foryou
25 Aug 2006, 10:57 PM
من أي القلوب أنت ؟؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
قال ابن القيم رحمه الله :
والقلوب ثلاثه :
القلب الأول
قلب خالٍ من الإيمان , وجميع الخير , فذلك قلب مظلم قد
استراح الشيطان من القاء الوساوس اليه , لأنه قد اتخذه بيتاً ووطناً , وتحكم فيه بما يريد , وتمكن منه غايه
التمكن .
القلب الثاني
قلب قد استنار بنور الإيمان , وأوقد فيه مصباحه , لكن عليه ظلمة
الشهوات وعواصف الأهواء , فللشيطان هناك إقبال وادبار , ومجالات ومطامع , وتختلف أحوال هذا الصنف
بالقله والكثره , فمنهم من أوقات غلبته لعدوه أكثر , ومنهم من أوقات غلبه عدوه له أكثر , ومنهم من هو
تارة وتاره .
القلب الثالث
قلب محشو بلإيمان , قد استنار بنور اللإيمان , وانقشعت عنه حجب
الشهوات وأقلعت عنه تلك الظلمات , فلنوره في صدره إشراق , ولذلك الاشراق إيقاد , لو دنا منه الوسواس
احترق به فهو كالسماء التي حُجبت بالنجوم ,فلو دنا منها الشيطان يتخطاها , رُجم فاحترق , وليس السماء
بأعظم حرمةً من المؤمن , وحراسة الله تعالي له أتم من حراسة السماء , والسماء متعبد الملائكه ومستقر
الوحي وفيها أنوار الطاعات , وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبه والمعرفه والإيمان وفيه أنوارها
فهو حقيق أن يحرس ويحفظ من كيد العدو , فلا ينال منه شيئاً الا خطفه ...
اللهم اجعل قلبوبنا مستنيرة بنورك مهتديه الى صراطك المستقيم يارب العالمين
--------------------------------------------------------------------------------
قال ابن القيم رحمه الله :
والقلوب ثلاثه :
القلب الأول
قلب خالٍ من الإيمان , وجميع الخير , فذلك قلب مظلم قد
استراح الشيطان من القاء الوساوس اليه , لأنه قد اتخذه بيتاً ووطناً , وتحكم فيه بما يريد , وتمكن منه غايه
التمكن .
القلب الثاني
قلب قد استنار بنور الإيمان , وأوقد فيه مصباحه , لكن عليه ظلمة
الشهوات وعواصف الأهواء , فللشيطان هناك إقبال وادبار , ومجالات ومطامع , وتختلف أحوال هذا الصنف
بالقله والكثره , فمنهم من أوقات غلبته لعدوه أكثر , ومنهم من أوقات غلبه عدوه له أكثر , ومنهم من هو
تارة وتاره .
القلب الثالث
قلب محشو بلإيمان , قد استنار بنور اللإيمان , وانقشعت عنه حجب
الشهوات وأقلعت عنه تلك الظلمات , فلنوره في صدره إشراق , ولذلك الاشراق إيقاد , لو دنا منه الوسواس
احترق به فهو كالسماء التي حُجبت بالنجوم ,فلو دنا منها الشيطان يتخطاها , رُجم فاحترق , وليس السماء
بأعظم حرمةً من المؤمن , وحراسة الله تعالي له أتم من حراسة السماء , والسماء متعبد الملائكه ومستقر
الوحي وفيها أنوار الطاعات , وقلب المؤمن مستقر التوحيد والمحبه والمعرفه والإيمان وفيه أنوارها
فهو حقيق أن يحرس ويحفظ من كيد العدو , فلا ينال منه شيئاً الا خطفه ...
اللهم اجعل قلبوبنا مستنيرة بنورك مهتديه الى صراطك المستقيم يارب العالمين