فلسطين المسلمة
29 Sep 2006, 10:23 AM
:12: جحيــــــــــم المعصيّــة:12:
عندمــا يعــرف بين النــاس بقمّة الخلق ..وطيب العشرة ..وحسن الإيمــان ..حينمــا يتخذه النــاس قدوة لهم ورمزا شامخــا للهدايــة والصلاح ..يلحقون خطوه ..ويتبعون أثره ..ويتمنّون إيمــانه ..وكأنه ملاك يسير على الأرض في أعينهم.. خلال هذه الفترة ..دون أن يشعرون ..قد تهزم نفســه ويغرق في وحل المعصية لا لســاعات بل لثوان ..!!
نعم ..خلال ثوان استطاع الشيطان أن يسيطر حينها على فكــره ..وبغمسه في معصيـته ويهوّنــه عليها ...وحيــن يفيــق ..ويدرك حجــم المصيبة التي قام بها ... تخنــقه عبرتــه ...وتتدفق دموعه من عينيــه .. يستحي أن يرفع ببصره إلى سقف غرفتــه ..!! يطأطئ رأســه بذلّـــه ...ولا تعد قواه تستطيع حملــه ..!! يعيــش في فتــرة من الجمــود ..اللاّ وعي ..التبلّد.. لم يعــد لســـانه يجرؤ على الاستغفار ..وقد تجاهل ربّه في تلك الثوان .. وبين هو في ذلك الحال ..وقد درات من حوله الساعات والأزمان ..إذ بجرس ساعته يضــرب ..حتى جاءت على رأســه كالمطرقة لتفيقه من ذلك الحــال .. وكأن لسان حال تلك الســاعة يقول :
قــمّ ..فها أنت في الثلث الأخيــر من الليل ..قمّ ..ليراك ربّــك قائما مصليّا تاليا سائلا باكيــا متضرعا كما عهدك كلّ ليلــة ..
قــمّ ..قمّ ...قــــــمّ.... يقــف على قدميــه ...ينظــر حوله ..يرفــع ببصــره إلى السمـــــاء ..
يتذكّـــر ..قوله تعالى ( نبّيء عبادي أنّــي أنا الغفــــور الرحيــــم ) يجثوا على ركبتيه ...وتنهال دموعه كالغيــث عليهما ...
سبحـــــانك من كريــم ..سبحـــانك من حليــم ..سبحـــانك من عظيــم ..
يسارع ليتطهّـــر بماء الوضوء ..فينقي جســده من نار المعصية .. يفرش سجّادته ..يحمل مصحفــه ..ويدخل في صلاة طويلة لينقّي روحــه .. قريــب من الرحمـــن الرحيــم ..بعيــد عن وسوســة الشيطان اللعيــن ..
فيــــــاربّ طهرنــا ..يــاربّ طهـــرنــا ...ياربّ طهـــرنا..
عندمــا يعــرف بين النــاس بقمّة الخلق ..وطيب العشرة ..وحسن الإيمــان ..حينمــا يتخذه النــاس قدوة لهم ورمزا شامخــا للهدايــة والصلاح ..يلحقون خطوه ..ويتبعون أثره ..ويتمنّون إيمــانه ..وكأنه ملاك يسير على الأرض في أعينهم.. خلال هذه الفترة ..دون أن يشعرون ..قد تهزم نفســه ويغرق في وحل المعصية لا لســاعات بل لثوان ..!!
نعم ..خلال ثوان استطاع الشيطان أن يسيطر حينها على فكــره ..وبغمسه في معصيـته ويهوّنــه عليها ...وحيــن يفيــق ..ويدرك حجــم المصيبة التي قام بها ... تخنــقه عبرتــه ...وتتدفق دموعه من عينيــه .. يستحي أن يرفع ببصره إلى سقف غرفتــه ..!! يطأطئ رأســه بذلّـــه ...ولا تعد قواه تستطيع حملــه ..!! يعيــش في فتــرة من الجمــود ..اللاّ وعي ..التبلّد.. لم يعــد لســـانه يجرؤ على الاستغفار ..وقد تجاهل ربّه في تلك الثوان .. وبين هو في ذلك الحال ..وقد درات من حوله الساعات والأزمان ..إذ بجرس ساعته يضــرب ..حتى جاءت على رأســه كالمطرقة لتفيقه من ذلك الحــال .. وكأن لسان حال تلك الســاعة يقول :
قــمّ ..فها أنت في الثلث الأخيــر من الليل ..قمّ ..ليراك ربّــك قائما مصليّا تاليا سائلا باكيــا متضرعا كما عهدك كلّ ليلــة ..
قــمّ ..قمّ ...قــــــمّ.... يقــف على قدميــه ...ينظــر حوله ..يرفــع ببصــره إلى السمـــــاء ..
يتذكّـــر ..قوله تعالى ( نبّيء عبادي أنّــي أنا الغفــــور الرحيــــم ) يجثوا على ركبتيه ...وتنهال دموعه كالغيــث عليهما ...
سبحـــــانك من كريــم ..سبحـــانك من حليــم ..سبحـــانك من عظيــم ..
يسارع ليتطهّـــر بماء الوضوء ..فينقي جســده من نار المعصية .. يفرش سجّادته ..يحمل مصحفــه ..ويدخل في صلاة طويلة لينقّي روحــه .. قريــب من الرحمـــن الرحيــم ..بعيــد عن وسوســة الشيطان اللعيــن ..
فيــــــاربّ طهرنــا ..يــاربّ طهـــرنــا ...ياربّ طهـــرنا..