المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * الغيبة ... !!



أبو ولاء
06 Nov 2006, 04:08 PM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


قال تعالى: { ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم


أخيه ميتاً فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم }[ الحجرات:12 ]، وقال
النبي صلى الله عليه وسلم : [ إذا قلت في الرجل ما فيه فقد اغتبته ، وإذا قلت ماليس
فيه فقد بهته ]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[ من
كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أ ليصمت ]. وفي رواية أن رجل إغتاب رجلاً
عند قتيبة بن مسلم فقال له : أمسك عليك أيها الرجل فوا لله لقد تلمظت بمضغة طالما
لفظتها الكرام ...
وروي أن محمد بن سيرين مرّ بقوم فقام إليه رجل منهم فقال: أبا بكر إنّا قد نلنا منك
فحللنا فقال: إني لا أحل ما حرم الله. وفي رواية أخرى عن محمد بن مسلم الطائفي
قال: جاء رجل إلى ابن سيرين فقال: بلغني أنك نلت مني، قال: نفسي أعز من ذلك..


ويروى أن رجلاً عاب رجلاً عند بعض الأشراف فقال له: قد استللت على كثرة عيوبك
بما تكثر من عيوب الناس لأن طالب العيوب إنما يطلبها بقدر ما فيه منها أما سمعت قول
الشاعر:
لاتهتكن من مساوئ الناس ما ستروا +++ فيهتك الله ستراً من مساويكا



وقال آخر :


لاتنه عن خلـق وتـأتي بمثلــه +++ عار عليك إذا فعلت عظيم
وابدأ بنفسك وانهها عن غيها +++ فإن انتهت عنه فأنت حكيم


وقال الحسن البصري لا غيبة في ثلاثة :


* فاسق مجاهر...
* وإمام جائر...
* وصاحب بدعة لم يدع بدعته ..



وعن رد الغيبة !



أمر الله سبحانه وتعالى من سمع غيبة محرمة بردها والإنكار على قائلها
، فأن عجز أو لم يقبل منه فارق ذلك المجلس عملاً بقوله تعالى: { وإذا سمعوا
اللغو أعرضوا عنه}[القصص:55]، وقال البني الكريم صلى الله عليه وسلم:
[ من رد عن عرض أخيه ، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ] . وقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: [ أتدرون ما الغيبة ؟ قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل:
أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن
لم يكن فيه ما تقول فقد بهته ].





--------------------------------------------------------
*- نزهة الحكماء/ محيي الدين عبد الواحد

وهج السنابك
06 Nov 2006, 09:41 PM
بارك الله فيك

ونعوذ با الله من الغيبه

أبو ولاء
06 Nov 2006, 10:25 PM
بارك الله فيك

ونعوذ با الله من الغيبه

وفيك بارك أخي الكريم وهج السنابك

أبوالزبير
06 Nov 2006, 11:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من عزت عليه نفسه صانها وحماها , ومن هانت عليه أطلق لها عنانها وأرخى زمامها ,

فألقاها في الرذائل , ولم يحفظها من المزالق , والناس عورات ومعايب , وزلات ومثالب ,

فلا تظن أنك علمت مالم يعلم غيرك , أو أنك أدركت ما عجز عنه غيرك , والموفق من شغله

عيبه عن عيوب الناس .

والمغتاب يفسد الدين , والسلامة في البعد عنه , يقول عبد الله بن المبارك :

( فر من المغتاب فرارك من الأسد )

والغيبة جالبة للسيئات , يقول الحسن البصري :

( والله للغيبة أسرع في دين الرجل من الأكلة في الجسد )

ومن العجب أن المغتاب لا يغتاب إلا من هو أعلى منه ,

أما من هو دونه فيقدم الرحمة على الغيبة ..

فاحفظ لسانك عن أعراض الناس وعن ساقط القول ومرذوله , تكن زاكي النفس محبوباً

عند الخلق , مقرباً عند الخالق .

وجزاكَ الله خيراً أخي أبو ولاء على إختيارك الموفق لهذا الموضوع

ووفقكَ الله

أبو ولاء
06 Nov 2006, 11:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من عزت عليه نفسه صانها وحماها , ومن هانت عليه أطلق لها عنانها وأرخى زمامها ,

فألقاها في الرذائل , ولم يحفظها من المزالق , والناس عورات ومعايب , وزلات ومثالب ,

فلا تظن أنك علمت مالم يعلم غيرك , أو أنك أدركت ما عجز عنه غيرك , والموفق من شغله

عيبه عن عيوب الناس .

والمغتاب يفسد الدين , والسلامة في البعد عنه , يقول عبد الله بن المبارك :

( فر من المغتاب فرارك من الأسد )

والغيبة جالبة للسيئات , يقول الحسن البصري :

( والله للغيبة أسرع في دين الرجل من الأكلة في الجسد )

ومن العجب أن المغتاب لا يغتاب إلا من هو أعلى منه ,

أما من هو دونه فيقدم الرحمة على الغيبة ..

فاحفظ لسانك عن أعراض الناس وعن ساقط القول ومرذوله , تكن زاكي النفس محبوباً

عند الخلق , مقرباً عند الخالق .

وجزاكَ الله خيراً أخي أبو ولاء على إختيارك الموفق لهذا الموضوع

ووفقكَ الله

جزاك الله خير اً أخي الكريم أبو الزبير على مرورك وإضافتك الرائعة

سلمت يمينك ودمت بود .

أبو بدر 1
07 Nov 2006, 12:46 AM
أخي // أبو ولاء
بورك فيك على هذا الموضوع المختصر في اسطره الكبير في فضله
والغيبة داء عظيم لا يكاد يخلو منها مجلس في هذا الزمان وبفضل النصح والتذكير
بالعقاب والوعيد كما تفضلت يحصل الردع والتأدب مع الغير
زادك الله من فضله .. ودمت

ينقل للقسم الشرعي !!

أبو ولاء
07 Nov 2006, 04:43 PM
أخي // أبو ولاء
بورك فيك على هذا الموضوع المختصر في اسطره الكبير في فضله
والغيبة داء عظيم لا يكاد يخلو منها مجلس في هذا الزمان وبفضل النصح والتذكير
بالعقاب والوعيد كما تفضلت يحصل الردع والتأدب مع الغير
زادك الله من فضله .. ودمت

ينقل للقسم الشرعي !!

وبارك الله فيك أخي الكريم أبا بدر على الإضافة وأشكرك على نقله للقسم الشرعي

أبوالزبير
07 Nov 2006, 09:47 PM
الغيبة


هي ذكرك أخاك بما يكره لو بلغه ذلك سواء ذكرته بنقص في بدنه أو نسبه أو خلقه أو فعله
أو قوله أو في دينه أو دنياه بل وحتى في ثوبه وداره ودابته، فعن أبي هريرة أن رسول الله
قال: { أتدرون ما الغيبة؟ } قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: { ذكرك أخاك بما يكره } قيل: أفرأيت
إن كان في أخي ما أقول؟ قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن فيه فقد بهته }
رواه مسلم .

والغيبة محرمة لأي سبب من الأسباب سواء كانت لشفاء غيظ أو مجاملة للجلساء ومساعدتهم على الكلام أو لإرادة التصنع أو الحسد أو اللعب أو الهزل وتمشية الوقت فيذكر عيوب غيره بما يضحك وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنها وحذر منها عباده في قوله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظنّ إنّ بعض الظنّ إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله توّاب رحيم [الحجرات:12.

أسباب ودوافع الغيبة والنميمة

1- ضعف الإيمان: وذلك بعدم الإكتراث بعقاب الله وعدم الإكتراث بمعصيته عز وجل.
2- التربية السيئة التي ينشأ عليها الطفل.
3- الرفقة السيئة: فالرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.
4- الكبر والتعالي واغترار الإنسان بنفسه ورؤيته لها أنها أفضل من الآخرين.
5- الحقد والحسد اللذان يدفعان بالإنسان أن يغتاب غيره.
6- التسلية وإضاعة وقت الفراغ.
7- إرضاء الآخرين من أصحابه.
8- الجهل، وذلك إما جهلاً بحكم الغيبة والنميمة أو جهلاً بعاقبتهما السيئة وأليم
عقاب الله سبحانه عليهما.

طرق علاج الغيبة والنميمة

1- التربية الحسنة والقدوة الصالحة.
2- الرفقة الصالحة التي تعين على الخير وتحذر من الشر.
3- إعمار وقت الفراغ، لأن الفراغ سلاح ذو حدين، فمن استغله في الخير
فهو الرابح في الدنيا والآخرة.
4- تقديم رضى الله على رضى الآخرين.
5- القناعة والرضى بما وهب الله سبحانه وتعالى وحمده على كل حال.
6- تقوية الإيمان وذلك بالعلم النافع وكثرة الأعمال الصالحة.
7- الإنشغال بعيوبك عن الآخرين وذلك بالبحث عنها ومعالجتها والتخلص منها.


نسأل الله أن يحمينا من الغيبة .. والحمد لله وحده





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا درهم له ولا متاع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المفلس من أمتي من يأتى يوم القيامة بصلاته وصيامه وزكاته ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقتص ما عليه من الخطايا أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار
أعوذ بالله لي ولكم أن نكون من هذا الصنف





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد تساهل خلق كثير في الغيبة والنميمة إلا من رحم الله لهذا أحببت أن أعيد هذا
الموضوع إلى الأذهان لكي نستفيد جميعاً
وقبل كل شيء علينا أن تقي الله عز وجل في كل أحوالنا
وأن لا نتحجج بالأعذار الواهية عندما ينبهنا أحدهم بإننا قد وقعنا في مصيبة
نعم أحبتي في الله مصيبة وأي مصيبة أعظم عندما نتساهل في أمرٍ عظيم كالغيبة
أقول وبإختصار شديد :

قال الحسن الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.





فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.





وروت عائشة رضي الله عنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه : (( أتدرون أربى الربا عند الله ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : فإن أربى الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم , ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبينا " )) رواه أبو يعلى


نسأل الله سبحانه وتعالى- أن يرضى عنا ، وأن يسدد منا الأقوال والأفعال ، وأن يتولانا فيماً تولى ،وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا .



وجزى الله أخانا الفاضل خيراً




لإهمية الموضوع أقتبست بعض الردود في مشاركة سابقة

لأخي أبو بدر عن الغيبة علَّ الله أن ينفعني وينفعكم بها

أبو ولاء
08 Nov 2006, 11:58 AM
[/center]





لإهمية الموضوع أقتبست بعض الردود في مشاركة سابقة

لأخي أبو بدر عن الغيبة علَّ الله أن ينفعني وينفعكم بها[/center]

جزاك الله خيراً وأجزل لك المثوبة والأجر على الإضافات القيمة

يا أبا الزبير وجعل ما قدمت في موازين حسناتك في ( يوم لا ينفع

فيه مالٌِ ولا بنين @ إلا من أتى الله بقلب سليم ) .

رنووو
14 Nov 2006, 11:28 PM
الله يخليلك ولاء
مشكوووووووور

@@ بريق الألماس @@
15 Nov 2006, 06:36 PM
اللهم إبدعنا عن الغيبة ............