المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فتاوى مهمة في الحياة الزوجية



ام ريان
04 Dec 2006, 10:13 PM
http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_1038.gif


أسئلة كثيرة تدور في ذهن المتزوجين حديثا خوفا من الوقع في ما حرم الله

لذا أحببت أن أنقل لكم مجموعة من الفتاوي التي تبين حكم بعض هذة الامور في الشرع :


http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_tiny-wink-hrts.gif

حق الزوج على زوجته وحق الزوجة على زوجها

سئل سماحة الشيخ عبدالرحمن السعدي - رحمه الله :-
ما الحق الذي على الزوج لزوجته والذي عليها لزوجها؟
الجواب : يلزم كل واحد من الزوجين معاشرة الآخر بالمعروف من الصحبة الجميلة وتوفيه حقه وعدم ظلمه فله عليها بذل نفسها وعدم التكره لبذل ما عليها من استمتاع وخدمة بالمعروف ويلزمها طاعته في ترك الأمور المستحبة كالصيام وسفر الحج ، والحج الذي ليس بواجب وأن لا تخرج من بيته إلا بإذنه ولا تدخله أحدا إلا برضاه وأن تحفظه في نفسها وولده وماله وأما طاعتها له في الأمور الواجبة فالزم وألزم وعليه لها النفقة والكسوة والسكنى بالمعروف والعشرة والمبيت والوطء إذا احتاجت إلى ذلك مع قدرته وعليه أ يؤدبها ويعلمها أمر دينها وما تحتاجه في عبادتها قال تعالى (( يا أيها الذين أمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا )) ( سورة التحريم 16) قالوا معناه علموهم وأدبوهم وعليه أن لا يشاتمها ولا يسبها ولا يقبح ولا يهجر من دون سبب فإن حصل نشوز منها وعظها فان أصرت هجرها في المضجع ما شاء فان أصرت ضربها ضربا غير مبرح فان كان نشوزها لتركه حقها ألزم بما عليه ثم هي بما عليها وإن كان معه سواها وجب عليه أن يعدل بينهن في القسم والنفقة والكسوة والمسكن والسفر فلا يخرج بواحدة منهن إلا بإذن البواقي أو بقرعة وله أن يستمتع منها بما أباحه الله ورسوله استمتاعا لا يضرها في دينها ولا بدنها وله السفر بلا إذنها ومن العدل إذا تزوج جديدة أن يقيم عندهـا في ابتداء الزواج ما يزيل وحشتها، وقدره الشارع للبكر سبعا وللثيب ثلاثا، وإن شاءت الثيب سبعا ويقضي لباقي نسائه سبعا سبعا فعل .

http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_tiny-wink-hrts.gif

( ضوابط استمتاع الرجل بزوجته)

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله -
ما الضابط في حدود استمتاع الرجل بزوجته في جميع بدنها؟
الجواب : الضابط ألا يأتيها في الدبر ولا يأتيها في القبل في حال الحيض أو النفاس أو تضررها بذلك ، هذا هو الضابط لأن الله قال : "والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى ورآء ذلك فأولئك هم العادون " ( سورة المؤمنون 5-7) .


http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_tiny-wink-hrts.gif

( حكم منع أحد الزوجين الآخر حقه الشرعي)

سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - وفقه الله –
هل يجوز لأحد الزوجين أن يمنع الآخر من استيفاء حقه الطبيعي لفترة طويلة دون عذر شرعي مقبول ؟
الجواب
؟ لاشك أن الاتصال الجنسي بين الزوجين من الحاجات النفسية وتختلف الرغبة في الجماع كثيرا بحسب قوة الشهوة أو ضعفها من الرجل أو المرأة، لكن الأغلب والأكثر قوة جانب الرجل ، وكونه هو الراغب في إكثار المواقعة لذلك تشتكي الزوجات كثيرا من بعض أزواجهن مما يلاقينه من كثرة الجماع الذي أضر بهن ، وقد نص الفقهاء - رحمهم الله - على أن الواجب على الزوجة تمكين زوجها من وقاعها كل وقت رغب ذلك ولو كانت على التنور، ما لم يضرها أو يشغلها عن فرض أو واجب ، فأما الترك الطويل فلا يجوز فان للمرأة حق في قضاء الوطر وأكثر ما تصبر المرأة أربعة أشهر لذلك قالوا: يجب على الرجل وطء زوجته في كل ثلث سنة مرة إن قدر فعلى هذا ينبغي ، التمشي على رغبة الجميع ، فان كانت الرغبة من جانب المرأة وافق الرجل حسب القدرة، وامتنع مع المشقة، وعلى المرأة الموافقة حسب العادة بشرط عدم الضرر، والله الموفق .

http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_tiny-wink-hrts.gif

( حدود المعاشرة واللهو بين الزوجين )

سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - أثابه الله -
أنا شاب متزوج حديثا وأود أن تبينوا لي حكم إتيان الزوجة من الدبر؟ وأرجو أن تبينوا لي حدود المعاشرة واللهو بين الزوجين ؟ وجزاكم الله خيرا .
الجواب: لاشك أن الزوج أبيح له من زوجته محل الحرث لقوله تعالى : (( فأتوا حرثكم )) وهو محل البذر أي محل بذر الولد. والدبر ليس محلا لذلك بل هو مخرج النجاسة فالإتيان فيه محرم ومن أشنع المحرمات وأبشعها وأبعدها عن الطباع وعن الفطرة ولا يألف الإتيان منه إلا من مسخت فطرته وبعد عن الشرع وعن الشيم وعن الأخلاق الشريفة ولكن لا يعتبر من زين له سوء عمله هذا من حيث العرف . أما من حيث الشرع فوردت الأحاديث الكثيرة في النهي عن ذلك حتى قال صلى الله عليه وسلم "لا يستحي من الحق ، لا تأتوا النساء في أدبارهن " وحكم العلماء بان من أصر على ذلل فرق بينه وبين زوجته إذا طلبت ذلك وان كان ذلك لا بسبب الطلاق ولكن متى فعل ذلك فيلزمه إذا لم يقبل ولم يفقد أن يفارقها ويخل سبيلها ولا تبق معه وهو على هذه الحال . إما بالنسبة للمعاشرة فالمعاشرة هي العشرة الطيبة التي قال الله (( وعاشروهن بالمعروف)) وهو أن يحسن معاملتها ويحسن خلقه معها وكذلك يعطيها حقها من العشرة ومن المؤونة وكذلك حقها من الحاجة التي هي الاستمتاع المباح فيباح له مثلا اللمس والتقبيل والوطء بقدر الحاجة فأما في الأشياء المحرمة فلا يجوز كالوطء في الحيض والدبر وهو مما حرمه الله ولم تأتى شريعة بإباحته .

http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_tiny-wink-hrts.gif

( كيفية تلافي الخلافات الزوجية )

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله :-
ما هي نصيحتكم للأزواج والزوجات حتى يتلافوا الخلافات الزوجية فيما بينهم ؟ وما هي نصيحتكم لبعض الأولياء والنساء الذين يمانعون من تزويج مولياتهم بقصد الحصول على دخولهن ؟
فأجاب: إني أنصح كل واحد من الأزواج والزوجات بعدم إثارة الخلافات بينهم وأن يتغاضى كل واحد عن حقه كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقا رضي منها خلقا آخر" وأما الذين يمانعون من تزويج مولياتهم بقصد الحصول على ما يدخل عليهن من الوظيفة فان هذا خيانة منهم لمولياتهم وهو حرام عليهم ، وإذا حصل منهم ذلك فان ولايتهم تسقط وتكون للولي الآخر الذي يلي هذه المانع فان امتنع
الثاني انتقل إلى من دونه وهكذا، فان أبى الأولياء كلهم أن يزوجوها خوفا من القطيعة مع وليها الأول فان الأمر يرفع إلى المحكمة ويزوجها القاضي .

http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_tiny-wink-hrts.gif

( الزوجة تخدم زوجها )
سئل فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين - أثابه الله -:
قرأت في إحدى الصحف هنا فتوى لأحد العلماء يقول فيها إن خدمة الزوجة لزوجها ليست واجبة عليها أصلاً وإنما عقده عليها للاستمتاع فقط ، أما خدمتها له فذلك من باب حسن العشرة، وقال إنه يلزم الزوج إحضار خدم لزوجته لو كانت لا تخدمه أو تخدم نفسها لأي سبب . هل هذا صحيح وإذا كان غير صحيح فالحمد لله أن هذه الصحيفة ليست واسعة الانتشار ،وإلا لأصبح الأزواج بعضهم عزابا عندما تقرأ بعض النسوة هذه الفتوى .
فأجاب : هذه الفتوى غير صحيحة ولا عمل عليها فقد كانت النساء صحابيات يخدمن أزواجهن كما أخبرت بذلك أسماء بنت أبي بكر عن خدمتها للزبير بن العوام ، وكذا فاطمة الزهراء في خدمة علي رضي الله عنهما وغيرهما ولم يزل عرف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور وكذا
في سقي الدواب وحلبها وفي الحرث ونحوه كل بما يناسبه وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير، ولكن لا ينبغي تكليفها بما فيه مشقة وصعوبة وإنما ذلك حسب القدرة والعادة والله الموفق

http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_tiny-wink-hrts.gif

( الصبر على معاملة الزوج )

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -:
أنا امرأة متزوجة ولي تسعة من الأطفال ولي زوج يعاملني معاملة قاسية، على الرغم من أنه قد مضى على زواجنا عشرون عاما، ولم تتنير معاملته لي وخصوصا في المدة الأخيرة، فاصبح يعيشني في قلق دائم ، وخوف مستمر، لدرجة أني أصبحت أخاف عندما آكل أو أفعل أي شيء ، ثم إنه دائم التهديد لي بالزواج في أي غلطة دون قصد مني ، وقد فكرت في أن أترك الأطفال التسعة، وأخرج من البيت ، أو أن أصبر وأتحمل من أجل أطفالي . فما حكم الإسلام في هذا النوع من الرجال الذي لا يخاف الله ؟ أفيدونا أفادكم الله .
الجواب: ينبغي لك أيتها المرأة أن تصبري على معاملة زوجك ، وتحتسبي الأجر من الله تبارك وتعالى، لاسيما أن معك أولادا، فإنه ينبغي الصبر ويتأكد. اللهم إلا أن ترى من زوجك ما يخل بدينه ، من كفر أو شرب خمر، أو ما إلى ذلك فحينئذ لابد من المرافعة إلى الحاكم ، ليفصل بينكما فيما يراه حقا، وأما إذا كان لا يصلي فلا يجوز لك البقاء معه طرفة عين ، ويجب عليك أن تتخلي عنه بقدر الإمكان . ونصيحتي لمثل هؤلاء الأزواج : أنه يجب عليهم أن يتقوا الله في النساء، وعدم إهانتهن والاعتداء على حقهن ، لقوله تعالى : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )(سورة البقرة 228) فكما أنك تريد منها حقك كاملا، فعليك أن تعطيها حقها كاملا. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الجور في حقهن ( فقال صلى الله عليه وسلم "اتقوا الله في النساء فإنكم أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف ، ولكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه )) فلا يجوز للرجال الذين جعل الله النساء عوان عندهم أن يضيعوا حقوقهن . والله الموفق .

http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_tiny-wink-hrts.gif

http://www.ala7ebah.com/upload/imgcache/1165259636_1049.gif
منقووووول

أم عبد البر
05 Dec 2006, 03:44 AM
خلاص صرتي مبدعة
والله رااااااااااااااااائع
الله يعينك

خطاب الحوينى
05 Dec 2006, 04:59 AM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و الصلام على رسول الله .
مبارك عليكم القسم الجديد و أسأل الله أن يعمر بيوت المسلمين بذكره و بتحكيم شرعه و أن يرد الدفء إلى بيوتهم يا رب .
و اسمحى لى بإضافة أختنا الكريمة .كيف تكون حفلة الزفاف إسلامية ؟
إقامة حفل الزفاف على طريقة إسلامية ، ينبغي فيها البعد عن المنهيات الشرعية التي يتساهل فيها كثير من الناس في الأفراح ، ومن المنهيات :
ما يتعلق بالمرأة مثل :
الذهاب إلى مزيِّن شعر من الرجال الأجانب ، وإصلاح الشعر عنده ، أو امرأة تزيِّن بمحرَّم كترقيق الحاجب بنتفه وهو النمص والوشم أو وصل الشعر وغير ذلك من المحرمات لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة والواصلة والمستوصلة . تقليد الكفار في لباسهم ، وغالباً ما يصير ثوب الزفاف فيه إظهار لكثير من مفاتن المرأة وجسمها بحيث يكون الثوب شبه عارٍ ، والعياذ بالله بالإضافة لما في ذلك من إضاعة المال .
ومن المحرمات ما يتعلق بالرجال مثل :
حلق اللحية ليلة الزفاف ، وفعل ذلك بحجَّة أنّ فيه تَجَمُّلاً ، وهو أمر مُحَرّم شرعاً ، والإسبال في الثياب .
وهذا تلخيص لبعض ما يجب اجتنابه من المحرمات للرجال والنساء في حفلة الزفاف :
1- اختلاط الرجال بالنساء وما يحدث فيه من السلام ، والمصافحة ، والرقص بين الرجال والنساء ، لأن كل ذلك محرم ، وخطره عظيم .
2- اجتناب التصوير سواء كان بين الرجال وبعضهم أو بين النساء .
3- شرب الخمور ، وأكل لحم الخنزير .
4- دخول الزوج على النساء لأخذ الزوجة .
5- لبس النساء فيما بينهن العاري والضيق والقصير فهو محرم ، فكيف بلبس ذلك أمام الرجال .
6- البعد عن التكلف والإسراف ومظاهر الترف والفسق في حفلة الزفاف ، حيث أن ذلك يمحق البركة .
7- لبس كل من الزوج والزوجة ما يسمى بالدبلة ، تشبهاً فيه بالكفار ، اعتقاداً أن ذلك يزيد من حب الزوج لزوجته ، وحب الزوجة لزوجها .
وأخيراً : ينبغي أن يعلم الزوجان أنه بقدر ما يحصل في حفلة الزفاف من اتباع تعاليم الإسلام فيه بقدر ما يحصل فيه من البركة والألفة وقلة المشكلات في الحياة الزوجية ، فإذا كانت الحياة الزوجية قامت في أولها على المنكرات ومخالفة أمر الله عز وجل ، فلا ينتظر التوفيق فيها بعد ذلك ، وكثير هي حالات الزواج التي حصل فيها من مخالفة أمر الله عز وجل ، ولم تستمر. فاتقوا الله في هذه الحفلة واجعلوها بعيدة عن المحظورات الشرعية يبارك الله لكم فيها . نسأل الله التوفيق لكِ مع زوجكِ ، وصلى الله على نبينا محمد ، والله أعلم .
الشيخ محمد صالح المنجد

خطاب الحوينى
05 Dec 2006, 05:03 AM
استعمال حبوب منع الحمل ابتداء خوفا من فشل النكاح
السؤال :
هل يجوز للمرأة أن تأخذ حبوباً ( لمنع الحمل ) قبل زواجها لتتجنب الحمل في حالة أن الزواج لم ينجح ( تحمل ثم لا يستمر الزواج فيقع الطلاق وتبقى هي مع الطفل ) ؟
هل يجب أن تخبر زوجها ليلة الزفاف بأنها ستأخذ حبوباً ؟ على ضوء السابق هل يجوز استعمال حبوب منع الحمل بسبب احتمال أن الزواج لا ينجح ولا يستمر ( في السنة الأولى فقط من الزواج ) .
الجواب:
الجواب :
الحمد لله
إذا ثبت بالطبّ أنّ حبوب منع الحمْل تسبب أذى للمرأة وأضرارا ، فإنه لا يجوز استعمالها سواء قبل الزواج أو بعده بناء على قاعدة منْع الضرر المستندة إلى قوله تعالى : ( ولا تقتلوا أنفسكم ) وقوله تعالى ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) إلا إذا أمكن إنتاج حبوب تخلو من الضرر .
وأما منع الحمل بأي وسيلة غير ضارة في أول الزواج تحسباً لحدوث فشل في الزواج فهذا فيه محاذير متعددة منها :
- أنه قد يكون من التشاؤم ، لأنه توقّعٌ للفشل .
- أنه قد يؤدي إلى سوء العشرة الزوجية وتوجّس الشر من الطرفين ، لأنه من المعلوم أن أهم مقاصد النكاح النسل ، فإذا تأخر لسبب معين فإن العلاقة تفتر بين الزوجين وإذا اكتشف الزوج أن هذا مقصود الزوجة ساءت العلاقة بينهما .
- أن وظيفة الحمل في النساء من أهم الوظائف التي تولّد عند المرأة الشعور بالحنان والعاطفة والمحبة لزوجها وأولادها ، فإذا مٌنعت ولّدت العكس .
- أن الفقهاء رحمهم الله اشترطوا للعزل من الزوج أو سدّ مجرى الحَبَل من المرأة إذن الطرف الآخر لأن لكل منهما حقّاً في الولد ، فلا يجوز للمرأة تعاطي ما يمنع الحمل دون إذن الزوج ورضاه .
- خوف الفشل وكثرة وقوع الطّلاق في المجتمع لا تكون مواجهته بهذه الوسيلة ، بل بالاختيار الصحيح للزوج والتحقق من ذلك ، وتمكين الخاطب من النظر الذي هو من أسباب حصول المودة بعد النكاح وغير ذلك من الوسائل . نسأل الله أن يهيّئ لنا من أمرنا رَشَدا وصلى الله على نبيّنا محمد .

الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد

خطاب الحوينى
05 Dec 2006, 05:08 AM
الزوجة تكره الزوج البخيل، وتتمنى الانفصال عنه، ولكن خوفها على أولادها، وحرصها على بيتها يحملانها على الصبر.
فماذا تقول الزوجات وهن يجأرن بالشكوى من بخل أزواجهن:
صابونة فى كيس
تقول السيدة/ زينب أحمد: تزوجت من رجل بخيل لدرجة الشح، كان يستولى على راتبى أول الشهر، وبرغم ذلك كان يطالبنى بالاقتصاد الشديد فى النفقات فى الأكل والشرب، ومن شدة بخله كان يأمرنى بوضع الصابونة فى كيس حتى لا تبلى بسرعة.
لم أستطع الحياة معه، وفى أقل من سنة تم الانفصال.
علقة ساخنة
آمال حنفى - ربة بيت - تقول: لى صديقة ضربها زوجها ضربًا مبرحًا من شدة بخله؛ لأنها عادت إليه من عملها، ومرتبها ينقص جنيه اشترت به إفطارًا، وعاشت معه سنوات صابرة ومحتسبة أجرها عند الله، ولكن صبرها نفذ نتيجة بخله الشديد، وانفصلت عنه.
غياب العاطفة
وتحكى أخرى أن زوجها يأخذ راتبها كله، ويحرمها من أبسط الأشياء، ويعد عليها قطع اللحم، وثمرات الفاكهة، ويحرم طفله الصغير من شرب اللبن، وهى أحيانًا تشترى طعامًا بدون علمه، ثم ترمى الورق، وأى أثر للطعام حتى لا يراه الزوج، كما تشترى الخضر والفاكهة آخر النهار حتى تكون بسعر أرخص، وتأخذ فرق السعر لشراء ما يلزمها.
تقول سامية كمال :
بخل الزوج يمكن تعديله بالالتزام بالدين فعلى الزوجة أن تذكر زوجها بأن الكريم حبيب الرحمن عكس البخيل الذى يبغضه الله، ويبغضه الناس، وبالإقناع ممكن أن يتغير الزوج ولو قليلاً، ولا داعى للانفصال؛ لأن ذلك له آثار سيئة على الأطفال.
تقول أمانى عبد الله:
إن أصعب شيء فى الحياة هو البخل، والزوجة تستطيع أن تتحمل الفقر ولا تتحمل بخل الزوج، ونصيحتى للزوجة أن تلجأ للتقشف، وتقلل من نفقاتها، وتعيش على الأشياء الضرورية، وعليها أن تنسى أنها زوجة وتتذكر فقط أمومتها، وتعطى كل مشاعرها لأولادها تعويضًا عن بخل الأب.

خطاب الحوينى
05 Dec 2006, 05:16 AM
السؤال: صلاح سليمان يسأل عن معنى الحديث الذي فيما معناه عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة واتقوا الشح فإن الشح أهلك من كان قبلكم.. الخ الحديث؟ الجواب

الشيخ: معنى هذا الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يحذر من الظلم وهو العدوان على أحد سواء كان ذلك على حق الله عز وجل أو على حق عباده فالعدوان على حق الله كالشرك قال الله تعالى إن الشرك لظلم عظيم وكذلك ما عداه من المعاصي الكبائر فما دونها هو ظلم بحسبه وأما العدوان على حق الخلق فكثير كالعدوان على المسلم في عرضه أو ماله أو دمه فالظلم ظلمات يوم القيامة فيوم القيامة ليس فيه نور إلا للمؤمنين يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم وكذلك حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الشح والشح هو البخل مع الطمع فيكون الإنسان بخيلاً في بذل ما يجب عليه طامعاً فيما ليس له وهذا سبب للهلاك إذ أن الإنسان إذا كان بخيلاً منع ما يجب عليه من حقوق الله وحقوق عباده وإذا كان ذا طمع وحرص على اكتساب المال تعدى على غيره فأخذ أموالهم بغير حق.
فتاوى نور على الدرب

خطاب الحوينى
05 Dec 2006, 05:20 AM
و أجاب الشيخ العثيمين رحمه الله فى بضع سؤال فقال :

أما البخل فهو منع ما يجب بذله من المال أو من الجاه أو من العمل فإذا منع الإنسان ما يجب بذله فهذا هو البخيل فلو منع حق الضيافة مثلاً كان بخيلاً ولو منع واجب النفقة على أهله كان بخيلاً ولو منع الزكاة كان أشد بخلاً وكذلك البخل بالجاه إذا وجب عليه أن يتوجه لشخص بخل بجاهه فإن هذا بخل حتى أنه ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن البخيل من ذكر عنده فلم يصلِ عليه وهذا بخلٌ بالعمل حيث بخل الإنسان بالصلاة عن النبي صلى الله عليه وسلم مع أنه ذكر عنده.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ


السؤال: هذه رسالة نختم بهذا هذا اللقاء الطيب المبارك من السائلة ن ص م مقيمة بدولة الكويت تقول تزوجت أختي من رجل بخيل جدا وغليظ القلب وأنجبت منه ثلاثة بنات ما زالوا في سن التكوين صغار وراتبه الشهري لا بأس به ولكن يرسل لزوجته القليل القليل الذي لا يسد حاجتها الضرورية وحاجة البنات الثلاث ولا ندري لماذا ودائما على خلاف معها بسبب بخله الشديد ومعاملته الجافة القاسية وعدم الصرف عليهم كأي رب أسرة السؤال فضيلة الشيخ هل يجوز أن أعطي أختي من زكاة مالي علما بأن زوجي موافق وأنا موظفة وإذا كان الرد لا هل يجوز إعطائها من زكاة مال زوجي علما بأن أختي عفيفة النفس فإذا علمت بأن المال المرسل لها من زكاة سوف ترفضه فما هو الحل في نظركم؟


الشيخ: الجواب على هذا السؤال يتطلب شيئين الأول النصيحة لهذا الزوج البخيل الذي لا يقوم بواجب النفقة فأقول له اتق الله في نفسك ولا تبخل بما أعطاك الله من فضله فإن البخل بالواجب يخشى أن يحق على فاعله العذاب وإذا كان بخيلا فإنه لا ينفعه بخله لأن البخل إذا ادخر المال من أجل هذا الخلق الذميم فإن المال سيورث بعده شاء أم أبى فلماذا يبخل عن نفسه هو الآن إذا بخل بماله فقد بخل عن نفسه في الواقع لأن هذا المال لابد أن ينتقل إلى غيره بعد موته أما الشيء الثاني فأقول للمرأة التي يبخل زوجها عليها بالنفقة الواجبة لها أن تأخذ من ماله ولو بغير علمه بقدر ما يكفيها ويكفي ولدها لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أذن لهند بنت عتبة أن تأخذ من مال زوجها ما يكفيها وولدها بالمعروف لما ذكرت أنه شحيح لا يعطيها النفقة فإذا قدرت المرأة هذه على أن تأخذ من مال زوجها ما يكفيها وولدها فلتفعل فإذا لم تقدر على شيء من ذلك وصارت محتاجة فإنه يجوز أن تعطى من الزكاة ولا حرج على أختها إذا أعطتها من زكاتها أو أعطتها من زكاة زوجها بإذنه لكن في السؤال ما يوجب الإشكال حيث قالت أن أختها عزيزة النفس وأنها لو علمت أنها زكاة لم تقبلها فنقول في هذه الحال لابد أن تعلم أنها زكاة فإن قبلت وإلا لا تعطى لأنه لا يمكن أن يدخل في ملك الإنسان فيما لا يريده وإعطاؤها الزكاة يعني أن الزكاة تدخل ملكها فإذا كانت لا تريدها لم يصح إدخال ملكها من هذه الزكاة إلا ما رضيته وهكذا يقال في كل شخص فقير تعرفه فتعطيه من زكاتك إذا كنت تعلم أنه لا يقبل الزكاة فإنه لا يجزئك ذلك حتى تعلمه ويقبلها زكاة أما إذا كنت تعلم أنه فقير ولا تدري هل يقبل أو لا يقبل فلا بأس أن تعطيه بدون أن تعلمه أنها زكاة نعم .

مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب

خطاب الحوينى
05 Dec 2006, 05:29 AM
الإسـتشــارة


انا متزوجه من حوالي 13سنه زوجي اكبر مني ب15 سنه كان مغترب اي هو في بلد وانا في بلد وكنت احبه جدا وكنت متاكده من مدى حبه لي كان يجي بعد حوالي 8 اشهر ويجلس عندي حوالي شهران كنت سعيده جداًمعه بعد حوالي 7سنين استقر عندي ومن ذالك اليوم بدات المشاكل لا احس اني افهمه ولا يفهمني طباعنا مختلفه هو بارد جداً وانا عصبيه , لا نتوصل لحل مشكلنا بل نتجاهلهاوهو السبب يفضل ان نسكت ولا نتكلم وكل ما اكلمه عن شي يقول لي لماذا تكبرين الموضوع شخصيته اجتماعيه جداًيحب الناس والاصدقاء وهو محافظ على صلاواته والسنن وصادق في كل كلامه موادب في الفاضه معي لايحب السباب وعاقل جداًالمشكله انني لااستطيع ان اوصل له ما اريد وهو لايفهمني واجد البكى والصراخ هم الحل الوحيد امامي عندي 3 اطفال منه وهو يحب اطفاله جداًكريم معي ولا يبخل علي بشي ولكنه يبدي انني اكلفه فوق طاقته وانني انا من اطره لكل هاذه المصاريف بدى يخوفني من نفسي وانني قد اصاب بمرض نفسي والان انا تعبانه من نفسي وافكر ان ابتعد عنه واعود لاعيش بعيده عنه كنت احبه بجنون والان لااجد شي من ذالك الحب لا احس انه يفهمني ولا يدرك احتياجاتي وهو مشغول دئما وانا لوحدي دائما لااحب ان اقضي وقتي مع اطفالي بل اجلس لحالي امام النت اوالتلفزيون كثيراًما ابكي واتضايق بسرعه ارجو ان تساعدوني واي اساله انا مستعده للاجابه عنها ‏...

الاجابة
العزيزة موضى
ما لفت نظري في رسالتك هو أن وصفك لزوجك يتسم بالحياد والموضوعية بل وأحيانا بالمديح، حيث وصفته بأنه اجتماعي، يحب الناس والأصدقاء، محافظ على صلواته، لا يحب السباب، عاقل جدا يحب أطفاله جدا، كريم معك ولا يبخل عليك بشيء وإن كان مؤخذتك الاساسية عليه هي أنه بارد جدا من وجهة نظرك في الوقت الذي تصفين نفسك بأنك عصبية، لا تحبين أن تقضي وقتك مع أطفالك، تجلسين أمام النت أو التليفزيون، كثيرا البكاء وتتضايقين بسرعة، فلم تذكري شيء عن عملك، شهادتك العملية، هواياتك، فإذا اعتبرنا أنك لا تعملين، فليس هناك مشكلة من أن تكوني ربة بيت، فما يمكن للمرأة عمله داخل بيتها لا ينتهي، فمتطلبات المنزل والأطفال والزوج لا تنتهي حتى إذا كان لديك خادمة، كما أنك لم تركزي في رسالتك سوى على أنك كنت تحبين زوجك عندما كان بعيدا عنك بينما اختلفت الحياة بعد استقراره معك، وهذا في حد ذاته ليست مشكلة كذلك فأنت تستطيعين أن تجددي حياتك الأسرية إذا كانت لديك القدرة على تجديد هواياتك وتنمية مهاراتك سواء من خلال تعلم نوع مختلفة من الأطعمة أو الحياكة أو ترتيب المنزل أو تعلم أموردينك أو البحث عن أوجه خير، فالسعى إلى الخير يجلب الخير، ولكني أري أن مشكلتك يا موضى في اختزال حياتك في التليفزيون والنت، فتلك الأشياء تعد سلاح ذو حدين، فقد تكون نعمة وقد تكون نقمة، فإذا كانت تلك الأمور على حساب الأبناء والزوج وعلى حساب عبادات الرحمن، فتلك نقمة، أما إذا كانت للاستفادة أو التعلم أو لتنمية قدرات الإنسان وأفكاره وعلمه فهي نعمة.
كما أن هناك نعمة أخرى هي الأبناء، فإذا كنت لا تحبين قضاء الوقت معهم وتفضلين التليفزيون والنت، فدعيني أخبرك يا موضي أنك في حاجة إلى تغيير عاداتك اليومية، وإعادة ترتيب أولوياتك حتى لا تحملي زوجك (الذي وصفتيه بكل تلك الأوصاف الجميلة) ما لا يطيق أحيانا وفالمشكلة أنك أنت من تريدين التغير وطبعا كل إنسان في حاجة دائما إلى إعادة النظر في أولوياته وفي عاداته اليومية حتى يكسر روتين حياته ويبحث بنفسه عن السعادة في الدنيا بشكل صحيح، فليست السعادة من صنع الآخرين فليس زوجك المسئول وحدة عن ذلك، ولكن أين دورك، أريدك أن تفكري معي في ما سأقوله:
هل أنت مجرد أداة في يد الآخرين؟
أليس لك شخصيتك المستقلة؟
أليس لك أي اهتمامات تنميها بخلاف مشاهدة التليفزيون والجلوس على النت؟
هل رأيت من هم أقل منك حالا في الحياة؟
لماذا تقللين من قدر نفسك يا موضي؟
يجب أن تنظري إلى نفسك وتبحثين فيها عن مواطن الجمال والقوة وأن تحاولي من خلالها أن تتخطي ضعفك فمثلا إذا كنت مقصرة تجاه أهلك أو أهل زوجك حاولي تنمية هذه العلاقات، إذا كنت مقصرة في حق دينك حاولي ترميم هذه النواحي، إذا كنت مقصرة في حق أبنائك حاولي تصحيح ذلك، إذا كنت ناجحة في أعمال الحياكة أو الطبخ أو غيرها حاولي تنمية هذه المهارات، إذا كان لديك هوايات فنية كالرسم علي الزجاج أو غيره.
لماذا أقول ذلك؟
لأن تنمية المهارات ورعاية الأبناء وإقامة العبادات والحرص عليها وغيره من أمور يؤدي إلى بعث الحياة في حياتك التي اختزلت فى التليفزيون والنت والبكاء: والبكاء هنا هو نتيجة الفراغ.(الفراغ يا عزيزتي آفة البشر ..والصحة النفسية تتمثل في القدرة علي الحب والعمل).
وعندما يحدث ذلك سيبدأ زوجك في الإعجاب بما تصنعيه و بأنك إنسانة مختلفة وبالتالي سيشعر وكأنك امرأة جديدة أكثر نشاطا وحيوية وعطاءاً مما بدوره سينعكس علي علاقتكما بمشيئة الله ومن جهة أخرى سيحسن ذلك من صورتك عن نفسك وسيجعلك أكثر سعادة وعندئذ ستكتشفين أن زوجك ليس السبب فيما تشعرين به بل سلوكك وعاداتك اليومية النمطية هم السبب فيما تشعرين به.
ويوفقنا الله لما فيه الخير لنا ولأمتنا
اجاب عليه الدكتورة/رشا عبدالفتاح الديدي

خطاب الحوينى
05 Dec 2006, 05:33 AM
مسؤولية الزوجة تجاه والديها


سؤال:

ما هي مسؤوليات المرأة المتزوجة تجاه والديها ؟.


الجواب:

الحمد لله

مسؤولية المرأة المتزوجة تجاه والديها كمسؤولية أي امرأة أخرى، وحقوق الوالدين باقية قبل الزواج وبعده، إلا أن طاعة الزوج تصبح آكد من طاعة الوالدين حين التعارض.

فلو تعارض أمر الوالدين مع أمر الزوج فالمقدم هو أمر الزوج، إلا أن الواجب على الزوج المسلم، والزوجة المسلمة أن يسعيا إلى تلافي تعارض أوامرهما مع أوامر الوالدين، وإلى الحرص على التوافق بينهما وبين والديهما.

ومما ينبغي أن ترعاه المرأة المتزوجة مع والديها: الحرص على زيارتهما بين فترة وأخرى، وإهداؤهما هدايا مناسبة ولو لم تكن ذات قيمة مادية عالية. والحرص على البعد عن إزعاجهما بعبث أطفالها عند زيارتهما ، والبعد عن نقل الخلافات الزوجية إليهما.

الشيخ محمد الدويش .

ولو احتاج أبواها إلى نفقة وهي مقتدرة فالواجب عليها أن تنفق عليهما بما تستطيع . وإذا لم يكن لديها مال خاص فشفعت لدى زوجها المقتدر ليساعد والديها فإنها تؤجر على ذلك إن شاء الله وهو من بر أبويها .



الشيخ محمد صالح المنجد

خطاب الحوينى
05 Dec 2006, 05:40 AM
الإسـتشــارة


السلام عليكم
اناعندى شهر منذأن تزوجت،و عليةاكتشفت ان زوجتي ليست جميلة الجمال الذي كنت اطمح اليه، حتي جسديا لم تقنعني فاْْنها قصيرة القامه ولم تعجبني حتى في حجم اعضائها الداخليه و في لون بشرتهاوانني لا احس بجاذبيه عاطفيه او بالحب نحوها ، فانني نادم علي احتيارها وافكر في فراقها، لكنني محتار كثيرافي كيفية فراقهاوهي تحبني كثيرا و فيها كل الأخلاق الحميدة واخاف ان اضرها معنويا بهذا الفراق او اجرح عواطفها وخاصتا ان اهلها وضعو ثقتهم بي فأناألاقي حرج كبير وفي نفس الوقت لا استطيع ان اكمل العيش معها ، انني محتار جدا ومشرود البال واحس بفراغ عاطفي كبير الذي كنت اسعى دئما لملئه رغم انها تحبني كثيرا،فا ارشدوني وافيدوني جزاكم الله خير، التسلام عليكم. ‏

الاجابة


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أخي الكريم: ما هي أهداف الزواج لديك كفرد مسلم؟ هل هو البحث عن السكن والمودة والذرية الصالحة؟ أم هو النظرة الغربية وهي النظر للمرأة كلعبة جميلة يتلهى بها ثم ترمى بعد ذلك؟ للأسف إن معايير الزواج ابتعدت عن الهدي النبوي، والذي يقول (ص): (عليك بذات الدين تربت يداك). رواه مسلم، ويقول عليه السلام: (لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين، ولأمة سوداء خرماء ذات دين أفضل). رواه ابن ماجه، وروى البخاري ومسلم: (تنكح المرأة لأربع، لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).
إذن النظرة للزواج على أساس الجمال والشكل الخارجي هو نظرة قاصرة، ثم لنفترض لو أن فلاناً من الناس تزوج أجمل امرأة في الكون، فإنها بعد شهر من الزواج تصبح عنده عادية وتصبح التي أقل منها بدرجات أجمل منها بكثير.. ثم إن الجمال قد يزول فجأة – كالمال – إما لمرض أو حادث أو نحوه، ولكن الذي يبقى هو الخُلق والدين.
أخي الكريم: مدة شهر غير كافية للتعرف على الخصال الجميلة في الزوجة، وهذه لا يمكن أن تتعرف عليها قبل مضي سنة من الزواج، فأنصحك بإبقائها زوجة لك فقد اختارتك أنت واختارك أهلها من بين عشرات الشباب، ثم هي على قدر من الأخلاق الحميدة، إضافة إلى حبها الشديد لك.. استمر معها سنة كاملة ثم بعدها قرر ما شئت، وتصور لو أنك تزوجت أجمل الفتيات لكنها تتكبر عليك وتخونك؟ كيف يكون شعورك؟
فاتق الله في نفسك وزوجك وراجع مقاصدك من الزواج.
وفقك الله وسددك..
اجاب عليه الدكتور / إبراهيم بن حمد النقيثان

الحرة
05 Dec 2006, 08:32 PM
موضوع جدا مهم


الله يجزاكِ الفردوس الأعلى على هذا الموضوع


أختي الغالية أم ريان


أسعدني تواجدك ِ وأتمنى أن لا تحرمينا من مشاركاتك المميزة


كل الشكر والتقدير لكِ مني


:)

الحرة
05 Dec 2006, 08:35 PM
أخي خطاب الحوينى


يعجز لساني عن شكرك


الله يجزاك الجنة على هذا المجهود


تحياتي لك

ام ريان
06 Dec 2006, 04:05 AM
موضوع جدا مهم




الله يجزاكِ الفردوس الأعلى على هذا الموضوع



أختي الغالية أم ريان



أسعدني تواجدك ِ وأتمنى أن لا تحرمينا من مشاركاتك المميزة



كل الشكر والتقدير لكِ مني



:)



http://www.ala7ebah.com/upload/uploaded/8858_11165363793.gif

ام ريان
06 Dec 2006, 04:06 AM
خطاب الحوينى

http://www.ala7ebah.com/upload/uploaded/8858_21165363793.gif

قناة المجد
10 Dec 2006, 02:47 PM
ماشااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااء الله على التميز شكرا لكم وياليت الحويني حطها في موضوع خاص للفائده

درر منكم كلكم

*مسلمة*
12 Dec 2006, 10:27 PM
جزاك الله خير