المنبر المهدوي
27 Jul 2006, 01:31 AM
الحمد لله حبيب قلوب الصادقين الحمد لله ملاذ المستضعفين المفتقرين
الحب الإلهي لا يكون إلا بالتحرر من العواطف والإهتمامات الدنيوية
بسم الله وبالله والصلاة على خير الأنام محمد وعلى آله الأطهار والحمد لله رب العالمين
· كي ندخل في طريق حب الله ، علينا أن نجعل قلوبنا تعيش في ساحة عطاء الله ، متفرغة من كل العواطف والإهتمامات الدنيوية المتدنية التي تحاصر الإنسان في هذه الحياة الدنيا ..
· وكي نعيش في حب الله ونكون مع الله علينا أن نكون أقوياء وشجعان أمام كل هذه العواطف الدنيوية المتدنية والإهتمامات الدنيوية والمادية الصغيرة ، علينا أن نفارقها ونتركها خلف ظهورنا ، لأنها لا تعطي شيء لنا سوى إضعاف حبنا لله سبحانه ..
· وكي نكون في حب الله سبحانه علينا أن نعرف أن كل عواطفنا وأفكارنا وإهتماماتنا يجب أن تتوحد بإتجاه الله سبحانه ، ويجب أن يتفرد الله بقلوبنا ، فلا يداخل حبه أي حب آخر للدنيا أو للنفس أو لأي شيء أو لأي أحد آخر ..
· ونحن لن نستطيع أن ندخل في ساحة حب الله إن كنا هائمين مسحورين بإهتمامات هذا العالم المتدنية ، أو مشغولين بحوادث هذا العالم المادية ، أو مُحمّلين بأثقال الحقد والتسابق والطمع ، أو ناظرين بإحترام إلى مقاييس وعناوين هذا العالم المزيفة ، أو مستسلمين لعواطف هذا العالم الوهمية المتدنية ، أو غير متوجهين بعواطفنا وإهتمامنا وأفكارنا الى حقيقة العظمة الإلهية وغاية وجودنا وحبيب قلوب الصادقين إله العالمين ..
· فنحن لن نستطيع أن نكون صادقين في حب الله سبحانه إن كنا غافلين عن هدف وجودنا في هذه الحياة الدنيا ، وإن كنا فرحين بصغار المكاسب المادية ، وإن كنا مهتمين بصغار الهموم والشؤون اليومية والشخصية ، وإن كنا نمد أيدينا إلى الآخرين نستجدي منهم الرضا والعطاء وندير ظهورنا عن رضا الله سبحانه وعطائه ..
· ولن نستطيع أن نحمل الحب الحقيقي لله ونحن سائرون بأعين مُغمضة في قطيع الطائعين لأسيادهم من رجال الحكم والمال والكهنوت المزيف ، ومصدقين بكل المسرحيات السياسية الكاذبة ، ومحبين وعاشقين لرجال الأهواء والآراء الذين يجعلون أنفسهم زعماء على الناس وهم لا يقودونهم الى حب الله والى اليقين بالله والى معرفة الله سبحانه ..
· ونحن لا نستطيع أن نكون صادقين في حب الله سبحانه إن كنا ممتلئين بالشكوك بقوة الله وبهيمنة الله وبخطة الله وبحكمة الله وبرحمته جل في علاه ، وميقنين فقط بما تراه أعيننا من الماديات ..
· إذاً لا طريق لحب الله سبحانه حباً صادقاً إلا بأن نتحرر من كل العواطف والإهتمامات الدنيوية المتدنية ونجعل عواطفنا كلها مع الله ولأجل الله ، ونجعل إهتمامنا الأول والأكبر والدائم هو في طلب القرب من خالقنا سبحانه ، ونتعالى على كل الإهتمامات الدنيوية المادية المتدنية ونرتقي في عواطفنا وإهتماماتنا لنستحق الدخول في ساحة الحب الإلهي .
والحمد لله رب العالمين
الحب الإلهي لا يكون إلا بالتحرر من العواطف والإهتمامات الدنيوية
بسم الله وبالله والصلاة على خير الأنام محمد وعلى آله الأطهار والحمد لله رب العالمين
· كي ندخل في طريق حب الله ، علينا أن نجعل قلوبنا تعيش في ساحة عطاء الله ، متفرغة من كل العواطف والإهتمامات الدنيوية المتدنية التي تحاصر الإنسان في هذه الحياة الدنيا ..
· وكي نعيش في حب الله ونكون مع الله علينا أن نكون أقوياء وشجعان أمام كل هذه العواطف الدنيوية المتدنية والإهتمامات الدنيوية والمادية الصغيرة ، علينا أن نفارقها ونتركها خلف ظهورنا ، لأنها لا تعطي شيء لنا سوى إضعاف حبنا لله سبحانه ..
· وكي نكون في حب الله سبحانه علينا أن نعرف أن كل عواطفنا وأفكارنا وإهتماماتنا يجب أن تتوحد بإتجاه الله سبحانه ، ويجب أن يتفرد الله بقلوبنا ، فلا يداخل حبه أي حب آخر للدنيا أو للنفس أو لأي شيء أو لأي أحد آخر ..
· ونحن لن نستطيع أن ندخل في ساحة حب الله إن كنا هائمين مسحورين بإهتمامات هذا العالم المتدنية ، أو مشغولين بحوادث هذا العالم المادية ، أو مُحمّلين بأثقال الحقد والتسابق والطمع ، أو ناظرين بإحترام إلى مقاييس وعناوين هذا العالم المزيفة ، أو مستسلمين لعواطف هذا العالم الوهمية المتدنية ، أو غير متوجهين بعواطفنا وإهتمامنا وأفكارنا الى حقيقة العظمة الإلهية وغاية وجودنا وحبيب قلوب الصادقين إله العالمين ..
· فنحن لن نستطيع أن نكون صادقين في حب الله سبحانه إن كنا غافلين عن هدف وجودنا في هذه الحياة الدنيا ، وإن كنا فرحين بصغار المكاسب المادية ، وإن كنا مهتمين بصغار الهموم والشؤون اليومية والشخصية ، وإن كنا نمد أيدينا إلى الآخرين نستجدي منهم الرضا والعطاء وندير ظهورنا عن رضا الله سبحانه وعطائه ..
· ولن نستطيع أن نحمل الحب الحقيقي لله ونحن سائرون بأعين مُغمضة في قطيع الطائعين لأسيادهم من رجال الحكم والمال والكهنوت المزيف ، ومصدقين بكل المسرحيات السياسية الكاذبة ، ومحبين وعاشقين لرجال الأهواء والآراء الذين يجعلون أنفسهم زعماء على الناس وهم لا يقودونهم الى حب الله والى اليقين بالله والى معرفة الله سبحانه ..
· ونحن لا نستطيع أن نكون صادقين في حب الله سبحانه إن كنا ممتلئين بالشكوك بقوة الله وبهيمنة الله وبخطة الله وبحكمة الله وبرحمته جل في علاه ، وميقنين فقط بما تراه أعيننا من الماديات ..
· إذاً لا طريق لحب الله سبحانه حباً صادقاً إلا بأن نتحرر من كل العواطف والإهتمامات الدنيوية المتدنية ونجعل عواطفنا كلها مع الله ولأجل الله ، ونجعل إهتمامنا الأول والأكبر والدائم هو في طلب القرب من خالقنا سبحانه ، ونتعالى على كل الإهتمامات الدنيوية المادية المتدنية ونرتقي في عواطفنا وإهتماماتنا لنستحق الدخول في ساحة الحب الإلهي .
والحمد لله رب العالمين