سيف الاسلام_1
29 Mar 2004, 09:54 PM
قصيدة رثاء الشهيد أحمد ياسين بقلم:سعد بن ثقل العجمي
قالـــــوا تغزل أهل الشعر قلت لهم كيف التغـــزل والأحشـــاء تضطـــرمُ
أم كيف تسعفني في وصف غانيةٍ قريحــــــةٌ قرحاها الهــــــــــم والألمُ
أم كيف تقصدني الأبيات أجعلهـــا قلائـــــــداً فـــــــي نحور الغيد تنتظمُ
وقد غدا الجحفل الجرار يقدمـــــه شارون في كبرِ طاغٍ خلفـــه الأممُ
جاءوا لخير بقاع الله مسجدنــا جاءت جيوشهمُ فـــــي القدس تحتدمُ
حتى غدت في ربوع القدس زائرةًً قرودهم والأســــود الصيد قد بُكِموا
واهاً فلسطين قلبي اليوم في لهـبٍ من العناء وقلــــــــبُ رجــــالنا شبمُ
واهاً فلسطين كيف النصر نطلبـــه وقد غـــــدونا بغير الشــــرع نحتكمُ
وقد أتانا من الأخبـــــــــار فاجعةٌ فالقلـــــب منفطرٌ والدمــــعُ منسجمُ
قالوا بأن إمام العلم فــي زمـــــــنٍ قد ذل فيه بـتـرك الحرب من علموا
رماه في الفجر سهم الحقد فانفجرت لقتلــه فــــــــــوّهـــــاتٌ ملئها حممُ
ياسين ياسين وجه الأرض مكتئبٌ لفقدكـم ,كيف والشهم الإمام رموا
لا لم تعقــه عن العليـــا إعاقتــــــــه حتى غدت في الهوى عشقاً له القممُ
وقد غدا فوق كرســـــيٍ لـــــه أسداً ما حيلتي في كراسٍ فـــــوقها نَعَمُ
وما خلا منك غير الرأس من ألـــــم كأن رأسك في جســم ٍ وهـى علمُ
ياسين قد صـــــار مقــتـــولاً وقاتله شارون والعُرب يغشى سمعهم صممُ
استنكروا! وغدت أقوالهم خطبـــــاً في كل نادٍ ولكن أيـــــن جيشهـــمُ
لن ينصر الدين إلا صفـــــــوةٌ نُجُبٌ من الرجال لهم يوم الوغى همــمُ
أمثال ياسين والأرحام ما عقمـــــت أمثالهم أخرجيهم أيــــــه الرحــمُ
قومي فلسطين للأعداء سافكــــــــةً دمائهــــــم فسبيــل الفاتحيــن دمُ
قوميْ اثأري فالصحاب الغر قد هربوا من المعالي وقد عافتهـم الشيــمُ
قوميْ ازأري في وجوه الكفر غاضبةً وهل تساوي أسود الغابة الغـنمُ
قالـــــوا تغزل أهل الشعر قلت لهم كيف التغـــزل والأحشـــاء تضطـــرمُ
أم كيف تسعفني في وصف غانيةٍ قريحــــــةٌ قرحاها الهــــــــــم والألمُ
أم كيف تقصدني الأبيات أجعلهـــا قلائـــــــداً فـــــــي نحور الغيد تنتظمُ
وقد غدا الجحفل الجرار يقدمـــــه شارون في كبرِ طاغٍ خلفـــه الأممُ
جاءوا لخير بقاع الله مسجدنــا جاءت جيوشهمُ فـــــي القدس تحتدمُ
حتى غدت في ربوع القدس زائرةًً قرودهم والأســــود الصيد قد بُكِموا
واهاً فلسطين قلبي اليوم في لهـبٍ من العناء وقلــــــــبُ رجــــالنا شبمُ
واهاً فلسطين كيف النصر نطلبـــه وقد غـــــدونا بغير الشــــرع نحتكمُ
وقد أتانا من الأخبـــــــــار فاجعةٌ فالقلـــــب منفطرٌ والدمــــعُ منسجمُ
قالوا بأن إمام العلم فــي زمـــــــنٍ قد ذل فيه بـتـرك الحرب من علموا
رماه في الفجر سهم الحقد فانفجرت لقتلــه فــــــــــوّهـــــاتٌ ملئها حممُ
ياسين ياسين وجه الأرض مكتئبٌ لفقدكـم ,كيف والشهم الإمام رموا
لا لم تعقــه عن العليـــا إعاقتــــــــه حتى غدت في الهوى عشقاً له القممُ
وقد غدا فوق كرســـــيٍ لـــــه أسداً ما حيلتي في كراسٍ فـــــوقها نَعَمُ
وما خلا منك غير الرأس من ألـــــم كأن رأسك في جســم ٍ وهـى علمُ
ياسين قد صـــــار مقــتـــولاً وقاتله شارون والعُرب يغشى سمعهم صممُ
استنكروا! وغدت أقوالهم خطبـــــاً في كل نادٍ ولكن أيـــــن جيشهـــمُ
لن ينصر الدين إلا صفـــــــوةٌ نُجُبٌ من الرجال لهم يوم الوغى همــمُ
أمثال ياسين والأرحام ما عقمـــــت أمثالهم أخرجيهم أيــــــه الرحــمُ
قومي فلسطين للأعداء سافكــــــــةً دمائهــــــم فسبيــل الفاتحيــن دمُ
قوميْ اثأري فالصحاب الغر قد هربوا من المعالي وقد عافتهـم الشيــمُ
قوميْ ازأري في وجوه الكفر غاضبةً وهل تساوي أسود الغابة الغـنمُ