fahadaab
27 Jul 2006, 02:55 AM
يوم السبت 19/6/1427هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ كلم أمه في صباح ذلك اليوم وكانت صحتها جيده ولا تشتكي من أي شيئ وأخبرها أنه سوف يذهب إلى الدمام لإلقاء محاضرة ولم تعارضه خوفا عليه من العين مثل العادة فركب القطار وأتى إلى الدمام وفترت رحلته كان جواله مقفل وفي هذه الأثنا أي أثناء رحلته أنتقلت أمه إلى رحمة الله كان برنامجها رحمها الله ( تصلي الفجر ثم تجلس في مصلها حتى الضحى وتصليها ثم تنام حتى الساعة الحادية عشرة ثم تستيقض من النوم وتتوضأ وتنتظر صلاة الظهر في مصلاها وفي هذه الأثناء أنتقلت إلى رحمة الله ) أي في حوالي الساعة الحادية عشرة .
وبعد وصلول الشيخ إلى الدمام في تمام 2 ظهرا أستقبله أحد الأخوان وذهب به إلى الفندق لكي يرتاح من عناء السفر ولكي يجهز لمجموعة محاضرات في ذلك اليوم من العصر وينتهي بالقافلة وفي فترة الغداء (وتوه الشيخ قايل بسم الله) فتح الجوال فإذ بالإتصال يأتي يخبره بالخبر فكان صبورا جدا جدا جدا ما شاء الله عليه الله يثبته فحمد الله وسترجع ومباشرة بعدها ذهب إلى بيت أحد أقاربه في الدمام وأخبره بالخبر وأمره أن يبلغ أقاربه في المنطقة ثم ذهب إلى المطار لكي يذهب إلى الرياض ولاكن للأسف لا يوجد حجز فستمر في المطار مع وعود مثل السراب من الساعة الرابعة والنصف وحتى الساعة السادسة والنصف بعدها رجع إلى الدمام مع وعد في رحلة الساعة التاسعة والنصف رجع وصلى المغرب في جامع الفرقان ثم أنطلق إلى بيت أحد أقاربه ولاكن لم يكن أحد في المنزل ثم هم أن يعود إلى المطار ولكن كان الجوع قد بلغ مبلغه فتعشى الشيخ بما يسر له ودخل وقت العشاء فتوقف ليصلي فصلى في مسجد في حي الفيصلية وألقى كلمته بعد الصلاة ثم توجه إلى المطار فإذا بالرحلة الموعودة قد أقفلت ويوجد رحلتان الأولى الساعة العاشرة والثانية الساعة الواحدة إلى ربع وجميعها مؤكدة فقال الشيخ لعله خيرة فختار الرحلة الثانية وآثر بالأولى لمخيم القافلة لعل الله أن يهدي بمحاضرته رجل واحد فؤكد الحجز وقطعت بطاقة صعود الطائرة ورجع إلى المخيم لكي يلقي محاضرتة وكانت محاضرة مؤثرة جدا جدا ثم أنهى محاضرته ورجع إلى المطار وصعد الطائرة وذهب إلى الرياض لكي يودع أمه .
جزا الله الشيخ خالد الجبير خير الجزاء وجمعه بوالدته والمسلمين في الفردوس الأعلى من الجنة
آمين،،
رحمها الله رحمة واسعة
لا حول ولا قوة إلا بالله،،،،
منقول من شبكة المعالي.
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ كلم أمه في صباح ذلك اليوم وكانت صحتها جيده ولا تشتكي من أي شيئ وأخبرها أنه سوف يذهب إلى الدمام لإلقاء محاضرة ولم تعارضه خوفا عليه من العين مثل العادة فركب القطار وأتى إلى الدمام وفترت رحلته كان جواله مقفل وفي هذه الأثنا أي أثناء رحلته أنتقلت أمه إلى رحمة الله كان برنامجها رحمها الله ( تصلي الفجر ثم تجلس في مصلها حتى الضحى وتصليها ثم تنام حتى الساعة الحادية عشرة ثم تستيقض من النوم وتتوضأ وتنتظر صلاة الظهر في مصلاها وفي هذه الأثناء أنتقلت إلى رحمة الله ) أي في حوالي الساعة الحادية عشرة .
وبعد وصلول الشيخ إلى الدمام في تمام 2 ظهرا أستقبله أحد الأخوان وذهب به إلى الفندق لكي يرتاح من عناء السفر ولكي يجهز لمجموعة محاضرات في ذلك اليوم من العصر وينتهي بالقافلة وفي فترة الغداء (وتوه الشيخ قايل بسم الله) فتح الجوال فإذ بالإتصال يأتي يخبره بالخبر فكان صبورا جدا جدا جدا ما شاء الله عليه الله يثبته فحمد الله وسترجع ومباشرة بعدها ذهب إلى بيت أحد أقاربه في الدمام وأخبره بالخبر وأمره أن يبلغ أقاربه في المنطقة ثم ذهب إلى المطار لكي يذهب إلى الرياض ولاكن للأسف لا يوجد حجز فستمر في المطار مع وعود مثل السراب من الساعة الرابعة والنصف وحتى الساعة السادسة والنصف بعدها رجع إلى الدمام مع وعد في رحلة الساعة التاسعة والنصف رجع وصلى المغرب في جامع الفرقان ثم أنطلق إلى بيت أحد أقاربه ولاكن لم يكن أحد في المنزل ثم هم أن يعود إلى المطار ولكن كان الجوع قد بلغ مبلغه فتعشى الشيخ بما يسر له ودخل وقت العشاء فتوقف ليصلي فصلى في مسجد في حي الفيصلية وألقى كلمته بعد الصلاة ثم توجه إلى المطار فإذا بالرحلة الموعودة قد أقفلت ويوجد رحلتان الأولى الساعة العاشرة والثانية الساعة الواحدة إلى ربع وجميعها مؤكدة فقال الشيخ لعله خيرة فختار الرحلة الثانية وآثر بالأولى لمخيم القافلة لعل الله أن يهدي بمحاضرته رجل واحد فؤكد الحجز وقطعت بطاقة صعود الطائرة ورجع إلى المخيم لكي يلقي محاضرتة وكانت محاضرة مؤثرة جدا جدا ثم أنهى محاضرته ورجع إلى المطار وصعد الطائرة وذهب إلى الرياض لكي يودع أمه .
جزا الله الشيخ خالد الجبير خير الجزاء وجمعه بوالدته والمسلمين في الفردوس الأعلى من الجنة
آمين،،
رحمها الله رحمة واسعة
لا حول ولا قوة إلا بالله،،،،
منقول من شبكة المعالي.
__________________