المغرب
20 Aug 2006, 02:57 PM
اسف لانقطاعي هذه المدة
لكن جايب لكم قصيدة حزينة فعلا :
تفضلوا"
هذه قصيدة أم تركي زوجة الأسير حميدان التركي كتبتها وهي في السجن .. مدادها صحائف الظلم ..
وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ
نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ
من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم
كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي
خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ
وظهرتُ في الإعـلام دون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً
أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي
فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي
وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي
قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي
يُنجيـه فهـو مُقـدرُ الأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ
وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا
الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ
أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌ كائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه
خـير الـبرية سيـدُ الأخيــار
أسأل الله أن يخرجه من سجنه سالما معافا بإذنه تعالى
لكن جايب لكم قصيدة حزينة فعلا :
تفضلوا"
هذه قصيدة أم تركي زوجة الأسير حميدان التركي كتبتها وهي في السجن .. مدادها صحائف الظلم ..
وحبرها دموع الأم المفجوعة في حيائها وأبنائها
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ
نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ
من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم
كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي
خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ
وظهرتُ في الإعـلام دون ستـارِ
و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً
أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي
فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي
وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي
قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي
يُنجيـه فهـو مُقـدرُ الأقــدارِ
لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ
وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا
الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ
أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌ كائــدٌ ببـوارِ
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه
خـير الـبرية سيـدُ الأخيــار
أسأل الله أن يخرجه من سجنه سالما معافا بإذنه تعالى