انسان بسيط
21 Mar 2004, 11:12 PM
أولا - تطبعي بطبع زوجك وأطيعيه في كل شيء ولا تخالفيه إلا في معصية الله ورسوله ، و أفعلي ما يريد ولو كان مالا تحبين ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( حق الزوج على زوجته ؛ لو كانت به قرحه ، أو انتثر منخراه صديداً أو دماً ، ثم بلعته ؛ ما أدت حقه )) ابن حبان و الحاكم وغيرهم . وقوله ايضاً (( لـو كنـت آمر احــداً ان يسجد لغير الله لأمرت المرأة ان تسجد لزوجها )) ابن حبان و ابن ماجه وغيرهم . وتذكري قول السيدة الحكيمة التى تنصح ابنتها العروس قائلها : (( يا بنية ، إنك خرجت من العش الذي فيه درجت ، فصرت الى فراش لا تعرفينه ، وقرين لا تألفينه ، فكوني له أرضاً يكن لك سماءً ، وكوني له مهــادً يكن لك عمــــادً ، وكونــي له امـة يكن لك عبـــــداً ، لا تلحـفي به فيقــلاك ( يبغضـك ) ، ولا تباعدي عنه فينساك ، إن دنا منك فاقربي منه ، و إن نأى ( ابتعد ) فابعدي عنه ، واحفظي أنفه وسمعه وعينه ، فلا يشمن منك إلا ريحاً طيباً ، ولا يسمع إلا حسناً ، ولا ينظر إلا جميلاً )) .
ثانياً - تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي وخاصة قبل نومك لقوله عليه الصلاة والسلام : (( إذا دعا الرجل امرأته الى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى الصبح )) متفق عليه .
ثالثاً - لا ترفعي صوتك في وجه زوجك فذلك اكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق قدرته ، ولا يكن حبك للمال كما قال الشاعر فيها :
إذا رأت أهل الكيس ممتلئا تبسمت ودنت مني تمازحني
وان رأته خاليه من دراهمه تجهمت وأنثنت عني تقابحني
انما يجب ان تقف بجانبه في المواقف الصعبة والظروف الحرجة واعتبري من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها حين قال لها : (( يا عائشة ، إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب ، وإياك ومجالسة الأغنياء ، ولا تستخلعي ثوباً حتى ترقعيه )) الترمذي . فكوني بارك الله فيك صابرة راضية ، محتسبة عند ربك .
رابعاً - اعتذري لزوجك وان كان هو المتسبب بالخطاء وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( نسائكم من اهل الجنة : الودود ، الولود ، العؤود على زوجها ؛ التي اذا غضب جاءت تضع يدها في يد زوجها ، . قالت : هذه يدي في يدك . لا اذوق غمضاً حتى ترضى )) النسائي .
خامسـاُ – أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتب وطعامه الجاهز وأطفاله بالملبس النظيف ، و اجلي كل ما يضايقه من طلبات وأخبار إلى وقت غير هذا الوقت ، واعلمي أن هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك .
سادساً - اعلمي ان زوجك في حقيقته – طفل كبير – اقل كلمة حلوه تسعده ؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل : ( حبيبي ) ( روحي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وانك سعيده بان الله جعله زوجا لك وان تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده اذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و تعطيره وتبخيره لقول عائشة رضي الله عنها ( كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم – لإهلاله – بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم. و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما .
سابعاً - تجنبي مجالسة أصدقاء السوء لكي لا تتأثري بهم وتهدمي منزلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير )) أبي داود ، وفي رواية البخاري : (( وكير الحداد يحرق بيتك او ثوبك او تجد منه ريحاً خبيثة )) .
ثامناً - لا تفشي سراً لزوجك ولا تسربي خلافاتكم الزوجية ولا تبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة ، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فلا تفعلوا ؛ فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانةً في طريق ، فغشيها والناس ينظرون )) احمد .
تاسعاً - احذري أن تذهبي إلى بيت اهلك لحظة الغضب فساعتها لا تنتظري أن يأتي ليصــالحك .
عاشراً : تجنبي التصرف في ماله أو إدخال أي شخص المنزل أو الذهاب إلى أي مكان إلا باذنه .
الحادي عشر : عدم التدخل في شؤونه الخاصة التي لا تعنيك .
الثاني عشر: امدحي أهله وأصدقائه ولا تحقريهم وأحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين أهله وخاصة أمه ، فلا تأمني لرجل خذل والديه أن لا يخذلك واعلمي أنهم أولى عليه منك عند الله ورسوله فأتقي نار جهنم يرحمك الله .
الثالث عشر - لا تلعني أو تسبي زوجك أو صغارك ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر النساء ؟ تصدقن ؛ فإني رايتكن اكثر اهل النار )) فقلن : وبم يا رسول الله ؟
قال : (( تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير )) البخاري .
الرابع عشر: اتقى غضب الله ولا تطلبي الطلاق على أتفهه الأمور لقوله عليه الصلاة والسلام :(( أيما امرأة سـألت زوجها طـلاقاً من غير بأس ؛ فحرام عليهـا رائحة الجنة ))ابو داود والترمذي وغيرهم .
ثانياً - تحري رضا زوجك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راض دخلت الجنة )) رواه الترمذي وخاصة قبل نومك لقوله عليه الصلاة والسلام : (( إذا دعا الرجل امرأته الى الفراش فلم تأته فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى الصبح )) متفق عليه .
ثالثاً - لا ترفعي صوتك في وجه زوجك فذلك اكره ما يكون لنفس الزوج ولا تكثري ولا تلحي على الطلبات التي فوق قدرته ، ولا يكن حبك للمال كما قال الشاعر فيها :
إذا رأت أهل الكيس ممتلئا تبسمت ودنت مني تمازحني
وان رأته خاليه من دراهمه تجهمت وأنثنت عني تقابحني
انما يجب ان تقف بجانبه في المواقف الصعبة والظروف الحرجة واعتبري من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لزوجه عائشة رضي الله عنها حين قال لها : (( يا عائشة ، إذا أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب ، وإياك ومجالسة الأغنياء ، ولا تستخلعي ثوباً حتى ترقعيه )) الترمذي . فكوني بارك الله فيك صابرة راضية ، محتسبة عند ربك .
رابعاً - اعتذري لزوجك وان كان هو المتسبب بالخطاء وتذكري قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( نسائكم من اهل الجنة : الودود ، الولود ، العؤود على زوجها ؛ التي اذا غضب جاءت تضع يدها في يد زوجها ، . قالت : هذه يدي في يدك . لا اذوق غمضاً حتى ترضى )) النسائي .
خامسـاُ – أبهجي قلبه حينما يعود من العمل بمظهرك الجميل وابتسامتك العذبة ومنزلك المعطر المرتب وطعامه الجاهز وأطفاله بالملبس النظيف ، و اجلي كل ما يضايقه من طلبات وأخبار إلى وقت غير هذا الوقت ، واعلمي أن هذا الوقت هو مفتاح سعادة يومك .
سادساً - اعلمي ان زوجك في حقيقته – طفل كبير – اقل كلمة حلوه تسعده ؛ فعامليه على هذا الأساس بأن تختاري له اسما مثل : ( حبيبي ) ( روحي ) .. وان تمدحيه وتشكريه و تبيني له حسناته ومواقفه الرجولية وانك سعيده بان الله جعله زوجا لك وان تهيئى له الجو العاطفي والرومانسي ولا تحاولي صده اذا ما طلبك ووفري له كل ما يحتاج وعليك وقت خروجه ان تلبيسه و تعطيره وتبخيره لقول عائشة رضي الله عنها ( كنت اطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم – لإهلاله – بأطيب ما أجد ) البخاري ومسلم. و بيني لزوجك بأنك تشتاقين له في خلال اللحظات التي يغيب فيها عن البيت لينجذب لك وتقوى علاقتكما .
سابعاً - تجنبي مجالسة أصدقاء السوء لكي لا تتأثري بهم وتهدمي منزلك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ومثل جليس السوء كمثل صاحب الكير )) أبي داود ، وفي رواية البخاري : (( وكير الحداد يحرق بيتك او ثوبك او تجد منه ريحاً خبيثة )) .
ثامناً - لا تفشي سراً لزوجك ولا تسربي خلافاتكم الزوجية ولا تبوحي بأسرار الفراش فتكوني من شر الناس عند الله يوم القيامة ، و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فلا تفعلوا ؛ فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانةً في طريق ، فغشيها والناس ينظرون )) احمد .
تاسعاً - احذري أن تذهبي إلى بيت اهلك لحظة الغضب فساعتها لا تنتظري أن يأتي ليصــالحك .
عاشراً : تجنبي التصرف في ماله أو إدخال أي شخص المنزل أو الذهاب إلى أي مكان إلا باذنه .
الحادي عشر : عدم التدخل في شؤونه الخاصة التي لا تعنيك .
الثاني عشر: امدحي أهله وأصدقائه ولا تحقريهم وأحسني استقبال ضيوفه وشجعيه على صلة رحمه ولا تحاولي التفريق بينه وبين أهله وخاصة أمه ، فلا تأمني لرجل خذل والديه أن لا يخذلك واعلمي أنهم أولى عليه منك عند الله ورسوله فأتقي نار جهنم يرحمك الله .
الثالث عشر - لا تلعني أو تسبي زوجك أو صغارك ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يا معشر النساء ؟ تصدقن ؛ فإني رايتكن اكثر اهل النار )) فقلن : وبم يا رسول الله ؟
قال : (( تكثرن اللعن ، وتكفرن العشير )) البخاري .
الرابع عشر: اتقى غضب الله ولا تطلبي الطلاق على أتفهه الأمور لقوله عليه الصلاة والسلام :(( أيما امرأة سـألت زوجها طـلاقاً من غير بأس ؛ فحرام عليهـا رائحة الجنة ))ابو داود والترمذي وغيرهم .