المنذر
16 Nov 2006, 05:55 PM
على بن أبي طالب رضي الله عنه واسم أبي طالب عبد مناف بن عبد المطلب واسمه شيبة الحمد بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف والمسه المغيرة بن قصي واسمه زيد بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر بن كنانة أبو الحسن، وأبو تراب كناه بها النبي صلى الله عليه وسلم، وأمه فاطمة بن أسد بن هاشم ، وهي أول هاشمية ولدت هاشميا"، قد أسلمت وهاجرت. وهو رابع الخلفاء الراشدين و ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته فاطمة رضي الله عنها قتل غدرا على يد احد الخوارج وهو عبد الرحمن بن ملجم عليه من الله ما يستحق.
نبذه من أخبار علي وكلماته.. اخرج ابن عساكر عن الحسن قال: لما قدم على البصرة قام إليه ابن الكواء، وقيس ابن عباد فقالا له: ألا تخبرنا عن مسيرك هذا الذي سرت فيه، تتولى على الأمة تضرب بعضهم بعض؟ أعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهده إليك؟فحدثنا فأنت الموثوق المأمون على ما سمعت، فقال أما أن يكون عندي عهد من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فلا ، والله لئن كنت أول من صدق به فلا أكون أول من كذب عليه ، ولو كان عندي من النبي صلى الله عليه وسلم عهد في ذلك ما تركت أخا بني تميم بن مرة وعمر بن الخطاب يقومان على منبره ولقاتلتهما بيدي، ولو لم أجد إلا بردي هذه، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل قتلا، ولم يمت فجأة، مكث في مرضه أياما" وليالي، يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيأمر ابابكر فيصلي بالناس، وهو يرى مكاني، ولقد أرادت امرأة من نسائه أن تصرفه عن أبي بكر فأبى وغضب، وقال انتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر يصلي بالناس فلما قبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم نظرنا في أمورنا، فاخترنا لدنيانا من رضيه نبي الله صلى الله عليه وسلم لديننا، وكانت الصلاة أصل الإسلام وهي أمير الدين وقوام الدين فبايعنا أبا بكر وكان لذلك أهلا، ولم يختلف عليه منا اثنان، ولم يشهد بعضنا على بعض ولم تقطع منه البراءة، فأديت إلى أبي بكر حقه وعرفت له طاعته، وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني وأضرب بين يديه الحدود بسوطي، فلما قبض تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وسالفتي وفضلي، وأنا أظن أن لا يعدل بي ، ولكن خشي أن لا يعمل الخليفة بعده ذنبا" إلا لحقه في قبره، فأخرج منها نفسه وولده ولو كانت محاباة منه لآثر بها ولده فبريء منها إلى رهط من قريش ستة أنا احدهم... فلما اجتمع الرهط ظننت أن لا يعدلوا بي فأخذ عبد الرحمن بن عوف مواثيقنا على أن نسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا، ثم اخذ بيد عثمان بن عفان، وضرب بيده على يده، فنظرت في أمري، فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي، وإذا ميثاقي قد اخذ لغيري، فبايعنا عثمان، فأديت له حقه وعرفت له طاعة وغزوت معه في جيوشه، وكنت اخذ إذا أعطاني واغزوا إذا أغزاني واضرب بين يديه الحدود بسوطي.. فلما أصيب نظرت في أمري فإذا الخليفتان اللذان أخذاها بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهما بالصلاة قد مضيا....... وهذا الذي قد اخذ له الميثاق قد أصيب، فبايعني أهل الحرمين، وأهل هذين المصرين، فوثب فيها من ليس مثلي، ولا قرابته كقرابتي ولا علمه كعلمي ولا سابقته كسابقتي وكنت أحق بها منه وفي الطيوريات بسنده إلى جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال رجل لعلي بن أبي طالب نسمعك تقول في الخطبة: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين، فمن هم؟ فاغر ورقت عيناه، فقال هم حبيباي ابوبكر.. وعمر.. إماما الهدى وشيخا الإسلام ولرجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدي الصراط المستقيم ومن تمسك بهما فهو من حزب الله ..... هذا قليل من كثير مما ورد عن صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...
نبذه من أخبار علي وكلماته.. اخرج ابن عساكر عن الحسن قال: لما قدم على البصرة قام إليه ابن الكواء، وقيس ابن عباد فقالا له: ألا تخبرنا عن مسيرك هذا الذي سرت فيه، تتولى على الأمة تضرب بعضهم بعض؟ أعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهده إليك؟فحدثنا فأنت الموثوق المأمون على ما سمعت، فقال أما أن يكون عندي عهد من النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك فلا ، والله لئن كنت أول من صدق به فلا أكون أول من كذب عليه ، ولو كان عندي من النبي صلى الله عليه وسلم عهد في ذلك ما تركت أخا بني تميم بن مرة وعمر بن الخطاب يقومان على منبره ولقاتلتهما بيدي، ولو لم أجد إلا بردي هذه، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل قتلا، ولم يمت فجأة، مكث في مرضه أياما" وليالي، يأتيه المؤذن فيؤذنه بالصلاة فيأمر ابابكر فيصلي بالناس، وهو يرى مكاني، ولقد أرادت امرأة من نسائه أن تصرفه عن أبي بكر فأبى وغضب، وقال انتن صواحب يوسف، مروا أبا بكر يصلي بالناس فلما قبض الله نبيه صلى الله عليه وسلم نظرنا في أمورنا، فاخترنا لدنيانا من رضيه نبي الله صلى الله عليه وسلم لديننا، وكانت الصلاة أصل الإسلام وهي أمير الدين وقوام الدين فبايعنا أبا بكر وكان لذلك أهلا، ولم يختلف عليه منا اثنان، ولم يشهد بعضنا على بعض ولم تقطع منه البراءة، فأديت إلى أبي بكر حقه وعرفت له طاعته، وغزوت معه في جيوشه، وكنت آخذ إذا أعطاني، وأغزو إذا أغزاني وأضرب بين يديه الحدود بسوطي، فلما قبض تذكرت في نفسي قرابتي وسابقتي وسالفتي وفضلي، وأنا أظن أن لا يعدل بي ، ولكن خشي أن لا يعمل الخليفة بعده ذنبا" إلا لحقه في قبره، فأخرج منها نفسه وولده ولو كانت محاباة منه لآثر بها ولده فبريء منها إلى رهط من قريش ستة أنا احدهم... فلما اجتمع الرهط ظننت أن لا يعدلوا بي فأخذ عبد الرحمن بن عوف مواثيقنا على أن نسمع ونطيع لمن ولاه الله أمرنا، ثم اخذ بيد عثمان بن عفان، وضرب بيده على يده، فنظرت في أمري، فإذا طاعتي قد سبقت بيعتي، وإذا ميثاقي قد اخذ لغيري، فبايعنا عثمان، فأديت له حقه وعرفت له طاعة وغزوت معه في جيوشه، وكنت اخذ إذا أعطاني واغزوا إذا أغزاني واضرب بين يديه الحدود بسوطي.. فلما أصيب نظرت في أمري فإذا الخليفتان اللذان أخذاها بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهما بالصلاة قد مضيا....... وهذا الذي قد اخذ له الميثاق قد أصيب، فبايعني أهل الحرمين، وأهل هذين المصرين، فوثب فيها من ليس مثلي، ولا قرابته كقرابتي ولا علمه كعلمي ولا سابقته كسابقتي وكنت أحق بها منه وفي الطيوريات بسنده إلى جعفر بن محمد عن أبيه قال: قال رجل لعلي بن أبي طالب نسمعك تقول في الخطبة: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاء الراشدين المهديين، فمن هم؟ فاغر ورقت عيناه، فقال هم حبيباي ابوبكر.. وعمر.. إماما الهدى وشيخا الإسلام ولرجلا قريش والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، من اقتدى بهما عصم ومن اتبع آثارهما هدي الصراط المستقيم ومن تمسك بهما فهو من حزب الله ..... هذا قليل من كثير مما ورد عن صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين...