المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل لك في كسب الملايين ................. هلم الينا



strawberry
11 Sep 2006, 02:16 AM
هل لك في كسب الملايين .....:18:..... هلم إلينا


*********************************************
لقد بدت لنا تباشير أيام مباركة تفوح منها رائحة شهر طالما رجونا الإله أن يبلغنا إياه لما فيه من جزيل الأجر والثواب
وقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر "
ولكن ما معني هذا الحديث ......................!
الإيمان وتحقيق أركانه وهي أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وبالقدر خيره وشره (1)
أما الاحتساب فما هو ....................؟
أن ينوي الإنسان في عمله ويحتسب هذه النية عند الله عز وجل
فمثلا من يذهب منا إلى الصلاة في المسجد نيته في الغالب الحصول علي 27 درجة أجر الجماعة
ولكن من ينوي وهو ذاهب إلى هذه الصلاة النيات الآتية ::0:
1- الحصول علي 27 درجة أجر الجماعة
2- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
3- لقاء المؤمنين
4- تعمير مساجد الله
5- سماع القرآن من قارئ حسن الصوت
6- طلب العلم
7- في الذهاب والإياب يبني له نزلا
8- تحط عنه سيئة ويرفع درجة
9- التأسي بالنبي صلي الله عليه وسلم
هل يستويان في الأجر والثواب ..................!
وشهر رمضان بدت بشائره فهذه دعوة للمتاجرة مع الله بالنيات
فمن وفقه الله فمن ساعده الله علي معرفة النيات ففي بقية العبادات فليذكراها ليتأسي بها الجميع
وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم " إن الله وملائكته حتى النملة في حجرها وحتى الحوت في البحر ليصلون علي معلم الناس الخير "
وأسأل الله أن يمن علي جميع المسلمين بنعمة الاحتساب :5:
" وقد نبهنا إلى هذه الفكرة فضيلة الشيخ محمد حسين يعقوب "

(1) يمكن الرجوع لكتاب شرح العقيدة الواسطية لابن تيميه

strawberry
11 Sep 2006, 02:21 AM
الذكر يترتب عليه عدة نوايا :
1- عندما تذكر الله تطبق سنه
2- التأسي بالرسول صلي الله عليه وسلم
3- أن يلين قلبك
4- أن يذكرك الله فيمن عنده
5- أن تكون جليس لله عز وجل

تناول الطعام والنوايا التي تترتب عليه:
1- التسمية بما فيها من التأسي بالرسول صلي الله عليه وسلم
2- التسمية بنية ألا يتناول معك الشيطان طعامك
3- الحمد لله علي النعمة
4- تذكر أنك تستطيع أن تأكل وغيرك لا يستطيع أن يأكل
5- الأكل علي صفة النبي صلي الله عليه وسلم بنية التأسي به
6- الأكل بنية التقوى علي العبادة

أبو فراس
11 Sep 2006, 02:49 AM
أحسن الله إليك اختنا الكريمة على هذا الموضوع الطيب .. جزيت الجنــة

البركات
11 Sep 2006, 05:22 PM
الله المستعان مقصرين كثيرا
في كسب الملايين الحقيقة
بالتجارة مع الله
التي توصلنا الى جنته
التى من دخلها يسعد
فيها الى أبد الابدين
بوركتم:
على هذا الموضوع
ولا حرمتم الاجر
ودمتم بحفظ الله ورعايته
وننتظر المزيد

strawberry
24 Sep 2006, 05:14 PM
نوايا قرآة القرآن الكريم :


1- هدي
2- شفاء
3- رحمة
4- نور
5- دعاء
6- تدبر
7- خشوع
8- عزه
9- سكينة
10- فتح
11- مغفرة
12- صبر
13- حكمة
14- ذكري
15- تذكرة
16- علم
17- شكر
18- رزق
19- تفكر
20- دواء
21- بيان
22- بشري
23- حق
24- حفظ
25- بركة
26- ثبات
27- عبادة
28- تحصيل المعاني الايمانية : "الايخبات *الخشوع*الذل*الرجاء*الخضوع*الحب لله ولرسوله"
29- رفع الدرجات "افرأ وارتقي"حديث
30- تحصيل الخلق العظيم
31- عمارة القلب
32- حياة القلب
33- فضل من الله
34- أفضل الذكر
35- حجاب بيني وبين الذين لا يؤمنون بالأخرة
36- استعاذة بالله
37- قربة لله
38- انه كلام ربي لي
39- عمل صالح
40- زهد في الدنيا
41- حفظ من الشيطان
42- فك سحر
43- انس بالله
44- قوة
45- انشراح للصدر
46- تجارة حسنات
47- اخلاص
48- يقين
49- امر
50- نهي
51- تمكين
52- بصيرة
53- فلاح
54- معرفة
" يمكن اضافة نوايا الذكر لهذه النوايا"

strawberry
24 Sep 2006, 05:18 PM
ماذا تحتسب في الإصلاح

بين الناس ؟
فلان لا يقصد ... إنه يودك كثيراً ... ولكن ربما خانه التعبير فلم يختر اللفظ المناسب ... ولربما كان في ذلك الوقت يعاني من ضغوط نفسية ... أو أن مزاجه كان متعكراً ... لا أتوقع أبدا أنه ينوي الإساءة إليك ... ولعله الآن يتألم لما حدث ... كما أني متأكد من طيبة قلبك وسعة صدرك ...
ثم أن الناس – يا أخي – بيئات ..... ومجتمعات ....... وتربيات مختلفة وربما لم يتح لها من التربية ما يكفي لأن يجعلها تتقن فن التعامل مع الآخرين ! فنشأت بهذه الطريقة وهي لا تحسن سواها لأن ذلك عسير عليها ، وقد لا يشعر بما هي عليه من خطأ ! .
فاحمد الله- أخي – أن عافاك مما ابتلاه به ، وأن سخر لك أسرة صالحة أحسنت تربيتك وعلمتك الأدب وطريقة التعامل مع الناس . ... واعذره فقد يكون محروم من الخير الذي عندك فلا تؤاخذه وسل الله العافية لك ولأخيك المسلم ، ولا ترد له الإساءة بل عامله بالحسنى عسى أن يتأثر من أسلوبك في التعامل معه ، عسى أن يتعلم ويكون لك أجر الإحسان إلى مسلم...!
يا طيب القلب ......
تأمل المثال السابق ولتتسع الصدور للإصلاح بين المتنازعين، وإنها والله لمهمة النفوس العظيمة التي تعمل بصمت وتحتسب :
1- الأجر العظيم ....
قال الله تعالى : {لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} (النساء:114)
قال الله تعالى{إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ} (لأعراف:170).
2- أن يرحمك الله، قال الله تعالى : {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (الحجرات:10) فإصلاحك بين المتنازعين سبب لأن يرحمك الله ، لأنه سبحانه "رتب على القيام بالتقوى وبحقوق المؤمنين الرحمة فقال: {لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} وإذا حصلت الرحمة حصل خير الدنيا والآخرة، ودل ذلك على أن عدم القيام بحقوق المؤمنين من أعظم حواجب الرحمة "[1] (http://www.ala7ebah.com/upload/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120147#_ftn1).
3- احتسب أجر دفع الضرر والأذى عن المسلمين فإن الخصومة بين المتنازعين يضرهما في الدنيا والآخرة .
4- أجر الإحسان إلى المتنازعين بالإصلاح بينهما...
قال الله تعالى : {إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لَأَنْفُسِكُمْ }(الاسراء: 7)
5- أن تحصلي على درجة أفضل من درجة نافلة الصلاة والصيام والصدقة...!
قال صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة؟ قالوا: بلى، قال: صلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة "[2] (http://www.ala7ebah.com/upload/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120147#_ftn2) . أي تحلق الدين..
6- أن يكون أجرك على الله .. ولك أن تتخيل – عفواً – أقصد لن تستطيع أن تتخيل عظم هذا الأجر فالأمر مطلق ومفتوح. قال تعالى: { وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } (الشورى:40).





قال ابن شهاب :


" ولم اسمع يرخص في شيء مما

يقول الناس كذب إلا في ثلاث:

الحرب، والإصلاح بين الناس،

وحديث الرجل امرأته وحديث

المرأة زوجها "[3] (http://www.ala7ebah.com/upload/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120147#_ftn3) .



[1] (http://www.ala7ebah.com/upload/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120147#_ftnref1)- تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان لابن سعدي / 5 .

[2] (http://www.ala7ebah.com/upload/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120147#_ftnref2) - أبو داود 4 (4919). والترمذي 4 (2509) واللفظ له وقال: هذا حديث صحيح.

[3] (http://www.ala7ebah.com/upload/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120147#_ftnref3) - البخاري ـــ الفتح 5 (353).

strawberry
24 Sep 2006, 05:25 PM
ما الذي تحتسب

في صبرك؟

لماذا أنت حزين هكذا ؟ ...
وما هذه الهموم التي تخفينها بين أضلعك ؟...
لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟ فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !...
استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !.. كالتوكل ... والرضا .. والشكر.
فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه فلن يجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكون فطن ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ....
وقد قيل : إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
أيها الصابر
ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة... ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك... وفي تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك... وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ... يا فارج الهم فرج لي...
هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت أمواج العالية... وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك... قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11). لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ...
فاجعل هذه الهموم والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبر واحتسب:
1- أجر الصابرين، فالصابر يكب عليها الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} (الزمر:10).
2- أن تفوز بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} (الأنفال:46).
3- أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ} (آل عمران:146).
4- أن تكون لك عقبى الدار، قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلانِيَةً وَيَدْرَأُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22) جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ (23)سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} (الرعد:22-24).
5- احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ} (هود:49).
6- أن تكوني من المفلحين الناجين، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (آل عمران:200).
7- المغفرة والأجر الكبير، قال الله تعالى: {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} (هود:11).
8- أن تنال صلوات من ربك ورحمة وهداية لما يحبه ويرضاه...
قال الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} (البقرة:155-157).
9- انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!.. إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقها"[1] (http://www.ala7ebah.com/upload/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120147#_ftn1).
كلمة أخيرة...


الصبر - يا أخي - ليس فقط على أقدار الله المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي… فلا تنسي أن تحتسب
الصبر - يا أخي - ليس فقط على أقدار الله المؤلمة… إنما هناك أيضا الصبر على طاعة الله وتنفيذ أوامره كذلك الصبر عن فعل المعاصي… فلا تنسي أن تحتسب تلك الأجور في جميع أنوع الصبر…

قال بعض السلف:


(لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس).


[1] (http://www.ala7ebah.com/upload/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=120147#_ftnref1) - البخاري: كتاب المرض، باب وضع اليد على المريض (5660).""منقول من كتاب "