تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقتطفات من كتب الشيخ عائض القرني.(2)



ابوساره1
27 Nov 2006, 01:01 AM
*السماء لها عمد لكن لا ترونها, فانظر:هل ترى في خلق الرحمن من تفاوت؟ فانظر: هل ترى فيها من فروج؟ فانظر:هل ترى من عيب؟ لان الذي بناها هو الله, ولو كان مخلوقا لرأيت النقص ولرأيت العيب. *لا تحزن لا القضاء مفروغ منه ,والأقلام جفت,والصحف طويت, والأجر حاصل,والذنب مغفور. *عظم رحمه الله,وسعه حلمه, فلا تقنط الناس من رحمه الله, ولا تغلق عليهم هذا الباب, وافتح لهم باب الأمل, فإذا رأيت عاصيا فاده إلى الله, وقل: إن باب التوبة مفتوح,ورحمه الله وسعت كل شيء. *على المسلم أن يدرك أن لا معافي إلا الله,ولا مميت إلا الله,لايفك الأسير إلا الله, فمن شكى واشتكى لغير الله فهو في ظلال مبين. * يقول ابن العباس:الشيطان جاثم على قلب ابن ادم ياتي كالحيه,فإذا سكت وغفل الإنسان وسوس,وإذا ذكر الله خنس,وهو يجري من الإنسان مجرى الدم. * الإداري الناجح يضع لكل شيء موضعه, يربي بعمله أكثر من قوله, يوزع المهمات على حسب التخصصات والمواهب والإمكانيات, يستفيد من خبرات الآخرين وتجاربهم بالاطلاع والمجالسة. *النفس البشرية أماره بالسوء,وتضعف في مواطن الخلوة, فاحرص على تحصين نفسك بالأذكار والادعيه, والنفس إذا لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية. *أدب طلب العلم أن يقول:لا علم لنا إلا ما علمنا الله,والله اعلم , ولا يسرع بالفتيا,ولا يفتي بجهل, لأنه سوف يخطئ,ويأخذ ذمم وحجج الناس على كتفه,ويكون جسرا إلى جهنم للناس. * لا توقد نار في صدرك من العداوات والأحقاد وبغض الناس وكره الآخرين,فان هذا عذاب دائم. * على المسلم أن يبذل المزيد من الوقت والمال والنفس لتصحيح المعتقد الديني قبل تصحيحاي شيء أخر.ولبذل أكثر من ذلك على الاعاجم وصغار السن. *من تميز ابن تيميه انه صاحب دليل وبرهان,فلا يقول قولا له دليل في الكتاب ولا في السنة إلا أورده,فهو ليس صاحب هوى أو مقلد متعصب,بل يطلب العلم الحق أينما وجد,ويتبع الدليل. *التعظيم لله سبحانه وتعالى هو الخالق الرزاق المنفرد بالبقاء,أما ما يعم من البشرو اجناس الخلق فهذا من ضعف العقول,وسخف النفوس,وضعف التوكل,وحضور التواكل,فكل شيء هالك إلا وجهه. * الله أوسع من أعطى وارحم من استرحم وأكرم من قصد واعز من التجئ وأكفى من توكل العبد عليه,فهو ارحم بعبده من الوالدة بوالدها, واشد فرحا بتوبة التائب من الفاقد لراحلته اللتي عليها طعامه وشرابه في الأرض المهلكة إذا يئس من الحياة ثم وجدها.. فعد إليه ولا تنسى بأنه غفور رحيم. * الله أجود الاجودين وأكرم الأكرمين, أعطى عبده قبل أن يسأله فوق ما يؤلمه,يشكر القليل من العمل وينميه,ويغفر الكثير من الزلل ويمحوه,يسأله من في السماوات والأرض كل يوم هو في شان,لا يشغله سمع عن سمع سبحانه وتعالى* المعلم قدوة الخير لطلابه, واسوةحسنه لتلاميذه,محبب إليهم,عزيز عليهم,سليم من الجفاء والبذاءة والغلظة والفظاظة,يألف الطلاب ويألفونه,عذب الكلمة طاهر اللسان. * يا إخوتي الأحباب,ليتفقد الإنسان نفقته ودرهمه ورياله أين ينفقه,إن رأى رياء أو كرها في نفسه فليمسك درهمه عليه لئلا يضيع ماله وينفقه ويكون عليه حسره,ويندم يوم العرض الأكبر. *العلم له وسائل, فلا يكتفي بالقراءة وحدها,ولا بجلوس عند العلماء,بل بتجمع الجميع:التدبر والحفظ والجلوس مع العلماء,وان كانوا اقل علما وبصيرة. * على المسلم أن لا يشغله شاغل عن كتاب الله,ولا يصده صاد بل عليه أن يعيش حياة المسلم الحقه,إن كان يريد الحياة,وان كان يريد السعاده في الدنيا والاخره.*قال الحسن البصري:اللهم إني أعوذ بك من الرياء والسمعة, وفي لفظ عنه قال: اللهم اغفر لي ريائي وسمعتي فالله الله بالحذر.أما السمعه فهي طلب الصيت والعمل من اجله الشهره وهؤلاء يفضحهم الله على الرؤوس الأشهاد نسال الله أن يشفينا من الريا والسمعه. * إن الأديب الذي يعيش لنفسه وأراقه ومكتبته وغرفته لا يمكن أن يكون أديبا للامه,بل هو أديب لنفسه لنفسه يموت بموت قلمه,ويموت روحه التي بين جنبيه,فاحرص على نشر هذا الأدب لان الله سيسألك عن الموهبة التي منحك الله ولم تستفد منها. * إن أسلوب الدعوة إلى الله فن لا يتقنه إلا من أنار الله قلبه بالإيمان وعقله بالعلم وروحه بالسمو والارتقاء من عالم الماديات إلى عالم أهل السماوات. * وكاله (يقولون) تفسد القلوب,وتشتت الأرواح, وتأتي بالخطاء للفضلاء والنبلاء,وتستحدث الخصومات وتعتمل المعارك بدون أن يكون لها أي أساس,قال صلى الله عليه وسلم فيما صح عنه: (كفى بالمرء إثما"أن يحدث بكل ما سمع) *من آداب النصيحة عند أهل السنه أنهم يتثبتون من الشائعات حتى ينكروا أو يأمروا على بصيرة,فإذا أمروا ونهرو كانوا على قدم ثابتة مما قالوا ومما فعلوا. *أيها الأب الكريم: إن من أعظم ما يطالبك به دينك الحنيف أن تزرع الإيمان في بيتك,وان توقظ بيتك على ذكر الله,وان ينام بيتك على ذكر الله عز وجل,وان تخرج من بيتك كل مافيه إغضاب لله عز وجل ومخالفه لحدوده تبارك وتعالى . *صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال (ثلاث مهلكات:فقيل ماهي ,فقال صلى الله عليه وسلم:إتباع الهوى,وإعجاب المرء بنفسه أو برأيه,والشح المطاع) فإما إتباع الهوى يقود عقلك إلى كل مكان تسقط فيه,وغلبته توقعك في شراك الهوى, فاجعل عقلك قائدا للهوى لا متبعا. *إن الصحوه التي إمامها صلى الله عليه وسلم تطالب من المربين والرواد والطليعة, الحكمة والاتزان والهدوء, وان الرفق اقرب الطرق إلى الوصول(وماكان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه) و(الله رفيق يحب الرفق) *على العبد أن يستعيذ بالله من الفتن ,ما ظهر منها وما بطن ,وان يبتعد عن أسبابها وطرقها ووسائلها, وان لا يكون من مفاتيحها أو أبوابها, بل يسال ربه دائما"وأبدا"العافيه. *الدين الذي به محمد صلى الله عليه وسلم سهل ميسر على من يسره الله عليه, وحينما رأى الناس تيسيره صلى الله عليه وسلم دخلوا في هذا الدين زرافات ووحدانا". *أكثر الناس اهتماماتهم الاوليه الدنيا,وأما الدين فيأتي في أخر المطاف,تجد الواحد ينهي أعماله وأشغاله ومتطلباته وحاجياته ثم يلتفت إلى الصلاة والتفقه في الدين,ولهذا يضيع وقته دون أن يجعل لآخرته نصيبا",فلذالك كان لزاما" على المرء أن ينظم وقته فلا تعارض بين أمور الدنيا والاخره.