المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من الذى يضحك الله عز وجل لهم..............



حبيبة والدها
09 Aug 2006, 05:45 PM
من هو صاحب .. الحظ الكبير الذي يضحك الله له ؟؟؟:19:

انهم اصحاب الهمم .. الذين قاموا جميع الدجى على قدم الاعتذار .. ثم تساندوا الى رواحل
البكاء
والاستغفار .. رفعوا رسائل الخضوع والانكسار .. فعاد جواب الابرار .. من اللطيف القهار ...


وقد اخبرنا الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام .. ان
المولى تعالى يضحك لقائم الليل .. ويستبشر به
رضا وفرحا .. بقيامه له في الظلام .. والناس نيام .. فطوبى لك يا قائم الليل .. بهذا الثواب العظيم
...


عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : " الا ان الله يضحك لرجلين : رجل قام في ليلة باردة من فراشه
ولحافه ودثاره.. قتوضأ ثم قام الى الصلاة
.. فيقول الله عزوجل لملائكته : ما حمل عبدي هذا على ما صنع ؟
فيقولون : ربنا رجاء ما عندك .. وشفقة مما عندك .. فيقول : فاني قد اعطيته ما رجا ..
وامنته مما يخاف "


اخوانى الاحباء: عسى الله ان يجعلنا جميعا من قوم قال عنهم الشاعر :
لله قوم شروا لله انفسهم . . . فاتعبوها بزجر الله ازمانا
اما النهار فقد وافوا صيامهم . . . وفي الظلام تراهم فيه رهبانا
ابدانهم اتعبت في الله انفسهم . . . وانفس اتعبت في الله ابدانا
ذابت لحومهم خوف الحساب غدا . . . وقطعوا الليل تسبيحا وقرانا


اخواني احباب في الله .. نعم الرجل عبدالله .. لو كان يصلي من الليل ؟؟؟
وخير خلق الله
من سار على سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم .........
اخير لا تنسوا اختكم الفقيرة الى الله من دعائكم__________________

الصامته
09 Aug 2006, 10:56 PM
جزاك المولى على موضوعك اللهم أجعلنا من قوامين الليل فنحن مقصرين جدا في اداء العبادات

ريماس
10 Aug 2006, 03:39 AM
http://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cur.gifhttp://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cul.gif


أختي ... حبيبة والدها
أسال الله سبحانه وتعالى أن يجزيك خير الجزاء و أن يجعلك في الفردوس الاعلى في الجنة
اسمحي لي أن أعلق ما بدأت به فأقول :

والله إنها لنعمة كبيرة وتجارة عظيمة قد حرم منها كثير من الناس و اولكم أنا ، نسأل الله أن يتجاوز
عنا وعنكم .
أيها الاحبة تعرفون قصة الجارية التي قامت الليل وسمعها سيدها تدعوا ... ...
فقال لها كيف تعرفين أن الله قد أحبك ؟؟
فقالت الجارية لو كان الله مايحبني ما أيقضني وجعلك أنت نائما ؟؟


إخوتي 00


صاحب قيام الليل .. في قلبه رقه وصفاء
صاحب قيام الليل .. صاحب دمعة وخشية لله
صاحب قيام الليل .. ترى وجهه كالشمس يسطع نورا


drawGradient()


مهما تكلمت عن قائم الليل فلن أستطيع أن اصفه لكم ‘ لكن أقول لكم نصيحة هي من محبة لكم
أو من محب لايهم هذا لكن أقول :
رمضان على الابواب أسال الله أن يبلغنا إياه ويوفقنا لصيامه ، وإذا أرتم التلذذ في العبادة
في هذا الشهر الكريم عليكم بتهيئة قلوبكم حتى يأتي رمضان وانتم مستعدون له إيمانيا ونفسيا .

قد تتعجبون من أناس في كيفية صلاتهم وذلهم لله عزوجل وبكائهم و خشيتهم منه سبحانه لكن ألم
يسأل أحدكم كيف وجدوا هولاء هذه اللذة وحرمناها نحن ؟
السبب هو .. أنهم هيؤوا قلوبهم لله ، فأبتعدوا عن الامور المباحة التي تجرح قلوبهم
واجتهدوا في العبادة حتى وصلوا إلى هذه المنزلة !!!
ونحن إذا أتى رمضان فتشنا عن قلوبنا ومن ثم نحزن لما نكون مثلهم ؟؟

في نفس شيء كثير لأقوله عن قلوبنا لكن لعلي أن أفرد هذا بموضوع مستقل لأهميته وحاجتنا
له , أسال الله أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه وأن يجعلنا من الخاشعين البا كين له سبحانه 0

أشكرك أختي على موضوعك الجميل وإلى الامام .






http://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cdr.gifhttp://www.ala7ebah.com/upload/images/frames/11_cdl.gif

خطاب الحوينى
10 Aug 2006, 09:18 AM
الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين، والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين... أما بعد:

فإن قيام الليل هو دأب الصالحين، وتجارة المؤمنين، وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم، فيشكون إليه أحوالهم، ويسألونه من فضله، فنفوسهم قائمة بين يدي خالقها، عاكفة على مناجاة بارئها، تتنسم من تلك النفحات، وتقتبس من أنوار تلك القربات، وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا والهبات.

و قد حث النبي صلى الله عليه و آله و سلم على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

وقال النبي صلى الله عليه و آله و سلم كما ذكرت الأخت الكريمة في شأن عبد الله بن عمر: { نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل } [متفق عليه]. قال سالم بن عبد الله بن عمر: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً.

وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].

وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].

وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني]. والمقنطرون هم الذين لهم قنطار من الأجر.

وذكر عند النبي رجل نام ليلة حتى أصبح فقال: { ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه !! } [متفق عليه].

وقال : { أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل } [رواه مسلم].

قيام الليل في حياة السلف

قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).

وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).

وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.

وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !!

وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون !! فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ، فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى !!



الأسباب الميسِّرة لقيام الليل

ذكر أبو حامد الغزالي أسباباً ظاهرة وأخرى باطنة ميسرة لقيام الليل:

فأما الأسباب الظاهرة فأربعة أمور:

الأول: ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب، فيغلبه النوم، ويثقل عليه القيام.

الثاني: ألا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه.

الثالث: ألا يترك القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام.

الرابع: ألا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل.

وأما الأسباب الباطنة فأربعة أمور:

الأول: سلامة القلب عن الحقد على المسلمين، وعن البدع وعن فضول الدنيا.

الثاني: خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل.

الثالث: أن يعرف فضل قيام الليل.

الرابع: وهو أشرف البواعث: الحب لله، وقوة الإيمان بأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناج ربه.


هذه بعض فوائد قيام الليل التى نقلتها لكم عسى الله ان ينفعنا بها و أن يقيمنا حيث أراد سبحانه بكرة و عشيا و شكر الله لكم اختنا و لكل من شارك , و نعوذ بالله أن نذكر به و ننساه .