المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأنثى وأنتم بكرااامة!!!!



صمت الدموع
02 Nov 2006, 01:41 AM
:confused: تتوقعون من هو بطل هذا المقال؟؟؟

تعالوا لأحدثكم به....!!!




إنه



يؤسفني بحق ماوصل إليه من سذاجه....!!



هو...





لا
لا
لا




لايستحق أبداً أن نذكره أو نعطيه ولو الجزء اليسير من الإهتمام...!!

فهو...

سافل...!!
أحمق...!!
ليس له من الرجولة إلا إسمها فقط....!!

إنه...
ذلك الأحمق الذي عندما يتطرق للمرأه في حديثه يقول:
((الأنثى وإنتم بكرامة))
فهو بعقده النفسية...وإحساسه بالنقص ..يجد كمال رجولته عندما يصدح بتلك العبارة النابية:
(الأنثى وأنتم بكرامه).....!!
قمة الإنحطاط ...عندما يكون التفكير قاصراً..وينظر لصاحب ذلك الفكر أنه (رجل)..فرجولته تحتم عليه أن يكرم نفسه عن الأنثى...!!
ونسى...بل تناسى...!!
أنه بدون تلك الأنثى سينقرض ولن يكون له وجود بعد المولى سبحانه...!!
فهي النصف الآخر الذي يستحيل عليه العيش بدونه...!!
كيف لا ...؟
وهي .. الأم الحنون...والزوجة الحبيبة...والأخت المعطاء...!!
واااأسفي لإنحدار القيم والمباديء...!!
وااااأسفي لذلك المتعجرف الذي يعد ذلك رجولة....!!


إنه لمن المخزي أن يكون أولئك أصحاب (الرجولة التافهه) يعيشون في أروقة مجتمعنا الذي دستوره القرآن وأحكامه الشريعه...!!



حدثني أحد الثقاة (وهو في منصب مدير )..
يقول:
أتي إلي ذلك الموظف يرتب عبارته للسلام عليّ وتعلوه تلك الإبتسامة
فهو يشكرني ويثني علي لأني على حد تعبيره مدير متفهم ومتعاون مع منهم تحت مسؤليتي ..!!
المهم أراد ذلك الموظف الإستئذان مني للذهاب بأمه للمستشفى فليها موعد عند الطبيبه...!!
يقول:
طريقة إستئذانه هي من أجبرتني على منعه من الذهاب
فلقد قال لي في استئذانه بالحرف الواحد:
(طال عمرك ودي أودي أمي "وأنت بكرامة"للمستشفى ولا عليك أمر")

يقول:
منعته....وقلت له بالحرف الواحد:
(إذا أحترمت أمك بالأول خليتك توديها للمستشفى)

يقول ذلك الموظف الغبي:
العادات والسلوم ياطويل العمر
قال له المدير:
إذهب لمكتبك وسلممي على عاداتكم
يقول المدير:
خرج ذلك الموظف تعلوه علامات التعجب مما قلته له....

لاحول ولاقوة إلا بالله...
أي برّ يرجى من ذلك الغبي..؟؟
بل أي عادات سخيفه يتمسك بها..؟؟
بل أي العقول ذلك الساذج..؟؟
المرأة في غنى عن شاكلته...!!
فلقد كرمها الإسلام وأعلى شأنها..!!
ووضع مرتبتها الأولى بالبر...!!
نسى ذلك الغبي حديث المصطفى
"عندما جاءه ذلك الرجل يقول له:من أحق الناس بحسن صحابتي...!!قال:
أمك ثم
أمك ثم
ُأمك ثم
أبوك...................!!

وامصيبتااااااه ممن يظن رجولته كذلك...!!
المرأه أكرم بكثير من شاكلته...!!
بل أطهر من ذلك الضمير الفارغ...!!
المرأه هي نصف المجتمع...!!
حققت إنجازات عظيمه في شتى أمور حياتها...!!
فمها حصل أو مهما سيحصل لها من هؤلاء الشرذمه
الذين يسعون لإنقاصها فوجودها له بصمته الخاصة التي لها حضورها المتوهج
في أعين أولئك الحكماء ذووي الخلق والدين..
أماسواهم فهم لايعنون لها شيئاً بتاتاَ....!!

<<< كان مقالاً -كي بوردياً- سريعاً بعدما سمعت تلك القصة التي أمطرتني شموخاً وشرفاً أن -أولئك التافهين-لاتعني لهم المرأه شيئاً...مثلما هي لاتحسب حساباً أصلاً لوجودهم

ببساطه ...

لأنهم عديمو الرجولة....!!:23:
:19:مـــــــــــــــنـــــــــــــــــقـــــــــــ ـــــــول:19:
:p صمـ الدموع ـت:p

سنا البرق
02 Nov 2006, 02:03 AM
وأنا مثلك تماماً أمطرني مقالك المنقول شرفاً وعزاً

أختي الكريمة أشكرك من قلبي على هذا المقال

وبعد إذنك لأنه منقول سأنقله للعام , لأن قسم الأقلام خاص بغير المنقول .

صمت الدموع
02 Nov 2006, 02:52 AM
...أشكرك أختي {سنا البرق} على مرورك الكريم...
ودمتي لـ {ملتقى الأحبة في الله }
:p صمـ الدموع ـت:p

أميرة الزهور
02 Nov 2006, 06:07 AM
رااااااائع
حقا كم يزيدنا فخرا وشرفا حينما نرى تكريم الرسول صلى الله عليه وسلم لنا

موضوع جميل جد

بوركت عزيزتي..

صمت الدموع
02 Nov 2006, 10:05 PM
الحمد لله أن الإسلام شرف قدر النساء..
يسلمووووو أختي أميرة الزهور
على مرورك الكريم
:p صمـ الدوع ـت:p

@همسات_داعيه@
03 Nov 2006, 12:01 AM
والله معاك حق
على الموضوع الروعة
مشكورة وجزاك الله خير

صمت الدموع
03 Nov 2006, 12:22 AM
يسلمووو
مرورك شرف لي أختي: أميرة بكلمتي..

الحرة
04 Nov 2006, 01:33 AM
علاجه سهل جدا هذا النوع الجاهل من الناس


تكلم عن امه في المجلس و قل كرمت وكرموا السامعين وشوف وش رح يحصل له :)


رح تتذكر ام البزران ووصفاتها الفتاكة :cool:

نزوف
04 Nov 2006, 01:39 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جميله هي وصفة الأخـت أم البزران ..
والأجمل أن نذٌكـرة أن هُناك سورة كامله في القرآن بإسم ( النـساء )
بينما لا توجد سورة بإسم الرجال .. ألا يكفي ذلك ..!
جزاكم الله خيرًا وبورك بكم صمت الدموع

صمت الدموع
04 Nov 2006, 08:18 AM
أم البزران
وصفتك رااااائعه:0:
أشكر مرورك...

نزوف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
صدقتي فهذه السورة تكفينا فخراً..:5:
شاكرة مرورك...

البركات
04 Nov 2006, 02:12 PM
مع الاسف الشديد ان البعض لا زال معشعش بجاهليات
قد توارثها عن ابائه وهي نفس الجاهلية الاولى
فلقد كانت الجاهلية تنقص من حق المرأة
فلا ترث وليس لها أي حق ومثلها مثل متاع البيت
وقد كانت الجاهلية اذا مات الرجل توارث زوجاته من بعدابناؤه
متى ما اراد التخلص منها فعل في اي وقت
وجاء الاسلام فكرمها واعطى لها مكانة عظيمة
فهي كل شيء في حياة الانسان
فلولاها لما خرج الرجل الى الدنيا:
فهي الام التي الجنة تحت اقدامها
وهي الاخت
وهي العمة
والخالة
والزوجة الحنون
الودودة الولودة
وهي البنت
وهي شقيقة الرجال
وهي من تضحي لأجل
الزوج والابناء وتقدم المستحيل
الصبورة التي تتحمل الكل
لأجل اسعادهم وانسهم وفرحهم
وبدونها لا عيش له ولا حياة كريمة مطمئنة
ولا واسرة سعيدة في بيت واحد
وبدونها لا تسمى اسرة
وبدونها لا تعطى له الامتيازات
وبدونهاالرجل ناقص في دينه حتى الزواج إلا نادرا
وبدونها يعيش معذبا طريدا من مكان الى مكان
ليست له يدة حانية تطفء ظمأ الشهوات العارمة بالحلال
وهي التي تصبر عليه وتحن عليه في غيابه
وهي التي تقدم الزوج على كل الناس
وهي الوحيدة التي تدخل معه الجنة
وهي من تحفظه في غيبته
وتحفظ اسراره ولا تكشفها لأحد
وهي التي تطبخ له وتسغل ملابسه
وتطلب له الراحة
وتتزين له وهو الوحيد الذي يلامس جسدها
ويعرف اسرارها
ولا يجوز ذلك لأحد إلا للزوجين فقط
وما عدا ذلك تعتبر انتهاكا للحرمات
ووراء كل رجل عظيم أمرأة عظيمة ترشده الى الصواب
طبعا هذا بالنسبة للمرأة العاقلة
واما المرأة التي لا تهتم إلا بالمظاهر والشكليات
هذه ما وراها إلا المخاسير
ولذلك كم من انسان مسجون بسبب الديون
التي ركبتها المرأة على ظهره
ولكن توجد من النساء بسببها أصبح من الاغنياء والاثرياء
وأيضا هي سبب الرزق كما قال تعالى :
( ان يكونوا فقراء يغينهم الله... من فضله)
وهي التي قال الني صلى الله عليه وسلم:
من مات دون عرضه فهو شهيد
وحتى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال:
حبب الي من دنياكم الطيب والنساء
وقال: أيضا خيركم خيركم لأهله وان خيركم لأهلي
وقال: عن الزوجة الصالحة :اذا نظرت اليها سرتك
ولذلك الواجب على الرجل اختيار المرأة الصالحة
التي ليست لها علاقات شبابية مع الشباب
والمحادثات عن طريق اللقاءات والنقال والجوال والنت والدردشة الشبابية والمعاكسات ومن ذئب الى ذئب وكل واحد يضحك عليها مدعيا انه لا يحب غيرها ولم يتعرف على غيرها وبينما عنده عشرات الارقام للفتيات ومع كل واحدة يفعل معها نفس الشيء وكل ذلك حتى يمس كرامتها وشرفها ثم يتركها ويرميها إما الى الذئاب وإما ان تعيش معذبة طوال حياتها

في زمن المراهقة
وحتى يرتاح مستقبلا ولا يعيش في شكوك وظنون
ان يتزوج فتاة صالحة لم تتعرف على الشباب من قبل
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:
(فاظفر بذات الدين تربت يداك)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
اذا صلت المرأة خمسها
وصامت شهرها
وحفظت فرجها
واطاعت ربها
و زوجها
دخلت الجنة
من أي الابوابها الثمانية شاءت
وصحيح ان فتنة الرجال بالنساء
وصحيح ان كثير من النساء الغافلات
وتحب التبرج والخروج بلباس ملفت للنظر
لتفتن الرجال
وصحيح ان الزنا لا يتم إلا بسبب النساء
وصحيح ان اكثر أهل النار النساء
بسبب كثرة الغفلة والفتنة
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم:
تصدقن يا معشر النساء فإني رأيتكن أكثر أهل النار
ونسأل الله ان يصلح هؤلاء الذين يحتقرون المرأة
ونسأل الله العلي العظيم رب العرش العظيم
ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة
ان يزوج كل العزاب وكل عازب وعازبة
وكل ارملة ومطلقة وكل ارمل ومطلق وكل المسلمين
كتبه البركات

صمت الدموع
05 Nov 2006, 01:09 AM
هذه جاهليتهم!!!
فكيف يستطيعون العيش بدون الأنثى التي يستحقرونها؟؟!!!
شيء لايفهمه العاقل فهم يهينونها ويستحقرونها وفي الأخير ذهبوا ليتزوجون من الإناث؟؟!!
شاكرة لك مرورك وتعقيبك ..

البركات
07 Nov 2006, 02:05 PM
إلى من سقطت في شباك العنكبوت
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد :
يافتاة ! يامن شرفك الله بالإسلام وأنعم عليك بالإيمان ويسر لك القرآن وأسبغ عليك نعمة ظاهرة وباطنة
يا ذات الطهر والعفاف يا ذات الستر والصيانة ما لي أراك اليوم في حيرة من أمرك ؟
تتجاذبك رياح الشهوات وتعصف بك أمواج الفتن وتحيط بك أعاصير الباطل إحاطة السوار بالمعصم حتى أصبحت لعبة تتداولك أيدي الماكرين وتشكلك رؤى المفسدين من لصوص الأعراض وشذاذ الآفاق...
بالأمس كنت جوهرة مصونة ودرة مكنونة لاتعرفين المكر ولا الخداع ولاتتعرضين لحيل أعداء الله في الإفساد والإيقاع كان حديثك عن آية من كتاب الله أو سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كلام برئ بعيد كل البعد عن النوايا السيئة والمقاصد الدنيئة...
واليوم تغير حديثك فأصبح عن الفضائيات تارة والأفلام والمسلسلات تارة والموضة والأزياء تارة وأخيرا أصبحت من عاشقات شبكة الإنترنت فقد وجدت فيه ضالتك المنشودة وكنزك المفقود..
فهذه تقضي الساعات الطوال في البحث عن مواقع الرقص والغناء ومتابعة أحداث أشرطة الفيديو كليب
وهذه فتاة تجوب مواقع الحب والغرام فتراسل هذا وتدردش مع ذاك
وهذه فتاة تتجول في مواقع السفر والسياحة
وبعض الفتيات هداهن الله لاهم لهن سوى البحث عن بؤر الفساد ومواقع الفحش والرذيلة أجساد عارية وصور فاضحة ممارسات شاذة وإثارة للغرائز وإشاعة للفاحشة وذبح للحياء والعفة وتدمير للأخلاق والمبادئ والسلوك
نعم إن هناك من تستخدم الإنترنت في الدعوة إلى الإسلام وبيان محاسنه وإبطال شبهات المغرضين ودحض مقولات الحاقدين وهناك من تستخدم الإنترنت في شئونها الخاصة كا لاستفادة منه في الأبحاث العلمية والتعرف على أحداث التقارير والدراسات والإحصاءات
وهناك من تستخدمه في شئونها المنزلية كتعلم الطبخ والحياكة والزخرفة وغير ذلك من الأمور المباحة فهؤلاء نسأل الله أن يوفقهن وأن يجنبهن نزغات الشيطان ومزالق الإثارة بكل أنواعها..
فماذا ننتظر من فتاة لاهم لها إلا رؤية المشاهد الخليعة والشاذة بكل أنواعها ؟!
ماذا سيكون سلوك هذه الفتاة في مدرستها أو في جامعتها أو في حيها ومدينتها أو حتى في منزلها بين أفراد أسرتها؟
كيف ستتخلص تلك الفتاة من آثار تلك المشاهد المخزية في ذاكرتها ؟
كيف تعبد ربها وتحافظ على فرائض دينها ؟
كيف تكون فتاة طبيعية وقد تعودت على رؤية الشذوذ في أبشع صوره ؟
يافتاة ! إن مغريات الحياة كثيرة وفتنها عظيمة ولكن كم هي الحياة ؟ قولي لي بربك : كم تؤملين البقاء في هذه الدنيا ؟ ستون عاما ؟ سبعون ... ثمانون ... تسعون .. مائة ... ثم ماذا ؟ {‏ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَاِنَّمَا تُوَفَّوْنَ اُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَاُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا اِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ‏ } ‏
ولإنسان يافتاة يموت على ما عاش عليه فإذا أمضى حياته في الطاعة والعبادة والعفة والاستقامة مات على ذلك وإذا قضى ساعات عمره في اللهو واللعب والبطالة والتلصص على مواقع الفسق والفجور والعري والمجون مات على معصية الله عز وجل والبعد عنه ...
فلا تجعلي قلبك أختاه مقرا للفتن والشهوات لأن القلب يحيا ويمرض ويموت ويصح ويسقم كالبدن تماما وحياة القلب بعبادة الله وذكره وشكره وموت القلب بالغفلة وكثرة المعاصي قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( تعرض الفتن على القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكتت فيه نكته سوداء وأي قلب أنكرها نكتت فيه نكتة بيضاء حتى تصير على قلبين : على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموت والأرض والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لايعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه ))
لذة وهمية
واعلمي يافتاة أن هذه اللذة التي تجدها عاشقة الإنترنت في مشاهدة المناظر القبيحة والأفعال المخزية لذة وهمية لأنها ستعقب الحسرة والندم والأمور بعواقبها كما قال الشاعر :
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها,,,, من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء في مغبتها ,,,,, لامرحبا بسرور من بعده نار
ثم إن هذه المشاهد تضعف من سيطرة الفتاة على مشاعرها وغرائزها فيحسن لها الشيطان بعد ذلك ممارسة الرذيلة فتسقط مع الساقطات وتلوث عرضها وتفضح نفسها وتكون عارا على أهلها وعشيرتها
وهب أن هذه الفتاة نجت من عقاب الدنيا فكيف ستنجو من عقاب الآخره وكيف ستجيب على أسئلة من لا تخفى عليه خافية ؟؟
يافتاة أين حفظ الرأس وما وعى ؟ أين أحفظ الجوارح ؟ أين ذكر الموت والبلى ؟
يافتاة! ألا تعلمين أن أهل النار من كل ألف تسعمائة وتسع وتسعون وأن أهل الجنة من كل ألف واحد فقط ؟ فأين مكانك من هؤاء؟
يافتاة ! إن الدنيا ساعة فاجعليها طاعة .. قال أحد السلف : صم الدنيا واجعل فطرك الجنة...
فالجنة يافتاة عظيمة فيها لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أهل الجنة ينادى مناد : إن لكم أن تحيوا فلا تموتون أبدا وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا ))
حياة دائمة وصحة دائمة وشباب دائم ونعيم دائم هذا هو الفوز الأبدي واللذة الحقيقية التي لاتعقبها حسرة ولا ندم
فمن باع ذلك بصورة عارية أو منظر خليع فهو المغبون حقا وهو الخاسر الضائع الذي لا أخسر منه ولا أضيع ...
وأخيرا
أنصحك بالزواج المبكر فهو من أكبر أسباب العفة والاستقامة فلا تترددي في الزواج ممن ترضين دينه وخلقه ليعين أحدكما الآخر على طاعة الله ويعف كل منكما زوجه عن محارمه
وفقني الله وإياك إلى مافيه رضاه وجنبنية و إياك سخطه وعقابه .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كتبه
خالد أبو صالح
موقع وذكر مفيد جدا (http://www.wathakker.com/show_matuyat_dtls2.aspx?survey=400&id=549)

صمت الدموع
08 Nov 2006, 05:00 PM
جزاك الله خيراً على تعقيبك وإدراج هذه الكلمات التي تدخل إلى القلوب...
فنحن بحاجة إلى مثل هذه الكلمات لتحيي فينا الهمة والعزيمة...
كتب الله أجرك على كل حرف كتبته أو نقلته لتفيد به الآخرين..

.................................................. ........................





تحية عبقة..