أبو يوسف
19 Mar 2004, 12:07 PM
المشهد السابع عشر: الرسول يحمل الرؤيا إلى يوسف:
يتضمن المشهد لقاءً ليوسف عليه السلام مع الرسول الذي ذهب إليه وهو ينقل له وقائع الرؤيا ثم يعبرها يوسف عليه السلام . والمشهد كما تصوره الآيات الكريمات في قوله تعالى { يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ(46)قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ(47)ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ(48)ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ(49)}( )
وينتهي المشهد وقد طوي قبله ما يمكن أن يكون زادا للذهن يتملى كيفية المناقشة التي وقعت بين القوم عند عرض السجين لهم أن يرسلوه إلى يوسف عليه السلام لم تسجل النصوص ذلك ولا يستبعد أن يحصل آراء متباينة عند ذلك. .
لمسات وظلال تربوية من المشهد
1- الثقة في نصر الله تعالى لعباده المؤمنين ولو بعد حين وذلك يولد في النفوس إصرارا على الثبات على الحق مهما طالت العتمة وحلولك الظلام .
2- الصفات الحميدة محببة إلى النفوس وبالتالي تحدث أثرا فيها ويظل المتصف بها مقدرا عند الآخرين ؛فالسجين يخاطب يوسف عليه السلام بذلك الخطاب الجميل( يوسف أيها الصديق ) وهذا له دلالته
3- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يولد في نفس القائم به سرورا ونشاطا وسعادة وفي نفوس المستقبلين حبا وتقديرا للداعي غالبا ويسعدون إن استجابوا .
يتضمن المشهد لقاءً ليوسف عليه السلام مع الرسول الذي ذهب إليه وهو ينقل له وقائع الرؤيا ثم يعبرها يوسف عليه السلام . والمشهد كما تصوره الآيات الكريمات في قوله تعالى { يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ(46)قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تَأْكُلُونَ(47)ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا تُحْصِنُونَ(48)ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ(49)}( )
وينتهي المشهد وقد طوي قبله ما يمكن أن يكون زادا للذهن يتملى كيفية المناقشة التي وقعت بين القوم عند عرض السجين لهم أن يرسلوه إلى يوسف عليه السلام لم تسجل النصوص ذلك ولا يستبعد أن يحصل آراء متباينة عند ذلك. .
لمسات وظلال تربوية من المشهد
1- الثقة في نصر الله تعالى لعباده المؤمنين ولو بعد حين وذلك يولد في النفوس إصرارا على الثبات على الحق مهما طالت العتمة وحلولك الظلام .
2- الصفات الحميدة محببة إلى النفوس وبالتالي تحدث أثرا فيها ويظل المتصف بها مقدرا عند الآخرين ؛فالسجين يخاطب يوسف عليه السلام بذلك الخطاب الجميل( يوسف أيها الصديق ) وهذا له دلالته
3- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يولد في نفس القائم به سرورا ونشاطا وسعادة وفي نفوس المستقبلين حبا وتقديرا للداعي غالبا ويسعدون إن استجابوا .