المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحرب على الرشيد وخالد بن الوليد



ريحان الشام
21 Oct 2006, 04:05 AM
"مسلسل الرشيد وأبناؤه ومسلسل خالد بن الوليد"



هما جزء من الحرب على الإسلام، وتحريض على الحرب الطائفية

- إن نصاً من التزوير والافتراء والكذب على تاريخ العرب والمسلمين، "والتاريخ هو علم قبل كل شيء، لا يمكن لكذّاب أفّاك مغالطته والعبث به"،
- وإن نصاً من الركاكة والضعف، والخطأ، والسوقية، في لغته كما في بنائه الدرامي، وفي حواراته،
- وإن عملاً حاول النيل من هارون الرشيد، رمزٍ من رموز الإسلام، وأعظم ملوك الأرض قوةً وحضارة،
- وإن عملاً حاول النيل من خالد بن الوليد رمزٍ من رموز الإسلام وأعظم قادة التاريخ، كما حاول النيل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
- وإن عملاً حاول إهانة العرب، لأنهم عرب،
- وإن عملاً حاول النيل من الهاشميين،
- وإن عملاً حاول النيل من العباسيين،
- وإن عملاً حاول الإساءة للإمام أحمد بن حنبل، وتلامذته،
- وإن عملاً تفوح من بين سطوره الصدئة معاني الحقد والفتن والتحريض الطائفي،
- إن عملاً، سَقطَاً، مشوهاً كهذا، ومسكوناً بالكراهية والغوغائية، كيف يُنفقُ عليه كل هذا المال، وكيف تَفرِدُ له فضائيات العرب هذه المساحات الواسعة؟؟!!!!!؟؟؟؟!!!! اللهمّ إلاّ أن يكون هذا العمل "الرشيد وأبناؤه وخالد بن الوليد، والاثنان سواء"، فضيحةً أمريكيةً جديدةً. فالحرب الأمريكية على الإسلام لا تتوقف، والطائفية، تحريضاً واحتراباً، هي مسعىً أمريكي، والمال الأمريكي مبذول وبسخاء، على فضائياتٍ، وصحفٍ، ومراكزَ إعلام، أنشأها هذا المال، ومايزال يُنشئُ ويسخو، ويُلصق عليها وجوهاً وأسماءً عربية، منها "شركة رواج الكويتية" و "المركز العربي الأردني" المنتجان لهذين العملين..

إن الصبي الغرّ "غسان زكريا"، الذي كتب "أبناء الرشيد الأمين والمأمون"، هو من مواليد عام 1982، وهو ربيب والدين مفترقين، اتفقا على عداوة الإسلام وكراهية المسلمين، واتخذا الاحتيال والانتهازية والنهب والنصب مسلكاً للكسب.
ونورد هنا جزءاً مما ذكرته صحيفة صوت الشباب التابعة للحزب الشيوعي السوري:

يقول "غسان زكريا" عن مسلسل الظاهر بيبرس الذي كتبه وهو في الثامنة عشرة من عمره!!!!!:
"هدفي الأساسي كان إعادة كتابة التاريخ درامياً، وكان منهجي في التحليل هو المنهج الماركسي... نستطيع المقاومة، والوسيلة بدون شك هي وجود وحدة قائمة على المصالح، الاقتصادية بالدرجة الأولى ولكن هذه المقاومة تحتاج أيديولوجيا، وطنية يسارية متطورة عن التجارب السابقة، وأن تُنشئ قاعدة ديمقراطية تسودها قيم المساواة والعدالة الاجتماعية، وهذا يحتاج أيضاً لعودة الفلسفة إلى مركز متقدم".

إن هذا المنهج الذي اعتمده، كما يقول، هذا الصبي الغر، في تطاوله على بيبرس، امتد اليوم لتطاول جديد على أعظم ملوك التاريخ "هارون الرشيد"، وأبنائه، وزوجته، وشقيقته، وشقيقه، وحياته الخاصة والعامة، وعلى كل أمجاده، كما تطاول على الإمام أحمد بن حنبل، وتلامذته، ومذهبه.
لقد أقدم هذا المفتري على تشكيل شخصيات بشعة قبيحة، لا تمت لحقيقتها بأي صلة. لقد "اخترع" هو -ومن وراءه- تاريخاً مسخاً جديداً، وشخصيات ممسوخة، وفكراً ممسوخاً وعقيدةً ممسوخةٍ، على شاكلته، وعلى طريقة أمريكا والصهيونية في محو العقيدة الإسلامية والشخصية الإسلامية.

لقد أقدم "عبد الكريم ناصيف" كاتب مسلسل "خالد بن الوليد" على تزوير الأحداث وتغييرها، وبالتعتيم على أحداث ومواقف وأقول عظيمة للرسول عليه الصلاة والسلام ولصحابته جديرة بإظهارها، بينما توسع بأحداث مفتعلة تافهة لا تستحق إبرازها. لقد افترى ووضع على ألسنة الصحابة حوارات وعبارات سوقية وضيعة، ليست من مقامهم ولا من لغتهم، وبلغت به الوقاحة أن يسيء للنبي عليه الصلاة والسلام بالإيحاء بأنه عاد في "هودج النساء" من غزوة الطائف، في الحلقة السادسة عشرة.
إن دخول الحرب على الإسلام أطواراً جديدة، جعلتها تنفذ إلى الدراما العربية، تشويهاً للإسلام ورموزه، بعدما تكالبت القوى الأمريكية الصهيونية على الإسلام وبلاد المسلمين في زمن "الشرق الأوسط الجديد"، يطرح تساؤلاً عن كاتب النص "عبد الكريم ناصيف":
هل يطمع هذا الإسماعيلي بدويلةٍ له في خارطة الشرق الأوسط الجديد؟؟!! هل هي رسالةٌ منه لحمّالة الحطب؟؟!! أم الحسناء رايس هي من أوعزت ووعدت؟؟!! هل وعدت أن تكون دويلة الإسماعيليين في"- مسقط رأسه - "سَلَميَة" شرقي "حماة، أو في البحرين، أو في الإحساء، أو في اليمن؟؟!! لا فرق.. كلّما تلونت الخارطة أكثر، كلّما نجحت حمًَّالتها أكثر.
تباً لأمريكا! وتباً لكل أدواتها!
هل تعلم أمريكا أنَّ المكتبات في مدن العرب، تشهد الآن، وفي أثناء عرض هذين العملين المسخين، تشهد إقبالاَ وانكباباً على مراجع علم التاريخ، العلم الذي لا يمكن لأحدٍ مغالطته، ولا لأدوات أمريكا إعادة كتابته.
هل تعلم أمريكا وأدواتها أن الرشيد يُدرّس في أكاديميات العالم، بانياً فذّاً، وعظيماً في الصرح الحضاري الإنساني؟
وأن خالد بن الوليد يُدرّس في أكاديميات العالم، قائداً لم يرقَ له راقٍ في التخطيط العسكري؟؟
كم أنت بائسةٌ يا أمريكا، وكم أدواتك بائسات!!

اللؤلؤة المقدسية


نرجو النشر لتعميم الفائدة

أبو فراس
21 Oct 2006, 09:15 PM
بارك الله فيكم موضوع طيب لاحرمت الأجر والثواب

ريحان الشام
23 Oct 2006, 03:46 AM
وفيك بارك الله شاكرة مرورك الطيب

مسلسل "أبناء الرشيد"

أضاليل ومغالطات:

- كان من مغالطات وأباطيل "غسان زكريا" كاتب مسلسل "أبناء الرشيد أنه اعتمد خرافة العباسة وجعفر بن يحيى التي تقول بأن الرشيد زوج أخته العباسة بوزيره جعفر كي يستطيع كلاهما أن يجالساه في مجالس أنسه، ولكنه اشترط عليها ألا يتزوجا زواجا فعليا، لكنهما لم يطيعاه فحملت العباسة من جعفر وعندما علم الرشيد بهذا من زبيدة قتل جعفر وطرد العباسة من قصره...
هذه الخرافة التي لا تمت للحقيقة بأي صلة اخترعها وروج لها أعداء الإسلام، وجاء الآن هذا المعتوه "غسان زكريا" لينشر ويروج هذه الخرافة بنقلها إلى الدراما..
والحقيقة هي أن الرشيد قتل جعفر بن يحيى لأنع خرج عن طاعته وشكل لنفسه جيشا واشترى قصورا كثيرة وصرف أموالا باهظة على مادحيه، والحقيقة أن العباسة تزوجت موسى بن عيسى العباسي

- لعبت مراجل أم عبد الله المأمون –جارية الرشيد الفارسية- دوراً في حياة ولدها المأمون في المسلسل، والحقيقة أن مراجل ماتت في أثناء ولادتها للمأمون..
هل يعاني "غسان زكريا" من فقدان حنان الأم حتى أبقى مراجل على قي الحياة لأن مشاعره لا تتحمل أن يعيش المأمون دون والدته؟؟!!
أم أنه أبقاها على قيد الحياة لأنها فارسية؟؟!!

- كما أننا لم نر المعتصم إلا في آخر المسلسل، فأين كان غائباً ولماذا لم يشر إليه في المسلسل ولو إشارة؟؟

- بعد أن طرد الرشيد أخته في المسلسل، اختارت أن تذهب وتقيم عند أختها علية، واستعرض المسلسل مشاهد كثيرة للعباسة وعلية تتحدثان وتجالسان الشعراء والمغنين في مجالس أنس وطرب، والحقيقة – وهنا المفاجأة الكبرى- أن علية بنت المهدي هي نفسها العباسة بنت المهدي، فاسمها علية ولقبها العباسة..
هل يعاني غسان زكريا من انفصام الشخصية وقام بإسقاط ذلك على العباسة علية بنت المهدي فقسمها إلى شخصيتين؟؟!!

ام ريان
23 Oct 2006, 05:19 AM
باقة أزهار وورود

وسلة بخور وعود

والعيد عليكم يعود

وكل عام وانتم بخير

ريحان الشام
23 Oct 2006, 02:20 PM
بارك الله فيك أختي أم ريان
عسى عيدك مبارك
وكل أيامك تتبارك
والجنة تكون دارك
والنبي يكون جاري وجارك

ريحان الشام
23 Oct 2006, 05:43 PM
مسلسل "أبناء الرشيد"..

الإساءة إلى الشخصيات

لم تكد تنجو شخصية من إساءة وافتراء وظلم "غسان زكريا":

* فقد أظهر هارون الرشيد كثيرا ما يعقد مجالس الأنس التي يحتسي فيها الخمر مع الشعراء والمغنين والعازفين، ووصفه على لسان أحمد بن حنبل بأنه "فاسق وظالم"...
لم نر هارون الرشيد العابد الذي يصلي كل ليلة مائة ركعة والذي كان يغزو عاماً ويحج عاماً والذي كان يسير ماشياً من بغداد إلى مكة المكرمة
لم نر الرشيد الذي كان يكرم العلماء ويجالسهم..
لم نر شيئاً من العصر الذهبي العلمي والأدبي وإنجازات هذا العصر..
لم نر أو نسمع عن فتوحات الرشيد العظيمة سوى معركة واحدة مع الروم..
http://www.bawazir.com/Abbasid-caliphate/haroun-al-rasheed.htm

* قامت زبيدة زوجة الرشيد في المسلسل بإغراء الفضل بن الربيع -وزير ولدها الأمين- حتى يقنع الأمين أن يخلع أخاه المأمون في مشهد بشع وقح!!
لم نر زبيدة الجليلة الكريمة ذات العقل والرأي والفصاحة..
لم نر تقواها وقد كان لها مائة جارية يحفظن القرآن وكان يسمع في قصرها دوي كدوي النحل من قراءة القرآن..
لم نسمع عن آثارها و إنجازاتها، فقد:
سقت أهل مكة الماء وأسالته عشرة أميال حتى الحرم وأنفقت على هذا ألف ألف وسبعمائة ألف دينار.
قامت ببناء المصانع والبرك والآبار والمنازل من بغداد إلى مكة مرافق ومنافع تعم وفد الله كل عام..
كما ينسب إليها مسجد زبيدة أم جعفر في بغداد
لم نر زبيدة الشاعرة التي رثت ولدها الأمين بقصيدتين
http://www.yabeyrouth.com/pages/index1294.htm


* قدم المخرج "شوقي الماجري" الأمين قبيح الشكل والسحنة، التي لا تمت قسماتها إلى العربي، كما قدمه الكاتب قبيح الفعل، ماجناً، شاذاً، منعزلاً، مرتبكاً جاهلاً بأمور الحكم والرعية
والحقيقة أن الأمين كان شجاعاً ذا نفس كبيرة، تدل على ذلك كلماته التي فاه بها لأمه، لما أحيط بالعدو، فدخلت عليه زبيدة باكية فقال لها: "إنه ليس بجزع النساء وهلعهن عقدت التيجان، والخلافة سياسة لا تسعها صدور المراضع". وقد كان الأمين أبيضاً جميلاً شجاعاً حتى إنه يقال أنه قتل الأسد بيده..
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86

* قدم الكاتب العباسة بأنها خانت عهد الرشيد في خرافة زواجها من جعفر، التي كان من نتيجتها سفرها إلى أختها المزعومة "علية"، وهناك انصرفت إلى حياة اللهو والطرب والغناء حتى أحبها أحد الندماء، أما الشخصية المزعومة الوهمية "علية" فبدت لاهية عابثة مع ندمائها وحتى مع عبيدها، لا هم لها سوى الغناء واللهو، حتى إنها دعت عبدها إلى فراشها..
لقد اخترع "غسان زكريا" شقيقة للرشيد أسبغ عليها كل هذا السوء من أجل الإساءة إلى الخليفة الرشيد..
لم نر العباسة الشاعرة ذات الفضل والأدب..
http://www.angelfire.com/ok3/nesa/olaya

ام ريان
23 Oct 2006, 09:26 PM
وايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك

اخـــــــــــــــــــــــــي
ريحان الشــــــــــــــــــام

سهام الليل
24 Oct 2006, 12:49 AM
جزيت خيرا على المقالة ..

ريحان الشام
25 Oct 2006, 03:52 AM
بارك الله فيكم أبو فراس، أم ريان وسهام الليل، شاكرةً مروركم الطيب
لقد ضاقت صدورنا من هؤلاء المفترين على تاريخ الإسلام ورموزه العظام، فلم أجد بداً من التصدي بالقلم لهم، راجية أن يوفقني الله في فضحهم

مسلسل "خالد بن الوليد"

عندما تتناول الدراما العربية عملاً عنوانه "خالد بن الوليد"، فإننا نتوقع أن يقدم هذا العمل حياة القائد، مبرزاً صورة تقترب من حقيقة هذه الشخصية، والتي أهم ما فيها صحبة خالد لرسول الله صلى الله عليه وسلم، التي عادت عليه بالخير وطيب الذكر، بما اضطلع به خالد من مهام، وحسن أداء، وبلاء.. ولكننا نفاجأ بأن كاتب المسلسل "عبد الكريم ناصيف"، قد أغفل أهم محطات حياة خالد بن الوليد، و زوّر العديد من المواقف، وافتعل كثيراً من الأحداث الوهمية..
نذكر منها:

شخصية "خالد بن الوليد":
كان مظهر من لعب دور "خالد بن الوليد"، مستهجناً جداً، وكأن المخرج "محمد عزيزية"، قد بذل كل جهده ليظهره بأسوء مظهر، فقد قدمه لنا أشعثَ، حاسرَ الرأس دائماً، شعره مسدلٌ على وجهه معظم الوقت، ذابل العينين، لا ينبع من عينيه سوى البرود وعدم الإحساس، ضعيف العزيمة محني الظهر، ليس لديه أدني مقومات الفارس، عديم المرونة في حركته، يتحرك كأنه رجل آلي، ركيك اللغة، سقيم النطق، سمجاً، لباسه - قبل إسلامه- لا يدل على ثراءٍ ورفاهية..
وكيف يلعب دور "خالد بن الوليد"، من لا يؤمن أصلاً بالإسلام ديناً؟؟!! فكيف لـ"باسم ياخور" وهو نصراني أن يقنعنا بشخصية "خالد بن الوليد"؟؟!!

الأحداث التي زورت أو أغفلت في حياة خالد بن الوليد:

1- أبوه، الوليد بن المغيرة:
* لم نرى مظاهر ثراء الوليد بن المغيرة (فقد كانت لا توقد نار إلا ناره وقت الحج، وكان يكسو الكعبة عاماً وتكسوها قريش عاماً)
* أغفل الكاتب "عبد الكريم ناصيف" تماماً حادثة تأثر الوليد بن المغيرة بالقرآن عندما سمع الرسول عليه الصلاة والسلام يتلوه فقال لقومه: "والله لقد سمعت من محمد آنفاً كلاماً، ما هو من كلام الإنس، ولا من كلام الجن، إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يعلى عليه". فقالت قريش: "صبأ والله الوليد، لتصبأنّ قريش كلها". فما زال به أبو جهل حتى صرفه عن الإسلام..
* لم يذكر الكاتب أن الوليد أقرَّ أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بمجنونٍ ولا كاهنٍ ولا شاعرٍ ولا ساحرٍ ولا كاذبٍ، ثم فكر قليلاً وقال:"ما هو إلا بساحر"، فنزل فيه قوله تعالى: "انه فكر وقدّر، فقتل كيف قدّر..." الآيات (المدثر)، وأن الله تعالى قال فيه في سورة (ن) "ولا تطع كل حلاف مهين، هماز مشاء بنميم، مناع للخير معتدٍ أثيم، عُتُلٍّ بعد ذلك زنيم"..
* قام "عبد الكريم ناصيف" بتزوير حادثة موت الوليد، فصوره كأنه مات ميتة طبيعية على فراشه، وما كانللوليد أن يموت ميتة طبيعية، فقد كان من الذين استهزؤوا بالرسول عليه الصلاة والسلام وقال الله فيهم " إنا كفيناك المستهزؤون"،فقتلهم الله تعالى جميعاً بأبشع أنواع القتل، وكان نصيب الوليد أنه هلك بسهم داس عليه فجرحه فمات، ويقول فيه البوصيري:
فأصاب الوليد خدشة سهم قصرت عنها الحية الرقطاء

2- أمه، لبابة بنت الحارث:
لم يذكر "عبدالكريم ناصيف" شيئاً عن أم خالد على الإطلاق، علماً أنها أخت أم المؤمنين ميمونة بنت الحارث، وأخت أم الفضل زوج العباس، وأخت أسماء بنت عميس (لأمها) زوج جعفر بن أبي طالب (وبعد جعفر تزوجت أبا بكر وبعده تزوجت علي بن أبي طالب)
ومن المعلوم أن شقيق خالد عمارة بن الوليد مات كافراً بالحبشة قبل الهجرة بيسير، أما بالمسلسل فنراه حياً مسلماً بعد حروب الردة...

3- خالد بن الوليد:
* قبل إسلامه: أغفل "عبد الكريم ناصيف" أنه كانت لخالد القبة وأعنة الخيل (أما القبة فكانوا يجمعون بها ما يجهزون به الجيش، والأعنة فإنه كان على خيل قريش في الحروب)
* إسلامه: لم يذكر الكاتب كيف أسلم خالد، إلا رسالة أخيه الوليد إليه ولكن مضمونها مختلف تماماً... فقد سأل الرسول عليه الصلاة والسلام الوليد فقال: (أين خالد؟) فقال الوليد: (يأتي به الله).فقال النبي: -صلى الله عليه وسلم-: (ما مثله يجهل الإسلام، ولو كان يجعل نكايته مع المسلمين على المشركين كان خيرا له، ولقدمناه على غيره)... فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده، فترك له رسالة قال فيها: (بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد... فأني لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام وعقلك عقلك، ومثل الإسلام يجهله أحد؟!... وقد سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد - وذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه - ثم قال له: فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه، فقد فاتتك مواطن صالحة) .وقد كان خالد يفكر في الإسلام، فلما قرأ رسالة أخيـه سر بها سرورا كبيرا، وأعجبه مقالة النبـي -صلى اللـه عليه وسلم-فيه، فتشجع و أسلـم...

* أغفل الكاتب قول الرسول عليه الصلاة والسلام "رمتكم مكة بأفلاذ كبدها"، وهذا عندما أتاه خالد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة مسلمين..

* لم يذكر الكاتب حوار خالد مع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد إسلامه مباشرة، يقول خالد: (ولما اطلعت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سلمت عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق، فأسلمت وشهدت شهادة الحق، وحينها قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (الحمد لله الذي هداك قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك الا الى الخير)... وبايعت الرسـول وقلت: (استغفر لي كل ما أوضعـت فيه من صد عن سبيل اللـه)... فقال: (إن الإسلام يجـب ما كان قبله)... فقلت: (يا رسول الله على ذلك)... فقال: (اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك)، لم يتم ذكر أو حتى الإشارة إلى هذا الحوار في المسلسل..

* تغاضى الكاتب عن وصية الرسول عليه الصلاة والسلام لجيش مؤتة: "اغزو باسم الله، فقاتلوا عدوكم بالشام، وستجدون رجالاً في الصوامع معتزلين، فلا تتعرضوا لهم، ولا تقتلوا امرأة، ولا صغيراً، ولا بصيراً فانياً، ولا تقطعوا شجرة، ولا تهدموا بناء"..

* لم يذكر "عبد الكريم ناصيف" على وجه الحقيقة، كيف سمى الرسول عليه الصلاة والسلام خالداً سيف الله المسلول، فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام وهو في المدينة المنورة وبينما كان جيش المسلمين ما يزال في مؤتة قال: "أخذ الراية زيد فأصيب، ثم أخذ جعفر فأصيب، ثم أخذ رواحة فأصيب وعيناه تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم". وكانت هذه نبوءة للرسول عليه الصلاة والسلام..

* زوّر الكاتب حادثة انتقال اللواء إلى خالد في غزوة مؤتة، ففي المسلسل يطلب خالد اللواء لنفسه ويأخذ على عاتقه قيادة الجيش، بينما الحقيقة أن "ثابت بن أقرم" حمل الراية وتوجه مسرعا الى خالد قائلا له: (خذ اللواء يا أبا سليمان) فلم يجد خالد أن من حقه أخذها فاعتذر قائلا: (لا، لا آخذ اللواء أنت أحق به، لك سن وقد شهدت بدرا)... فأجابه ثابت: (خذه فأنت أدرى بالقتال مني، ووالله ما أخذته إلا لك). ثم نادى بالمسلمين: (أترضون إمرة خالد؟)... قالوا: (نعم)... فأخذ الراية خالد وأنقذ جيش المسلمين، كما تغاضى الكاتب عن قول خالد: (قد انقطع في يدي يومَ مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صفيحة لي يمانية).

* زوّر "عبد الكريم ناصيف" حادثة هدم العزى ففي المسلسل يذهب لهدمها في يوم فتح مكة، والحقيقة أنه خرج إليها بعد خمسة أيام، فهدمها، ثم رجع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: (هُدِمَتْ؟)... قال: (نعم يا رسول الله)... فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هل رأيت شيئاً؟)... فقال: (لا)... فقال: (فإنك لم تهدِمْها، فأرجِعْ إليها فاهدمها)... فرجع خالد وهو متغيّظ، فلما انتهى إليها جرّد سيفه، فخرجت إليه إمرأة سوداء عُريانة، ناشرة الرأس، وأقبل خالد بالسيف إليها وهو يقول:
يا عُزَّ كُفرانَكِ لا سُبحانَكِ ... إنّي وجدتُ اللهَ قد أهانَكِ
فضربها بالسيف فجزلها باثنتين، ثم رجع الى رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- فأخبره فقال: (نعم ! تلك العُزّى قد أيِسَتْ أن تُعبدَ ببلادكم أبداً)...
ثم قال خالد: (أيْ رسول الله، الحمدُ لله الذي أكرمنا بك، وأنقذنا من الهَلَكة، ولقد كنت أرى أبي يأتي إلى العُزّى نحيرُهُ، مئة من الإبل والغنم، فيذبحها للعُزّى، ويقيم عندها ثلاثاً ثم ينصرف إلينا مسروراً، فنظرتُ إلى ما مات عليه أبي، وذلك الرأي الذي كان يُعاش في فضله، كيف خُدع حتى صار يذبح لحجر لا يسمع ولا يبصر ولا يضر ولا ينفع؟!)... فقال رسول الله: (إنّ هذا الأمرَ إلى الله، فمَنْ يسَّرَهُ للهّدى تيسر، ومَنْ يُسِّرَ للضلالة كان فيها). لم يذكر هذا الحوار أبداً ولم يتم الإشارة إليه حتى..

* لم يذكر الكاتب أن خالداً روى ثمانية عشر حديثاً عن الرسول عليه الصلاة والسلام وأنه صلى الله عليه وسلم قال فيه: "نعم عبد الله خالد بن الوليد، سيف من سيوف الله"..

http://masrawy.com/islameyat/sahaba/sahaba/Anas.aspx
http://www.banikhaled.org/khaled/khaled1.htm


"رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا"

البسمة الحزينة
25 Oct 2006, 04:00 AM
أحسنت يا أخي نحن بحاجة لهذه التنبيهات..
وأطمنك هذه المسلسلات فاشلة وإن جمعت جماهيرا كثيرة ..

ريحان الشام
27 Oct 2006, 05:04 AM
بارك الله فيك أختي البسمة الحزينة، من واجبنا التصدي لهؤلاء المفترين على ديننا وتاريخنا، داعية الله أن يجعل بحثي ودراستي في كشف أباطيل المسلسلين في ميزان حسناتي..

مسلسل "خالد بن الوليد"

تزوير سافر لتاريخ الرسالة الإسلامية:

عهد الرسالة هو الحقبة التي تطلق على الأحداث التي وقعت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، والتي ترصد فيما ترصد سيرته عليه الصلاة والسلام، وكل الوقائع المرافقة ذات العلاقة مع الأقوام في البلدان والأقاليم حوله. إذن عهد الرسالة هو العلم الموثق، والتاريخ المنضبط، وليس محلاً لحكاية شعبية من التراث، مثل حكايات أبو زيد الهلالي وغيره، كما فعل الكاتب "عبد الكريم ناصيف" الذي جعل من هذه السيرة متنفساً لأحقاده وعداوته للنبي عليه الصلاة والسلام، وصحابته رضوان الله عليهم، فزور تاريخ السيرة النبوية الشريفة، أغفل أحداثاً، وافتعل أحداثاً، وإليكم بعضاً منها:

- افترى الكاتب "عبد الكريم ناصيف" على هند بنت عتبة في بداية المسلسل، فيقول على لسانه لحمزة: "يوما ما سآكل كبدك"، كيف عرفت هند أن حمزة سيقتل أباها وأخاها وعمها وكيف عرفت أنها تنتقم منه هكذا؟؟!! هل تتنبأ هند بالمستقبل؟؟!!

- ادعى الكاتب في بداية المسلسل، قبل الهجرة، أن أحد المشركين يقول لآخر: "إن محمداً يقول ستخرج المرأة من الحيرة تطوف بالبيت من غير جوار أحد"، وهذا كذب لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال هذا لعدي بن حاتم الطائي في العام التاسع للهجرة عندما دعاه للإسلام..

التزوير في معركة بدر:

- تغاضى "عبد الكريم ناصيف" عن كل ما جاء عن الرسول عليه الصلاة والسلام من أقوال وأدعية ونصائح وحوارات مع الصحابة كما تغاضى عن المواقف العظيمة للمقاتلين المسلمين ومنهم المقداد بن الأسود وسعد بن معاذ، نذكر منها:

- لم يذكر الكاتب حوار الرسول عليه الصلاة والسلام مع المسلمين حيث قال: (أيها الناس، إن الله قد وعدني إحدى الطائفتين أنها لكم العير أو النفير). وفي هذا يقول تعالى "وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أن تكون لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم"، فقال المقداد بن الأسود جملته الشهيرة: "يا رسول الله، امض لما أمرك الله، فوالله لا نقول لك كما قالت بنو اسرائيل لموسى "اذهب أنت وربك فقاتلا، إنا ههنا قاعدون"، ولكن اذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما مقاتلون، والله لو سرت بنا إلى برك الغماد لجالدنا معك من دونه حتى تبلغه".
- وقال سعد بن معاذ: "قد آمنا بك وصدقناك، وأعطيناك عهودنا، فامض لما أمرك الله، فوالذي بعثك بالحق، لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته لنخوضنه معك، وما نكره أن تكون تلقى العدو بنا غداً، إنا لصبرٌ عند الحرب، صدقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقر به عينك، فسر على بركة الله"..
- أهمل الكاتب حوار الرسول عليه الصلاة والسلام مع حباب بن المنذر الأنصاري حيث قال: "يا رسول الله، أهذا منزل أنزلكه الله ليس لنا أن نتقدم عنه أو نتاخر، أم هو الرأي والحرب والمكيدة؟"، فقال: "بل هو الرأي والحرب والمكيدة"، فقال: "يا رسول الله، ليس لك هذا بمنزل فانهض بالناس حتى تأتي أدنى ماء من القوم، فإني أعرف غزارة مائه وكثرته، فننزله ونغور ماعداه من الآبار، ثم نبني عليه حوضاً، فنملؤه ماء فنشرب ولا يشربون"، فقال عليه الصلاة والسلام "لقد أشرت بالرأي"..

- تغاضى الكاتب عن دعاء الرسول عليه الصلاة والسلام: "اللهم هذه قريش أقبلت بخيلائها وفخرها، تحادك وتكذب رسولك، اللهم فنصرك الذي وعدتني به"، "اللهم أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن شئت لم تُعبد".. ولم يذكر ما وصى به الجيش:"لا تحملوا حتى آمركم وإن اكتنفتم القوم فانضحوهم بالنبل ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم"، ولا تحريضه المسلمين: " والذي نفس محمد بيده، لا يقاتلكم اليوم رجل فيقتل صابراً محتسباً، مقبلاً غير مدبر، إلا أدخله الله الجنة"..
علماً أن الكاتب ذكر أقول المشركين كمقولة أبي جهل في إصراره على الحرب..فلماذا الترويج للمشركين والتغاضي عن بطولات المسلمين؟؟!!

التزوير في غزوة أحد:

- لم نرى قتلى المشركين الكثر في أحد، وخاصة حملة اللواء ومنهم عشرة من بني عبد الدار ومنهم طلحة بن أبي طلحة وأخواه عثمان وأبو سعيد، ثم أربعة من أولاد طلحة بن أبي طلحة..
- لم يذكر الكاتب استماتة المسلمين في دفاعهم عن الرسول صلى الله عليه وسلم ومنهم طلحة بن عبيد الله، سعد بن أبي وقاص، أبو طلحة، سهل بن ضيف، أبو دجانة، زيادة بن الحارث، وغيرهم..
- تغاضى الكاتب عن قتال المسلمين الباسل حتى الشهادة ومنهم سعد بن الربيع، أنس بن النضر، حنظلة بن أبي عامر، مصعب بن عمير وغيرهم..
وبالمقابل رأينا احتفال قريش بالنصر وتمثيلها بشهداء المسلمين، رأينا أشلاء المسلمين توضع في طبق في الاحتفال، فهل يشمت "عبد الكريم ناصيف" بالمسلمين؟؟!!

غزوة مؤتة:
- تغاضى الكاتب عن قول خالد بن الوليد يوم غزوة مؤتة "لقد انقطعت في يدي يوم مؤتة تسعة أسياف، فما بقي في يدي إلا صحيفة يمانية"، فلماذا إغفال هذه البطولة لخالد؟؟!!

فتح مكة:
- زور الكاتب حادثة إعتاق الرسول صلى الله عليه وسلم لقريش، ففي يوم فتح مكة يقول بلال لقريش:"يقول رسول الله ما تظنون أني فاعل بكم؟" فلا يرد عليه أحد، ثم يقول: "اذهبوا فأنتم الطلقاء". لماذا لم تقل قريش "خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم"؟؟!!
- كما زور حديث الرسول صلى الله عليه وسم مع أبي بكر، ففي فتح مكة صارت نساء المشركين تلطم جياد المسلمين بخمورهن حتى تخاف الخيول، فيقول أحد الصحابة: "صدق حسان إذ قال :
تظل جيادنا متمطرات تلطمهن بالخمر النساء
والحقيقة أن الرسول عليه الصلاة والسلام سأل أبا بكر حينها "ماذا يقول حسان؟" فروى أبو بكر بيت الشعر..

غزوة حنين (حلقة 14):
- ادعى"عبد الكريم ناصيف" أن جيش هوازن وثقيف كان 12 ألف مقاتل، وادعى أن خالد اعتبر هذا العدد قليلاً، والحقيقة أن جيش المسلمين هو الذي كان عدده 12 ألف وكانوا أكثر من المشركين، وفي هذا نزل قوله: "إذ أعجبتكم كثرتكم" الآية..
- افترى الكاتب على بلال، ففي حنين يخرج بلال ويقول:
هو النبي لا كذب هو ابن عبد المطلب
فيظن المشاهد أن هذا البيت من تأليف بلال، والحقيقة أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال:
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب

غزوة الطائف (حلقة 15):
- ادعى الكاتب أن العباس قال في الطائف "إنا فتحنا لك فتحاً مبيناً"، والحقيقة أن هذه الآية نزلت في فتح مكة، علماً أن حصن الطائف لم يفتح في حينها بل استسلمت ثقيف بعد فترة..
- ادعى الكاتب أن عبد الله بن أبي بكر استشهد في الطائف، وفي هذا قال على لسان العباس: "إلى جنة الخلد يا عبد الله بن أبي بكر"، والحقيقة أن عبد الله أصيب ولم يستشهد وقتها، بل مات في خلافة والده بعد أن نكأ جرحه من جديد..
- ادعى الكاتب أن صفوان بن أمية أسلم بعد حنين وقبل الطائف، والحقيقة أنه أسلم بعد الطائف عندما أعطاه الرسول عليه الصلاة والسلام إبلاً كثيرة من الغنائم..
- تطاول "عبد الكريم ناصيف" الوقح على الرسول عليه الصلاة والسلام، ففي الجيش العائد من الطائف نرى هودجاً مشبوهاً وبكل وقاحة يوحي الكاتب أن الرسول عليه الصلاة والسلام بداخله والمقاتلون يحيطون به..

غزوة تبوك (حلقة 17):
- ادعى الكاتب أن خالداً سأل العباس عن سبب عزم الرسول غزو تبوك بالحر وقال إنه كان بإمكان الرسول عليه الصلاة والسلام تأجيلها، والحقيقة أنه ما كان لخالد أن يسأل هذا، فهذا سؤال المنافقين، وأما سبب الغزوة أنه وصلتهم أخبار حشود الرومان لغزوهم..
- غير الكاتب الأحداث التي وقعت على طريق تبوك، منها:
* يأمر خالد الجند ألا يشربوا من بثر ثمود، لكنه لم يقل أن الرسول عليه الصلاة والسلام هو من أمر بذلك.
* خلط الكاتب بين هذا الأمر وبين أمره عليه الصلاة والسلام ألا يشربوا من عين تبوك، ولم يذكر إلا بعد فترة طويلة أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر بذلك وأنه عندما غسل وجهه فيه انفجر العين بماء كثير
* يهطل الغيث ولم يذكر الكاتب أن الرسول صلى الله عليه سلم كان قد استسقى، وهذا الغيث كان قبل أن يصل الجيش إلى عين تبوك وليس بعده كما بالمسلسل
* لم يذكر الكاتب الريح الشديدة في الطريق ولا أن الرسول عليه الصلاة والسلم كان يجمع بالصلاة..

- زور الكاتب حادثة أسر خالد لأكيدر دومة الجندل، فلم يذكر أن الرسول عليه الصلاة والسلام أرسله إليه وقال له "ستجده يصيد البقر، وأنه أسره بينما كان أكيدر يصيد بقرة ليلاً، بينا بالمسلسل نراه يأسره نهاراً.. وقد استهزأ الكاتب على لسان أكيد من المسلمين عندما أشار إلى قطيع البقر وقال "هؤلاء هم المسلمون"، فلماذا هذه السخرية الوهمية المفتعلة يا أيها الكاتب الوقح؟؟!!

التزوير عند وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام (حلقة19):
- تكون وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام مفاجئة ودون ذكر مرضه، أو حجة الوداع وما وصى الرسول عليه الصلاة والسلام فيها.
- يفتعل الكاتب ارتداداً خرافياً في مكة بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، حيث يضج الناس ويحضرون صنماً لينصبوه ويعبدوه، فمن أين لهم بهذا الصنم والأصنام قد هدمت كلها منذ أكثر من عشرة أعوام؟؟!! كما ادعى أنه بالكاد استطاع عكرمة ومن معه من الصحابة إقناع الناس أن يبقوا على دينهم.. لماذا يصور لنا هذا الكاتب المفتري وكأن كل المسلمين كانوا يريدون أن يرتدوا؟؟!!
- تغاضى الكاتب عن رؤيا الرسول عليه الصلاة والسلام المتعلقة بمدعيا النبوة (مسيلمة الكذاب والأسود العنسي)
- زور الكاتب حادثة قتل الأسود العنسي، حيث زعم أنه قتل بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام وأن الأسود ادعى أن الوحي أخبره بوفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، والحقيقة مغايرة تماماً، وهي أن فيروز قتل الأسود قبل وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام بيوم وليلة وأن الوحي أخبر الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك، فأخبر أصحابه ثم جاء خبر مقتل الأسود لأبي بكر، وهذه نبوءة للرسول عليه الصلاة والسلام...وكأن "عبد الكريم ناصيف" يقول إن الأسود العنسي هو نبي فعلاً فقد جاءه الوحي وأخبره بوفاة الرسول عليه الصلاة والسلام كما يدعي..

البسمة الحزينة
27 Oct 2006, 07:05 AM
بحث عظيم وجهد مبارك .. بارك الله فيك ..
أستأذنك يا ريحان الشام أن أقوم بنشر هذا البحث بأكمله في منتديات أخرى .
انتظر ردك بفارغ الصبر .

* قراءتك لمواضيعي في كافة ملتقيات الأحبة شرف لي .

وهج امين
27 Oct 2006, 04:09 PM
بارك الله فيك ريحان الشام
مصيبتنا ان الهجوم على ديننا يأتي من ابناء جلدتنا ..فهم رسل التغير والتغريب والغزو في بلادنا

ريحان الشام
27 Oct 2006, 11:21 PM
وفيك بارك الله يا أختي البسمة الحزينة، أشكرك على تقييمك الطيب
يسرني أن تقومي بنشر هذا البحث في المنتديات الأخرى، ولكل الأخوة الحرية في ذلك..وسيكون شرف لي أيضاً أن أقرأ مواضيعك واشتراكاتك..

وفيك بارك الله أخي وهج أمين
نعم صدقت هذه هي مصيبتنا، ولكننا بإذن الله سنتصدى لرسل التغريب والغزو، ونتعقبهم حتى يبطل الله أعمالهم وينصر دينه ويظهره على العالمين..

ريحان الشام
30 Oct 2006, 02:54 AM
مسلسل "خالد بن الوليد"..

الصحابة لا يحسنون العربية..

إن من اختار "عبد الكريم ناصيف" لكتابة مسلسل "خالد بن الوليد" اختاره لأمرين اثنين على الأقل: الأول، حقده على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى صحابته رضوان الله عليهم، فامتلأ المسلسل بالأكاذيب والأباطيل. والثاني، اختاره لضعف لغته وركاكتها، التي لا ترتفع عن العامية والسوقية، بل إن لغة أهل السوق أرفع شأناً من عباراته وحواراته، التي افتراها على ألسنة الصحابة، هل المطلوب من الكاتب أن يعمم التعبير الخاطئ الهابط في إعلامنا العربي على أنه لغة الصحابة والأجداد؟؟ فيكون إذن قد ارتكب جريمتين اثنتين: جريمة هذا الإسفاف المزري بحق اللغة العربية، ثم بحق الناشئة، وجريمة الافتراء بما وضع على ألسنة الصحابة.
فرقٌ بين تسهيل لغة ذلك العصر لمن يصعب عليه فهمها - وحتى هذا التسهيل له شروط، منها عدم المس بالأقول الموثقة، وعدم الإخلال بحقائق الأحداث، إن كانت هناك حاجة للتسهيل، ولا نظن أن هناك حاجة، فلغتهم كما جاءت في كتب السير والتاريخ واضحة مفهومة سلسة للعامة والخاصة - وبين هذا الدرك الأسفل من العبارات الحوارات القميئة والوضيعة، ناهيك عن أنه علينا أن نرتقي بلغتنا، حتى تصل إلى لغة الأجداد، وليس أن نهبط، فنسحب عليهم مثل هذا السفه في الأسلوب والتعبير، الذي نسوق بعضاً منه:

خالد بن الوليد... لا يحسن العربية...ولا القتال... ولا الصلاة...

لم يكتف المخرج "محمد عزيزية" أن قدم لنا شخصية مشوهة عن خالد بن الوليد، بل وأيضاً قدم لنا الكاتب "عبد الكريم ناصيف" خالد بن الوليد وهو لا يحسن العربية، فافترى على لسانه كلمات وعبارات منها العامية السوقية ومنها الحديثة التي لم تكون موجودة في تلك الحقبة، ومفاهيم خاطئة وأخطاء نحوية لا تحصى، ومنها:
- وهل يقرر رسول الله إلا الصواب؟ (هناك فرق واضح بين يقر ويقرر)
- كيف حدث واقتنعت ثقيف أن تسلم؟‍! (كيف حدث: تعبير عامي سافر، ولماذا يستغرب إسلامهم أصلاً!)
- "أتمنى أن" ... (بدلاً من أدعو الله أن..)..... "زوجتي" (بدلاً من زوجي)
- "عودة فرسان طيء مكسب حقيقي للإسلام" (مكسب: كلمة عامية دارجة)
- بعد غزوة حنين:"كاد الكمين يودي بي لولا بركة رسول الله" (هذا شرك بالله، فالله هو الذي حمى خالد وليست بركة رسول الله صلى الله عليه وسلم)
- ويقول لمرتد:"ألا تستحي على نفسك يا هذا"! (تستحي على نفسك: تعبير عامي سافر)
- يتحدث خالد عن نفسه: "إن كان خالد قد أخطأ فقد اعتذر" (مع أنه لم يخطئ بقتله مالك الذي جهر بالكفر، وإن أخطأ فعليه أن يستغفر أيضاً)
- ثم يقول: "هي غمامة مرت جعلتني أعرف العدو من الصديق والقريب من البعيد".. (كلام غامض لا ندري ما المقصود منه، هل يقصد بالعدو أبا بكر الصديق لأنه استدعاه من أجل قتله لمالك؟؟!!)
- يأمر خالد أحد المسلمين أن يراقب مسيلمة فيقول: "أرقب تحركاته ساعة بساعة" (ساعة بساعة: تعبير عامي دارج)
- ويأمر آخر فيقول: "لي عندك طلب" (عامييييييييي جدا)

* كما ورد على لسان زوجات خالد عبارات عامية وحديثة ودارت بينه وبينهن حوارات سخيفة جدا:
- تقول أم سليمان التي لا تحكم الحجاب ورقبتها مكشوفة دائما: "أخشى المفاجآت" (مفاجآت: كلمة دارجة)
- وتقول عن عدي بن حاتم الطائي:"أهلاً بريح خالد" (لم يبق سوى أن تتغزل به)
- ثم نراها تؤنب مسعود لأنه لا يعلم شيئاً عن خالد صارخة في وجهه: "فما الذي تدريه إذن؟؟!!" (أين الحلم والصبر والأخلاق الإسلامية؟!)

* ومن الحوارات السخيفة: تعرب جمان عن حبها لزوجها خالد فتسألها أخته: "حتى بعد أن تزوج عليك؟!"
خالد: "ها أنا ذا أتزوج وزوجتاي لا تقيمان علي الدنيا ولا تقعدانها" (تعبير عامي سافر)
ثم تسأل جمان عن ليلى التي أعجب بها خالد: "أهي جميلة إلى حد الإبهار؟"
خالد:" نعم" (ما هذه السخافة!)

* وفي حوار سخيف آخر مليء بالأخطاء: توقظ أخت خالد زوجته جمان ثم تسألها: "هل أنت نائمة؟" وتقول إن خالد في "يثرب" بدلاً من أن تقول "المدينة المنورة"، ثم تسألها جمان: "أحقاً أنا جميلة؟" (لا يتحدثون إلا عن الجمال)

* وفي حوار آخر مع أم سليمان يقول خالد: "ماذا تريدينني إذن؟! أن أبقى في يثرب؟!" (يسميها يثرب بدلاً من المدينة المنورة)
ثم يقول إنه يريد أن يرى أهله، فتسأله "أهلك أم زوجك؟" (أوليس الأهل هي الزوجة؟!)
ثم نرى الفضل بن العباس يمازح هشام بن الوليد عن زواجات خالد (ألم يجدا أمراً أهم من هذا ليتحدثا به!!!!!!!)

* ونعود بالحلقة الأخيرة لحوار خالد مع جمان التي يجدها حاملاً فيسألها متعجباً: "أفعلتها ثانية!!" (وهل ارتكبت جريمة؟؟!! ألم يفتخر العرب وما يزالون بكثرة الأبناء؟؟!!)
فترد: "ألا تحب الأولاد؟!" (ردها أسخف من تعجبه)
ولماذا نرى دائماً أخت خالد مع زوجته؟ لماذا ليست في بيتها مع زوجها صفوان بن أمية التي اختفى فجأة من المسلسل كما اختفى عمرو بن العاص؟؟!!

مفاهيم لم تكن موجودة:

ومن المفاهيم الحديثة الشعبية التي أسقطها الكاتب على خالد بن الوليد:
عندما خطب جمان من أبيها الحارث قاموا "بقراءة الفاتحة" كما يفعل الناس هذه الأيام، وهذا التقليد لم يكن موجوداً في ذلك الزمن..
ومنها الحديث عن تعدد الزوجات كأنه أمر مستهجن، فهناك من يحاول إقناع خالد بالزواج الثاني وأنه يجوز بحال الضرورة، علماً أن التعدد حينها كان أمراً عادياً وكان العرب قبل الإسلام يتزوجون أكثر من أربع نساء..
ومنها أنه قبل كتاب الرسول عليه الصلاة والسلام ووضعه على جبينه، وهذا من التقاليد الحديثة جداً..

خالد البارد اللامبالي:

كما ألبس الكاتب خالداً صفة البرود واللامبالاة،فعندما رأى رسله عكاشة وأصحابه إلى طلحة بن خويلد مقتولين، نتفاجأ بردة فعل صقيعة من خالد فيقول بكل برود ولا مبالاة "لنقرأ الفاتحة على أرواحهم" (أين غضب القائد الذي قُتل رُسله؟؟!! أين حزنه على فقدان جنوده؟!!)
ثم يعود لبروده عندما قتل سُلمى قائلاً: "موتي بسيف الله يا مدعية النبوة!" (يقولها بصوت خافت ضعيف نكاد لا نسمعه)

خالد بن الوليد يحتاج لمدرس لغة عربية:

كما ارتكب خالد الكثير الكثير من الأخطاء النحوية فرفع المنصوب وغيّر معنى الكلمات بتغيير تشكيلها، ومنها:
"لذلك حُقّ عليكم العذاب" (حُقّ بضم الحاء بدلاً من فتحها)
"تقتلون أبرياءً" (التنوين بدلاً من الفتحة على الهمزة لأنها ممنوعة من الصرف)
"أن نغفرُ لك" (بضم الراء، ألا يعلم خالد بن الوليد أن "أن" حرف ناصب!)
"ونحن نقعِد هنا" (بكسر العين بدلاً من ضمها)
"لكنه البِطئ" (بكسر الباء بدلاً من ضمها)
"بوركت يا أبو قتادة" (أبو بدلاً من أبا، ولا يعلم أن المنادى منصوب!!!)

وقدم لنا الكاتب أيضاً خالد بن الوليد وهو لا يحسن الصلاة، فنراه يؤم المسلمين ولكن دون أن يجهر بالفاتحة والسورة التي تليها..
وأيضاً رأيناه يقاتل بسيف واحد أما خالد بن الوليد الحقيقي فكان يقاتل بسيفين ولم يكن أحد يفعل ذلك سوى هو والزبير بن العوام..

لم يقتصر الأمر على خالد فقط فقد حفل المسلسل بالأخطاء اللغوية على لسان جميع الشخصيات، ومنها:

- تكرر التعبير العامي "يأمر رسول الله" كثيراً، وتكررت بصيغ عديدة: "بأمر رسول الله، نحن بأمر رسول الله، أمرك يا أبا سليمان، تأمر سيدي" (وكأننا في مقهى شعبي ترتفع فيه أصوات النُدُل)
- "أن يقوم محمدٌ بهذه الأعمال" (الأعمال: كلمة دارجة لا تليق)
- تعبيرات ومصطلحات دارجة:"لا مشاكل ولا إزعاجات"،"أنا معجب"،"تعليمات رسول الله"،"عالم الكآبة والحزن"،"نزاعي الدموي مع خزاعة"،"فاعملوا على تطبيقه"
- "أوصيكم بثلاثة أشياء" (أشياء بدلاً من أمور)
- "اسحب سيفك" (بدلاً من سُلّ سيفك أو جرد حسامك)
- "كيف رأيتم الوضع؟" (كلمة الوضع ليس لديها في تلك الحقبة سوى معنى واحد وهو الولادة)
- "ليقاتل عن حريمه" (حريمه: عامية)
- "الدين الإسلامي" (بدلاً من الإسلام)
- "ينتهز الفرصة" (ينتهز بدلاً من يغتنم)
- المثير بالأمر..... هجوم كاسح.....ينطبق....الفرصة ذهبية....كم أنت بريئة!.....هذه هي أولويتنا..... نفذ المهمة......ألف مبارك عليك..... مهمته انتهت...أفحمتني.....قوات ...... هواية...معلومات.... ينسّق....معقول؟!
- عرطقة:"لا يفهمون إلا لغة واحدة، لغة القوة" (لغة القوة: تعبير دارج)
- "ساعةٌ وأنا أحاول إقناعه" (تعبير مغرق بالعامية)
- بلال: "أنتم تمثلون ثقيف كلها؟" (تمثلون: تعبير دارج)
- "أن تعلنوا إسلامكم" (تعلنوا: تعبير دارج)
- "ليتنا اعتمدنا على إسلامنا ولم نرتد" (أسلوب ركيك)
- "لقد هلكت تعباً....أموت جوعاً....خسئ العطش..... أكاد أموت شوقاً)....(تعابير عامية سافرة)
- سجاح لمسيلمة: "عيب على امرأة مثلي ألا يكون لها صداق" (عيب على : مغرق بالعامية)
وبمناسبة الحديث عن مسيلمة وسجاح فقد كانت الحلقة 21 كلها عنهما وعن زواجهما المزعوم، وكأن المسلسل يقص سيرتهما، فقد روج الكاتب لهما، ولم يظهر خالد إلا بعد مضي ثلثي الحلقة..
- مسيلمة: سنؤسس دولة قوية ذات اتجاه موحد (من يستطيع أن يفهم هذا اللغز؟؟)
- دتّاج: لا نتدخل في قريش، وقريش لا تتدخل بنا (ركاكة مضحكة)

ولنستمع لحوار حذيفة وعكرمة، وهما من قواد الجيش الإسلامي:
- حذيفة: "أكتب للخليفة ليأتنا بالتعزيزات المناسبة"
- حذيفة لعكرمة: "أهلاً في جيش الخليفة" (بدلاً من السلام على جيش الخليفة، ونقول "أهلا بـ" وليس "أهلاً في")
- حذيفة: "هذه معلوماتنا"......"جاء الفرج"......
- عكرمة:" تابعوا فلولهم" (بدلاً من الحقوا بفلولهم)
- حذيفة: "نستطيع الآن أن نقول قد نفذت المهمة"
- حذيفة: "تعليمات الخليفة واضحة"
- عكرمة: "لماذا لا نطرق الحديد وهو حامي؟"
(حوار ركيك مغرق بالعامية)

- بلال:"من أراد التطوع فالتجمع بالمسجد" (كلمة التطوع لم تكن واردة، إنما الجهاد)
- هشام: "حركة من خالد سرت خليفة رسول الله كثيراً" (ويقصد بالحركة ما قام به خالد من إرساله عيينة لأبي بكر بدلاً من قتله، فما هذا التعبير العامي السافر؟؟!!)
- "زودنا بالأخبار ساعة بساعة" (ساعة بساعة: عامية مغرقة)
- عدي:"أخشى أن نستفزه" خالد: "لن نستفز أحداً" (مغرق بالعامية)
- ليلى لمالك:" ما أحببتها لك" (تعبير عامي سافر جدا)
- هشام عن خالد: "إنه بحاجة لنصفه الآخر" (النصف الآخر:تعبير دارج عامي)

أخطاء نحوية:

- صفوان: يُرِبني (بضم الياء وكسر الراء بدلاً من "يَرُبنّي" فتح البار وضم الراء، أي يكون علي رباً)
- أم سليمان: يا بهجةُ الروح (بهجة مضمومة بدلا من مفتوحة)
- أم سليمان: حرباً أم سلم (بدلاً من حرباً أم سلماً)
- عيينة: هجوم كاسح لا يَبقي ولا يَذُر (فتح الياء بدلا من ضمها في يبقي، وضم الذال بدلاً من فتحها في يذر)
- نوار: ها نحن بعيدين (بدلا من بعيدون)
- أخاف من خالد (بدلاً من أخاف خالداً)
- سلملى: أن نقاتلُ (بضم اللام بدلاً من فتحها)
- عدي: الحمد لله إن كفانا الله القتال (إن بدلاً من أن)
- ليلى: يأمر الجنود ويُنهيهم (بضم الياء في ينهيهم بدلاً من فتحها، أصبح المعنى أن يبيدهم)
- ليلى: أستودعكِ الله (تفخيم لفظ الجلالة بدلاً من ترقيقه لأنه أتى بعد كسر)

انعدام روح الإسلام بالمسلسل:

* قلما نسمع بالمسلسل تحية الإسلام "السلام عليكم"، فهم دائماً يقولون "مرحباً...مرحباً بك.... أهلاً.... أهلاً وسهلاً...."
* وقد أغفل الكاتب أن يذكر عبارة "إن شاء الله في الكثير من المواضع التي يجب أن تذكر فيها، ومنها:
- قول جمان إن ابنها سيرى النور دون أن تقول "إن شاء الله"
- وكذلك قول الفضل عنها إنها ستضع وسيراها خالد دون أن يقول "إن شاء الله"
- وقول خزامة إن أباها سيعود دون أن تقول "إن شاء الله"
فما هذا المسلسل الذي يتحدث عن علم من أعلام الإسلام والذي تنعدم فيه روح الإسلام وآدابه إلى هذه الدرجة؟؟!!

افتراءات وأخطاء فادحة:

- عندما مرض الوليد وصف له الطبيب دواء وأوصاه أن يتناول "هذه الوصفة الطبية ثلاث مرات في اليوم"، عبارة" وصفة طبية" لم تكون من كلامهم..

- افترى الكاتب على عكرمة مدعياً أنه أراد أن يغير على مسيلمة ليفوز "بمجدٍ خالدٍ"، وليس لقتل مدعي النبوة وإعلاء كلمة الإسلام..

- في الحلقة 22 يرسل أبو بكر الصديق كتاباً إلى عكرمة، وبينما يقرؤ عكرمة الكتاب نسمع صوت أبي بكر يتلوه، ولا يجوز أن يظهر صوت أبي بكر..
وبالمناسبة فإن اسم أبي بكر لم يذكر في المسلسل كله سوى مرة واحدة عندما ادعى الكاتب أن ابنه قتل، وفيما عدا ذلك لم يلفظ اسمه على الإطلاق، بل كانوا يسمونه "خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم"، فهل يكره هذا الكاتب الإسماعيلي أبا بكر لدرجة أنه لا يطيق أن يكتب اسمه أو يسمعه؟؟!!

- يقول أحد المشركين بالطائف"محمد أقرب إلينا من حبل الوريد" كيف له أن يستعمل التعبير القرآني "أقرب من حبل الوريد"، وهو مشرك ولم يطلع على القرآن؟؟!!

- يقول هشام إن أبا بكر مجتمع مع "الصحابة العشرة فقط"، وهل كان هناك صحابة يسمون بـ"الصحابة العشرة"، ولا يجتمع أبو بكر إلا بهم؟؟!! (نعلم أن هناك العشرة المبشرين بالجنة..)

- يقول أحد المسلمين في الحلقة 26: "مسيلمة قوي وقد خدعهم بالمعجزات" كيف يقول مسلم إن مسيلمة يقوم بالمعجزات؟؟ هل يريد الكاتب أن يقول إن مسيلمة كان نبياً حقاً؟؟!!

- نرى رؤوساً مقطوعة لمسلمين وعليها عمائم على طريق خالد لحرب مسيلمة، ألم تسقط العمائم عندما قطعت الرؤوس؟!! ولماذا هذا الاستعراض للتنكيل بالمسلمين؟؟!! ولماذا لم يقم المسلمون بإكرام الرؤوس ودفنها؟؟!!

- يتزوج خالد من خزامة والحارسان يقفان عند مخدعهما تماماً والستائر شفافة (لا تعليق)

- وأخيراً، نختم بما ختم به الكاتب الجزء الأول من مسلسل خالد بن الوليد بحوار سخيف ركيك مغرق بالعامية:
- خالد لمجاعة: لك عندي مهمة..
- مجاعة: تأمر أيها القائد..تأمر..

ريحان الشام
13 Nov 2006, 02:06 PM
مسلسل "أبناء الرشيد: الأمين والمأمون"..

إساءاتٌ لا تنتهي..

أساء "غسان زكريا" من نسبت له كتابة مسلسل "أبناء الرشيد الأمين والمأمون"، أساء للإمام "أحمد بن حنبل" وحاول النيل منه، وتسفيه اجتهاده، ووضع حواراً غامضاً غير مفهوم، بخاصة في المناقشات العقائدية، وفي أهم مسألة، وهي أن القرآن هو كلام الله منزل غير مخلوق، وهو مذهب سلف الأمة وأئمتها من الصحابة والتابعين وسائر أئمة المسلمين، مما دل عليه الكتاب والسنة.

- كما حاول الكاتب التطاول على الإمام بوقاحة وجهالة، وبواسطة ما وضع على لسان "قصي بن حيان الورّاق"، أحد تلامذته، وهو يحاور الإمام بمغالطات واضحة لنقض الإجماع متذرعاً بالعقل تذرعاً مضحكاً.

- ضرب "عبادة"، وهو أحد تلامذة الإمام "أحمد بن حنبل"، زوجته الناشز "العزيزة بنت حيان الورّاق" بعدما أعيت حلمه وصبره، ولم تكلمه كلمة واحدة من يوم زواجها، مع أنها رضيت به زوجاً ولم ترفضه ساعة عقد القران، وقد أظهرها الكاتب بأنها كانت تستغفل زوجها ساعة غيابه ونومه، فتدون في دفترها عن زيارة المأمون لوالدها حيان الورّاق، بلغة المحب. وصف قصي بن حيان الورّاق "عبادة" زوج شقيقته العزيزة الذي ضربها، بالخنزير والكلب، فعل ذلك الكاتب "غسان زكريا" لأمرين:
* الأول للنيل من القرآن الكريم بشأن الضرب، مع أن الضرب على الوجه، والذي ظهرت آثاره، منهي عنه، كما أي ضرب مبرّح.
* والأمر الثاني، أراد الكاتب "غسان زكريا" أن يطيب خاطر اليهود، إخوة القردة والخنازير، بأن يطلق هذا الوصف على أحد تلامذة الإمام "أحمد بن حنبل".

- بعدما طلق "عبادة" زوجته "العزيزة بنت حيان الورّاق" وتزوج بأخرى، وضع الكاتب على لسان "عبادة" هذه العبارة مخاطباً الإمام "أحمد بن حنبل": "ورّاقة، أفسدتها كثرة العلم"، ليلصق بالإمام وتلميذه عبادة زوراً وبهتاناً تهمة أن العلم يُفسد..

- أراد الكاتب الغمز بالنساء العقيلات في بيوتهن بقوله على لسان أحد شخصياته في المسلسل "المرأة في السوق لا تفسد بينما نساء لم يخرجن من بيوتهن يفسدن"

- أجرى الكاتب على لسان المأمون عبارة: "علي بن موسى هو من طينة غير طينتنا"، أليسوا جميعاً العباسيون والعلويون هاشميين؟؟!! فضلاً عن اللغة الركيكة والأخطاء اللغوية والأسلوب المهلهل الذي ساد العمل البائس.

- كان حاجب الخليفة هارون الرشيد يكرر عبارة "كما يأمر أمير المؤمنين يكون"، هل نصدق بأن الرشيد كان يقبل بمثل هذه العبارة، وهو الذي يقوم الليل متعبداً، ويحج عاماً ويغزو عاماً؟؟

- الانحناء الذي عممه الكاتب بين المسلمين وقادتهم، هو افتراء على الإسلام والمسلمين،/ فالانحناء منهي عنه إلا لله عز وجل، ولم يكن النحناء من عمل أسلاف المسلمين..

"هارون الرشيد".. هذا الاسم المضيئ، الذي قهر أعداء الإسلام والمسلمين، الذين ارتدت سهاد أحقادهم لنحورهم، وطاشت أحلامهم، وضاقت صدورهم بعدما تخبطوا تخبط الشيطان من المس، وهم يلهثون، ليل نهار، على إقحام الرشيد في رواية، أو حكاية، أو تمثيلية..
إن كان الحديث عنه فالنيل منه، وإن كان عن أبنائه فللنيل منه، وإن كان عن أخته فللنيل منه..
لماذا لم يسمى المسلسل "الأمين والمأمون"؟؟! لماذا الإصرار على إقحام اسم الرشيد، وعرض جزء مشوه مكذوب من حياته، وتحميله أخطاء وخطايا مفتعلة ومكشوفة في المسلسل؟!!
إنها ليست أول ولا آخر حرب خاسرة يشنها أعداء الله على الإسلام والمسلمين، وليس كبراؤهم ولا أقزامهم المنتصرين، فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض..

الكاتبة
ريحان الشام