فلسطين المسلمة
28 Sep 2006, 04:04 PM
إذا دعتك نفسك إلى معصية الله
أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة ..
فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط ..
قال الرجل : هاتها ..
قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه ..
فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية..
فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل .. ثم قال : زدني ..
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟ قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟ قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً ..
فقال إبراهيم :فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك ..فأنكر أن تكون فعلتها..
فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون .. ثم بكى الرجل .. ومضى ..
لأبذلن ما أستطيع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد :
مالهم الذي تحمله ؟ .. سؤال يطرق القلوب ..يبحث له عن مجيب !!! .. هل همك الارتماء بين أحضان الحبيب؟!! .. أو سماع آخر أغنية للمطرب ذا المجد التليد ؟!! (والله ما أسخفها وأرداها من هموم) .. انتبه .!!.. فالذي رفع السماوات وبسط الأرض ليس يلعب (( و ما خلقنا السماواتوالأرض و ما بينهما لاعبين))
إن النفس العزيزة .. تأبى أن تكون في دناياالأمور ..فهي لا تريد أن تكون إلا في المعالي ... و لا تطلب إلا كل غالي ..
سألت نفسي (العزيزة) ذات يوم : ماذا تريدين ؟قالت: الجنة .
فقلت : و ماأعلى درجة فيها ؟فقالت : الفردوس الأعلى .
قلت: كيف السبيل إليها؟قالت: بتقوى الله مع تصحيح العقيدة وعدم الشرك وفعل أوامر الله واجتناب نواهيه.
قلت: وما هو أسرع السبل إلى ذلك ؟قالت: فعل ما كان يفعله أكرم الخلق وأفضلهم عند الله؟
فقلت : ويحك !! ..من هم ؟قالت: الأنبياء والمرسلين .
فقلت : و ما كانعملهم ؟قالت : الدعوة إلى الله.
قلت : كأني بك تقولين بأن أفضل الأعمال هوالدعوة إلى الله .. وكأني بك يا نفس تقولين بأن أسرع الطرق الموصلة إلى الفردوسالأعلى هو ما كان يقوم به الأنبياء والمرسلين ... أليس كذلك ؟.قالت : لا فض فوك !! ... بلى .. هو كما قلت .
فقلت لها (أي لنفسي العزيزة)!!! : لأطلبن الفردوسالأعلى ما حييت .. و لأبذلن للإسلام الغالي والنفيس.. حتى تخرج الروح من الجسد .. و لأبذلن ما أستطيع لإرشاد البشرولنقلهم من جور الأديان إلى عدل الإسلام .. ولأخلصن النصح للأمة .. حتى يرضى ذاالعزة والجبروت ..فقالت : أسأل الله أن يؤيدك وينصرك ...فذاك
أقبل رجل إلى إبراهيم بن أدهم .. فقال : يا شيخ .. إن نفسي .. تدفعني إلى المعاصي .. فعظني موعظة ..
فقال له إبراهيم : إذا دعتك نفسك إلى معصية الله فاعصه .. ولا بأس عليك .. ولكن لي إليك خمسة شروط ..
قال الرجل : هاتها ..
قال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله فاختبئ في مكان لا يراك الله فيه ..
فقال الرجل : سبحان الله ..كيف أختفي عنه ..وهو لا تخفى عليه خافية..
فقال إبراهيم : سبحان الله .. أما تستحي أن تعصي الله وهو يراك .. فسكت الرجل .. ثم قال : زدني ..
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تعصه فوق أرضه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وأين أذهب .. وكل ما في الكون له ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وتسكن فوق أرضه ؟ قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم : إذا أردت أن تعصي الله .. فلا تأكل من رزقه ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وكيف أعيش .. وكل النعم من عنده ..
فقال إبراهيم : أما تستحي أن تعصي الله .. وهو يطعمك ويسقيك .. ويحفظ عليك قوتك ؟ قال الرجل : زدني ..
فقال إبراهيم : فإذا عصيت الله .. ثم جاءتك الملائكة لتسوقك إلى النار .. فلا تذهب معهم ..
فقال الرجل : سبحان الله .. وهل لي قوة عليهم .. إنما يسوقونني سوقاً ..
فقال إبراهيم :فإذا قرأت ذنوبك في صحيفتك ..فأنكر أن تكون فعلتها..
فقال الرجل : سبحان الله .. فأين الكرام الكاتبون .. والملائكة الحافظون .. والشهود الناطقون .. ثم بكى الرجل .. ومضى ..
لأبذلن ما أستطيع
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ... أما بعد :
مالهم الذي تحمله ؟ .. سؤال يطرق القلوب ..يبحث له عن مجيب !!! .. هل همك الارتماء بين أحضان الحبيب؟!! .. أو سماع آخر أغنية للمطرب ذا المجد التليد ؟!! (والله ما أسخفها وأرداها من هموم) .. انتبه .!!.. فالذي رفع السماوات وبسط الأرض ليس يلعب (( و ما خلقنا السماواتوالأرض و ما بينهما لاعبين))
إن النفس العزيزة .. تأبى أن تكون في دناياالأمور ..فهي لا تريد أن تكون إلا في المعالي ... و لا تطلب إلا كل غالي ..
سألت نفسي (العزيزة) ذات يوم : ماذا تريدين ؟قالت: الجنة .
فقلت : و ماأعلى درجة فيها ؟فقالت : الفردوس الأعلى .
قلت: كيف السبيل إليها؟قالت: بتقوى الله مع تصحيح العقيدة وعدم الشرك وفعل أوامر الله واجتناب نواهيه.
قلت: وما هو أسرع السبل إلى ذلك ؟قالت: فعل ما كان يفعله أكرم الخلق وأفضلهم عند الله؟
فقلت : ويحك !! ..من هم ؟قالت: الأنبياء والمرسلين .
فقلت : و ما كانعملهم ؟قالت : الدعوة إلى الله.
قلت : كأني بك تقولين بأن أفضل الأعمال هوالدعوة إلى الله .. وكأني بك يا نفس تقولين بأن أسرع الطرق الموصلة إلى الفردوسالأعلى هو ما كان يقوم به الأنبياء والمرسلين ... أليس كذلك ؟.قالت : لا فض فوك !! ... بلى .. هو كما قلت .
فقلت لها (أي لنفسي العزيزة)!!! : لأطلبن الفردوسالأعلى ما حييت .. و لأبذلن للإسلام الغالي والنفيس.. حتى تخرج الروح من الجسد .. و لأبذلن ما أستطيع لإرشاد البشرولنقلهم من جور الأديان إلى عدل الإسلام .. ولأخلصن النصح للأمة .. حتى يرضى ذاالعزة والجبروت ..فقالت : أسأل الله أن يؤيدك وينصرك ...فذاك