foryou
25 Aug 2006, 10:00 PM
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الوثائق والحقائق تتكلم :
.
ولن أعتمد _ فيما أثبته هنا عن موقف اليهوديه والأستعمار من الصحوة الإسلاميه _ على استنتاجات الدعاة والمفكرين المسلمين وتنبؤاتهم , بل على المعلومات الموثقه المنقوله عن المصادراليهوديه والغربيه نفسها , دون تدخل بتفسير أو تعليق . فالحقائق _ وحدها _ هي التي تتكلم !
( 1 )نشرت صحيفة << يدعوت أحرنوت >> في 18
/3/1978 مقالا رئيسيا , حللت فيه الهجوم اليهودي على جنوب لبنان , الذي جرى في 15/3/ 1978 , وانتقدت فيه بشدة قيام التلفزيون اليهودي بإجراء مقابلات مع الخائن الماروني سعد حداد , وانتقدت تمادي التلفزيون اليهودي في ابراز معالم الفرح والبهجه , والتي عمت القرى المارونيه النصرانيه , وزاد احتلال الجيش اليهودي لجزء كبير من جنوب لبنان .
وبررت الصحيفه انتقادها بأن ذلك التصرف الطائش تسبب في حدوث ردة فعل عنيفه بين المسلمين في لبنان , وكل البلاد العربيه , وحتى في فلسطين المحتله أيضا , وأن ذلك قد حرك فيهم الروح الإسلامية من جديد , وهو الأمر الذي ظلت <<إسرائــــــيل >> وأصدقاؤها يحاولون كبته , والقضاء عليه طيلة الثلاثين عاما الماضيه .
وأردفت الصحيفة تحليلها قائـــــلة :
<< إن على وسائل إعلامنا أن لا تنسى حقيقه هامه , هي جزء من استراتيجية إسرائيل في حربها مع العرب , هذه الحقيقة هي أننا نجحنا بجهودنا , وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب , طوال ثلاثين عاما , ويجب أن يبقى الإسلام بعيدا عن المعركة الى الأبد , ولهذا يجب ألا نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا في منع أستيقاظ الروح الإسلاميه بأي شكل , وبأي اسلوب , ولو أقتضى الأمر الاستعانه بأصدقائنا لاستعمال العنف والبطش لإخماد أية بادرة ليقظة الروح الإسلاميه في المنطقه المحيطه بنا >>
وأختتمت الصحيفة تحليلها قائلة :
< ولكن تليفزيوننا << الإسرائيلي >> وقع في خطأ أرعن , كاد أن ينسف كل خططنا , فقد تسبب هذا التصرف في إيقاظ الروح الإسلامية , ولو على نطاق ضيق , ونخشى أن تستغل الجماعات الإسلاميه ، المعروفه بعدائها لإسرائيل , هذه الفرصة لتحريك المشاعر ضدنا , وإذا نجحت في ذلك , وإذا فشلنا _ بالمقابل _ فى إقناع << أصدقائنا >> بتوجيه ضربة قاضية إليها في الوقت المناسب , فإن على لإسرائيل حينذاك أن تواجه عدوا حقيقيا << لا وهميــا >> وهو عدو حرصنا أن يبقى بعيدا عن المعركه ..
هذه هي اليهود تخطط خطتها المسمات الآن بخارطة الطريق ...؟
ولا زالت العرب تتجرع المهداءات الى يوم حين ..... كما تقول صحيفتهم : << وسنجد إسرائيل نفسها في وضع حرج , إذا نجح المتعصبون , أولئك الذين يعتقدون أن أحدهم يدخل الجنة , إذا قتل يهوديا , أو إذا قتله يهودى >>.
مـــــــــــــــــــــا هو الرآي برآءيكــــم .... فلتكن حربنا تفقيه من لا يفقه ما يدوووووور حولنا ..................؟
.......... يتبـــــــــع ..........
.
.
.
.
.
.
.
.
الوثائق والحقائق تتكلم :
.
ولن أعتمد _ فيما أثبته هنا عن موقف اليهوديه والأستعمار من الصحوة الإسلاميه _ على استنتاجات الدعاة والمفكرين المسلمين وتنبؤاتهم , بل على المعلومات الموثقه المنقوله عن المصادراليهوديه والغربيه نفسها , دون تدخل بتفسير أو تعليق . فالحقائق _ وحدها _ هي التي تتكلم !
( 1 )نشرت صحيفة << يدعوت أحرنوت >> في 18
/3/1978 مقالا رئيسيا , حللت فيه الهجوم اليهودي على جنوب لبنان , الذي جرى في 15/3/ 1978 , وانتقدت فيه بشدة قيام التلفزيون اليهودي بإجراء مقابلات مع الخائن الماروني سعد حداد , وانتقدت تمادي التلفزيون اليهودي في ابراز معالم الفرح والبهجه , والتي عمت القرى المارونيه النصرانيه , وزاد احتلال الجيش اليهودي لجزء كبير من جنوب لبنان .
وبررت الصحيفه انتقادها بأن ذلك التصرف الطائش تسبب في حدوث ردة فعل عنيفه بين المسلمين في لبنان , وكل البلاد العربيه , وحتى في فلسطين المحتله أيضا , وأن ذلك قد حرك فيهم الروح الإسلامية من جديد , وهو الأمر الذي ظلت <<إسرائــــــيل >> وأصدقاؤها يحاولون كبته , والقضاء عليه طيلة الثلاثين عاما الماضيه .
وأردفت الصحيفة تحليلها قائـــــلة :
<< إن على وسائل إعلامنا أن لا تنسى حقيقه هامه , هي جزء من استراتيجية إسرائيل في حربها مع العرب , هذه الحقيقة هي أننا نجحنا بجهودنا , وجهود أصدقائنا في إبعاد الإسلام عن معركتنا مع العرب , طوال ثلاثين عاما , ويجب أن يبقى الإسلام بعيدا عن المعركة الى الأبد , ولهذا يجب ألا نغفل لحظة واحدة عن تنفيذ خطتنا في منع أستيقاظ الروح الإسلاميه بأي شكل , وبأي اسلوب , ولو أقتضى الأمر الاستعانه بأصدقائنا لاستعمال العنف والبطش لإخماد أية بادرة ليقظة الروح الإسلاميه في المنطقه المحيطه بنا >>
وأختتمت الصحيفة تحليلها قائلة :
< ولكن تليفزيوننا << الإسرائيلي >> وقع في خطأ أرعن , كاد أن ينسف كل خططنا , فقد تسبب هذا التصرف في إيقاظ الروح الإسلامية , ولو على نطاق ضيق , ونخشى أن تستغل الجماعات الإسلاميه ، المعروفه بعدائها لإسرائيل , هذه الفرصة لتحريك المشاعر ضدنا , وإذا نجحت في ذلك , وإذا فشلنا _ بالمقابل _ فى إقناع << أصدقائنا >> بتوجيه ضربة قاضية إليها في الوقت المناسب , فإن على لإسرائيل حينذاك أن تواجه عدوا حقيقيا << لا وهميــا >> وهو عدو حرصنا أن يبقى بعيدا عن المعركه ..
هذه هي اليهود تخطط خطتها المسمات الآن بخارطة الطريق ...؟
ولا زالت العرب تتجرع المهداءات الى يوم حين ..... كما تقول صحيفتهم : << وسنجد إسرائيل نفسها في وضع حرج , إذا نجح المتعصبون , أولئك الذين يعتقدون أن أحدهم يدخل الجنة , إذا قتل يهوديا , أو إذا قتله يهودى >>.
مـــــــــــــــــــــا هو الرآي برآءيكــــم .... فلتكن حربنا تفقيه من لا يفقه ما يدوووووور حولنا ..................؟
.......... يتبـــــــــع ..........