أبوالزبير
16 Oct 2006, 04:36 AM
مَنْ لا يعرف محمد صلى الله عليه وسلم ؟!
أليس هو:......صلى الله عليه وسلم
السراج المنير، والبشير النذير... رسول الله ، ونبي الإسلام
الذي ملأ الأرض عدلاً ونوراً وصلاحاً وحبورا....
خير البرية ، معلم الإنسانية ،ومنقذ البشرية ، وهادم كيان الوثنية..
اختاره الله ليكون صفوة الخلق وإمام الرسل ،واصطفاه ليكون حبيبه وخليله...
ووعده أن يبعثه مقاماً محموداً ، وفضّله بالشفاعة الكبرى ، وجعله أول من يهز حلق باب الجنة .
ذاك النبي الأمي :صلى الله عليه وسلم
الذي بلغ الرسالة، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وكشف الغمة،وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين
أخرج الناس من الظلمات إلى النور ، ومن الشرك إلى التوحيد..
ومن الذل والظلم والجهل والشتات والمهانة إلى العز والعدل والعلم والاجتماع والكرامة
مَنْ نحن لولا دين محمد وملته ؟؟ وما قيمتنا لولا رسالته وشريعته ؟؟ وما مصيرنا لولا دعوته وعقيدته؟؟
وكيف كان أهل الأرض قبل مبعثه؟؟ أليس قد اطلّع الله عليهم ومقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا ؟؟
ألم يكونوا في جاهليةٍ جهلاء؟؟ وضلالةٍ عمياء ؟؟ وتخلف وتنافر وهمجية ووحشية ؟؟
فما أن طلع فجر الرسالة ، وأشرقت شمس النبوة على يد...
مربي الأجيال و،قائد الأبطال..
حتى تغير مسار التأريخ ...
صلى الله عليه وسلم
جعل من الأمم الضالة الكافرة المتناحرة:-أمة واحدة...
تدين بأفضل ملة، وتحمل أعلى همة، بلغتْ القمة
فحولهم من رعاة الغنم إلى قادة الأمم ، ومن عُبّاد أوثان إلى رهبان بالليل وبالنهار فرسان...
فأخرج الله بهم من شاء من العباد....
من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد،ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ،ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام
فكانت خير أمة أخرجت للناس.
يباهي الله بهم ملائكته، ويشرفهم بدخول جنته التي غرسها بيده . ويكرمهم بالنظر إلى وجهه الكريم
ويناديهم بصوتٍ يسمعونه : قد أحللت عليكم رضائي فلا أسخط عليكم أبداً
صلى الله عليه وآله سلم
وفداه كل طارف وتليد، وكل والدة ووالد ووليد، وأنفسنا فداءً له من الوريد إلى الوريد ...
أخوك عيسى دعى ميتا فاستجاب له ** وأنت أحييت أجيالاً من العدم
ماذا عسانا أن نتحدث عنه ونحدّث...
وقد اجتمع فيه ماتفرق من أخلاق الكرام...
لاتحصى فضائله ، ولاتعد مزاياه ...فهو خير خلق الله إنسانا
مامن صفة كمال إلا اتصف بها، ولا قبيحة إلا وتبرأ منها
أقسم الله الصادق العليم بـ(النجم إذا هوى)على تزكية المصطفى والثناء عليه ...
صلى الله عليه وسلم
فزكى عقله فقال(ماضل صاحبكم وماغوى)
وزكى لسانه فقال(وماينطق عن الهوى)
وزكى شرعه فقال(إن هو إلا وحي يوحى)
وزكى معلمه فقال(علمه شديد القوى ،ذو مرة فاستوى)
وزكى قلبه فقال (ماكذب الفؤاد مارأى)
وزكى بصره فقال (مازاغ البصر وماطغى)
وزكى أصحابه فقال( والذين أمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
و زكاه كله فقال( وإنك لعلى خلق عظيم )
ووصفه بصفتين من صفاته فقال( بالمؤمنين رؤو ف رحيم )
نعته بالرسالة (محمد رسول الله) وناداه بالنبوة فقال( ياأيها النبي)
و شرفه بالعبودية فقال( سبحان الذي أسرى بعبده )
وشهد له بالقيام بها فقال (وأنه لما قام عبد الله يدعوه)
صلى الله عليه وسلم ...
شرح الله له صدره ، ووضع عنه وزره، ورفع له ذكره...
وأتم أمره، وأكمل دينه، وبرّ يمينه....
ما ودّعه ربه وما قلاه...
بل وجده ضالاً فهداه ،وفقيراً فاغناه ، ويتيماً فأواه.
وخيّره بين الخلد في الدنيا ولقاه، فاختار لقاء مولاه ،وقال (بل الرفيق الأعلى )
تالله ماحملت أنثى ولاوضعت’’’’’’ مثل الرسول نبي الأمة الهادي
ولا برى الله خلقاً من بريته ’’’’’’ أوفى بذمة جارٍ وبميعاد
من الذي كان فينا يستضاء به’’’’’ مبارك الأمر ذا عدل وإرشاد
صلى الله عليه وسلم
فما أضل من كذبوه...
وما أجهل من بالسحر رموه..أو بالمس اتهموه..
وما أسخف من سخروا منه واحتقروه ....
أين قلوبهم؟ أم أين عقولهم؟
لقد صدق الله حين وصفهم بأن( لهم قلوب لايفقهون بها.....إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
اسألوهم إن كانوا صادقين :-
هل كذب يوماً من الدهر أو خان أو غدر؟..هل سب أحداً أو شتم أو ظلم؟..هل حسد أو حقد أو استكبر؟
إقرأوا سيرته ، اسبروا سنته ، طالعوا هديه وسمته:
فلن تجدوا إلا ...
نوراً وصفاءً وضياء...وصدقاً وعفافاً ووفاء... وبراً وكرماً وحياء .
صلوات الله وسلامه عليه ماهبت الصبا والرياح وغرد البلل وناح وماظهر البرق ولاح
بقلم شيخنا الجليل حميدان الجهني وفقه الله
المدرس بالمعهد العلمي بمكة المكرمة
أليس هو:......صلى الله عليه وسلم
السراج المنير، والبشير النذير... رسول الله ، ونبي الإسلام
الذي ملأ الأرض عدلاً ونوراً وصلاحاً وحبورا....
خير البرية ، معلم الإنسانية ،ومنقذ البشرية ، وهادم كيان الوثنية..
اختاره الله ليكون صفوة الخلق وإمام الرسل ،واصطفاه ليكون حبيبه وخليله...
ووعده أن يبعثه مقاماً محموداً ، وفضّله بالشفاعة الكبرى ، وجعله أول من يهز حلق باب الجنة .
ذاك النبي الأمي :صلى الله عليه وسلم
الذي بلغ الرسالة، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وكشف الغمة،وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين
أخرج الناس من الظلمات إلى النور ، ومن الشرك إلى التوحيد..
ومن الذل والظلم والجهل والشتات والمهانة إلى العز والعدل والعلم والاجتماع والكرامة
مَنْ نحن لولا دين محمد وملته ؟؟ وما قيمتنا لولا رسالته وشريعته ؟؟ وما مصيرنا لولا دعوته وعقيدته؟؟
وكيف كان أهل الأرض قبل مبعثه؟؟ أليس قد اطلّع الله عليهم ومقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا ؟؟
ألم يكونوا في جاهليةٍ جهلاء؟؟ وضلالةٍ عمياء ؟؟ وتخلف وتنافر وهمجية ووحشية ؟؟
فما أن طلع فجر الرسالة ، وأشرقت شمس النبوة على يد...
مربي الأجيال و،قائد الأبطال..
حتى تغير مسار التأريخ ...
صلى الله عليه وسلم
جعل من الأمم الضالة الكافرة المتناحرة:-أمة واحدة...
تدين بأفضل ملة، وتحمل أعلى همة، بلغتْ القمة
فحولهم من رعاة الغنم إلى قادة الأمم ، ومن عُبّاد أوثان إلى رهبان بالليل وبالنهار فرسان...
فأخرج الله بهم من شاء من العباد....
من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد،ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ،ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام
فكانت خير أمة أخرجت للناس.
يباهي الله بهم ملائكته، ويشرفهم بدخول جنته التي غرسها بيده . ويكرمهم بالنظر إلى وجهه الكريم
ويناديهم بصوتٍ يسمعونه : قد أحللت عليكم رضائي فلا أسخط عليكم أبداً
صلى الله عليه وآله سلم
وفداه كل طارف وتليد، وكل والدة ووالد ووليد، وأنفسنا فداءً له من الوريد إلى الوريد ...
أخوك عيسى دعى ميتا فاستجاب له ** وأنت أحييت أجيالاً من العدم
ماذا عسانا أن نتحدث عنه ونحدّث...
وقد اجتمع فيه ماتفرق من أخلاق الكرام...
لاتحصى فضائله ، ولاتعد مزاياه ...فهو خير خلق الله إنسانا
مامن صفة كمال إلا اتصف بها، ولا قبيحة إلا وتبرأ منها
أقسم الله الصادق العليم بـ(النجم إذا هوى)على تزكية المصطفى والثناء عليه ...
صلى الله عليه وسلم
فزكى عقله فقال(ماضل صاحبكم وماغوى)
وزكى لسانه فقال(وماينطق عن الهوى)
وزكى شرعه فقال(إن هو إلا وحي يوحى)
وزكى معلمه فقال(علمه شديد القوى ،ذو مرة فاستوى)
وزكى قلبه فقال (ماكذب الفؤاد مارأى)
وزكى بصره فقال (مازاغ البصر وماطغى)
وزكى أصحابه فقال( والذين أمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم )
و زكاه كله فقال( وإنك لعلى خلق عظيم )
ووصفه بصفتين من صفاته فقال( بالمؤمنين رؤو ف رحيم )
نعته بالرسالة (محمد رسول الله) وناداه بالنبوة فقال( ياأيها النبي)
و شرفه بالعبودية فقال( سبحان الذي أسرى بعبده )
وشهد له بالقيام بها فقال (وأنه لما قام عبد الله يدعوه)
صلى الله عليه وسلم ...
شرح الله له صدره ، ووضع عنه وزره، ورفع له ذكره...
وأتم أمره، وأكمل دينه، وبرّ يمينه....
ما ودّعه ربه وما قلاه...
بل وجده ضالاً فهداه ،وفقيراً فاغناه ، ويتيماً فأواه.
وخيّره بين الخلد في الدنيا ولقاه، فاختار لقاء مولاه ،وقال (بل الرفيق الأعلى )
تالله ماحملت أنثى ولاوضعت’’’’’’ مثل الرسول نبي الأمة الهادي
ولا برى الله خلقاً من بريته ’’’’’’ أوفى بذمة جارٍ وبميعاد
من الذي كان فينا يستضاء به’’’’’ مبارك الأمر ذا عدل وإرشاد
صلى الله عليه وسلم
فما أضل من كذبوه...
وما أجهل من بالسحر رموه..أو بالمس اتهموه..
وما أسخف من سخروا منه واحتقروه ....
أين قلوبهم؟ أم أين عقولهم؟
لقد صدق الله حين وصفهم بأن( لهم قلوب لايفقهون بها.....إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا)
اسألوهم إن كانوا صادقين :-
هل كذب يوماً من الدهر أو خان أو غدر؟..هل سب أحداً أو شتم أو ظلم؟..هل حسد أو حقد أو استكبر؟
إقرأوا سيرته ، اسبروا سنته ، طالعوا هديه وسمته:
فلن تجدوا إلا ...
نوراً وصفاءً وضياء...وصدقاً وعفافاً ووفاء... وبراً وكرماً وحياء .
صلوات الله وسلامه عليه ماهبت الصبا والرياح وغرد البلل وناح وماظهر البرق ولاح
بقلم شيخنا الجليل حميدان الجهني وفقه الله
المدرس بالمعهد العلمي بمكة المكرمة