ريحانة
13 Dec 2006, 06:17 PM
أنهـلك وفـيـنـــا الصــالحـــون ؟!!
للعجب يكلئني ولا العبارات تخدمني *** حتــى أسطــر مـــا تـخـفـيــه عـبـراتـي
سئمت الصمت والكتمان في داخلــي *** من هول ما أرى لم أكن يوماً " قاهر "
جعلنا أملنا بعد الله سبحانه بإخواننا الصالحون .. ووجدنا من يقف ضدنا حينما نتأسى على ما نراهـ بقولهم .. " ما زالت الأمة بخير " أو بقول " لا تحجر واسعاً " ..
لسنا والله معجبين على ما يحصل لنا .. لأن ذلك ضررهـ علينا جميعاً .. فبدأنا بالإنحدار .. لشدة ثقتنا بغيرنا .. وتحميل الغير .. مانفعله ..
حينما ذهبت الغيرة من الرجال " فاسترجت النساء " فرأينا من النساء " من غسلت الحياء من وجهها " فبدأت بمخالطة الرجال .. والتكلم معهم .. هذا من غير التعطر والتبرج والسفور .. وبعد كل هذا ..
أنهـلك وفـيـنـــا الصــالحـــون ؟!!
وحينما يبكي الوالدين .. من تصرفات أبنائهم المراهقين .. وحينما يرون ألوان وأشكال العقوق .. حتى وصل ببعض الأبناء .. أن يقدم الزوجة على الوالدين .. وقد يكون هذا عوناً من تلك الزوجة .. يا سبحان الله
ألم تعلم تلك الزوجة .. أن الأيام القادمة .. تصنع مامضى بها .. فقد يفعله بها أبناؤها .. ولكِ أيتها الزوجة ..
هل ترضين أن تفعل زوجة أخيك بوالديكِ هكذا ...؟!! ومع كل هذا ..
أنهـلك وفـيـنـــا الصــالحـــون ؟!!
حينما نرى ضعاف النفوس .. يتسابقون إلى الأسواق .. للضرب على قلوب تلك الفتيات .. والإيقاع بهن .. فبدأنا بجعل اللوم فقط على هؤلاء الشباب .. متنجنبين الأطراف الأخرى .. إذا نضرنا إلى الأسباب التي تجعل الشاب يطير إلى أماكن تجمع النساء فنقول فقط " ضعيف إيمان " .
أما الفتاة فــ مع ضعف إيمانها .. تبقى هي التي تجلب ذلك لنفسها .. فتجدها سافرة متعطرة متبرجة ..
أنا لا أعمم على جميع من أخرجت عينيها .. ولكن يبقى أنه من الشبه عليها .. فبعض الفتيات تتبرج زينة وهوى شيطاني .. وبعضها تقليد لبعض الفتياة مع جهلها بما سيفعله ذلك بها من طهارة قلبها .. " وذلك قلة "
روى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول : إنك لتستحي حتى كأنه يقول قد أضر بك فقال صلى الله عليه وسلم: (( دعه فإن الحياء من الإيمان ))
( إذا أبغض الله عبد نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا بغيضا مبغضا ونزع منه الأمانه ،..) مرفوع عن ابن عمر
وقال صلى الله عليه وسلم: (( الحياء لا يأتي إلا بخير)).
أخيتي .. حينما نطلب منكِ .. وندعوكِ للتستر والعفاف .. هل نطلب منك مالاً .. أو نسعى لمصالح دنيوية .. ؟!!
والله إنه خوف عليكِ وحفظاً لكِ من الذئاب العابثة .. مع أن بعض الفتيات تتعذر بأنها مجبورة للكشف عن عينيها .. لأنها لا ترى أو ما شابه ذلك .. " والعذر أقبح من الفعل " لو كانت كذلك لما " كحلت " عينيها ...
أخيتي .. لو كنت عوراء .. هل ستكشفين عن عينيك ؟! ومع كل ما يحصل ..
أنهـلك وفـيـنـــا الصــالحـــون ؟!!
حينما نرى المجاهرون بالمعصية .. فكم نرى من حليق .. وكم نرى من مسبلٍ لإزارهـ .. وكم من سامعٍ للأغاني والمجون .. ونحن ساكتون .. ومع كل هذا ..
أنهـلك وفـيـنـــا الصــالحـــون ؟!!
ألا يكفى قول النبي بأبي هو وأمي : (( كل أمتي معافى الا المجاهرون ))
ومع كل هذا رمينا الأمانة التي على عاتقنا ، وجعلناها على أصحاب الإستقامة والإلتزام .. لكي لا يصيبنا مكروهـ ما دمنا نرى هؤلاء الصالحين " نحسبهم إن شاء الله كذلك "
وقد تناسينا جواب نبينا .. خير البشرية .. على أمنا عائشة رضي الله عنها حينما قالت :
أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث
ولقد أجاب الخليفة الفاروق رضي الله عنه حين سُئل ( أتوشك القرى أن تخرب وهي عامرة ؟ قال إذا علا فجارها على أبرارها وساد القبلية منافقوها )
أحبتي .. لنصلح أنفسنا .. ليصلح غيرنا .. ولنعيد لأمتنا أمجادها .. ولعقيدتنا قوامها .. فبالعقيدة نحفظ أنفسنا من الهلاك ..
أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله ، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ..
اللهم أهدي ضال المسلمين .. اللهم واهدي شباب المسلمين .. واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين .. اللهم جنبهم رفقاء السوء يا رب العالمين .. اللهم اهدي بنات المسلمين .. اللهم أحفظهن من التبرج والسفور .. وأحفظهن من كل منافق وفتـان .. وحبب إليهن الإيمان وزينه في قلوبهن واجعلنا وإياهن وجميع المسلمين من الراشدين ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...
للعجب يكلئني ولا العبارات تخدمني *** حتــى أسطــر مـــا تـخـفـيــه عـبـراتـي
سئمت الصمت والكتمان في داخلــي *** من هول ما أرى لم أكن يوماً " قاهر "
جعلنا أملنا بعد الله سبحانه بإخواننا الصالحون .. ووجدنا من يقف ضدنا حينما نتأسى على ما نراهـ بقولهم .. " ما زالت الأمة بخير " أو بقول " لا تحجر واسعاً " ..
لسنا والله معجبين على ما يحصل لنا .. لأن ذلك ضررهـ علينا جميعاً .. فبدأنا بالإنحدار .. لشدة ثقتنا بغيرنا .. وتحميل الغير .. مانفعله ..
حينما ذهبت الغيرة من الرجال " فاسترجت النساء " فرأينا من النساء " من غسلت الحياء من وجهها " فبدأت بمخالطة الرجال .. والتكلم معهم .. هذا من غير التعطر والتبرج والسفور .. وبعد كل هذا ..
أنهـلك وفـيـنـــا الصــالحـــون ؟!!
وحينما يبكي الوالدين .. من تصرفات أبنائهم المراهقين .. وحينما يرون ألوان وأشكال العقوق .. حتى وصل ببعض الأبناء .. أن يقدم الزوجة على الوالدين .. وقد يكون هذا عوناً من تلك الزوجة .. يا سبحان الله
ألم تعلم تلك الزوجة .. أن الأيام القادمة .. تصنع مامضى بها .. فقد يفعله بها أبناؤها .. ولكِ أيتها الزوجة ..
هل ترضين أن تفعل زوجة أخيك بوالديكِ هكذا ...؟!! ومع كل هذا ..
أنهـلك وفـيـنـــا الصــالحـــون ؟!!
حينما نرى ضعاف النفوس .. يتسابقون إلى الأسواق .. للضرب على قلوب تلك الفتيات .. والإيقاع بهن .. فبدأنا بجعل اللوم فقط على هؤلاء الشباب .. متنجنبين الأطراف الأخرى .. إذا نضرنا إلى الأسباب التي تجعل الشاب يطير إلى أماكن تجمع النساء فنقول فقط " ضعيف إيمان " .
أما الفتاة فــ مع ضعف إيمانها .. تبقى هي التي تجلب ذلك لنفسها .. فتجدها سافرة متعطرة متبرجة ..
أنا لا أعمم على جميع من أخرجت عينيها .. ولكن يبقى أنه من الشبه عليها .. فبعض الفتيات تتبرج زينة وهوى شيطاني .. وبعضها تقليد لبعض الفتياة مع جهلها بما سيفعله ذلك بها من طهارة قلبها .. " وذلك قلة "
روى ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول : إنك لتستحي حتى كأنه يقول قد أضر بك فقال صلى الله عليه وسلم: (( دعه فإن الحياء من الإيمان ))
( إذا أبغض الله عبد نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا بغيضا مبغضا ونزع منه الأمانه ،..) مرفوع عن ابن عمر
وقال صلى الله عليه وسلم: (( الحياء لا يأتي إلا بخير)).
أخيتي .. حينما نطلب منكِ .. وندعوكِ للتستر والعفاف .. هل نطلب منك مالاً .. أو نسعى لمصالح دنيوية .. ؟!!
والله إنه خوف عليكِ وحفظاً لكِ من الذئاب العابثة .. مع أن بعض الفتيات تتعذر بأنها مجبورة للكشف عن عينيها .. لأنها لا ترى أو ما شابه ذلك .. " والعذر أقبح من الفعل " لو كانت كذلك لما " كحلت " عينيها ...
أخيتي .. لو كنت عوراء .. هل ستكشفين عن عينيك ؟! ومع كل ما يحصل ..
أنهـلك وفـيـنـــا الصــالحـــون ؟!!
حينما نرى المجاهرون بالمعصية .. فكم نرى من حليق .. وكم نرى من مسبلٍ لإزارهـ .. وكم من سامعٍ للأغاني والمجون .. ونحن ساكتون .. ومع كل هذا ..
أنهـلك وفـيـنـــا الصــالحـــون ؟!!
ألا يكفى قول النبي بأبي هو وأمي : (( كل أمتي معافى الا المجاهرون ))
ومع كل هذا رمينا الأمانة التي على عاتقنا ، وجعلناها على أصحاب الإستقامة والإلتزام .. لكي لا يصيبنا مكروهـ ما دمنا نرى هؤلاء الصالحين " نحسبهم إن شاء الله كذلك "
وقد تناسينا جواب نبينا .. خير البشرية .. على أمنا عائشة رضي الله عنها حينما قالت :
أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : نعم إذا كثر الخبث
ولقد أجاب الخليفة الفاروق رضي الله عنه حين سُئل ( أتوشك القرى أن تخرب وهي عامرة ؟ قال إذا علا فجارها على أبرارها وساد القبلية منافقوها )
أحبتي .. لنصلح أنفسنا .. ليصلح غيرنا .. ولنعيد لأمتنا أمجادها .. ولعقيدتنا قوامها .. فبالعقيدة نحفظ أنفسنا من الهلاك ..
أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله ، وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان ..
اللهم أهدي ضال المسلمين .. اللهم واهدي شباب المسلمين .. واجعلهم هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين .. اللهم جنبهم رفقاء السوء يا رب العالمين .. اللهم اهدي بنات المسلمين .. اللهم أحفظهن من التبرج والسفور .. وأحفظهن من كل منافق وفتـان .. وحبب إليهن الإيمان وزينه في قلوبهن واجعلنا وإياهن وجميع المسلمين من الراشدين ...
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ...