المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل القرآن قليل الرأفة بالنساء؟



strawberry
19 Sep 2006, 04:44 AM
هل القرآن قليل الرأفة بالنساء ؟



************************************************** *
" هنري ماسيه "يقول في كتابه عن الإسلام الذي ملأه كذبا وافتراء وحقدا علي الإسلام وكتابه ورسوله : " إن القرآن كان قليل الرأفة بالنساء"
فهل هذه الزعمة صحيحة ؟ علينا أن ننظر في القرآن نفسه لنري ما تعرضت له آياته من ذكر للنساء أحكاما و آدابا وتعاملا .
فهذه بعض صفحات القرآن بين أيدينا :
· " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة " أي أن النساء مثل الرجال .. لهن حقوق كحقوق الرجال وعليهن واجبات كواجبات الرجال .
· جعل لكم من أنفسكم أزواجا .." أي المرأة كالرجل في حقيقة التكوين الإنساني .. فهي من نفس الرجل لم تخلق من مادة أخري أقل أو أحط من المادة التي خلق منها فلها مثل الغرائز والعواطف والحقوق والواجبات التي للرجل ولها عين كرامته وذات إنسانيته..
· " الرجال قوامون علي النساء " وهذه هي الدرجة الواحدة التي يتميز بها الرجال علي المرأة وهي ضرورة اجتماعية لابد منها .. فكل مؤسسة اجتماعية تحتاج إلى قيم أو رئيس مسؤول عن إدراتها والأسرة : أهم المؤسسات الاجتماعية الإنسانية و أحقها بتركيز المسؤولية في عميد أو قيم رشيد يتولي الإشراف عليها والرجل في مؤسسة الأسرة أحق بإداراتها وقيادتها وأهل لتوجيهها وأقدر علي تحمل مسؤولياتها . ولذلك علل القرآن هذه " القوامة " : ( .. بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم ) أي أن الرجل بحكم تكوينه العضلي والعصبي والعقلي أقوي علي حمل أمانة الأسرة بكل أثقالها ومسؤولياتها من نساء و أطفال : تربية وتعليما و إنفاقا علي المعيشة أيضا ومن جانب آخر : لأنه دافع الصداق للمرأة وملزم بالإنفاق علي الأسرة مدي الحياة .
· " وعاشروهن بالمعروف " وقد تكرر هذا الايصاء في القرآن أمرا للرجال بإحسان معاملة النساء .. حتى في حالة الكراهية والطلاق : (فان كرهتموهن فعسي أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) .
· " ولا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن " وبهذا التوجيه يمنع القرآن أن يقف أولياء أمور النساء في وجوه خطابهن ابتداء أو أزواجهن السابقين إذا أرادوا مراجعتهن .. أي انه يحفظ لهن حق طلب الشريك الأخر تماما كما يطلب الرجل شريكة حياته .
· "هن لباس لكم و أنتم لباس لهن " أي أن كلا من الرجل والمرأة ستر لرفيقه ومأوي له وسكن لعواطفه وراحة لمتاعبه و آمن لمخاوفه ومعني " ستر لرفيقه " أي واق له وكاف عن الوقوع في الشهوات الحرام !
· " يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن .. ذلك ادني إن يعرفن فلا يؤذين " إنها دعوة إلى صيانة المرأة عن التبذل والتكشف والتهتك وحماية لها من أذى النظرات الآثمة واللمسات الظالمة لان المرأة المتهتكة تغري الرجل الفاجر بالتعرض لها والطمع فيها ولذلك جاء في القرآن توجيه أخر : " ولا تخضعن بالقول-أي لا ترققن الكلام- فيطمع الذي في قلبه مرض ".
ولو ذهبنا نستعرض أو نعرض آيات أحكام الزواج والعشرة والطلاق وما جاء عن بر الأمهات لما يتحملن من وهن الحمل والرضاعة والحضانة –والاستئذان في الدخول علي النساء- و المخالعة والرجعة- ووجوب غض البصر وحدود الزينة النسوية ومواضعها المحرمة والمباحة .. لطال بنا المقال أوسع مطال ولكنا نجتزئ بما أسلفنا لنبرهن علي أن القرآن وحده كان أرأف تشريع سماوي أنزل لإنصاف المرأة واثبات إنسانيتها و إعلان كرامتها .(1)
وهناك الوصايا النبوية العديدة بتكريم المرأة :
- اتقوا الله في النساء
- إنما النساء شقائق الرجال .
- خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي.
- ما زال جبريل يوصيني بالنساء حتى ظننت أنه سيحرم طلاقهن" .
- لا يفرك مؤمن مؤمنة .. إن كره منها خلقا رضي آخر .."
- استوصوا بالنساء خيرا"
- الرجل راع في بيته ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها " ..
وهؤلاء نسوة ثلاث من جنس "هنري ماسيه" يشهدن بعدالة موقف الإسلام من قضية المرأة :
1- إحداهن (ستانرايتنس ) –الهولندية- التي أسلمت بعد دراسة للإسلام واقتناع به تقول :إنني اعتنقت الإسلام لأنه أعطاني حاجتي من الروح والعقل معا ووجدت فيه الطمأنينة التي بحثت عنها كثيرا إن الإسلام قد منح المرأة مركزا مرموقا بينما هي في الأديان الأخرى أمة "لا حق لها"
2- والأخرى فرجينيا هنري –الأمريكية- التي أسلمت أيضا .. تقول إن ا لحياة في أمريكا مثل جهنم التي عرفوها لنا في الكتب الدينية .. ففي أمريكا جميع أسباب الحياة العصرية المترفة ولنا منزل جميل ودخل محترم ولكن الحياة مع ذلك مثل جهنم تماما لأنها تنقصها الأخلاقيات .. ولذلك بعد إن انتهي من دراستي بالأزهر سوف اذهب أنا و زوجي إلى فنزويلا –بلده الأصلي – ونبني مسجدا ونبدأ بنشر الإسلام هناك " .
3- الثالثة (أني بيزانت" تقول في كتابها "حياة محمد وتعاليمه " :
4- "إن المرأة في ظل الإسلام أكثر حرية منها في ظل المذاهب الأخرى فالإسلام يحمي حقوق المرأة أكثر من المسيحية التي تحظر تعدد الزوجات وتعاليم القرآن بالنسبة للمرأة اكثر عدالة واضمن لحريتها فبينما لم تنل المرأة في إنجلترا حق الملكية إلا منذ عشرين سنة (هذا من وقت تاريخ صدور هذا الكتاب ) فان الإسلام قد اثبت لها حق التملك منذ اللحظة الأولي و من الافتراء أن يقال : إن الإسلام يعتبر النساء مجردات من الروح " .
*وكفي بهؤلاء النسوة الغربيات شاهدات صدق وحق .
المرجع كتاب مفتريات علي الإسلام لأستاذ الثقافة الإسلامية أحمد محمد جمال

بسمه
20 Sep 2006, 12:53 AM
جزاك الله خيرا
هؤلاء الحاقدون عرفوا بتوحيدنا فارادوا تفرقتنا
هؤلاء الحاقدون من حقدهم ينقبون ويتصيدون
لا نقول لهم إلا اخسئوا ايهاالحاقدون وموتوا بحقدكم
هذا كلام الله
(لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)
‏‏{‏وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنهم عن السمع لمعزلون‏}

أم ريوف
22 Sep 2006, 03:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخيتي الفاضلة
خير ما نقلت عن مكانة المرأة في الإسلام
وكيف أن الغرب يريدون التشويه من سمعة الإٍسلام
ولا يزالون
إل يوم القيامة
جزيت خيرًا أختنا الفاضلة عل نقلك الموفق
نسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام

@همسات_داعيه@
24 Sep 2006, 09:36 AM
جزاك الله خير
على الموضوع الرائع
والله يعطيك العافية

strawberry
24 Sep 2006, 04:51 PM
المسلمات يعيشن كالإماء والبهائم .....!
... ولهنري ماسية أمثال وأشباه من الكتاب الغريبن يزعمون الزعمة نفسها ويفترون الافتراء ذاته – كقولدزيهر اليهودي المجري وكلاودة الألمانية – فقد قالوا : ان نساء المسلمين يعشن كالاماء والعبيد وبعضهم يغلو في الاتهام فيقول : انهن يعشن كالبهائم لأن الرجل يستطيع ان يتزوج أربعا و أن يملك الي جانبهن ما يشاء من الجواري بغير حساب .. وفي ذلك منقصة لحق المرأة ومهانة لكرامتها الانسانية .
اما عن تعدد زوجات الرسول صلي الله عله وسلم فيزعمون : انه دليل علي طغيان ميوله الجنسية و انه لو كان نبيا حقا لشغله امر النبوة عن النساء .
ومثل هذه الزعمات البواطل انما تصدر عن جهلاء –او حاقدين- جهلاء بحقائق الشريعة الاسلامية التي رفعت مكانة المرأة عالية ومنحتها الحقوق الانسانية ما لم تظفر في غابرها بشئ منه وحتي في حاضرها ما زالت المرأة غير المسلمة محرومة من هذه الحقوق الكريمة التي صانت انسانية المرأة .وسنكتفي هنا بشرح مبدأين منها .
الأول :
فوا الله عز وجل : " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة "
و الثاني :
قوله تعالي " خلق لكم من أنفسكم أزواجا " .
فالأول:-
يقرر المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات فلهن مثل الذي عليهن . ثم قال : " وللرجال عليهن درجة "
وهي درجة القوامة التي جاءت في آية أخري من القرآن توضحها وتعللها :
" الرجال قوامون علي النساء بما فضل الله بعضهم علي بعض وبما أنفقوا من أموالهم" .
ان الله عز وجل هو الذي خلق الرجل والمرأة وهو عليم بما خلق وبما وضع في كل منهما من غرائز وقوي واستعدادات تهيئة للوظيفة التي سيقوم بها في الحياة متعاونا مع رفيقه الآخر . والرجل – بعد هذا الفرق التكويني بينه وبين المرأة عقلا وعضلا اي تفكير وعملا- هو الذي يؤدي الصداق الي المرأة ثم هو الذي ينفق عليها وعلي أولاده منها خلال حياتهما الزوجية .
اذن فهذه "الدرجة " هي المسؤولية التي وضعها التشريع الاسلامي علي كاهل الرجل ليكون راعيا أمينا لأسرته : زوجة وأولادا لا من حيث الانفاق المعيشي وحده بل من حيث التربية والتعليم أيضا مصداقا لقول الرسول صلي الله عليه وسلم : " ..والرجل راع في أهله ومسؤول ععن رعيته " .
أما المبدأ الثاني:-
فقوله عز وجل : " خلق لكم من أنفسكم أزواجا " وهو تقرير لحقيقة "المثلية" في خلق الرجل والمرأة من نفس واحدة وطبيعة مشتركة لا امتياز فيها لجنس علي جنس و لا لذكورة علي انوثة ..الا ما كان اختلافا في الطبائع والوظائف اقتضته ضرورة الحياة العامة كيانا وعمرانا .
وهو اختلاف مؤداه الي الاتفاق نتيجتها التعاون علي العمل الوظيفي للجنسين وتباين غايته التنسيق والتنظيم .
المرأة العربية والمرأة الأوربية:
وحتي قبل الاسلام كانت (المرأة) العربية مبعث افتخار الرجل ومناط عزه وشرفه.. فهي الأم المطاعة وربة البيت المحترمة . وكان بعضهم ينتسب لأمه اعتدادا بنسبها واعتزازا بخؤولته عن طريقها وقد روي عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال (انا ابن العواتك من سليم) .
وفي تاريخ الاسلام العلمي والأدبي صحائف مشرفة للنساء المجاهدات اللاتي كن يخضن المعارك ويقمن بتمريض الجرحي واطعام المرضيوتحميس الجنود وحثهم علي الحرب وتخويفهم من عار الفرار .
وفي تاريخ الاسلام العلمي والأدبي صحائف مشرقة لنساء مسلمات كن طبيبات –وأديبات- وواعظات- وخطيبات- وفقيهات في شؤون العقيدة والشريعة "يراجع لمزيد من التفاصيل مؤلفات المرأة العربية لعبد الله عفيفي – و المرأة في حضارة العرب لمحمد جميل بيهم وغيرهما."
ان النساء –في الاسلام- لسن اماء وبهائم .كما تزعم الكاتبة الألمانية (كلاودة ) وانما هن شقائق الرجال . وهن الزوجات الصديقات والأمهات المبرورات والأخوات الحبيبات والقريبات الكرائم ..
والتشريع الاسلامي –كما أسلفنا – قد أنصفها وأنقذها مما كانت فيه من ظلم وغبن واحتقار .. فرضته عليها بعض الديانات الوضعية والعادات الجاهلية والأديان المحرفة .. كالمسيحية التي كان رجالها الأوائل يختلفون حول كون (المرأة ) انسانا أم شيطانا !؟ وهل يجب عليها أن تعبد الله كالرجل أم هي رجس ونجس .. لا ينبغي لها أن ترتفع الي عبادة الله وذكره ؟!
أما ما منحته المرأة الأوربية الحديثة من (المساواة) المزعومة الموهومة بالرجل فقد رأينا بأعيننا هذه المساواة دفعتها الي أن

strawberry
24 Sep 2006, 04:55 PM
تعمل بكنس الشوارع وحمل أمتعة المسافرين . ونضيف : أن الحرية التي أعطيت لها نزلت بكرامتها الي أن تكون متعة وسلعة للرجل الفاسق .. حتي انها لتعرض عارية أو شبه عارية في معارض زجاجية (فترينات) في كثير من مدن أوربا .. تماما كسائر السلع التجارية الأخري .
وتزيد –هنا أيضا- أن تلك الحرية الوهومة والمساواة الزعومة اللتين اعطيتا للمرأة الحديثة كانتا بسسبب تخلي الرجل عنها واهماله لحقها عليه وموت ضميره تجاه حرمة عرضها وشرفها .
· فالآباء يتركون بناتهم بعد النشأة الأولي-ليبحثن عن العمل والزوج في حرية تامة. وفي المقابل يهمل الآبناء والبنات آباءهم وامهاتهم للملاجىء والشوراع لا يسألون عنهم ولا ينفقون عليهم .
· والأزواج يحرصون علي أن تعمل زوجاتهم خارج المنازل دون اهتمام برعاية الرجل وتربية الأطفال .بل ربما قعد في البيت للقيام بمهمة الزوجة وهي تعمل حرة طليقة !
· والاخوان والأعمام والأقارب لا يسالون اخوانهم وقريباتهم : ماذا يأكلون ويشربون وكيف يأوين وماذا يعملن فلهن مطلق الحرية منذ يبلغن الأشد في العمل والتصرف كيف شئن لضمان معيشتهم ومستقبلهن !
وهذا عكس ما تنتهجه حضارة الاسلام وخلاف ما تعوده المسلمون من احساس بامسؤولية التربوية والأخلاقية والمعيشية نحو نسائهم بنات كن أم أخوات أمزوجات أم أمهات..
أفلا نعجب اذن لقول الجهلاء بالاسلام أو قول الحاقدين عليه : أن القرآن كان قليل الآفة الرآفة بالنساء –أو أن النساء المسلمات يعيشن كالاماء أو كالبهائم؟
بل ألا يزداد عجبنا حين نلقمهم حجرا بل أحجارا بكشفنا لهم عن المزايا أو العطايا التي أنالها الاسلام "للمرأة " حين منحها حق الارث والوصية والتملك والبيع والشراء والهبة وغير ذلك من حقوق مالية لم تظفر بها حتي الآن النساء الأخريات في الأديان السابقة والحضارات الغابرة والحاضرة .
فالمرأة الأوربية والأمريكية –في الحضارات الحديثة- لم تمنح بعض التاهيل الشخصي خلال السنوات القليلة الخالية .. تكريما لها , ولا اعترافا بحقوقها الانسانية , وانما كان ذلك لاغراض سياسية واهواء حزبية ,لكي تتجه بصوتها الانتخابي الي هذا الحزب او ذاك ..
لقد حصلت المراة الغربية علي حق الانتخاب , وعلي حق دخول البرلمان .
ولكنها في الولايات المتحدة الامريكية لاتستطيع ان تفتح حسابا باسمها في البنك الا اذا حصلت علي موافقة كتابية من زوجها . والمراة الانجليزية لاتحصل علي مثل مرتب الرجل . وعدد الناخبات في بريطانيا اكثر من عدد الناخبين , لكن عدد النائبات اقل من عدد النواب (44-600) لآن المرأة لا تثق في بنات جنسها من ناحية وهي من ناحية أخري انما فتحت لها أبواب التوظيف والانتخاب لمصلحة الرجل سياسيا وتجاريا أيضا ..
ونقول (تجاريا ) لأننا رأينا المرأة في أوربا تكنس الشوارع وتحمل أمتعة الركاب في المطارات ورأيناها عاملة ناصبة في المزارع والمصانع والمناجم .. فاقدة لأنوثتها باذلة لكرامتها كما رأيناها عارضة لجسدها سلعة ومتعة للرجال أو (لصاقة ذباب ) في الاعلانات التجارية علي الصحف والجدر والأعمدة .
.. حتي طالبت " حركة تحرير المرأة في بريطانيا ليلة تتوج ملكة للجمال هناك باحراق (هذا العالم الذي صنعه الرجل ) وحملت أكثر من ثلاثمائة امرأة لافتات كتب عليها : "نحتج علي سوق اللحم البشري " و"لقد اصبحت المرأة لعبة للرجل " الخ..
.. وحتي حذر علماء الاجتماع في جامعات نيويورك -1971م- من ارتفاع عدد الغانيات ونبه الدكتور تشارلس دينيك الي خطر ظاهرة انحلال الفتيات وادمانهن علي المخدرات نتيجه لتفكك الأسرة وانعدام رعاية الآباء ..
.. وحتي كشف معهد أبحااث أمريكي – في لوس أنجلوس- عن فضيحة أخلاقية مفزعة .. وهي أن عشرة آلاف فتاة في كاليفورينا وحدها قدانجبن أطفالا غير شرعيين – و أن عدد البنات اللاتي ولدن ولادات غير شرعية في الولايات المتحدة الأمريكية يزيد علي 300 ألف فتاة –وأنه في مدرسة ثانوية واحدة في مدينة لوس أنجلوس ظهرت أعراض الحمل علي 250 طالبة وما يحدث في أمريكا يحدث مثله في بريطانيا وألمانيا والسويد وغيرها من دول أوروبا
وهذه هي- بزعمهم –مظاهر المساواة الحرة الكريمة بين الرجال والنساء وهي في نظرنا الثمرات الحناظل لتشغيل المرأة في غير مجالاتها المناسبة وللاختلاط بين الجنسين في العمل والتعليم.

· تمنيت أن تكون الدنيا ملك أيديكم لكني وجدتها لا تساوي شيئا لذا أدعوك أخي ..أخيتي..الي منابر من نور .
· من من الله عليه بالمعرفة والقدرة علي الترجمة اذا رأى ان هذا الموضوعوما سنطرحه بإذن الله يستحق الطرح علي من يتلكم لغات أخري فيذب عن هذا الدين "الذي باتأكيد لا يحتاج الينا بدليل من يدخلون تحت ظله وينعمون به في كل وقت "وان ما أرجوه من الله عز وجل أن نكون سببا في ذلك وفي قربنا من خالقنا عز وجل
· وأختم كلامي بما قاله ابن القيم "فالدعوة الي الله أشرف مقامات العبد وأجلها و أفضلها وفيها الرفعة في الدنيا والأخرة .

· "والي لقاء في شبه أخري والرد عليها "