المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شيعي يضحي بسني تعبيرا عن واجب العزاء لصديقه



البسمة الحزينة
12 Oct 2006, 09:46 PM
:23: في جريمة غير مسبوقة.. شيعي يضحي بسني تعبيرا عن واجب
العزاء لصديقه

في جريمة تقشعر منها الأبدان وتكاد تكون ضربًا من الخيال وهي تمثل مؤشرًا على درجة الإجرام الذي يلحق بأهل السنة في العراق عامة وفي بغداد خاصة، نقل مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد عن مصادر مطلعة في مدينة الحرية أن مجلس عزاء أقيم لرجل شيعي وافاه الأجل بسبب مرض عضال في منطقة الحرية.
وأشار مراسل المفكرة إلى أن الميت اسمه حميد جواد وهو رجل مسن معروف في المنطقة وأقام أبناء وأشقاء الميت له مجلس عزاء ونصبوا بيت الشعر في الشارع أمام منزلهم .
وقال مراسل المفكرة إن الناس بدأوا يتوافدون على المجلس لتقديم العزاء وكل معز يجلب معه كما هي عادة العراقيين مالاً أو طعامًا او خرافًا وهو ما يعرف بالواجب لأهل الميت.
ووصل يوم أول أمس الأربعاء وفي الساعة الخامسة عصرًا بالتحديد المدعو علي الحلاق وهو من الأشخاص المهمين في جيش المهدي ويمتلك محل حلاقة في المنطقة إلى العزاء وكان يستقل سيارة من طراز أوبل، وعندما وصل إلى مجلس العزاء ووقف أبناء الميت لاستقباله وإجلاسه في مكان يليق به، قام بالتوجه إلى حقيبة سيارته وقام بفتحها فإذا به شاب من أهل السنة كان يصلي في جامع المشاهدة بالحرية موثوق الأيدي معصوب الأعين مدمي الوجه والصدر يغطي الدم كل جسمه.
وأخبر الحلاق أهل الميت بصراحة: يا إخوان أقسم لكم بدم الحسين إنني لم أجد ما يمكنني جلبه لكم، إلا أنني جئتكم بهذا السني النجس لأقتله على عتبة بابكم كفارة من الله للميت رحمه الله.
ثم قام بإخراجه من ياقة قميصه بالقوة من الصندوق والشاب يرتجف رحمه الله والناس ينظرون إليه وأخرج القاتل مسدسه وأطلق رصاصة واحدة على رأس الشاب فمات على الفور.
وقد بدأ بعض الموجودين بالتكبير بينما قام آخرون بالإسراع بالدوس بأقدامهم على رأس الشهيد ووجهه وصدره وبعضهم ركله بشده في بطنه.
ثم تم سحل الشهيد إلى مكان قذر مخصص لإفراغ حشو كرش الأبقار والخرفان التي ذبحت في مجلس العزاء هذا.
ولفت مراسل المفكرة إلى أن الشهيد رحمه الله كان يبلغ من العمر 22 عامًا وكان طالبًا في كلية طب الأسنان جامعة بغداد ومعروف باتباعه النهج السلفي.
بقي أن نشير إلى أن هذا السفاح له محل حلاقة في مدينة الحرية في بداية دور نواب الضباط ورقم المحلة424زقاق72في شارع السوق بعمارية الحرية المكونة من دورين والمقابلة لمحلات الخضار ويوجد محله أسفل العمارة باسم محل حلاقة الأنيق للرجال
ومن الجدير بالذكر أن هذا السفاح قد اشتهر بمدينة الحرية بجرائمه ضد أهل السنة وما وقع هجوم هناك إلا كان هو أحد أفراده إلا أن المقاومة لم تصبه للآن.
وهذه الجريمة البشعة نهديها لكل من تسمى بالعلم وأراد أن يغر الأمة بهؤلاء الذين يستبيحون دماءنا وأعراضنا وهي أنجس عندهم من لحم الخنزير ونقول لهم يا من هببتم ودافعتم عن بعض أحزاب الرافضة أين أنتم من الدفاع عن إخوانكم السنة الذين يذبحون في العراق؟

من دافع عن الشيعة فهو ارتضي لنفسه الذل والتحالف مع الكفار

وتحليل ما حرم الله

ها هى ثارات الحسين
والرافضة من قتل الحسين بايعوه وبسيوفهم طعنوه

اقترب النزال يا ملة الكفر وشيعة المجوس وكل كافر

يارب ندخل الجنة
13 Oct 2006, 01:00 AM
أختي قال السيد حسين موسوي الذي تحول من الشيعة إلى السنة في كتابه ( لله ثم للتاريخ ) ما نصه :
روى الكليني : ( إن الناس كلهم أولاد زنا أو قال بغايا ما خلا شيعتنا ) الروضة 8 / 135
ولهذا أباحوا دماء أهل السنة وأموالهم . فعن داود بن فرقد قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب ؟ فقال : ( حلال الدم , ولكني اتقي عليك , فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل )
فما ظنك بهم .......