المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المسلم في العراق يقول شكرا لامريكا!!!



صقر 55
07 Apr 2004, 09:11 AM
<div align="center">فضل الجهاد والمجاهدين </div>

الحمد لله الذي أمر بالجهاد في سبيله ، ووعد عليه الأجر العظيم والنصر المبين ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له القائل في كتابه الكريم : وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وأشهد أن محمدا عبده ورسوله وخليله أفضل المجاهدين وأصدق المناضلين وأنصح العباد أجمعين صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين الطاهرين ، وعلى أصحابه الكرام الذين باعوا أنفسهم لله وجاهدوا في سبيله حتى أظهر الله بهم الدين وأعز بهم المؤمنين ، وأذل بهم الكافرين رضي الله عنهم وأكرم مثواهم وجعلنا من أتباعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد : فإن الجهاد في سبيل الله من أفضل القربات ، ومن أعظم الطاعات ، بل هو أفضل ما تقرب به المتقربون وتنافس فيه المتنافسون بعد الفرائض ، وما ذاك إلا لما يترتب عليه من نصر المؤمنين وإعلاء كلمة الدين ، وقمع الكافرين والمنافقين وتسهيل انتشار الدعوة الإسلامية بين العالمين ، وإخراج العباد من الظلمات إلى النور ، ونشر محاسن الإسلام وأحكامه العادلة بين الخلق أجمعين ، وغير ذلك من المصالح الكثيرة والعواقب الحميدة للمسلمين ، وقد ورد في فضله وفضل المجاهدين من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ما يحفز الهمم العالية ، ويحرك كوامن النفوس إلى المشاركة في هذا السبيل ، والصدق في جهاد أعداء رب العالمين ، وهو فرض كفاية على المسلمين إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين ، وقد يكون في بعض الأحيان من الفرائض العينية التي لا يجوز للمسلم التخلف عنها إلا بعذر شرعي ، كما لو استنفره الإمام أو حصر بلده العدو أو كان حاضرا بين الصفين .

والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة معلومة ، ومما ورد في فضل الجهاد والمجاهدين من الكتاب المبين قوله تعالى : انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ

ففي هذه الآيات الكريمات يأمر الله عباده المؤمنين أن ينفروا إلى الجهاد خفافا وثقالا ، أي : شيبا وشبابا ، وأن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله ، يخبرهم عز وجل بأن ذلك خير لهم في الدنيا والآخرة ، ثم يبين سبحانه حال المنافقين وتثاقلهم عن الجهاد وسوء نيتهم ، وأن ذلك هلاك لهم بقوله عز وجل : لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا
وَسَفَرًا قَاصِدًا لَاتَّبَعُوكَ وَلَكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ الآية .
ثم يعاتب نبيه صلى الله عليه وسلم عتابا لطيفا على إذنه لمن طلب التخلف عن الجهاد بقوله سبحانه : عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ويبين عز وجل أن في عدم الإذن لهم تبينا للصادقين وفضيحة للكاذبين ، ثم يذكر عز وجل أن المؤمن بالله واليوم الآخر لا يستأذن في ترك الجهاد بغير عذر شرعي؛ لأن إيمانه الصادق بالله واليوم الآخر يمنعه من ذلك ، ويحفزه إلى المبادرة إلى الجهاد والنفير مع أهله ، ثم يذكر سبحانه أن الذي يستأذن في ترك الجهاد هو عادم الإيمان بالله واليوم الآخر المرتاب فيما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم وفي ذلك أعظم حث وأبلغ تحريض على الجهاد في سبيل الله ، والتنفير من التخلف عنه ،

وقال تعالى في فضل المجاهدين : إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ

ففي هذه الآية الكريمة الترغيب العظيم في الجهاد في سبيل الله عز وجل ، وبيان أن المؤمن قد باع نفسه وماله على الله عز وجل ، وأنه سبحانه قد تقبل هذا البيع وجعل ثمنه لأهله الجنة ، وأنهم يقاتلون في سبيله فيقتلون ويقتلون ، ثم ذكر سبحانه أنه وعدهم بذلك في أشرف كتبه وأعظمها التوراة والإنجيل والقرآن ،

ثم بين سبحانه أنه لا أحد أوفى بعهده من الله ليطمئن المؤمنون إلى وعد ربهم ويبذلوا السلعة التي اشتراها منهم وهي نفوسهم وأموالهم في سبيله سبحانه ، عن إخلاص وصدق وطيب نفس حتى يستوفوا أجرهم كاملا في الدنيا والآخرة ، ثم يأمر سبحانه المؤمنين أن يستبشروا بهذا البيع لما فيه من الفوز العظيم والعاقبة الحميدة والنصر للحق والتأييد لأهله . وجهاد الكفار والمنافقين وإذلالهم ونصر أوليائه عليهم إفساح الطريق لانتشار الدعوة الإسلامية في أرجاء المعمورة ، وقال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

في هذه الآيات الكريمات الدلالة من ربنا عز وجل على أن الإيمان بالله ورسوله والجهاد في سبيله هما التجارة العظيمة المنجية من العذاب الأليم يوم القيامة ، ففي ذلك أعظم ترغيب وأكمل تشويق إلى الإيمان والجهاد ، ومن المعلوم أن الإيمان بالله ورسوله يتضمن توحيد الله وإخلاص العبادة له سبحانه ، كما يتضمن أداء الفرائض وترك المحارم ويدخل في ذلك الجهاد في سبيل الله لكونه من أعظم الشعائر الإسلامية ومن أهم الفرائض ، ولكنه سبحانه خصه بالذكر لعظم شأنه ، وللترغيب فيه لما يترتب عليه من المصالح العظيمة والعواقب الحميدة التي سبق بيان الكثير منها ،

ثم ذكر سبحانه ما وعد الله به المؤمنين المجاهدين من المغفرة والمساكن الطيبة في دار الكرامة ليعظم شوقهم إلى الجهاد وتشتد رغبتهم فيه ، وليسابقوا إليه ويسارعوا في مشاركة القائمين به ، ثم أخبر سبحانه أن من ثواب المجاهدين شيئا معجلا يحبونه وهو النصر على الأعداء والفتح القريب على المؤمنين ، وفي ذلك غاية التشويق والترغيب .

والآيات في فضل الجهاد والترغيب فيه وبيان فضل المجاهدين كثيرة جدا ، وفيما ذكر سبحانه في هذه الآيات التي سلف ذكرها ما يكفي ويشفي ويحفز الهمم ويحرك النفوس إلى تلك المطالب العالية والمنازل الرفيعة ، والفوائد الجليلة ، والعواقب الحميدة ، والله المستعان .
مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الثاني بن باز رحمه الله.


.................................................. .....
ويقول رحمه الله في مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الثاني

<span style='color:firebrick'>فيا معشر المسلمين من العرب وغيرهم في كل مكان ، بادروا إلى قتال أعداء الله </span>من اليهود ، وجاهدوا في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ، بادروا إلى جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين والمجاهدين الصابرين وأخلصوا النية لله واصبروا وصابروا واتقوا الله عز وجل تفوزوا بالنصر المؤزر أو شرف الشهادة في سبيل الحق ودحر الباطل وتذكروا دائما ما أنزله ربكم سبحانه في كتابه المبين في فضل المجاهدين ، وما وعدهم الله من الدرجات العلى والنعيم المقيم قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ وقال تعالى : انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ وقال تعالى : أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

أيها المجاهدون لقد بين الله سبحانه في هذه الآيات فضل الجهاد وعاقبته الحميدة للمؤمنين وأنها النصر والفتح القريب في الدنيا مع الجنة والرضوان من الله سبحانه والمنازل العالية في الآخرة ، ودلت الآية الثانية وهي قوله تعالى : انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا على وجوب النفير للجهاد على الشبان والشيوخ إذا دعا الواجب لذلك لإعلاء كلمة الله وحماية أوطان المسلمين وصد العدوان عنهم ، مع ما يحصل بالجهاد للمسلمين من العزة والكرامة والخير العظيم والأجور الجزيلة وإعلاء كلمة الحق وحفظ كيان الأمة والحفاظ على دينها وأمنها ، وأخبر سبحانه في الآية الثالثة والرابعة أن الجهاد في سبيله أفضل من سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام بالصلاة والطواف ونحو ذلك ، وأن أهله أعظم درجة عند الله وأنهم الفائزون ، كما أخبر سبحانه أنه يبشرهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم ، وأخبر في الآية الخامسة أنه مع المتقين ، والمعنى : بنصره وتأييده وحفظه وكلاءته لهم .

وقد ورد في القرآن الكريم من الآيات الكريمات في فضل الجهاد والحث عليه والوعد بالنصر للمؤمنين والدمار على الكافرين ، سوى ما تقدم ما يملأ قلب المؤمن نشاطا وقوة ورغبة صادقة في النزول إلى ساحة الجهاد والاستبسال في نصرة الحق ثقة بوعد الله وإيمانا بنصره ورجاء للفوز بإحدى الحسنيين ، وهما : النصر والمغنم ، أو الشهادة في سبيل الحق ، كما قال الله عز وجل : قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ وقال عز وجل : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ وقال عز وجل : وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ وقال سبحانه وتعالى : وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ إلى أن قال سبحانه : إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ففي هذه الآيات التصريح من الله عز وجل بوعد عباده النصر على أعدائهم والسلامة من كيدهم مهما كانت قوتهم وكثرتهم .

لأنه عز وجل أقوى من كل قوي وأعلم بعواقب الأمور وهو عليهم قدير وبكل أعمالهم محيط ، ولكنه عز وجل شرط لهذا الوعد شرطا عظيما وهو الإيمان به وتقواه ونصر دينه والاستقامة عليه مع الصبر والمصابرة ، فمن قام بهذا الشرط أوفى لهم الوعد وهو الصادق في وعده : وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ومن قصر في ذلك أو لم يرفع به رأسا فلا يلومن إلا نفسه.

وينبغي لك أيها المؤمن المجاهد أن تتدبر كثيرا قوله عز وجل : وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إنها والله كلمة عظيمة ووعد صادق من ملك قادر جليل ، إذا صبرت على مقاتلة عدوك وجهاده ومنازلته مع قيامك بتقوى الله عز وجل وهي : تعظيمه سبحانه والإخلاص له وطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم والحذر مما نهى الله عنه ورسوله ، هذه حقيقة التقوى والصبر على جهاد النفس لأن الله سبحانه قد أمر بذلك ورسوله ،

صقر 55
07 Apr 2004, 09:19 AM
تدبر كلام الشيخ بن باز رحمه الله
.....
..........
لأنه عز وجل أقوى من كل قوي وأعلم بعواقب الأمور وهو عليهم قدير وبكل أعمالهم محيط ، ولكنه عز وجل شرط لهذا الوعد شرطا عظيما وهو الإيمان به وتقواه ونصر دينه والاستقامة عليه مع الصبر والمصابرة ، فمن قام بهذا الشرط أوفى لهم الوعد وهو الصادق في وعده : وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ ومن قصر في ذلك أو لم يرفع به رأسا فلا يلومن إلا نفسه.




.
..
...

http://www.binbaz.org.sa/Results.asp

هزيم
07 Apr 2004, 12:39 PM
<span style='color:blue'><div align="center">السلام عليكم

تسلم يمينك اخوي صقر

وبوركت انت الاحبه في الله جميعا

لقد ذكرتنا بالجهاد في وقت عصيب تقاوم فيه العراق الاحتلال بكل اشكال الكفاح من معنى

مشاء الله عليهم الان اصبح للمقاومه العراقية باعا كبيرا ويخفى عن البعض من الاخوه ان الاحتلال الامريكي يلقى الان من الزل الكثير والكثير وهذا من وراء غرور الخنزير الكبير الذي احتل البلاد بمسمى الحرب على الارهاب حسبي الله عليهم قوما كافرون .

الان في العراق يتلقى الاحتلال اعنف الضربات الجهادية يا اخوان لقد انتفض العراق واصبح الامر خطير على الامريكان الان الامريكان محاصرون بمعنى الكلمة ومنتظرين المدد والتعزيزات من كبيرهم عليه لعنة الله .

ولسه الجايات اكثر من الرايحات الان يا اخواني الامريكان نزلت عليهم الزله ويأتيهم الضرب بقسوة من امامهم ومن خلفهم ومن تحتهم .

والحسنة الوحيد التي فعلها الاحتلال الامريكي انه خلص الشعب العراقي من حكم علماني قاسي عليه من الله ما يستحق وحسبي الله ونعم الوكيل .

اما الامريكان ففي العراق رجال ونعم

بأذن الله سيقضون على الامريكان ومن عاونهم يا اخون الحرب بدأت بالفعل الان
فرجـــــــــــــــــــــأأأأاء

الدعاء للاخوه المجاهدين في العراق </div></span>

<div align="center">اللهم ثبت اقدامهم واعلي رايتهم وانصرهم بحقق يا عظيم</div>

صقر 55
07 Apr 2004, 07:24 PM
مقتل 40 عراقياً في قصف مسجد هيئة علماء المسلمين بالفلوجة
الأربعاء 17 صفر 1425هـ - 7 أبريل 2004م
مفكرة الإسلام : استمرارا لجرائم الاحتلال الأمريكي ضد أبناء مدينة الفلوجة العراقية، أفادت الأنباء أن 40 عراقيا قتلوا خلال استهداف أحد المساجد بالمدينة اليوم الأربعاء. ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية أوضح مراسل (الجزيرة) أن المسجد به مقر هيئة علماء المسلمين ويسمى مسجد "عبدالعزيز السامرائى". وقال المراسل إن طائرة أمريكية من طراز "أف 16" قصفت الساحة الخلفية للمسجد مما أدى إلى سقوط ضحايا كما قصفت سيارة أمام المسجد كان بها مدنيون مما أدى إلى مقتل من فيها . ومن جانبه، أكد مدير مستشفى الفلوجة أن سيارة إسعاف تابعة للمستشفى كانت في طريقها لنقل بعض الجرحى ولكنها قصفت من قبل الطائرات الأمريكية. وتعد هيئة علماء المسلمين في العراق أعلى مرجعية لأهل السنة في العراق ويتولى الأمانة العامة لها الدكتور &#39;حارث سليمان الضاري&#39; الذي هو أحد علماء السنة البارزين في العراق،.،


هل من نصره لأخوننا أهل السنة ..... هل دخلت أمريكا تبحث عن اسلاحة الدمار الشامل أو لضرب المساجد و القضاء على أهل السنة .

أستعدوا للجهاد ........................ أستعدوا للجهاد

الامة الاسلامية لابد أن تقدم الشهداء في سبيل الله الواحد تلو الواحد حتي يظهر الله هذا الدين .

مثل ما قدم رسولنا صلى الله عليه وأله وسلم .

اليس سيد الشهداء حمزة عــــم النبي صلى الله عليه وآله وسلم
هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم القرشي. أبو عمارة. ولد سنة 45 ق. هـ. وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم , وكان يدافع عنه ويمنعه من أذى قريش. أحد صناديد قريش وسادتهم في الجاهلية والإسلام, وكان أعز قريش وأشدها شكيمة. أسلم في السنة الثانية من مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم فكان ممن أعز الله بهم الإسلام. لقبه النبي صلى الله عليه وسلم أسد الله. كان أخا الرسول من الرضاعة, أرضعتهما ثويبة, مولاة أبي لهب. قاتل يوم بدر بسيفين وأبلى بلاء حسنا. قتل يوم أحد قتله وحشي بن حرب الحبشي, مولى جبر ابن عدي . الله أكبر .. الله أكبر .

صقر 55
07 Apr 2004, 07:57 PM
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: (( من كان متأسياُ فليتأس بأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فإنهم أبرّ هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، وأقومهم هديا ، وأحسنهم حالا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوا آثارهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم )) . رواه الإمام احمد وغيره

AL SHAIMAA
08 Apr 2004, 12:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليك صقر وبارك فيك .

هذه حرب صليبية

اللهم عليك بمعقل الكفر والفساد أمريكا ومن عاونه

اللهم انصر أخواننا المجاهدين في العراق علي الصهاينة

اللهم ارحم أخواننا المستضعفين في العراق .

off said
08 Apr 2004, 01:05 AM
<!--QuoteBegin-AL SHAIMAA+18-2-1425 هـ, 12:22 ص--></div><table border='0' align='center' width='95%' cellpadding='3' cellspacing='1'><tr><td class=nobold><span class=small1>اقتباس</span> (AL SHAIMAA @ 18-2-1425 هـ, 12:22 ص)</td></tr><tr><td id='QUOTE'><!--QuoteEBegin--> هذه حرب صليبية

اللهم عليك بمعقل الكفر والفساد أمريكا ومن عاونه

اللهم انصر أخواننا المجاهدين في العراق علي الصهاينة

اللهم ارحم أخواننا المستضعفين في العراق . [/b][/quote]
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

بارك الله فيك صقر55

صقر 55
08 Apr 2004, 11:16 AM
<marquee><b><div align="center">قال الإمام الفضيل بن عياض: (طوبى لمن مات على الإسلام والسنة)</div></b></marquee>