أبو إبراهيم
19 Mar 2004, 12:38 AM
الحمد لله رب العالمين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده
ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين أما بعد :
نحن نتقلب في نعم الله الكثيرة ، الظاهرةِ والباطنة ، التي نراها والتي لا نراها ....
هو سبحانه الذي خلقنا ، وجعل لنا السّمعَ والأبصارَ والأفئدة ، وسخَّر لنا ما في الأرض جميعاً ، من نباتٍ وحيوان ،
وأرسل الرسلَ ليبيِّنوا لنا سبيلَ الخيرِ وطريقَ الرشاد . فما واجبُنا أمامَ ذلك كلّه ؟ إنه الشكر ، شكر الله سبحانه وتعالى على ما أعطى وتفضَّل به .
والشكرُ يكونُ باللسانِ وبالفعل . أمّا باللسان فنقول : الحمد لله ، اللهم لك الحمدُ والشكرُ كما ينبغي لجلالِ وجهكَ وعظيم سلطانكَ ،
وأمّا الشكرُ بالفعلِ فهو أن نؤديَ واجباتِنَا نَحوَ ربِّنا سبحانه وتعالى ، كالصلاةِ والزكاةِ والصيامِ والحج ، وحسنِ الخُلُقِ ، ومساعدةِ الضُّعفاء ، والصدقةِ على الفقراء :.
ثم نتركُ ما نهانا الله عنه من الكذبِ والبخلِ والغشِّ والنَّميمة .
وبذلك ندخل في زُمرةِ عبادِ الله الشاكرين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ورسوله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين أما بعد :
نحن نتقلب في نعم الله الكثيرة ، الظاهرةِ والباطنة ، التي نراها والتي لا نراها ....
هو سبحانه الذي خلقنا ، وجعل لنا السّمعَ والأبصارَ والأفئدة ، وسخَّر لنا ما في الأرض جميعاً ، من نباتٍ وحيوان ،
وأرسل الرسلَ ليبيِّنوا لنا سبيلَ الخيرِ وطريقَ الرشاد . فما واجبُنا أمامَ ذلك كلّه ؟ إنه الشكر ، شكر الله سبحانه وتعالى على ما أعطى وتفضَّل به .
والشكرُ يكونُ باللسانِ وبالفعل . أمّا باللسان فنقول : الحمد لله ، اللهم لك الحمدُ والشكرُ كما ينبغي لجلالِ وجهكَ وعظيم سلطانكَ ،
وأمّا الشكرُ بالفعلِ فهو أن نؤديَ واجباتِنَا نَحوَ ربِّنا سبحانه وتعالى ، كالصلاةِ والزكاةِ والصيامِ والحج ، وحسنِ الخُلُقِ ، ومساعدةِ الضُّعفاء ، والصدقةِ على الفقراء :.
ثم نتركُ ما نهانا الله عنه من الكذبِ والبخلِ والغشِّ والنَّميمة .
وبذلك ندخل في زُمرةِ عبادِ الله الشاكرين .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين