المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملتقى الشقائق الرمضاني الثــاني ::: مشاركات خاصة بشهر رمضان المبارك :::



nooory3
16 Sep 2006, 04:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين ///


السلام عليكن ورحمة الله وبركاته


يقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } [البقرة:183]


وقال صلى الله عليه وسلم : « كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، يقول الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي. للصائم فرحتان: فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك » [أخرجه البخاري ومسلم].


بداية أحمد الرحمن أن أمد بأعمارنا لهذه اللحظة حتى نذكر أنفسنا بما ينعم به علينا من تذكير


بكل ما يخص شهر رمضان المبارك أعاده علينا وعليكن بالخير ( اللهم آمين ) وإنها والله


لنعمة عظيمة إن أدركنا شهر هذا العام ونبتديء بملتقى الشقائق الثاني حتى يكون امتداد للأول الذي


هذا رابطه :


http://www.ala7ebah.com/upload/showthread.php?t=14388



أخواتي الغاليات ما هي إلا أيام ويطل علينا ضيف غالٍ علينا فلنعمر أيامه بما ينفعنا وهذا الموضوع


بإذن الله لكل المواضيع الخاصة بهذا الشهر الكريم فأرجو كل من لديها ما يخص الشقائق


أن تدلي بدلوها ههنا سواء أكان موضوعا أو محاضرة أو درسا أو فلاشا فالأمر متاح للجميع


ووفقكن الرحمن لما يحب ويرضى ( اللهم آمين )


أختكن في الله

السلام عليكن ورحمة الله وبركاته

أم ريوف
17 Sep 2006, 06:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخيتي العزيزة
نوووري
بارك الله فيك
مبادرة طيبة تعودنا عليها
من أخت تحث وتسعى لنشر الخير
أحسبك كذلك والله حسيبك ولا أزكي على لله أحد

والرابط التالي هو مجموعة من فتاوى رمضانية
للشيخ الفاضل
محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى
أسأل الله أن ينفع بها

هــــــــــنـــــــــــــــا (http://www.ibnothaimeen.com/cgi-bin/art-noor/exec/search.cgi)

وننتظر المزيد المفيد منك
ومن الأخوات الفاضلات
نسأل الله أن يبلغنا رمضان
ويعيننا فيه على فعل الطاعات
وترك المعصيات

بسمه
17 Sep 2006, 11:34 PM
بارك الله فيك غاليتي نوري
وجزاك الله عنا خير الجزاء
ونفع بك وبماتقدمينه لنا
من فائده

strawberry
19 Sep 2006, 05:24 AM
أسأل الله أن يجعلها رسالة من القلب إلى القلب و أن يجزيكم خير الجزاء

أم ريوف
25 Sep 2006, 12:20 AM
من نفحات رمضان :

إن لله سبحانه في أرضه نفحات وعلى الإنسان المؤمن أن يتزود منها حيث أمر الله سبحانه قائلاً :" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقون يا أولى الألباب) [البقرة197]

وإن شهر رمضان المبارك هو أعظم مواسم الخير وأفضل مراتع البر والإحسان شَرفه الله باختياره لنزول القرآن : كتاب الله الخالد ودستوره الدائم يقول الله سبحانه وتعالى :

" شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" [البقرة 185]

إن الله سبحانه وتعالى قد أكرم أمة محمد صلى الله عليه وسلم بإعطائها منحة رمضان فتقوم بصيام نهاره وقيام ليله يقول الله تعالى :

" يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " [ البقرة الآية 183] .

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :

" من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه " .( رواه البخاري ) .


إن الصيام سيكون شفيعا للمؤمنين يوم القيامة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيام ، يقول الصيام : أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ويقول القرآن : منعته النوم بالليل فشفعني فيه ، قال فيشفعان ".(رواه احمد والطبراني كما رواه الحاكم في مستدركه)

إن شهر رمضان شهر الخير وشهر البر والتقوى تزيد فيه مظاهر الخير وتجف خلاله منابع الشر ومرتع السوء يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم :

" إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين ". (رواه البخاري ومسلم).

" وينادي منادياً يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ".

تنزل الرحمات في شهر رمضان وتعم البركات وتزيد فيه الطاعات وتقل المعاصي والمنكرات ويضاعف أجر الحسنات ويكون الصيام مكفرا للسيئات.

إن الحسنات تضاعف في شهر رمضان وتأتي أيامها مكفرات للسيئات .

وعن دور الصوم في إصلاح النفوس يقول الإمام ابن القيم :

للصوم تأثير عجيب في حفظ الجوارح الظاهرة ، والقوى الباطنة وحميتها من التخليط الجالب لها المواد الفاسدة التي إذا استولت عليها أفسدتها واستفراغ المواد الرديئة المانعة لها من صحتها ، فالصوم يحفظ على القلب والجوارح صحتها ، ويعيد إليها ما استلبته منها أيدي الشهوات فهو من أكبر العون على التقوى كما قال تعالى :

" يا أيها الذي آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون "[ البقرة 185] وقال النبي صلى الله عليه وسلم :" الصوم جنة . وأمر من اشتدت عليه شهوة النكاح ولا قدرة له عليه بالصيام ، وجعله وجاء هذه الشهوة . والمقصود : أن مصالح الصوم لما كانت مشهودة بالعقول السليمة والفطر المستقيمة ، شرعه الله لعباده رحمة بهم وإحسانا إليهم وحمية لهم وجنة .

( زاد المعاد من هدى خير العباد 2/30 )

أم ريوف
02 Oct 2006, 01:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.w6w.net/album/24/w6w2005041417201031c9fcae7.jpg
تــــــــــــــ التثبيت ــــــــــــــــــم

nooory3
02 Oct 2006, 04:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ثبتك الرحمن على طاعته أخيتي ورفع قدرك

أم ريوف
09 Oct 2006, 06:50 AM
أعمال العشر الأواخر من رمضان
صالح مبارك دعكيك
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء المرسلين وعلى آله وصحبة الغر الميامين .
أيها الأخوة المسلمون : موضوع حديثنا هذا اليوم عن أعمال العشر الأواخر
للعشر الأواخر من رمضان عند النبي صلى الله علية وسلم و أصحابه أهمية خاصة ولهم فيها هدى خاص ، فقد كانوا أشد ما يكونون حرصاً فيها على الطاعة . والعبادة والقيام والذكر ولنتعرف في هذه الدقائق على أهم الأعمال التي كان يحرص عليها الأولون وينبغي علينا الإقتداء بهم في ذلك :
1 ـ فمن أهم هذه الأعمال : { أحياء الليل } فقد ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحياء الليل وأيقظ أهله وشد مئزر ومعنى إحياء الليل : أي استغرقه بالسهر في الصلاة والذكر و غيرهما ، وقد جاء عند النسائي عنها أنها قالت : لا اعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة ولاقام ليلة حتى أصبح ولا صام شهراً كاملاً قط غير رمضان } فعلى هذا يكون أحياء الليل المقصود به أنه يقوم أغلب الليل ، ويحتمل أنه كان يحي الليل كله كما جاء في بعض طرق الحديث .
وقيام الليل في هذا الشهر الكريم وهذه الليالي الفاضلة لاشك أنه عمل عظيم جدير بالحرص والاعتناء حتى نتعرض لرحمات الله جل شأنه
2 ـ ومن الأعمال الجليلة في هذه العشر : إيقاظ الرجل أهلة للصلاة .
فقد كان من هدية علية الصلاة السلام في هذه العشر أنه يوقظ أهله للصلاة كما في البخاري عن عائشة ، وهذا حرص منه عليه الصلاة والسلام على أن يدرك أهله من فضائل ليالي هذا الشهر الكريم ولا يقتصر على العمل لنفسه ويترك أهله في نومهم ، كما يفعل بعض الناس وهذا لاشك أنه خطأ وتقصير ظاهر .
3 ـ ومن الأعمال أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر شد المئزر كما في الصحيحين والمعنى أنه يعتزل النساء في هذه العشر وينشغل بالعبادة والطاعة وذلك لتصفو نفسه عن الأكدار والمشتهيات فتكون أقرب لسمو القلب إلى معارج القبول وأزكى للنفس لمعانقة الأجواء الملائكية وهذا ما ينبغي فعله للسالك بلا ارتياب.
4 ـ ومما ينبغي الحرص الشديد عليه في هذه العشر :الإعتكاف في المساجد التي تصلي فيها فقد كان هدى النبي صلى الله علية وسلم المستمر الإعتكاف في العشر الأواخر حتى توفاه الله كما في الصحيحين عن عائشة .
وانما كان يعتكف في هذه العشر التي تطلب فيها ليلة القدر قطعاً لانشغاله وتفريغاً للياليه وتخلياً لمناجاة ربه وذكره ودعائه ,وكان يحتجز حصيراً يتخلى فيه عن الناس فلا يخالطهم ولا ينشغل بهم .
وقد روى البخاري أنه عليه الصلاة والسلام اعتكف في العام الذي قبض فيه عشرين يوما.
قال الإمام الزهري رحمة الله عليه : { عجباً للمسلمين تركوا الإعتكاف مع أن النبي > صلى الله عليه وسلم <ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عز وجل } .
ومن أسرار الإعتكاف صفاء القلب والروح إذ أن مدار الأعمال على القلب كما في الحديث ( إلا و أن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )
فلماكان الصيام وقاية للقلب من مغبة الصوارف الشهوانية من فضول الطعام و الشراب و النكاح فكذلك الإعتكاف ينطوي على سر عظيم وهو حماية العبد من أثار فضول الصحبة وفضول الكلام وفضول النوم وغير ذلك من الصوارف التي نفرق أمر القلب ونفسدُ اجتماعه على طاعة الله .
ومما يجدر التنبة علبه هنا أن كثيراً من الناس يعتقد أنه لا يصح له الإعتكاف إلا إذا اعتكف كل أيام العشر ولياليها , وبعضهم يعتقد أنه لابد من لزوم المسجد طيلة النهار والليل وآلا م يصح اعتكافه , وهذا ليس صواباً إذ أن الإعتكاف وإن كانت السنة فيه اعتكاف جميع العشر إلا أنه يصح اعتكاف بعض العشر سواءً نهاراً أو ليلها كما يصح أن يعتكف الإنسان جزءً من الوقت ليلاً أو نهاراً إن كان هناك ما يقطع اعتكافه من المشاغل فإذا ما خرج لا مر مهم أو لوظيفة مثلاً استأنف نية الإعتكاف عند عودته , لأن الإعتكاف في العشر مسنون أما إذا كان الإعتكاف واجباً كأن نذر الإعتكاف مثلاً فأنه يبطل بخروجه من المسجد لغير حاجة الإنسان من غائط وما كان في معناه كما هو مقرر في موضعه من كتب الفقه
فلا تشتغل إلا بما يكسب العلا ******** ولا ترض للنفس النفسية بالردى
وفي خلوة الإنسان بالعلم أُنسه******** ويسلم دين المرء عند التوحد
ويسلم من قال وقيل ومن أذى******** جليس ومن واش بغيظ وحسدِ
وخير مقام قمت فيه وحلية ******** تحليتها ذكر الإله بمسجد
ومن أهم الأعمال في هذا الشهر وفي العشر الأواخر منة على وجه الخصوص تلاوة القرآن الكريم بتدبر وخشوع ,واعتبار معانية وأمره ونهيه قال تعالى . ( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) فهذا شهر القرآن , وقد كان النبي صلى الله علية وسلم يدارسه جبريل في كل يوم من أيام رمضان حتى يتم ما أنزل علية من القرآن وفي السنة التي توفي فيها قرأ القرآن على جبريل مرتين .
وقد أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى فضل القرآن وتلاوته فقال ( إقروا القرآن فان لكم بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها أما إني لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف)رواه الترمذي وإسناده صحيح واخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن القرآن يحاج عن صاحبه يوم العرض الأكبر فقال( يوتى يوم القيامة بالقرآن وأهله الذين كانوا يعملون به في الدنيا تقدمه سورة البقرة وآل عمران تحاجان عن صاحبهما) رواه مسلم
ولقد كان السلف اشد حرصاً على تلاوة القرآن وخاصة في شهر رمضان فقد كان الأسود بن يزيد يختم المصحف في ست ليالي فإذا دخل رمضان ختمه في ثلاث ليال فإذا دخلت العشر ختمه في كل ليلة , وكان الشافعي رحمة الله عليه يختمه في العشر في كل ليلة بين المغرب والعشاء وكذا روي عن أبي حنيفة رحمه الله.
وقد أفاد الحافظ بن رجب رحمه الله أن النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث إنما هوا على الوجه المعتاد أما في الأماكن الفاضلة كمكة لمن دخلها أو في الأوقات الفاضلة كشهر رمضان والعشر منه فلا يكره وعليه عمل السلف
نسأل الله الكريم أن يوفقنا إلى طاعته ويستعملنا في مرضاته ويسلك لنا مسلك الصالحين ويحسن لنا الختام ويتقبل منا صالح الأعمال إنه جواد كريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أم ريوف
18 Oct 2006, 07:56 AM
يسأل كثير من المسلمين ، كيف أحافظ على طاعاتي التي منَّ الله عليَّ بها في رمضان ، فإنني سرعان ما ينقضي الشهر أبدأ بالتراجع عن هذه الطاعات التي كنت أجد لذة وحلاوةً في أدائها ؟
إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رسم لنا منهجًا واضحًا في كل الأعمال ، وقد بيَّنه بقوله : (( أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قَلَّ )) ،
ولو عملنا بهذا الحديث في جميع عباداتنا لحافظنا على الكثير منها ، ولما صرنا كالمنبتِّ لا أرضًا قطع ، ولا ظهرًا أبقى .
فلو اعتمد المسلم في كل عبادة عملا يوميًّا قليلاً يزيد عليه في وقت نشاطه ، ويرجع إليه في وقت فتوره ؛ لكان ذلك نافعًا له ، فالمداومة على العبادة ـ ولو كانت قليلة ـ أفضل من إتيانها في مرات متباعدة أو هجرانها بالكلية .
فمن أدَّى فرائضه ، والتزم بالسنن الرواتب ، ثمَّ زاد عليها من أعمال العبادة ما شاء ، فإنه يدخل في محبوبية الله التي قال فيها : (( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه )) .
ففي صلاة الليل يحرص أن لا ينام حتى يصلي ثلاث ركعات ، ولو كانت خفيفات ، فإن أحسَّ بنشاط زاد ، وإلا بقي على هذه الثلاث .
وفي قراءة القرآن يعتمد قراءة جزءٍ كل يوم ، حتى إذا بلغ تمام الشهر ، فإذا به قد ختم القرآن .
وفي الصيام يعتمد ثلاثة أيام من كل شهر ، وإن استطاع الزيادة زاد ، لكن لا ينقص عن الأيام الثلاثة .
وفي النفقة يعتمد مبلغًا ـ ولو يسيرًا ـ بحيث لا يمرُّ عليه الشهر إلا وقد أنفقه .
وهكذا غيرها من العبادات ، يعتمدُ القليل أصلاً ، ويزيد عليه في أوقات النشاط ، فإذا قصرت همته رجع إلى قَلِيلِه ، فيبقى في عباداته من غير كلفة ولا مشقة ولا نسيان وإهمال ، أسأل الله أن يوفقني وإياكم إلى ما يحبُّ ويرضى ، ويجعلنا من أهل القول والعمل .
وإذا تأملت رمضان وجدته أشبه بمحطةٍ يتزوَّد منها الناس وقودهم ، وهو محطة الصالحين الذين يفرحون ببلوغه فيتزودون منه لعباداتهم في الدنيا ، ولجنتهم في الأخرى ، وهو محضن تربوي فريد يدخله كل المسلمين : مصلحوهم وصالحوهم وعصاتهم ، فهلاَّ استطعنا اغتنام هذا الشهر ؟.
:::::::
مقطع من مقال للدكتور/ مساعد الطيار(طريق الإيمان)