المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاستخبارات الاميركية والموساد وراء ضرب البرجين......>>>>



البركات
16 Sep 2006, 03:19 PM
احداث 11 ايلول أيقظت «المارد» فغرق العالم في بحر من فوضى «الارهاب» والتخلّف
في ذكرى الهجمات... تفسيرات تثير الشبهة ومذكرات ورسائل تكشف خفايا واسرار العملية
الموظفون اليهود ابلغوا عدم الحضور الى برجي التجارة
واعتقال عناصر من الموساد راقبت المهاجمين
http://www.sidonianews.net/News-2006/Images-06/Sept-06/113-1-8.jpg
خلال عملية إستهداف البرجين في نيويورك وقبل دقائق من إنهيارهما
لم يكن الهجوم الذي تعرضت له الولايات المتحدة الاميركية يوم الثلاثاء 11/9/2001، وادى الى تدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك وقسم من مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) واسفر عن خسائر بالغة سياسية واقتصادية وامنية... لم يكن الحدث الارهابي الاول او الابشع الذي تتعرض له البشرية في تاريخها القديم او الحديث والمعاصر، وما زالت الذاكرة تعج بصور واخبار قريبة لمآس انسانية بشعة خلفتها اعمال ارهابية جنونية تتحمل مسؤولية بعضها دول كبرى يفترض فيها انها تقود مسيرة الحضارة والمدنية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا.
ولكن هذا الهجوم هو الحدث الاكبر على مستوى الولايات المتحدة نفسها وهي العظمى المهيمنة في عالم تشكل فيه القطب الاوحد المتحكم في القسم الاكبر من حركته السياسية والاقتصادية والاعلامية والعسكرية والحضارية، وقد اثار هذا الحادث من هوله ذهول العالم اجمع واستقطب تفاعل وتعاطف الجميع مع الولايات المتحدة وابداء الاستعداد لبذل الجهود المكثفة للقيام بما ينبغي من اجراءات محلية واقليمية ودولية لمواجهة ومحاربة الجهات التي تقف وراء الهجوم، وسرعان ما تسارعت الاحداث ليتصدر الرد العسكري الاميركي على الهجوم قائمة الاجراءات التي ستتخذ في الميادين المختلفة لمواجهته.
بالرغم من كون هذا الهجوم ليس الحادث الارهابي الاول الذي يشهده العالم وتعرضت له الولايات المتحدة الا انه تفرد بجملة من الخصائص ميزته عن غيره من الاحداث الارهابية التي شهدها العالم في تاريخه المعاصر سواء ما كان منها ذا طابع سياسي او عسكري او اقتصادي، بما في ذلك ما شهده من احداث الحربين العالميتين الاولى والثانية. وبقدر خصوصية وتفرد هذا الهجوم بقدر ما كانت الآثار وردود الفعل عليه بالغة ومتفردة، وكما ان الحروب الكبرى تكون دائماً بداية لتحولات عالمية كبيرة، فان هذا الحدث كان له ما بعده من التحولات الاقليمية والدولية.. لعل ابرز الجوانب التي تعكس خصوصية هذا الهجوم تتلخص بالنقاط التالية:
1- ان هذا الهجوم استهدف الولايات المتحدة الاميركية الدولة الاقوى في العالم والاكثر هيمنة على الاعلام والسياسة والاقتصاد، مما يعني قدرتها الفائقة على استقطاب وتجييش الموقف الدولي بكل مؤسساته، وتعبئة الرأي العام العالمي ضد هذا الهجوم وتحريك الجميع لاتخاذ الاجراءات المناسبة لتصفية المسؤولين عنه وكل من يمت لهم بأدنى صلة، وسوف تعمد الولايات المتحدة الى استثمار هذا الحدث بكل طاقاتها وفي كل الاتجاهات والمجالات لتتجاوز في اهدافها حدود الرد على الهجوم.
2- ان الهجوم اصاب وبنجاح مواقع حيوية واستراتيجية ضربت الولايات المتحدة في قلب مكانتها الدولية وهيبتها، مما يعني انهيار المزاعم الامنية الاميركية، وانها في الوقت الذي تتحرك فيه لبناء درع صاروخي يحميها من اي اعتداءات ارهابية خارجية جاءتها الاعتداءات من داخلها وبصورة لم تخطر على بال احد من حماة الامن والاستقرار الاميركي، الامر الذي سيدفع القيادة الاميركية الى القيام بمراجعات شاملة لمفهوم الامن المحلي ومؤسساته وبرامجه ضمن استراتيجيات جديدة تأخذ في اعتبارها التهديدات الداخلية بنفس القدر الذي تأخذه للتهديدات الخارجية.
3- ان هذا الهجوم لم يتم من قبل دولة او عدو محدد يمكن الرد عليه والحاق الهزيمة به بما يعيد لاميركا هيبتها ومكانتها المنهارة، وان اقصى ما يمكن لاميركا القيام به هو توجيه ضربات عسكرية استئصالية حاسمة للعناصر المشتبه في ضلوعهم في الهجوم، وهذا يعني محاولة القضاء على مجموعات زئبقية مكونة متناثرة تدرك اميركا استحالة القضاء عليهم، وحتى في حال نجاحها فان مثل هذا الرد لا يتناسب مع حجم الخسائر المادية والمعنوية التي اوقعها الهجوم ولا مع حجم ومكانة الولايات المتحدة الدولية وقوتها السياسية والعسكرية، وهذا يعني ان الرد لن يقتصر على هدف القضاء على المجموعات المسؤولة عن الهجوم، وانما سيتجاوز ذلك بكثير بما يتناسب وحجم الولايات المتحدة ويسمح لها باستعادة هيبتها ومكانتها.
4- ان الهجوم لم يأت من خارج الولايات المتحدة، وانما من داخلها وعبر مطاراتها وادواتها واجهزتها المدنية المختلفة، ولا بد ان يكون قد استغرق وقتاً طويلا من الاعداد والتدريب داخل الولايات المتحدة مما ينسف قدرات الاجهزة الامنية الاميركية.
5- ان الطريقة التي تم بها الهجوم اذهلت الجميع وفاقت جميع التوقعات، وهذا يعني ان الذهنية التي تفتقت عن مثل هذه العمليات يمكن ان تتفتق عن افكار جديدة اكثر خطورة وافدح آثاراً.
6- ان الهجوم استهدف الولايات المتحدة الاميركية فقط، دون غيرها من الدول وكان من الممكن توجيه عدة ضربات مماثلة متزامنة في اكثر من دولة في العالم، مما يعني ان الولايات المتحدة مستهدفة لذاتها كرد فعل على سياسات ومواقف وتصرفات معينة، فهي المعتدى عليها وهي المعنية قبل غيرها بالرد على الهجوم وتحديد الوسائل والاجراءات المناسبة التي تحقق اهدافه، وان تعارضت مع وجهة نظر حلفائها والمتعاطفين معها.
7- ان هجوما بهذا الحجم يعتبر درساً بليغاً لطرفي الصراع في الدول التي تعاني من توترات وازمات سياسية داخلية على اساس ديني او عرقي او حزبي، فهو درس للانظمة الحاكمة بضرورة مراجعة سياستها الداخلية التي تقف وراء اسباب التوتر والصراع وليس فقط مراجعة البرامج والسياسات الامنية التي تعالج بها هذا التوتر والصراع، وهو في الوقت نفسه درس للقوى المعارضة المتطرفة فيما يمكن ان تذهب اليه في عملياتها الموجهة ضد الانظمة الحاكمة التي تعارضها، وهذه القوى غالبا ما لا تحسب حسابات متزنة للنتائج والاثار التي تترتب على اعمال العنف التي تقوم بها.
العراق بعد خمس سنوات
بعد مضي خمس سنوات على تلك الهجمات، فإن الادارة الاميركية التي لا تخلو من العقائديين وعشاق المغامرات الحربية، تقف في ذروة المشهد الجديد، بعد ان خاضت حربا ضارية في افغانستان والعراق بينما تمتشر قواتها في الممرات المائية الحساسة والبؤر الملتهبة في العالم، لتجسيد مقولة «شرطي الارض».
وداخليا، تراجعت قيمة الحرية في اميركا لصالح عقدة الامن، وقليلون اولئك الذين يلتفتون اليوم الى ذلك التمثال الشهير في نيويورك الذي يمجد الحرية، بعد ان علقت بأذهانهم صورة الحريق الكبير في مانهاتن، بما يثيره من كوامن غضب تشبه في انبعاثها مشهد سحب الادخنة والغبار، المنطلقة من حطام البرجين الشاهقين.
ولعل النتيجة التي آلت اليها الحالة في غرب الاطلسي، هي ان اميركا باتت اليوم اعجز عن تصدير شعارات الحرية الى امم العالم، من اي وقت مضى، ويبدو ان التدهور قد طال ملفات حرية الرأي والحقوق المدنية، واصبح السياسيون الاميركيون منشغلين بتبرير الخروج الاميركي المذهل عن المعايير القانونية، سواء تعلق الامر بحزمة قوانين «مكافحة الارهاب» او برفض معاملة سجناء غوانتانامو كأسرى حرب.
حتى شعارات العولمة سقطت في واد سحيق بعد 11 ايلول 2001 اذ لم يعد هناك من يتباهى بالانفتاح والاتصالات العابرة للحدود وحرية تدفق التجارة ورؤوس الاموال.
ويكاد الحديث يدور اليوم عن تعزيز الاطواق الامنية، ومكافحة تسلل المهاجرين، وفرض الاجراءات الحمائية، لتعزيز صناعات الصلب مثلا، وتعقب رأس المال بشتى الصور، وهو المتهم بأنه شريان الارهاب وعصب الجريمة المنظمة.
بالمقابل، علت التحذيرات من «عولمة الارهاب» او «الارهاب المعولم»، وهو نمط يكثر الحديث عنه في سياق تبرير «العولمة الامنية» التي اخذت تطل برأسها بشكل لم يسبق له مثيل، لتدوس في طريقها الكثير من الحريات العامة والشخصية، وتمعن في انتهاك المجال الشخصي للافراد.
اسئلة كثيرة راودت الاذهان وما زالت، كل واحد منها يحمل في طياته العديد من التساؤلات : ما الذي حدث بالفعل؟ من فعلها، اصحيح هي القاعدة؟ لماذا؟ ولخدمة من؟ وماذا بعد؟ عشرات الاسئلة التي عرفنا الاجابة على بعضها وبعضها الاخر يبقى يراوح ما بين التخمين واليقين.
قيل الكثير عن خلفيات واسرار هجمات 11 (ايلول)، ونسجب عنها اقاويل وادعاءات عديدة، بعضها اقرب الى الاساطير، حتى ان مؤلفا فرنسيا مغمورا حقق اكبر مبيعات الكتب عبر العالم، سنة 2002، بكتاب ادعى فيه انه لم تسقط اي طائرة على مبنى البنتاغون بل ضرب بصاروخ! وتم تداول شائعات كثيرة زعم بعضها ان عددا من الانتحاريين التسعة عشر اتصلوا بذويهم بعد الهجمات، وقالوا بأنهم ما يزالون احياء، وادعى البعض الاخر بوجود ايد اسرائيلية في الهجمات، سواء بمراقبة او تتبع الانتحاريين او بإصدار تحذير مسبق قيل انه وجه الى الشهود الموجودين ببرجي مركز التجارة العالمي في صباح التفجير لاخطارهم بضرورة مغادرة المكان،
اتهامات بلا ادلة
بالرغم من ان كل هذه الاقاويل لقيت رواجا كبيرا لدى هواة «نظرية المؤامرة»، الا ان اية قرائن او ادلة ملموسة لم تأت لتؤكدها طوال السنوات الاربع المنقضية منذ هجمات 11 ايلول، لكن رواج مثل هذه الاقاويل التي لا سند مؤكداً لها، لا يمنع بأن هناك «مناطق الظل» مريبة، وخاصة فيما يتعلق باداء اجهزة الامن والاستخبارات الاميركية في الفترة التي سبقت 11 (ايلول)، حيث فشلت الاجهزة الاميركية في احباط الهجمات.
فقد بينت التحقيقات اللاحقة وفي ما يلي مجموعة من الوثائق التي لو لم تتعرض للاهمال او التجاهل لكان بامكان واشنطن تجنب كارثة 11 ايلول.
المذكرة السرية الاولى
الوثيقة الاولى عبارة عن مذكرة سرية رفعتها الاستخبارات المركزية الاميركية الى الرئيس بوش، يوم 6 (آب) 2001، اي قبل الهجمات بـ 35 يوما، وجاء فيها ان اسامة بن لادن قرر ضرب الولايات المتحدة ونقل «المعركة» الى داخل ترابها الوطني انتقاما من هجمتها الصاروخية ضد قواعده في افغانستان، سنة 1998، وذكرت الوثيقة بمحاولات بن لادن السابقة لتوجيه ضربات ارهابية داخل الولايات المتحدة، مؤكدة ان الفشل لا يمنعه من معاودة الكرة، وانه متعود على تحضير هجماته قبل سنوات عدة من موعد تنفيذها، لكن الاهم من ذلك ان الوثيقة كشفت ان السفارة الاميركية في الامارات العربية المتحدة تلقت اتصالا مفاده ان عناصر من «القاعدة» يوجدون في الولايات المتحدة ويعدّون لهجوم ارهابي، وتضيف الوثيقة ان مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري حوالى 70 تحقيقاً متعلقاً بنشاطات انصار بن لادن فوق التراب الاميركي، وان تلك التحقيقات رصدت تحركات مريبة تتعلق بخطف طائرات!
المذكرة السرية الثانية
)

البركات
16 Sep 2006, 03:24 PM
!
المذكرة السرية الثانية
- الوثيقة الثانية عبارة عن تقرير اعدّه فرع مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة فينكس، بتاريخ 10 (تموز) 2001، اي قبل شهرين كاملين من هجمات 11 ايلول، ويشير بانه تم رصد عدد غير اعتيادي من انصار بن لادن الذين كانوا يتابعون تدريبات في جامعات ومدارس الطيران المدني بولاية اريزونا، ويقول التقرير بوضوح ان الامر ليس من محض الصدف، وانه يخشى انه يندرج ضمن مسعى منسق من قبل بن لادن لتكوين اشخاص قادرين على تدبير هجمات ارهابية تستهدف الطيران المدني، وتقترح الوثيقة - وهي موجهة الى مصلحة مكافحة الارهاب في المقر المركزي لمكتب التحقيقات الفيدرالي بواشنطن وفرعه في نيويورك - تعاون كل اجهزة الاستخبارات الاميركية لاعداد مسح شامل لكل مدارس التدريب على الطيران فوق التراب الاميركي، واعداد قائمة بكل الاجانب الذين دخلوا الولايات المتحدة الاميركية بتأشيرات دراسية خاصة لمتابعة هذا النوع من التدريبات، لتكليف فروع مكتب التحقيقات الفيدرالي المتوزعة عبر التراب الاميركي بمراقبة كل من يشتبه منهم بان له صلات ارهابية.
المذكرة السرية الثالثة
- الوثيقة الثالثة هي دراسة استراتيجية تم اعدادها في (ايلول) 1999، اي قبل عامين بالضبط من هجمات 11 ايلول، من قبل «المصلحة الفيدرالية للابحاث»، التابعة لاجهزة الاستخبارات الاميركية، وهي عبارة عن بحث استشرافي يرصد تطورات ظاهرة الارهاب ويقدّم السيناريوهات المحتملة واشكال الهجمات الارهابية الجديدة المتوقعة مستقبلا، ويشير بان انتحاريين من «فيلق الشهداء» التابع لتنظيم «القاعدة» قد يستعملون اشكالا متعددة من الهجمات الارهابية التي تستهدف العاصمة الاميركية، ومن ضمنها احتمال استعمال طائرات لصدم البنتاغون او البيت الابيض او مقر وكالة الاستبخارات الاميركية!
المذكرة السرية الرابعة
- الوثيقة الرابعة عبارة عن مجموعة رسائل خطية كتبها من سجنه الاميركي زكريا موساوي، المتهم بانه «الانتحاري العشرون» في هجمات 11 ايلول، وفيها يؤكد ان مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يقوم بمراقبته هو والخاطفون التسعة عشر قبل هجمات 11 ايلول، ويتهم الـ«اف.بي.آي) بالتواطؤ عمدا في التستر على نشاطات الخاطفين التسعة عشر، بدليل انه تعمّد عدم اعتقال هاني حنجور، احد هؤلاء الخاطفين، بالرغم من انه تم التبليغ عنه كعنصر خطير في مدرسة الطيران ذاتها التي اعتقل فيها موساوي، واللافت ان تهمة التستر ذاتها التي يقول بها موساوي تؤكدها محققة الـ«اف.بي.آي» التي اعتقلته بمكتب مينيابوليس، كولين روولي، التي قدمت استقالتها لاحقا، واتهمت كبار مسؤولي الـ«اف.بي.آي» بانهم تصرفوا بشكل مريب للتستر على ما كان واضحا انه عبارة عن نشاطات ارهابية، واحتجت هذه المحققة بشكل خاص على منعها، قبل هجمات 11 ايلول، من تفتيش كمبيوتر موساوي، رغم حصولها على تأكيد من الاستخبارات الفرنسية بسوابقه الارهابية وصلاته بـ«القاعدة»، وتعتقد انه لو اطلعت على محتويات الكمبيوتر لتمكنت من الامساك بطرف الخيط الذي كان من شأنه ان يسمح بإحباط الهجمات.
هجمات 11 ايلول!
من خلال هذا الكم الخطير من التفاصيل والمعلومات السرية التي تضمنتها هذه الوثائق، يتضح لنا، بما لا يترك مجالا للشك، ان الاستخبارات الاميركية كانت تعرف سلفا، وقبل وقوع هجمات 11 ايلول، بان اسامة بن لادن قرر نقل «المعركة» الى التراب الاميركي، وانه ارسل عددا من انصاره لتحضير هجمات ارهابية، وان التحقيقات رصدت - من جهة - تحركات ارهابية مريبة ترجح احتمال خطف طائرات، ومن جهة اخرى وجود عدد غير اعتيادي من انصار بن لادن الذين كانوا يتابعون تدريبات في مدارس الطيران في اميركا، وبالذات في ولاية اريزونا، والى جانب كل ذلك، هناك دراسة استراتيجية توقعت قبل عامين من الهجمات لجوء انتحاريين من «القاعدة» لصدم البنتاغون او البيت الابيض بواسطة طائرات مختلفة، والسؤال المطروح حيال كل هذه المعطيات، وهو: ما مكمن الخلل في اداء اجهزة الاستخبارات الاميركية بخصوص هذه القضية؟ هل هو قصور ام تقصير ام تواطؤ؟ لا يمكن القول بأن الاجهزة الاميركية والقرائن التي من شأنها - لو استغلت بالشكل الامثل - ان تؤدي لكشف الخاطفين التسعة عشر واحباط مشروعهم، فما الذي حدث اذن؟ هناك قدر واضح من التقصير والاهمال، وذلك في اعلى مستويات المسؤولية، فالبيت الابيض اعترف في شهر نيسان 2004، بعد اكثر من عامين ونصف العام من الانكار والمماطلة، بان الرئيس بوش لم يقرأ الوثيقة الاولى التي تلقاها يوم 6 آب الا في صباح 12 ايلول، اي في اليوم الذي تلا الهجمات.
اطلاع بدون اجراء
اما الوثيقة الثانية التي حذّرت من وجود عدد مريب من انصار اسامة بن لادن في مدارس الطيران بأريزونا، وطالبت باعداد قائمة بكل الاجانب الذين دخلوا البلاد بتأشيرات للالتحاق بمدارس الطيران لمتابعة الذين يشتبه بان لهم صلات او سوابق ارهابية، فان لجنة التحقيق التي شكلها الكونغرس الاميركي بخصوص هجمات 11 ايلول قامت بفحص كمبيوترات مصلحة مكافحة الارهاب بالمقر المركزي لمكتب التحقيقات الفيدرالي بواشنطن، لمعرفة كيف تم التصرف حيال هذه الوثيقة، وتبّين انها تمت دراستها يوم 27 (تموز) 2001، وكتبت في الكمبيوتر ملاحظة تقول: تم النظر فيها مع «وحدة اسامة بن لادن» (خلية متخصصة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية)، وتقرّر عدم القيام بأي اجراء في الوقت الحالي!
فهل الامر هو مجرد اهمال وتقصير؟ أم هل هو تواطؤ متعمد للتستر على الهجمات، كما يقول به زكريا موساوي والمحققة كولين رولي التي اعتقلته؟
القصة لم تنته هنا، فاصحاب نظرية المؤامرة يذهبون ابعد من ذلك طارحين الاسئلة وواضعين الفرضيات مركزين على نقاط متعددة ابرزها:
الصناديق السوداء
لم تذكر السلطات الأميركية عثورها على أي صندوق أسود سوى الصندوق الأسود للطائرة الرابعة التي سقطت قبل بلوغ هدفها. وفي هذا الصندوق الاسود لم يكن هناك أي حوار بين الطيار وبرج المراقبة ولا بين الطيار وطاقمه، فكيف يمكن حدوث هذا؟ قد تكون السلطات الاميركية قد عثرت على جميع هذه الصناديق السوداء ولكنها كتمت الخبر، لأن الإعلان عن محتوياتها لم يكن في صالح السيناريو الموضوع من جانبها لمجريات تلك الأحداث.
لم يتم تسجيل اي استغاثة ولا اي تبليغ من أي طائرة من هذه الطائرات الأربع بأنها قد اختطفت، وهذا ايضا يحدث لاول مرة في تاريخ الطيران المدني.. يحدث لأول مرة ان تختطف اربع طائرات في يوم واحد وفي بلد واحد ولا يتم تسجيل أي اتصال من قائد أي طائرة مع برج المراقبة.
التدريب على الطيران
يستحيل على متدرب في نوادي الطيران قيادة هذه الطائرات الضخمة للأسباب الآتية: أ ـ ان هذه النوادي تقوم بالتدريب على قيادة طائرات مدنية صغيرة براكب واحد في معظم الأحيان، ويستحيل على المتخرج من هذه النوادي قراءة العدادات المختلفة الموجودة أمامه في لوحة القيادة ولا يعرف معناها ولا وظائفها.
ب ـ هذه الطائرات انحرفت عن مساراتها المعينة لها وبدأت تطير على ارتفاعات منخفضة وبين أبنية شاهقة دون أي خريطة جوية واصابت اهدافها بدقة متناهية.
ج ـ تكون الممرات الجوية في الولايات المتحدة الأميركية ـ ولاسيما في القسم الشرقي منها ـ مزدحمة جدا بالطائرات، ويبلغ هذا الازدحام اشده في سماء نيويورك حيث تهبط في مطاراتها او تقلع منها مئات الطائرات يوميا. فكيف استطاع هؤلاء الهواة وعديمو الخبرة قيادة هذه الطائرات الضخمة لأول مرة في حياتهم والخروج بها عن مساراتها المعينة لها في هذه المنطقة المزدحمة بالطائرات دون حدوث أي اصطدام مع طائرات أخرى؟ كيف لم يتم تبليغ أي شكوى من قائد اي طائرة بوجود طائرات في هذه المنطقة تطير على هواها؟
إذن كيف تسنى لأربع طائرات الخروج من مساراتها المثبتة في الخرائط الجوية والطيران لمدة كبيرة قاربت بعضها ساعة كاملة دون حدوث أي حادث في سماء الولايات المتحدة المزدحمة دوما بالطائرات، بل حتى دون شكوى أي طائرة أخرى من هذه الطائرات التي تطير على هواها؟
هذه هي الاستحالات الثلاث التي تنقض السيناريو الرسمي للسلطات الأميركية.
قوائم الركاب
أعلنت الخطوط الأميركية لائحة بأسماء ركاب هذه الطائرات، ولم تكن هذه اللائحة تحتوي على اسم عربي واحد، ثم اذا بنا نرى أن السلطات الأميركية تذيع لائحة أخرى مختلفة تماما عن اللائحة الأولى. فكيف يحدث هذا؟
لقد تبين بالدليل القاطع أن القائمة الجديدة قائة مزيفة تماما، فقد وردت فيها أسماء اشخاص من العرب كانوا قد توفوا قبل سنتين، كما وردت فيها أسماء لافراد من العرب كانوا خارج الولايات المتحدة الأميركية وعلى بعد آلاف الكيلومترات منها، ولا يزالون يعيشون (كان منهم مثلا شخص تونسي يعمل في بلده منذ مدة بعد خروجه من الولايات المتحدة الأميركية)، أي كان من المفروض أن هؤلاء ماتوا محترقين في تلك الطائرات. وهذا هو بالضبط ما أشار إليه الكاتب والمفكر الفرنسي ثري ميسان Thierry Meyssan وهو من أبرز المفكرين الفرنسيين في كتابه «الخدعة المرعبة» L''Effroyable Imposture حيث اتهم السلطات الأميركية باختراع الأكاذيب المفضوحة وخداع الرأي العام العالمي.

7
7

البركات
16 Sep 2006, 03:26 PM
!
المذكرة السرية الثانية
- الوثيقة الثانية عبارة عن تقرير اعدّه فرع مكتب التحقيقات الفيدرالي في مدينة فينكس، بتاريخ 10 (تموز) 2001، اي قبل شهرين كاملين من هجمات 11 ايلول، ويشير بانه تم رصد عدد غير اعتيادي من انصار بن لادن الذين كانوا يتابعون تدريبات في جامعات ومدارس الطيران المدني بولاية اريزونا، ويقول التقرير بوضوح ان الامر ليس من محض الصدف، وانه يخشى انه يندرج ضمن مسعى منسق من قبل بن لادن لتكوين اشخاص قادرين على تدبير هجمات ارهابية تستهدف الطيران المدني، وتقترح الوثيقة - وهي موجهة الى مصلحة مكافحة الارهاب في المقر المركزي لمكتب التحقيقات الفيدرالي بواشنطن وفرعه في نيويورك - تعاون كل اجهزة الاستخبارات الاميركية لاعداد مسح شامل لكل مدارس التدريب على الطيران فوق التراب الاميركي، واعداد قائمة بكل الاجانب الذين دخلوا الولايات المتحدة الاميركية بتأشيرات دراسية خاصة لمتابعة هذا النوع من التدريبات، لتكليف فروع مكتب التحقيقات الفيدرالي المتوزعة عبر التراب الاميركي بمراقبة كل من يشتبه منهم بان له صلات ارهابية.
المذكرة السرية الثالثة
- الوثيقة الثالثة هي دراسة استراتيجية تم اعدادها في (ايلول) 1999، اي قبل عامين بالضبط من هجمات 11 ايلول، من قبل «المصلحة الفيدرالية للابحاث»، التابعة لاجهزة الاستخبارات الاميركية، وهي عبارة عن بحث استشرافي يرصد تطورات ظاهرة الارهاب ويقدّم السيناريوهات المحتملة واشكال الهجمات الارهابية الجديدة المتوقعة مستقبلا، ويشير بان انتحاريين من «فيلق الشهداء» التابع لتنظيم «القاعدة» قد يستعملون اشكالا متعددة من الهجمات الارهابية التي تستهدف العاصمة الاميركية، ومن ضمنها احتمال استعمال طائرات لصدم البنتاغون او البيت الابيض او مقر وكالة الاستبخارات الاميركية!
المذكرة السرية الرابعة
- الوثيقة الرابعة عبارة عن مجموعة رسائل خطية كتبها من سجنه الاميركي زكريا موساوي، المتهم بانه «الانتحاري العشرون» في هجمات 11 ايلول، وفيها يؤكد ان مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يقوم بمراقبته هو والخاطفون التسعة عشر قبل هجمات 11 ايلول، ويتهم الـ«اف.بي.آي) بالتواطؤ عمدا في التستر على نشاطات الخاطفين التسعة عشر، بدليل انه تعمّد عدم اعتقال هاني حنجور، احد هؤلاء الخاطفين، بالرغم من انه تم التبليغ عنه كعنصر خطير في مدرسة الطيران ذاتها التي اعتقل فيها موساوي، واللافت ان تهمة التستر ذاتها التي يقول بها موساوي تؤكدها محققة الـ«اف.بي.آي» التي اعتقلته بمكتب مينيابوليس، كولين روولي، التي قدمت استقالتها لاحقا، واتهمت كبار مسؤولي الـ«اف.بي.آي» بانهم تصرفوا بشكل مريب للتستر على ما كان واضحا انه عبارة عن نشاطات ارهابية، واحتجت هذه المحققة بشكل خاص على منعها، قبل هجمات 11 ايلول، من تفتيش كمبيوتر موساوي، رغم حصولها على تأكيد من الاستخبارات الفرنسية بسوابقه الارهابية وصلاته بـ«القاعدة»، وتعتقد انه لو اطلعت على محتويات الكمبيوتر لتمكنت من الامساك بطرف الخيط الذي كان من شأنه ان يسمح بإحباط الهجمات.
هجمات 11 ايلول!
من خلال هذا الكم الخطير من التفاصيل والمعلومات السرية التي تضمنتها هذه الوثائق، يتضح لنا، بما لا يترك مجالا للشك، ان الاستخبارات الاميركية كانت تعرف سلفا، وقبل وقوع هجمات 11 ايلول، بان اسامة بن لادن قرر نقل «المعركة» الى التراب الاميركي، وانه ارسل عددا من انصاره لتحضير هجمات ارهابية، وان التحقيقات رصدت - من جهة - تحركات ارهابية مريبة ترجح احتمال خطف طائرات، ومن جهة اخرى وجود عدد غير اعتيادي من انصار بن لادن الذين كانوا يتابعون تدريبات في مدارس الطيران في اميركا، وبالذات في ولاية اريزونا، والى جانب كل ذلك، هناك دراسة استراتيجية توقعت قبل عامين من الهجمات لجوء انتحاريين من «القاعدة» لصدم البنتاغون او البيت الابيض بواسطة طائرات مختلفة، والسؤال المطروح حيال كل هذه المعطيات، وهو: ما مكمن الخلل في اداء اجهزة الاستخبارات الاميركية بخصوص هذه القضية؟ هل هو قصور ام تقصير ام تواطؤ؟ لا يمكن القول بأن الاجهزة الاميركية والقرائن التي من شأنها - لو استغلت بالشكل الامثل - ان تؤدي لكشف الخاطفين التسعة عشر واحباط مشروعهم، فما الذي حدث اذن؟ هناك قدر واضح من التقصير والاهمال، وذلك في اعلى مستويات المسؤولية، فالبيت الابيض اعترف في شهر نيسان 2004، بعد اكثر من عامين ونصف العام من الانكار والمماطلة، بان الرئيس بوش لم يقرأ الوثيقة الاولى التي تلقاها يوم 6 آب الا في صباح 12 ايلول، اي في اليوم الذي تلا الهجمات.
اطلاع بدون اجراء
اما الوثيقة الثانية التي حذّرت من وجود عدد مريب من انصار اسامة بن لادن في مدارس الطيران بأريزونا، وطالبت باعداد قائمة بكل الاجانب الذين دخلوا البلاد بتأشيرات للالتحاق بمدارس الطيران لمتابعة الذين يشتبه بان لهم صلات او سوابق ارهابية، فان لجنة التحقيق التي شكلها الكونغرس الاميركي بخصوص هجمات 11 ايلول قامت بفحص كمبيوترات مصلحة مكافحة الارهاب بالمقر المركزي لمكتب التحقيقات الفيدرالي بواشنطن، لمعرفة كيف تم التصرف حيال هذه الوثيقة، وتبّين انها تمت دراستها يوم 27 (تموز) 2001، وكتبت في الكمبيوتر ملاحظة تقول: تم النظر فيها مع «وحدة اسامة بن لادن» (خلية متخصصة تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية)، وتقرّر عدم القيام بأي اجراء في الوقت الحالي!
فهل الامر هو مجرد اهمال وتقصير؟ أم هل هو تواطؤ متعمد للتستر على الهجمات، كما يقول به زكريا موساوي والمحققة كولين رولي التي اعتقلته؟
القصة لم تنته هنا، فاصحاب نظرية المؤامرة يذهبون ابعد من ذلك طارحين الاسئلة وواضعين الفرضيات مركزين على نقاط متعددة ابرزها:
الصناديق السوداء
لم تذكر السلطات الأميركية عثورها على أي صندوق أسود سوى الصندوق الأسود للطائرة الرابعة التي سقطت قبل بلوغ هدفها. وفي هذا الصندوق الاسود لم يكن هناك أي حوار بين الطيار وبرج المراقبة ولا بين الطيار وطاقمه، فكيف يمكن حدوث هذا؟ قد تكون السلطات الاميركية قد عثرت على جميع هذه الصناديق السوداء ولكنها كتمت الخبر، لأن الإعلان عن محتوياتها لم يكن في صالح السيناريو الموضوع من جانبها لمجريات تلك الأحداث.
لم يتم تسجيل اي استغاثة ولا اي تبليغ من أي طائرة من هذه الطائرات الأربع بأنها قد اختطفت، وهذا ايضا يحدث لاول مرة في تاريخ الطيران المدني.. يحدث لأول مرة ان تختطف اربع طائرات في يوم واحد وفي بلد واحد ولا يتم تسجيل أي اتصال من قائد أي طائرة مع برج المراقبة.
التدريب على الطيران
يستحيل على متدرب في نوادي الطيران قيادة هذه الطائرات الضخمة للأسباب الآتية: أ ـ ان هذه النوادي تقوم بالتدريب على قيادة طائرات مدنية صغيرة براكب واحد في معظم الأحيان، ويستحيل على المتخرج من هذه النوادي قراءة العدادات المختلفة الموجودة أمامه في لوحة القيادة ولا يعرف معناها ولا وظائفها.
ب ـ هذه الطائرات انحرفت عن مساراتها المعينة لها وبدأت تطير على ارتفاعات منخفضة وبين أبنية شاهقة دون أي خريطة جوية واصابت اهدافها بدقة متناهية.
ج ـ تكون الممرات الجوية في الولايات المتحدة الأميركية ـ ولاسيما في القسم الشرقي منها ـ مزدحمة جدا بالطائرات، ويبلغ هذا الازدحام اشده في سماء نيويورك حيث تهبط في مطاراتها او تقلع منها مئات الطائرات يوميا. فكيف استطاع هؤلاء الهواة وعديمو الخبرة قيادة هذه الطائرات الضخمة لأول مرة في حياتهم والخروج بها عن مساراتها المعينة لها في هذه المنطقة المزدحمة بالطائرات دون حدوث أي اصطدام مع طائرات أخرى؟ كيف لم يتم تبليغ أي شكوى من قائد اي طائرة بوجود طائرات في هذه المنطقة تطير على هواها؟
إذن كيف تسنى لأربع طائرات الخروج من مساراتها المثبتة في الخرائط الجوية والطيران لمدة كبيرة قاربت بعضها ساعة كاملة دون حدوث أي حادث في سماء الولايات المتحدة المزدحمة دوما بالطائرات، بل حتى دون شكوى أي طائرة أخرى من هذه الطائرات التي تطير على هواها؟
هذه هي الاستحالات الثلاث التي تنقض السيناريو الرسمي للسلطات الأميركية.
قوائم الركاب
أعلنت الخطوط الأميركية لائحة بأسماء ركاب هذه الطائرات، ولم تكن هذه اللائحة تحتوي على اسم عربي واحد، ثم اذا بنا نرى أن السلطات الأميركية تذيع لائحة أخرى مختلفة تماما عن اللائحة الأولى. فكيف يحدث هذا؟
لقد تبين بالدليل القاطع أن القائمة الجديدة قائة مزيفة تماما، فقد وردت فيها أسماء اشخاص من العرب كانوا قد توفوا قبل سنتين، كما وردت فيها أسماء لافراد من العرب كانوا خارج الولايات المتحدة الأميركية وعلى بعد آلاف الكيلومترات منها، ولا يزالون يعيشون (كان منهم مثلا شخص تونسي يعمل في بلده منذ مدة بعد خروجه من الولايات المتحدة الأميركية)، أي كان من المفروض أن هؤلاء ماتوا محترقين في تلك الطائرات. وهذا هو بالضبط ما أشار إليه الكاتب والمفكر الفرنسي ثري ميسان Thierry Meyssan وهو من أبرز المفكرين الفرنسيين في كتابه «الخدعة المرعبة» L''Effroyable Imposture حيث اتهم السلطات الأميركية باختراع الأكاذيب المفضوحة وخداع الرأي العام العالمي.
جوازات منتهية
7
7
7

البركات
16 Sep 2006, 03:28 PM
الرأي العام العالمي.
جوازات منتهية
تبين ان السلطات استخدمت عند تنظيم هذه اللائحة الجديدة المزيفة بأسماء الركاب وأسماء بعض المتهمين المحجوزين هويات مسروقة أو مفقودة منذ أحداث الكويت، أي قبل عشرة أعوام، وتبين أن جواز متهم آخر مفقود قبل ستة أعوام، ولم يكن بن لادن قد ظهر آنذاك ولم يكن له اي تنظيم، أي لم يكن بقدرة اي تنظيم الاحتفاظ بهذه الجوازات لاستخدامها في هذه العملية. ثم كيف يمكن استخدام جوازات مرت عليها كل هذه المدة؟ فصلاحيتها تكون قد انتهت، فكيف يمكن لهؤلاء استخدام هذه الجوازات في الدخول الى الولايات المتحدة الأميركية واستخدامها عند شراء بطاقات الطائرة؟
سربت هذه السلطات اخبارا لبعض الصحف بأنها قد عثرت في انقاض البرجين على جثة أحد الطيارين، وهو موثق اليدين، وهذه ايضا كذبة مفضوحة، اذ يستحيل بقاء جثة يمكن التعرف عليها بعد ذلك الحريق الهائل الذي بلغت فيه درجة الحرارة ألف درجة مئوية وأذابت الأعمدة الفولاذية للبناء وجعلتها تنهار.
الاصطدام بالبنتاغون
ادعت السلطات الأميركية ان الطائرة الثالثة أصابت البنتاغون، ولا يدري أحد كيف تستطيع طائرة الخروج من مسارها وتطير في الجو بصورة غير شرعية مدة ثلاثة أرباع الساعة في بلد حدثت فيه قبل ساعة تقريبا حادثتان مرعبتان بواسطة طائرتين؟ لأن الطائرة الأولى خرجت عن مسارها الجوي في الساعة 8.15 صباحا وضربت المركز التجاري في الساعة 8.48 في حين ضربت الطائرة الثانية البرج في الساعة التاسعة تقريباً، اما الطائرة الثالثة فقد تركت مسارها الجوي المعين في الساعة التاسعة وضربت البنتاغون في الساعة 9.45 صباحا. ثم كيف تستطيع أي طائرة الاتجاه نحو احصن مكان في العالم وتضربها؟ أين الرادارات؟ أين وسائل الحماية؟
ولكن المهم هنا ليس هذا بل ان مثل هذه الطائرة الثالثة لم تكن موجودة.. أي أن قصة هذه الطائرة الثالثة التي ضربت البنتاغون قصة مختلفة من أولها الى آخرها، والصحيح هو ما اوردته وكالة أبناء «اسوشتيد برس» ـ التي كانت اول من اذاعت خبر حدوث انفجار كبير في البنتاغون ـ حيث ذكرت ان شاحنة كبيرة محملة بالمتفجرات سببت ذلك الانفجار. وكان تعبيرها عن الحادث: Abooby trapped truck had caused the explosion ولكن السلطات الرسمية سارعت الى تكذيب الخبر وأعلنت عن ارتطام طائرة بالمبنى كعملية إرهابية.
دليل إضافي في هذا الأمر هو أن رجال الإطفاء عندما هرعوا على عجل الى مكان الحادث لمكافحة النيران لم يروا أي أثر لحطام أي طائرة.. لم يكن هناك اي حطام ولا أي جثث محترقة او غير محترقة ولا حقائب سفر مبعثرة او محترقة.. لم يكن هناك اي شيء، كما لم يظهر اي اثر لحطام هذه الطائرة في الافلام التلفزيونية الاخبارية ولا في الصور التي وزعتها وزارة الدفاع الاميركية للصحف عن الحادث. فهل تبخرت الطائرة هكذا هي وركابها وصندوقها الاسود؟ وكيف؟ لقد سأل الصحفيون السيد اد بلوكر ED PLAUGHER رئيس رجال فرقة الاطفاء التي اطفأت النيران عن هذا الامر وعما ان كان قد شاهد اي حطام للطائرة فقال : «... بعبارة اخرى لم يكن هناك اجزاء جسم الطائرة، او اي شيء من هذا القبيل»، علما بأن الجزء المتهدم من واجهة البناية جزء صغير لا يتناسب مع حجم الطائرة المصطدمة ولا يبلغ هذا الجزء ربع طول جناحي الطائرة، ولو كانت هناك طائرة مصطدمة بالبناية لبلغت اضرار البناية اضعاف ما حدث عدة مرات.
والشيء الذي يجلب الشكوك هو ان وزارة الدفاع الاميركية قامت وعلى عجل بفرش طبقة من الرمل والحصى على ارضية الساحة الداخلية للبناية وكأنها تريد اخفاء معالم معينة مع انه يجب بقاء كل شيء على حاله حتى انتهاء الفحوص والتحقيقات. وقد اشار الكاتب الفرنسي «تيري ميسان» في كتابه «الخدعة المرعبة» الذي ذكرناه سابقا الى ان خبر اصطدام طائرة ببناية البنتاغون ليس سوى كذبة اخرى اخترعتها السلطات الرسمية الاميركية.
والمتتبع لسير التحقيقات يرى بوضوح ان التحقيقات لم تتجه الى الوجهة الصحيحة، فمثلا كان من المفروض ان تبدأ التحقيقات من المطارات التي اقلعت منها هذه الطائرات لانها مزودة بكاميرات عديدة مبثوثة في جميع انحائها ولا سيما فوق مناضد موظفي قطع التذاكر، وهذه الصور التي تسجل معها اليوم والساعة والدقيقة بل حتى الثانية تبقى مخزونة لمدة لا تقل عن الشهر. وكان من الممكن الحصول على صور جميع ركاب هذه الطائرات وحتى من زوايا مختلفة، وكانت تستغني بذلك عن نشر اسماء اشخاص ماتوا منذ سنوات. لم يتم هذا حسب علمنا ولم تتم التحقيقات مع موظفي المطارات ولا الاستفسار منهم عن الركاب. ولو كان الخبر الذي نشر عن قيام المعلقة التلفزيونية «بابارا ولسون» الموجودة على متن الطائرة الثالثة بالاتصال مع زوجها المحامي بهاتفها النقال وانها اخبرته برقم مقعد احد الارهابيين الذين قاموا بخطف الطائرة.. لو كان هذا الخبر صحيحا لاستطاعت قوى الامن الحصول بعد دقائق فقط على صورته من ذاكرة هذه الكاميرات التي تصور كل راكب عند قطعه التذكرة.
دور اسرائيل
لكن اين دور اسرائيل في كل ذلك؟ هل اقتصر فقط على ما يقال عن انذار الموظفين اليهود بعدم الحضور الى اعمالهم في برجي التجارة يوم الهجوم؟ وماذا عن الانباء التي تحدثت عن اعتقال عناصر اسرائيلية في اميركا ؟ ولماذا يلف تفاصيل هذه الانباء طوق من الغموض والبيانات المبهمة؟ وهل يترك الانسجام التقليدي بين واشنطن وتل ابيب حساسية من نوع خاص على هذه الانباء؟ ام اننا بصدد «فضيحة جوناثان بولارد» جديدة ولكن بمقاييس تتلاءم ومنعطف الحادي عشر من ايلول؟
لان هذه الاسئلة ليست سهلة في حقيقة الامر، فإن الاحجام عن الخوض فيها افسح في المجال امام التكهنات والاشاعات وانصاف الحقائق. بيد ان شبكة «فوكس» الاخبارية الاميركية تبدو وكأنها امسكت بطرف الخيط بالفعل، فالولايات المتحدة شهدت فضائح كبرى مترابطة، بل ووثيقة الصلة بالحادي عشر من ايلول.
تقول الشبكة الاخبارية البارزة انها علمت بوجود نحو ستين اسرائيليا من بين مئات المعتقلين الذين القت السلطات الاميركية القبض عليهم، بعد حوادث نيويورك وواشنطن، وان المحققين الفيدراليين من جهاز «اف بي اي» كانوا يبحثون عنهم منذ مدة طويلة على خلفية اتهامهم بالتجسس على مواقع رسمية تابعة للحكومة الاميركية.
ويضيف المصدر واصفا بعض هؤلاء الاسرائيليين بأنهم «ناشطون في الجيش الاسرائيلي او عمليات الاستخبارات»، واما اعتقالهم فجرى باتهامات تتعلق بالهجرة او تحت لافتة «قانون باتريوت» لمكافحة الارهاب.
وقد نقلت الشبكة عن محققين فيدراليين قولهم ان بعض المعتقلين الاسرائيليين لم ينجحوا في اجتياز اختبار فحص الكذب حول التهم المنسوبة اليهم بأنشطتهم التجسسية ضد الولايات المتحدة، وفق تأكيدها.
ولعل العقدة الاهم في «الفضيحة» ان لدى المحققين شكوكا تدور حول احتمال ان يكون هؤلاء المحتجزون قد جمعوا معلومات استخبارية حول هجمات 11 ايلول قبل وقوعها، ولكنهم لم يشاركوا احدا بمعلوماتهم تلك. لكن المصدر اشار الى انه لا يوجد ما يدل على ان الاسرائيليين كانوا متورطين في الهجمات.
ونقلت شبكة «فوكس» حينها عمن وصفته بـ «المحقق الكبير» قوله ان هناك «علاقة» بين الاسرائيليين والهجمات. لكنه عندما سئل عن تفاصيل طبيعة هذه العلاقة رفض الافصاح عنها. وقال :«الادلة التي تربط الاسرائيليين بما جرى في 11 ايلول هي مصنفة، ولا يمكنني ان احدثك عن الادلة التي تم تجميعها، انها معلومات مصنفة».
ويبقى السؤال الاهم : لماذا توقفت الهجمات عند حدود 11 ايلول، ولم تشهد الولايات المتحدة بعد هذا التاريخ اي «غزوات» ؟
تتعدد التفسيرات التي يقدمها الخبراء في شؤون الارهاب داخل وخارج الحكومة الاميركية حول سبب عدم تعرض الولايات المتحدة لعمل «ارهابي» حقيقي منذ الحادي عشر من ايلول 2001. ويقول هؤلاء ان من بين هذه النظريات التي تسعى السلطات الاميركية الى الترويج لها من خلال اجراءاتها هي رقابة افضل على الحدود والمعابر وتبادل المعلومات الاستخبارية والاجراءات الامنية المتواصلة التي تقوم بها وزارة الامن الداخلي والتي يقول المسؤولون الاميركيون انها تزيد من صعوبة عمل اي «ارهابيين» محتملين في الولايات المتحدة.
المراجع
arabremecael.com - bbc .com
cnn.com -mostakbaliat.com
مجلة شتيرن الالمانية
* المصدر: جريدة الديار اللبنانية 11/9/2006 (إعداد الكاتب ميشال نصر)
http://www.sidonianews.net/News-2006/Issue-06/no-114/8.htm

البركات
16 Sep 2006, 03:48 PM
.
المراجع
arabremecael.com - bbc .com
cnn.com -mostakbaliat.com
مجلة شتيرن الالمانية
* المصدر: جريدة الديار اللبنانية 11/9/2006 (إعداد الكاتب ميشال نصر)

http://www.sidonianews.net/News-2006/Issue-06/no-114/8.htm
ومن رأي قناة العربية يوم الاربعاء 13 / 9 / 2006 برنامج الحلقة المفقودة لمدة ساعتين بالصوت والصورة وتصريحات كبار المسؤلين الامريكان وتم اعادته مرتين يعلم علم اليقين ان ضرب البرجين
كان مخطط له من فترة طويلة
مع وجود تخطيط من القاعدة لضرب البرجين كذلك
ومما زاد الطين بلة هو تصريح بن لادن بمباركة هذا العمل
وهذا الشيء الغامض الذي ما زال مجهولا ولم يكشف حقيقته
ومع الايام فسوف تنكشف هذه الحقيقة

البركات
16 Sep 2006, 04:35 PM
براءة العرب والمسلمين من أحداث 11 سبتمبر ـ التعليق :
توصلت للنتيجة التي توصل إليها الخواجة الألماني عقب الأحداث مباشرة ، وأفردت بها بابا مستقلا بعنوان " أصابع إسرائيل والصهيونية العالمية في أحداث 11 سبتمبر ضمن كتابي " الإسلام والحقد الغربي "ونشرته ضمن مطبوعات "دار النشر الإلكتروني " على الرابط التالي :
http://www.kotobarabia.com/BookDetails.aspx?ID=957 إلا أن عقدة الخواجة متأصلة فينا ، ولم تفلح محاولاتي للفت نظر صحفيينا الذين ينجرفون نحو ما تروج له أمريكا ويرددون ما ترغب في ترديده على الشعوب ، واتصلت تليفونيا بالصحفية " مها عبد الفتاح "بأخبار اليوم لأنبهها على خطر التناول الخاطء لمثل هذه الأحداث ، وترديد ما يديننا وتنشره الوكالات المختلفة لأغراض معروفة ، وأرسلت لها عبر البريد الإلكتروني ، نسخة كاملة من الباب المشار إليه ، واتصلت بها مرة أخرى فلم ألمس أي تجاوب ، وفيما يلي نص الخطاب:
عناية الأستاذة الفاضلة مها عبد الفتاح صحيفة أخبار اليوم رعاها الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذة الفاضلة مها عبد الفتاح رعاها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد
يسرني إرفاق أحد فصول الكتاب الذي كان موضع حوارنا عبر الهاتف اليوم 17/10/2004 .
ومن يطلع على محتوى هذا الفصل لا يعتريه أي شك في أن 11 سبتمبر من صنع الصهيونية العالمية ومنهم أمريكيين ولاءهم لإسرائيل وتحقيق أهدافها المرحلي " من النيل إلى الفرات " فأهدافهم النهائية هي سيطرة الصهاينة على العالم أجمع بما فيهم أمريكا والغرب عموما . وقد استندت على مقالك في أحد الأسانيد التي تؤيد وجهة النظر القائلة أن الموساد وإسرائيل كانت على علم بأحداث 11 سبتمبر قبل وقوعها ، وما أركز عليه هنا :ـ
1 ـ إسرائيل والصهيونية العالمية وراء كل إرهاب بطريقة مباشرة أو باستخدم العملاء ، ومن الأمثلة تفجيرات طابا الأخيرة ، وحتى بالنسبة للجماعات المشبوهة التي تسمى بأسماء إسلامية ، لا يستبعد أن تكون مختفية خلف منظمات صهيونية حتى يستخدمون ذبح الأسرى وسيلة من وسائل الدعاية ضد الإسلام والمسلمين وتجنيد العالم ضدهم بحجة الإرهاب بينما سوف لا تظهر الحقيقة إلا بعد أن يحققوا أهدافهم بالسيطرة على العالم أجمع ونحن للأسف نبلع الطعم ووسائل إعلامنا تروج لمقولة أنهم مسلمون ولكنهم جاهلون بتعاليم دينهم مما ينتج عنه تدخل دول الغرب في مناهجنا وخطب الجمع ..إلخ .
2 ـ تواجد سلبيات عديدة في المجتمعات العربية والإسلامية تؤدي إلى يأس المواطنين ومن ثم تفريخ العملاء .
3 ـ تتيح وكالات الأنباء ومعظمها تسيطر عليه الصهيونية العالمية الكثير من الأخبار والتحليلات المغرضة وللأسف تقع في هذا الفخ وسائل إعلامنا ، ومنها الصياغة غير المناسبة للخبر مما يوحي بصدق هذه الوكالات .
4 ـ بسبب التكرار تصبح الأخبار المشكوك فيها حقائق في نظر وسائل إعلامنا ، ويبنون عليها العديد من النتائج ومنها اتهام الإسلام والمسلمين بالإرهاب .
5 ـ يمكنك الاطلاع على العديد من الأفكار الهادفة إلى تحقيق قفزة تنموية في مصر على موقعي بالإنترنت :
http://ccc.domaindlx.com/gamal/Forum/default.asp
جمال الدين محمد محمود
9/1/2006
http://montada.alwafd.org/archive/index.php/t-749.html

وتابع موقع =
http://www.abunawaf.com/modules.php? name=Sections&op=viewarticle&artid=23

البركات
16 Sep 2006, 04:38 PM
موضوعى هذا تأكيدا وامتداد لما كتبة السيد / جمال الدين محمد محمود
احداث الحادى عشر من سبتمبر الفين وواحد ذلك التاريخ الذى كان منعطفا خطير فى تغير سلوك السياسة العالمية وقامت الدنيا كلها وقعدت لهذا الحدث بالرغم من ان كانت هناك فى ذلك الوقت احداث اخرى تستحق هذا الاهتمام العالمى ، فقد قام الاعلام الامريكى بالتهويل فى هذا الحدث وعملت منه اسطورة العصر الحديث وهاجمت من خلاله القومية العربية والاسلام واتهمت العرب والمسلمين متمثلا فى بن لادن ، وقام الاعلام الاوروبى بالرد على الاعلام الامريكى مهاجما اصحاب المصالح الامريكية واتهمت اجهزة الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية بالوقوف وراء ذلك الحادث مدافعا عن العرب والمسلمين ، أما الاعلام العربى الذى يمثل العرب والمسلمون المتهم فى هذه القضية لا يعنيه ذلك الامر ووقف العرب والمسلمون يشاهدون تلك المحاكمة وكان الامر لا يعنيهم ، وما ذكره الكاتب جمال الدين حول محاولته لتوضيح الرؤية لجريدة اخبار اليوم ورد فعل تلك الجريدة أو من يمثلهم امر طبيعيا لان الاعلام العربى مملوك للحكومات العربية التى قبضت ثمن الصمت وعدم انصاف قوميتها .

فقد اشار الكاتب جمال الدين إلى ذلك الكتاب الالمانى والذى كتبه كبير المخبرين الالمان والذى اتهم الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية بالوقوف وراء الحادث فهو لم يكن الكتاب الاول الذى تناول هذه الفكرة بل سبقه احد الكتاب الفرنسيين والذى اصدر كتابه "الخديعة الكبرى" وذلك بعد الحادث باسابيع قليلة وتناول الخديعة الكبرى شهادة شهود العيان والذين اكدو استحالة سقوط المركز التجارى نتيجة اصطدام الطائرتين بهما لان البرجين مصممين لتحمل مثل تلك الحوادث وان السقوط كان نتيجة انفجار قنابل كانت موضوعة فى منطفة اساسات المبنى بالادوار التى تحت الارض وكانت هذه شهادة رجال الاطفاء والدفاع المدنى الذين شاركوا فى عملية الانقاذ واستطاع الكاتب الفرنسى الحصول على تلك الشهادات كما اكد الشهود تورط الاستخبارات الامريكية خاصة فى حادث البنتاجون حيث كان سقوط الطائرة فى مبنى البنتاجون كان اكثر وضوحا وفضحا لتورط الادارة الامريكية حيث ان
1- الطائرة اصطدمت بجزء من المبنى الذى كان تجرى فيه اعمال الصيانة ولا يوجد ضرر من قذفه أو الاصطدام به
2- البنتاجون فى منطقة محظور الطياران فيه مؤكدين انه لن تتردد بطاريات الصواريخ المضادة للطائرات فى اسقاط تلك الطائرة قبل وصولها للبنتاجون
3- الاشد من ذلك قام راديو واشطن بأذاعة خبر بسقوط طائرة مروحية على مبنى البنتاجون وذلك قبل السقوط الحقيقى للطائرة المدنية المختطفة بدقائق معدودة وقد تم قطع اذاعة الخبر وبعد ذلك بما يقل عن نصف ساعة اعيد بث الخبر مرة اخرى بعد تعديل نصه .

فهناك شواهد توكد ان اجهزة الاستخبارات الامريكية والاسرائيلية وراء الحادث ولكن هذا ليس معناه ان اسامة بن لادن بريئا من التهمه المنسوبة اليه قفد قامت المخابرات بالتدبير وقام بن لادن أيضا بالتنفيذ . وذلك لان تنظيم القاعدة بقيادة بن لادن هى وحده تابعة للمخابرات الامريكية وان بن لادن من انشط عملاء المخابرات الامريكية فى منطقة الشرق والشرق الاوسط ويمتلك الامكانيات التى تسمح له بقيام ذلك

،فقد استخدمت الادارة الامريكية ذلك الحادث كذريعه لغزو افغانستان والعراق كما هو مخطط له منذ عهد بوش الاب حيث كان هناك خلافات بين البنتاجون والبيت الابيض حول بمن تبداء الغزو افغانستان التى تعزز من وجود القوات الامريكية على الحدود الروسية والصينية ام العراق التى يمثل غزوها تهديد امنى لأوروبا ولكن كان القرار معلقا حتى حسمه بوش الابن بالبداء بأفغانستان ومن هنا تم اختيار بن لادن والقاعدة كغطاء لغزو افغانستان والدليل على ذلك هو تدمير والقضاء على حركة طالبان وهى حركة افغانية وطنية واستمرار القاعدة وبن لادن رغم ان طالبان والقاعدة جيشا واحدا فى معركة واحده ضد الاتحاد السوفيتى وكان جيشا واحد حتى لحظة الهجوم الامريكى على افغانستان فكيف نجحت اسلحة القوات الامريكية فى اصابة قوات طالبان والقضاء عليهم وفشلت فى اصابة قوات القاعدة !؟
كما لا زال بن لادن حيا طليقا حرا يظهر فى اجهزة الاعلام بتصريحات وتهديدات فى الوقت الذى تريده الادارة الامريكية لكى تصدر قرارات وتتخذ اجراءت بناء على تلك التصريحات ، كما اكد كثير من الخبراء العسكريين الاوربيين والعرب والمصريين لو كانت القوات الامريكية جادة فى القبض أو القضاء على بن لادن لكان تم ذلك منذ بداية الحرب . ولكن لا يمكن للادارة الامريكية انتهاء امر بن لادن لان وجوده هو المبرر الوحيد لتجول الجيوش الامريكية فى المنطقة فـ بأسم بن لادن جاءت الجيوش الامريكية إلى أفغانستان وبأسم علاقة بن لادن بالنظام العراقى غزة الجيوش الامريكية العراق وحاليا نسمع من الامريكان ان القاعدة لها وجود فى سوريا وغدا السوادن حتى يتم محاصرة مصر و تستسلم مصر لقوة إسرائيل فى المنطقة . هذا هو دور بن لادن فى تدمير المنطقة بأكملها واساءته للأسلام. وهذا ما دفع الاوروبيين إلى الاساءة إلى الاسلام ليس لأقتناعا منهم بأن الاسلام دين سيىء وبأن المسلمين والعرب سيئون بل هو خطة مضادة ومحاولة افشال المخطط الامريكى لمحاصرة أوروبا . كيف ذلك !؟ أن الاساءة إلى الاسلام يثير غضب الشعوب الاسلامية مما يدفع تلك الشعوب بذل كل جهودها لتوقف تلك الاسائه وذلك بالضغط على الحكومات بالتخلص من بن لادن وقاعدته والتى هى مصدر تلك الاساءه .

كل هذا كان مقدمة للموضوع الاساسى وهو " السيطرة على الكرة الارضية بأستخدام الكرة السياسية"

ان كل ما سبق شرحه هو احد الوسائل المستخدمة من قبل الاستخبارات الامريكية الاسرائيية فى السيطرة على مقدرات العالم من غذاء ومياه وهواء ودواء وغيره وذلك لصالح السيطرة اليهودية على العالم وتسمى تلك الوسيلة بالحروب التقليدية – فهناك الحروب البيولوجية وقد بدات بالفعل وهى اشد فتكا وخطرا مما سبق - كما هناك اسلوب الحروب النووية وهى لما تستخدم بعد

ان ما سبق تقديمه لا شىء يذكر بالمقارنة بالطريقة البيولوجية للسيطرة على العالم . فقد بداءت تلك الحرب بفيرس الايدز الذى تم تطويره فى معامل الاستخبارات الامريكية وذكرت احدى المقالات انه تم تطويره وانتاجه فى الفضاء الخارجى ومرورا بكثير من الامراض الوبائية الفيروسية التى ظهرت مؤخرا التى تهدف إلى ضرب الاقتصاد الزراعى لبعض المناطق أو تنشيط حركة التجارة الدوائية لصالح شركات الدواء الامريكية ، واخر ما سمعنا عنه هو مرض انفلونزا الطيور التى اكدت وزارة الصحة الكورية والصينية ان مرض انفلونزا الطيور المنتشر حاليا هو نوع مطور صناعيا داخل مراكز ومعامل الاستخبارات الامريكية ولما يكن انتشار المرض عبارة عن حادث تسرب كما حدث فى فيروس الايدز بل ان الطيور كانت تحقن بهذا المرض بهدف ضرب الاقتصاد الزراعى لدول شرق اسيا

فماذا تخباء اجهزة الاستخبارات الامريكية والاسرئيلية فى جعبتها لنا غدا

أقول قولى هذا والله اعلم
http://montada.alwafd.org/archive/index.php/t-749.html