المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صراع المرأة العاملة بين عملها وبيتها



أم الأفراح
12 Aug 2006, 04:01 AM
لا يخلو عمل المرأة خارج المنزل من تأثيرا إيجابيةعلى شخصيتها لجهة ما يمكن أن تحققه لها من اكتفاء اقتصادي واستقلال ذاتي لكن كيف يمكن لهذا العمل أن يتحول من نعمة مادية إلى نقمة اجتماعية وما هي المشكلات التي تنتج عن غياب المرأة وتنعكس على حياتها الزوجية والأسرية ؟
وبالطبع بعدم التوفيق بين علاقتها الزوجية الخاصة ومسؤولياتها الاجتماعية العامة ستكون هنالك نتائج سلبية ويجب على كا مرأة عاملة أن تسعى جاهدة للحفاظ على هذا الرابط المقدس الذي يجمعها بشريك حياتها دون التضحية بطموحها لتحقيق ذاتها في العمل ويمكن أن يتم ذلكإذا كان زوجها واعيا ومتفهما لأهمية النشاط الاجتماعي الذي تقوم به ..أما إذا كان موقف الزوج موقف التمرد كحال الكثيرمن الأزواج هداهم الله الذين يحددون مواقفهم في ضوء رغباتهم الذاتية فقط دون النظر دون النظر إلى رغبات زوجاتهم في مثل هذه الحالات التي لا ينفع معها الحوار على المرأة أن تعمل على حماية حياتها الزوجية أولا ....................
أم الأفراح

أم ريوف
13 Aug 2006, 03:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواتي الفاضلات
الأصل في حق المرأة هو القرار
قال تعالى
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }[الأحزاب : 33]

ولكن من النساء من تستطيع التوفيق بين العمل خارج المنزل وداخله وزوجها راض عنها
وفي المقام الأول راضية لربها في مجال عملها
فأسأل الله لكل عاملة خارج المنزل أن يوفقها الله تعالى وييسر أمرها

جزاك الله خيرًا أخيتنا الفاضلة
أم الأحزان
أزاح الله حزنك وفرج همك

nooory3
20 Aug 2006, 02:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أخيتي أم الأفراح ولن أزيد على كلام أختي أم ريوف كلمة واحدة

البركات
22 Aug 2006, 05:15 PM
نصائح للمرأة العاملة
عذرا زوجتي العاملة سأتزوج عليك...!!!
أحبتي في الله من قرائتكم لهذا العنوان
ترتسم في مخيلتكم العديد والعديد من علامات التعجب
والاستفهام والغضب
لدى البعض منكم والحزن لدى البعض الاخر فعذرا
لأني ما أردت الا طرح قضية لعلي أجد منكم من
يشاركني في
علاجها ووضع الحلول لها أو بالأصح حل لذلك الزوج
وغيره كثير ممن هم في حيرة وتيه ... سأترك
لكم قراءة ما سطرته على لسان زوج مع زوجته
فلا تبخلوا بارائكم وتعقيباتكم ........
( قالها وبكل أسى عذرا سأتزوج ,,,,
يوم أن رأى أنه سيسقط في بحر بأمواج الفتن متلاطم
فتارة يصمد وتارة يهاجم متذكرا قول ربه جل وعلا
( اني أخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم )
يوم ان كان يسترجع شريط ذكرياته مع من بحبها ملكت فؤاده
وقاسمته حلو ومر حياته .. كان يتذكر تلك الحبيبة وكيف
انها تستقبله بالابتسامة والبشاشة
كلما رجع من عمله منهكا متعبا بأجمل الثياب متزينة
وبأزكى العطور متطيبة ... يتذكر كيف كانت تلاعبه تمازحه
فتزيل عنه متاعب العمل وتقطع عنه ساعات الملل ..
ويتذكر ويتذكر وااااااااه من الذكريات التى تزيد الحنين
والاهات فيفيق منها ليجد كابوس العمل والوظيفة
يعكر صفو ايامه ومع ذلك يحاول ان يجد لزوجته
التى اثرت الوظيفة عليه يحاول ان يجد لها المبرر
فيسأل نغسه ويراجع حساباته .. أتراني قصرت بحقها ؟؟
أتراني لم انجح في الوفاء بمتطلباتها المادية من ملبس أو مأكل ؟؟
أتراني فعلا لحاجه الى دعمها ماديا ومشاركتها لي في أعباء الحياة
من ايجار المسكن وفواتير وغيرها ؟
او لعلي لم أمنحها حقها من الاهتمام والعاطفة والحب
فحاولت أن تسد هذه الحاجة بانشغالها بالوظيفة والعمل ؟؟
أو أنها تأثرت بنداءات وشعارات زينت لها وأوهمتها
ان العمل والوظيفة تحقيق للذات وبغيرها فهي مهمشة
لا أهمية لوجودها ولا فائدة للمجتمع منها ؟؟
تساؤلات كثيرة قرر ان يطرحها على زوجته ويناقشها
ليجد امامه اجابة واحدة ( أنتم الرجال ليس لكم أمان )
اجابة صدمته والمته خاصة بعد اعترافها له بعدم تقصيره
في حقها نهائيا لكنها تصر على الوظيفة معتقدة
انها تحقق لها الامان من غدر الزمان او بالاصح غدر الزوج ....
حاول ان يقنعها بحاجته لها وخوفه من الفتن
وانه يريد الاستقرار والسكن الذي اوجده الله عزوجل بين الزوجين
وبخاصة انها ليست بحاجة الى الوظيفة ولم يقصر معها ...
وامام كل المحاولات الفاشلة منه اضطر أن يتخذ قرارا
هو بصراحة في غنى عن تبعاته ومسؤلياته المضاعفه
لكن عندما يصل الامر الى خطر قد يوقعه في اوحال الفتن والمعاصي
ويوم ان يصل الامر الى الخوف من ان يخسر هذا الزوج ثباته على دينه
هنا يكون القرار مهما كان صعبا قبل السقوط في اوحال الحرام .............
قالها وبكل أسف ( عذرا سأتزوج )
وهنا ارجو من احبتي بعد قرائتهم لماسطرته ان لا تسيؤوا فهمي
فلست ضد عمل المراة ان كان وفق الضوابط الشرعية وبدون اختلاط
وبدون اهمال في الزوج وابنائها....
وتبقى اسئلة ترى هل فعلا الوظيفة تحقق الامان ؟؟
ومن المسؤول عن هذه القناعه
وهل المرأة وجدت الوظيفة بديلا عن الزوج المحب الحنون
القائم بواجبات ربه ثم اسرته ؟؟
وهل الوظيفة تعالج وتسد تقصير بعض الازواج ؟؟
ثم هل الوظيفة أصبحت هي المطلب الأساسي بعد الدين والخلق
لمن يرغب بالزواج ؟؟
اسئلة كثيرة لا يتسع المجال لطرحها لكنها اجتهادات
من مقل ومقصر مثلي يتمنى بل يرجو ان تجدوا لها اجابات
من اخوانه واخواته ..... ولا تتركوني من صالح داعائكم ودمتم
وبالاخير وخير الكلام كلام الله عزوجل
ففيه الفلاح والصلاح والنجاح في الدارين
الأصل في حق المرأة هو القرار
قال تعالى
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }[الأحزاب : 33]