أبي طلحة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: (اتاني جبريل, فقال: يا محمد ! أما يُرضيك أن ربك عزوجل يقول: إنه لا يصلي عليك من أمتك أحدٌ ثلاثة إلا صليت عليه بها عشراً, و لا يُسلم عليك أحدٌ من أمتك تسليمة غلا سلمت عليه عشراً؟ فقلت: بلى أي رب) (صحيح الجامع: 71)
و عن أبيّ ابن كعب قال: فبت يا رسول الله: إني أُكثر الصلا عليك, فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قلت: الرُّبع؟ فقال: ما شئت, فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالنصف؟ قال: ما شئت, فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالثلثين؟ فقال: ما شئت, فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن يُكفى همَّك و يُغفر لك ذنبك) (السلسلة الصحيحة: 954)
فكم من المسلمين يسمع اسم رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا يصلى عليه...
فهذا و الله هو البخيل الذي وصفه النبي صلى الله عليه و سلم بأنه يبخل بالصلاة عليه, فقد قال صلى الله عليه و سلم: (البخيل من ذُكِرْتُ عنده فلم يُصلِّ عليَّ) (صحيح الجامع: 2878)


دعاء السوق:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (من دخل السوق فقال: لا إله إلا الله و حده لا شريك له, له المُلك, و له الحمد, يُحْيِي و يُميت و هو حيٌّ لا يموت بيده الخير, و هو على كل شيءٍ قدير, كتب الله له ألف ألف حسنة, و محا عنه ألف ألف سيئة, و رفع له ألف ألف درجة, و بنى له بيتاً في الجنة) (صحيح الجامع: 6231)
و على الرغم من هذا الأجر الجزيل فإنك لا تكاد ترى مسلماً يذكر الله عزوجل في السوق بتلك الكلمات المباركة


عيادة المريض:
قال صلى الله عليه و سلم: (من أتى أخاه المسلم عائداً مشى في خِرافة الجنة حتى يجلس فإذا جلس غمرته الرحمة, فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف مَلَك حتى يمسي و إن كان مساءً صلى عليه سبعون ألف مَلَك حتى يصبح) (السلسة الصحيحة: ح1367)
و مع ذلك الأجر العظيم الذي أخبر عنه الحبيب صلى الله عليه و سلم نجد من يزهد في هذا الخير فإذا سمع أن جاره أو قريبه مريض فإنه لا يسأل عنه و لايزوره و ذلك لانشغاله بالدنيا و حطامها الزائل


الإيثار و المواساة:
دخل رجل على هارون الرشيد (رحمه الله) فقال له: أعطني مما أعطاك الله, فقال له هارون: أسأل الله أن يرزقك, فغضب الرجل و قال: أين الذين كانوا يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة؟ فقال له هارون: ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
نعم و الله لقد ذهب هذا الصنف الكريم المبارك فلم نعد نسمع عن رجل يؤثر أحداً على نفسه-إلا من رحم اللهُ
قال تعالى
((وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) (الحشر: 9)
و قال تعالى
((وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا )) (الإنسان: 8)
و عن أبي هرريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال إني مجهود, فأرسل إلى بعض نسائه فقالت: و الذي بعثك بالحق ماعندي إلا ماء, ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك: لا و الذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء, فقال صلى الله عليه و سلم: من يضيف هذا الليلة؟ فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله, فانطلق به إلى رَحْلِهِ فقال لمرأته: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه و سلم.
و في رواية قال لمرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا, إلا قوت صبياني, قال فَعَلِّلَيهم بشيء و إذا أرادوا العَشاء فَنَوِّميهم و إذا دخل ضيفنا فاطفئي السراج و أَرِيه أننا نأكل, فقعدوا و أكل الضيف و بَاتا طَاوِيَيْن, فلما أصبح غذا على النبي صلى الله عليه و سلم فقال: لقد عجب الله من صَنِيعِكما بضيفكما الليلة) (متفق عليه)
و عنه قال: قال صلى الله عليه و سلم: (طعام الاثْنَيْنِ كافي الثلاثة, و طعام الثلاثة كافي الأربعة) (متفق عليه)


إصلاح ذات البَيْن:
قال صلى الله عليه و سلم: (ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام و الصلاة و الصدقة؟ قالوا بلى يا رسول الله! ثال: إصلاح ذات البين, فإن فساد ذات البين هي الحالقة) (صحيح الجامع: ح2595)
لقد غابت هذه السنة المباركة من بين أكثر الناس, فبدلا من أن يسعى الرجل لإصلاح ذات البين و إذا به يمشي بين الناس بالنميمة لإفساد ذات البين-و لا حول و لا قوة إلا بالله
فإصلاح ذات البين أمر جليل و لذلك أباح النبي صلى الله عليه و سلم الكذب في ثلاثة مواطن و كان من بينها أن يكذب الرجل للإصلاح بين المسلمين المتخاصمين
قال صلى الله عليه و سلم: (ليس الكذّاب من يُصلح بين الناس فَيَنمي خيراً و يقول خيراً) (متفق عليه


الوضوء عند النوم:
قال صلى الله عليه و سلم: (طَهِّروا هذه الأجساد طَهَّركم الله فإنه ليس عبدٌ يبيت طاهراً إلا بات معه مَلَك في شعاره لا ينقلب ساعة من الليل إلا قال: اللهم اغفر لعبدك فإنه بات طاهراً) (صحيح الجامع: 3936)
فهل ينام أحدنا على طهارة ليفوز باستغفار هذا المَلَك الكريم؟


كثرةالاستغفار:
قال تعالى:
((وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)) (الأنفال: 33)
و قال صلى اله عليه و سلم: (مَن أحب أن تَسَرُّهُ صحيفته فليكثر من الاستغفار (صحيح الجامع: 5955)
و قال صلى الله عليه و سلم: (طوبَى لِمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً) (صحيح الجامع: 3930)
فالعبد لا يدري و لا يعلم ذنوبه كلها فعليه أن يكثر من الاستغفار
و قال صلى الله عليه و سلم: ( إن الشيطان قال: و عزتك يا رب لا أبرح أغوي عبادك مادامت أراحهم في أجسادهم, فقال الرب: و عزتي و جلالي لا أزال أغفر لهم ما استغفروني) (صحيح الجامع: 1650)
و مع ذلك نجد كثير من الناس إذا قلت له استغفر الله فإنه يقول: و هل عملت شيئاً حتى أستغفر؟!!
و لو يعلم هذا المسكين أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يستغفر في اليوم سبعين مرة - و هو الذي غفر الله له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر لا إله إلا الله


قيام الليل:
أخي الحبيب حَسْبُكَ أن تعلم أن جبريل - عليه السلام - قال للحبيب صلى الله عليه و سلم: (.......و اعلم أن شرف المؤمن قيامه الليل و عِزُّه استغناؤه عن الناس) (صحيح الجامع: 73)
بل دعا النبي صلى الله عليه و سلم بالرحمة لأهل قيام الليل فقال صلى الله عليه و سلم: (رحم الله رجلاً قام من الليل و أيقظ امرأته فصلّت فإن أبَت نضح في وجهها الماء. رحم الله امرأة قامت من الليل فصلّت و أيقظت زوجهها فإن أبَى نضحت في وجهه الماء) (صحيح الجامع: 3494)
و قال صلى الله عليه و سلم: (مَن استيقظ من الليل و أيقظ امرأته فصَلَّيا ركعتين جميعاً كُتِبا لَيْلَئِتِذٍ من الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات) (صحيح الجامع: 603

eslam
03 Nov 2006, 05:12 AM
'http://www.abunawaf.com/mix/store1/flash.jpg' border='0'

eslam
04 Nov 2006, 02:26 AM
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـة


أنا أشكو من ضعف المراقبة لو تكرمتم كيف أقوي مراقبة الله في نفسي في السر والعلن؟


الاجابة


يمكنك أن تقوي مراقبة الله في نفسك عبر أمور منها:


1 – تدبر القرآن.


2 – طلب العلم.


3 – الاستمرار على فعل الطاعات وعمل اليوم والليلة، ومنها:


أ – المحافظة على الرواتب والنوافل .


ب – قيام الليل .


جـ - ركعتي الضحى .


4 – ذكر الله بجميع أنواعه المطلق والمقيد .


5 – الصيام .


6 – لزوم بيوت الله والجلوس فيها وانتظار الصلاة إلى الصلاة .


7 – زيارة القبور لتهذيب النفوس وتحصيل الأجور. « زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة » .


8 – حضور الجنائز .


ويلاحظ في ذلك أمور :


أ – الاستمرار، وقليل دائم خيرٌ من كثير منقطع، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل وما السيل إلا


اجتماع النقط .


ب – عدم إملال النفس والقصد القصد تبلغو .


جـ - المجاهدة ، والمجاهدة تحتاج إلى مجاهدة وهي توفيق ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ


لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ) (العنكبوت:69) ، وجاهد على الغصن الذي لا تستطيعه .


9 – محاسبة النفس والخلوة بها ومعاتبتها بين الفينة والأخرى :


فذلك أكمل لتزكيتها والسمو بها في معارج الخير والفضيلة والنور وكما قال ميمون بن مهران ساعة لا


ينبغي أن يغفل العبد عنها ساعة محاسبة ومعاتبة ، حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوها قبل أن


توزنوا وتزينوا للعرض الأكبر على الله .


قال ابن القيم : وهلاك النفس من إهمال محاسبتها ومن موافقتها واتباع هواها .


10 – مجالسة العلماء وأهل الصلاح والتقى والبعد عن الكسالى والبطالين :


وخالط إذا خالطت كل موفق من العلماء أهل التقى والتعبد


وإياك والهماز إن قمتَ عنه والبذي فإن المرء بالمرء يقتدي


ولا تصحب الحمقى فذو الجهل إن يُدِم صلاحاً لأمر يا أخا الحزم يُفسِد


وقيل :


فصاحِبْ تقياً عالماً تنتفع به فصحبة أهل الخير ترجى وتطلب


11 – التفكر في خلق الله واستشعار عظمة الله :


وأنه لا يغيب عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء بل يعلم ما يسرون وما يعلنون وهو العليم


بمكنونات الصدور سبحانه وبحمده فإذا استشعر العبد أن الله مطلع عليه حيثما كان بل يعلم ما يدور


ويخالج صدره حينها يستحي من الله فيخافه ويجله .


وإذا خلوت بريبـة في ظلمـة والنفس داعية إلى الطغيان


فاستحي من نظر الإله وقل لها إن الذي خلق الظلام يراني


اللهم ارزقنا خشيتك ومراقبتك في السر والعلن .


12 – قراءة سير السلف الصالح أهل العلم والإيمان والصلاح والتقى :


والنظر في أحوالهم وخوفهم ووجلهم من الله ، أصحاب العزائم القوية والإرادات الصادقة ( لَقَدْ كَانَ فِي


قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ) ( يوسف: من الآية111)، حينها تتحرك المشاعر والأحاسيس وتسمو


النفوس للعمل بما يرضي الملك القدوس فيكون من الركب السائر إلى الله .


جعلني الله وإياكم منهم وجمعنا بهم في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر.


إذا أعجبتك خصال امرئ فكنه يكن منك ما يعجبك


فليس على الجود والمكرمات إذا جئتها حاجب يحجبك


( وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً ) ( النساء:69، 70 ).


13 – محبة الله ورجاؤه:


المنزلة التي تنافس فيها المتنافسون وإليها شخص العاملون وعليها تفانى المحبون وبدَوح نسيمها


تدوح العابدون فهي قوت القلوب وغذاء الأرواح وقرة العيون، فهي الحياة ومن حُرمها عُدَّ من الأموات


وهي النور ومن فقدها فهو بحار الظلمات، الشفاء من جميع الأسقام، اللذة التي من لم يظفر بها فعيشه


هموم وآلام.


تالله لقد أذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة، تالله لقد سبق القوم السعاةَ وهم على ظهور الفرش نائمون


وقد تقدموا الركب بمراحل وهم في سيرهم واقفون.


سئل الجنيد : عن محبة رب العالمين فأطرق رأسه ودمعت عيناه ثم قال عبد ذاهب عن نفسه متصل بذكر


ربه قائم بأداء حقوقه، ناظر إليه بقلبه، أحرقت قلبُه، عظمته و هيبتِه فإن تكلم فبالله وإن نطق فعن الله


وإن تحرك أو سكن فبأمر الله فهو بالله ولله ومع الله فبكى القوم وأجهشوا بالبكاء وقالوا: ما على هذا


مزيد، ومن سكنت محبة الله قلبه استحى من الله أن ينظر إليه في مكان لا يرضاه. رزقنا الله وإياكم


محبته.


14 – إدامة النظر والتأمل في أسماء الله وصفاته:


فالوقوف مع اسمين من أسماء الله وهما السميع البصير


السميع الذي يسمع المناجاة وهو السميع القريب وهو السميع العليم فلا يفوته ولا يخفى عليه شيء من


أفعال العباد، فهو المطلع على السرائر وهو العليم بذات الصدور ( مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ


رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا


عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) (المجادلة: من الآية7).


تقول عائشة رضي الله عنها: تبارك الذي وسع سمعه كل شيء إني لأسمع كلام خولة بنت ثعلبة ويخفى


علي بعضه وهي تشتكي زوجها إلى رسول الله وهي تقول يا رسول الله أكل شبابي ونثرت له بطني حتى


إذا كبر سني وانقطع ولدي ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك قالت: فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآيات


( قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ )


( المجادلة:1) .


ومتى آمن الناس بذلك واستشعروه فإن أحوالهم تتغير وتتبدل .


وهو البصير سبحانه لا يخفى عليه شيء من أعمالهم يبصر كل شيء وإن دَق وصغر يبصر دبيب النملة


السوداء في الليلة الظلماء على الصخرة الصماء ويبصر ما تحت الأرضين السبع كما يبصر ما فوق


السماوات السبع .


وهو البصير يرى دبيب النملة السوداء تحت الصخر والصوِّوان ويرى مجاري القوت في أعضائها ويرى


عروق بياضها بعيان ويرى خيانات العيون بلحظها ويرى كذلك تقلب الأجفان ومن علم أن ربه مطلع


عليه استحى أن يراه على معصية أو فيما لا يحب .


15 – الدعاء :


سلاح المؤمن وهو الصلة بين العبد وربه، هو السبب إذا انقطعت الأسباب والباب إذا أغلقت الأبواب هو


الحبل المتين والسلاح المبين ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ) ( البقرة: من الآية 186) ،


فليسأل العبدُ ربَّه وليتضرع إليه ليلاً ونهاراً بلسان صادق وقلب خاشع بأن يرزقه


خشيته ومراقبته في السر والعلن.



اللهم ارزقنا خشيتك في السر والعلن.



منتقول للفائدة

eslam
04 Nov 2006, 07:46 AM
أنا وأنت وكل الناس مطالبون بالرجوع إلى الله تعالى والإستغفار إليه، بل ومطالبون كذلك بأن ننصح إخواننا فالدين النصيحة، ولهذا نقول بصوتٍ عالٍ :
يا من توكت الصلاة ارجع واستغفر وتب إلى الله .
يا من قطعت رحمك ارجع واستغفر وتب إلى الله .
يا من تتعامل بالربا ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من فعلت فاحشة ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من تعشق الغيبة والنميمة والتعدي على أعراض الناس ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من لا تتصدق إلا رياء وسمعة ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من لا تصوم رمضان ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من سرقت ونهبت ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من تحب إيذاء الناس ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من تظلم الناس ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من .. ويا من ..

نعم أخي في الله ..
ارجع واستغفر الله وتب إليه من الآن ولا تضيع الوقت، واقرأ واستمع إلى قول الله سبحانه وتعالى: { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ‏ } (آل عمران: 135-136).
استمع أخي في الله إلى ما رواه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الله عز وجل في الحديث القدسي عن أبي ذر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " قال الله عز وجل : يا عبادي، إني حرمت الظلم وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني اطعمكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم " (رواه مسلم).

صارح نفسك..
أخي : أرجو أن تحاول الإجابه على هذه الأسئله واحكم على نفسك:
هل صليت جميع الفروض هذا اليوم بخشوع؟
هل تصدقت هذا الأسبوع أو هذا الشهر؟
هل قرأت القرآن هذا اليوم بتدبر؟
هل استغفرت وأنت في سيارتك .. في بيتك .. في عملك؟
هل صمت في هذا الأسبوع أو في هذا الشهر؟
إذا كانت الإجابه على جميع هذه الأسئله وغيرها .. بنعم. فأبشر ثم أبشر بخير عظيم إن شاء الله.
وإذا كانت الإجابه .. بلا أو بنعم ولا. فراجع نفسك وتددرك أمرك، واندم قبل ألا ينفعك الندم..
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة وما قرب إليها من قول او عمل، ونعوذ بك من سخطك والنار وما قرب إليها من قول أو عمل، ونبوء لك بنعمتك علينا ونعترف بذنوبنا فاغفر لنا وارحمنا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

بشائر من الله سبحانه وتعالى ..
قال تعالى: { ‏فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ‏ }‏ (الحاقه:19-24).
وقال تعالى: { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‏} (السجده:17).
وعن أبي هريره -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، مصداق ذلك في كتاب الله { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏ }‏ " ‏ (السجده:17) (رواه البخاري ومسلم).

وقفة أخيرة ..
إخواني في الله:
يجب علينا أن نفكر بعقولنا .. فإننا لم نخلق عبثاً، ولم نترك سُدى، وإنما خلقنا لغاية كريمة وهدف عظيم، خلقنا لعبادة الله عز وجل، فهل حققنا هذه الغاية في نفوسنا؟؟ وهل نحن حقاً عبيدٌ لله كما يريد ربنا سبحانه؟ هذا ما ينبغي أن يحاسب المرء نفسه عليه، ويتذكر أن هناك يوماً سيحاسب فيه عن كل ما قدم من خير أو شر، وأن أعماله مسجلة عليه في كتاب، وهناك شهود عليه، وملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وهذا يدعونا إلى محاسبة النفس ومراجعتها قبل أن يحل بنا الموت فلا نقدر على التوبة والإستغفار.
ولنبدأ من الآن في أداء الصلاة بخشوع وخضوع، وقراءة القرآن بتدبر، والإكثار من الإستغفار بالليل والنهار فقد قال الشيطان الرجيم : هَلَكت ابن آدم بالمعاصي وهَلَكَني بالاستغفار.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، واجعلنا من المستغفرين لك بالليل والنهار.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

منقووووووووووووول للفــــــــــــــــــــــــائدة

eslam
04 Nov 2006, 07:51 AM
أنا وأنت وكل الناس مطالبون بالرجوع إلى الله تعالى والإستغفار إليه، بل ومطالبون كذلك بأن ننصح إخواننا فالدين النصيحة، ولهذا نقول بصوتٍ عالٍ :
يا من توكت الصلاة ارجع واستغفر وتب إلى الله .
يا من قطعت رحمك ارجع واستغفر وتب إلى الله .
يا من تتعامل بالربا ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من فعلت فاحشة ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من تعشق الغيبة والنميمة والتعدي على أعراض الناس ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من لا تتصدق إلا رياء وسمعة ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من لا تصوم رمضان ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من سرقت ونهبت ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من تحب إيذاء الناس ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من تظلم الناس ارجع واستغفر وتب إلى الله .
ويا من .. ويا من ..

نعم أخي في الله ..
ارجع واستغفر الله وتب إليه من الآن ولا تضيع الوقت، واقرأ واستمع إلى قول الله سبحانه وتعالى: { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ‏ } (آل عمران: 135-136).
استمع أخي في الله إلى ما رواه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الله عز وجل في الحديث القدسي عن أبي ذر -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " قال الله عز وجل : يا عبادي، إني حرمت الظلم وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني اطعمكم، يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم، يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم " (رواه مسلم).

صارح نفسك..
أخي : أرجو أن تحاول الإجابه على هذه الأسئله واحكم على نفسك:
هل صليت جميع الفروض هذا اليوم بخشوع؟
هل تصدقت هذا الأسبوع أو هذا الشهر؟
هل قرأت القرآن هذا اليوم بتدبر؟
هل استغفرت وأنت في سيارتك .. في بيتك .. في عملك؟
هل صمت في هذا الأسبوع أو في هذا الشهر؟
إذا كانت الإجابه على جميع هذه الأسئله وغيرها .. بنعم. فأبشر ثم أبشر بخير عظيم إن شاء الله.
وإذا كانت الإجابه .. بلا أو بنعم ولا. فراجع نفسك وتددرك أمرك، واندم قبل ألا ينفعك الندم..
اللهم إنا نسألك رضاك والجنة وما قرب إليها من قول او عمل، ونعوذ بك من سخطك والنار وما قرب إليها من قول أو عمل، ونبوء لك بنعمتك علينا ونعترف بذنوبنا فاغفر لنا وارحمنا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

بشائر من الله سبحانه وتعالى ..
قال تعالى: { ‏فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ * إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ‏ }‏ (الحاقه:19-24).
وقال تعالى: { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‏} (السجده:17).
وعن أبي هريره -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- " قال الله عز وجل: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، مصداق ذلك في كتاب الله { فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ‏ }‏ " ‏ (السجده:17) (رواه البخاري ومسلم).

وقفة أخيرة ..
إخواني في الله:
يجب علينا أن نفكر بعقولنا .. فإننا لم نخلق عبثاً، ولم نترك سُدى، وإنما خلقنا لغاية كريمة وهدف عظيم، خلقنا لعبادة الله عز وجل، فهل حققنا هذه الغاية في نفوسنا؟؟ وهل نحن حقاً عبيدٌ لله كما يريد ربنا سبحانه؟ هذا ما ينبغي أن يحاسب المرء نفسه عليه، ويتذكر أن هناك يوماً سيحاسب فيه عن كل ما قدم من خير أو شر، وأن أعماله مسجلة عليه في كتاب، وهناك شهود عليه، وملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وهذا يدعونا إلى محاسبة النفس ومراجعتها قبل أن يحل بنا الموت فلا نقدر على التوبة والإستغفار.
ولنبدأ من الآن في أداء الصلاة بخشوع وخضوع، وقراءة القرآن بتدبر، والإكثار من الإستغفار بالليل والنهار فقد قال الشيطان الرجيم : هَلَكت ابن آدم بالمعاصي وهَلَكَني بالاستغفار.
اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وكفر عنا سيئاتنا، وتوفنا مع الأبرار، واجعلنا من المستغفرين لك بالليل والنهار.
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

:5: :5: :5: منقووووووووووووول للفــــــــــــــــــــــــائدة:5: :5: :5: