المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كم تحبين الله تعالى ؟



الراجية عفو ربها
03 Sep 2006, 07:23 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


كم تحبين الله تعالى ؟


سؤال غريب أليس كذلك ؟


ولكن هل تمر بك لحظات يشتد فيها شوقك إلى لقاء الله الكريم ،

هل تشتاق روحك إلى رؤية وجهه سبحانه حين ينكشف الحجاب فتتصورين لذة النظر إلى وجهه الكريم فتسألينه كما كان نبيك صلى الله عليه وسلم يسأله: (وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة و لا فتنة مضلة وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم).

هل يهيج شوقك رؤية السماوات عند انبلاج الفجر وقبيل السحر فيهتز فؤادك خشية وشوقاً إلى بارئها وتضطرب روحك حباً وذلاً لمبدعها فتنادي خاشعة كما نادى المؤمنون قبلك(ربنا ما خلقت هذا باطلاً. سبحانك فقنا عذاب النار).

هل إذا صليت ووقفت بين يديه ، ناجيته من قلبك مناجاة المحب الخاشع

والعبد الخاضع كما كان نبيك يناجيه ، ويتبتل إليه ...


هل قرأت يوماً قوله سبحانه (يحبهم ويحبونه)فارتعش فؤادك ألا تكوني منهم ؟

وتساءلت أين أنا من هؤلاء.. واختلجت روحك . وفاضت عيناك حين ذكرت شدة الغفلة

وقلة الزاد وكاد فؤادك يسقط خوفاً ألا يمكنك اللحاق بهم.


هل مررت بقول نبيك صلى الله عليه وسلم: (ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان)ووجدت أولها

(أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما)فكاد قلبك ينخلع خوفا ًألا تذوقي حلاوة الإيمان.....


فلئن كنت أيتها المؤمنة لا تجدين شيئاً من ذلك في قلبك و لا تستشعرين إضراب الأشواق واهتزاز الروح بين يدي مولاها .. ولئن وجدت أن الشوق إليه سبحانه لا يخطر لك وأن لذة النظر إلى وجهه لا تراودك ولاهي مما يشغل قلبك و لا روحك . فابكي على نفسك . ونادي بأنين الندم وخوف الإبعاد ..


إلهي لا تعاملني بما أنا أهله.. و عاملني بما أنت أهله .... وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة..
إلهي فاسقني من حياضك.. واغرسني في رياضك ..
و لا تطردني عن جنابك فإنه لا حول ولاقوة لي إلابك....


واجتهدي منذ الساعة في تصفية عباداتك.. وإخلاص تبتلك واعلمي أن محبة الله والشوق إليه يدعيها الناس جميعاً .. فالدعوى سهلة.. ولكن أين الدليل ....؟؟؟


..منقول..

بسمه
04 Sep 2006, 02:42 AM
راجيه لقد استوقفني مقالك هذا
نعم نحبه ونشتاق للقياه
ولكن نعجز عن شكره

إلهي لا تعاملني بما أنا أهله.. و عاملني بما أنت أهله .... وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة..
إلهي فاسقني من حياضك.. واغرسني في رياضك ..
و لا تطردني عن جنابك فإنه لا حول ولاقوة لي إلابك....

جزاك الله خيرا

ورع
07 Sep 2006, 01:05 AM
سبحان الله العظيم كلمات مست شغاف القلب
ومواقف روحانية مررنا بها ونمر عليها
فنخلص في طلب بعضها ... ونغفل عن أخرى
ويبقى الشوق للاله باق ... وتبقى الروح معلقة بحبه
وبحب رسوله صلى الله عليه وسلم
ويضل القلب يردد

(وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة و لا فتنة مضلة وأسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم)
بارك الله فيك أختي ... راجية عفو ربها ... وجزاك الله خيرا

نزوف
07 Sep 2006, 07:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هل تأملت في قوله تعالى: (يحبهم ويحبونه)

يحبهم هذا عجيب ، لأنه غني عنهم ، وهم فقراء إليه ولا يعتمد عليهم ويعتمدون عليه

ولا يطلب شيئا ً منهم وهم يطلبونه في كل شيء.

وعجيب أن يحبهم وهم مخلوقون ، وهو الذي خلق ، ومرزوقون وهو الذي رزق .

ويحبونه ليس بعجيب ، فقد صورهم وهم أجنة ، ثم أخرجهم من بطون أمهاتهم وله المنة

ثم هداهم بالكتاب والسنة .

ويحبونه ، لأنه أعطاهم القلوب والأسماع ، والأبصار ، وسخر لهم الشمس والقمر والليل والنهار

وحماهم من الأخطار في القفار والبحار .

ولو قال : يحبهم ، وسكت لتوهم منهم الجفاء

ولو قال : يحبونه ، وسكت لقيل ليس لهم عنده احتفاء

فلما قال ..

( يحبهم ويحبونه )

جزاكم الله خـــيراً أختنا الراجيه عفو ربها , ولا حرمتم الأجر على هذه المشاركه القيّمه

أم ريوف
08 Sep 2006, 08:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أختي الفاضلة
وجعل ما كتبت في موازين أعمال
تذكرة جليلة وعظيمة
جزاك الله خيرا

nooory3
13 Sep 2006, 11:56 AM
سبحان الله ( يحبهم ويحبونه ) لا بد من أن نتأمل هذه الكلمات العظيمة وبالأحرى عند كلمة يحبهم !!!

سبحانك اللهم أنت ربنا فاجعلنا ممن تحبهم ورضيت عنهم


وفقك الله أختي الراجية عفو ربها