زمن الاصلاح
24 Jul 2006, 05:56 PM
الحمد لله حبيب قلوب الصادقين الحمد لله ملاذ المستضعفين المفتقرين
أي فوز دون رضا الله هو خسارة وفشل
****************************
بسم الله وبالله والصلاة على خير الأنام محمد وعلى آله الأطهار والحمد لله رب العالمين
لا غاية لنا إلا الله ولا حبيب لنا إلا الله ولا أنيس لنا إلا الله ولا سند لنا إلا الله ولا ملاذ لنا إلا الله ، ولا نريد إلا الله ، فالله هو فوزنا ، والله هو نصرنا ، والله هو ربحنا .. وأي فوز دون رضا الله هو فشل ، وأي ربح غير رضا الله هو خسارة ، فرضا الله هو ربحنا الحقيقي ..
فالمؤمن يقول حبيبي هو الله وليس حبيبي أي شيء غير الله ، المؤمن عندما يحب الله سبحانه حباً حقيقياً سوف يعرف أن لا ربح ولا فوز إلا بالقبول الإلهي .. فإذا قبلني الحبيب سبحانه في ساحته وإذا رضي عني المحبوب جل جلاله فأنا إذاً قد ربحت الربح الأكبر والربح الحقيقي ..
ومن يربح رضا الله ومن يفوز بالقرب من المحبوب سبحانه فأي خسارة قد تعرض لها في الدنيا لن تكون خسارة أبداً ولا قيمة لها على الإطلاق ، بل إنها تكون لذيذة لأنها تكون فداءاً للربح الحقيقي وتكون طريقاً للفوز الأكبر ..
إذاً هكذا يجب أن نفهم أن كل خسارة في الدنيا بعدها رضا الله فهي ليست بخسارة أبداً ، وأن كل ربح في الدنيا بعده البعد عن الله هو ليس ربح أبداً ، لأن الربح الحقيقي هو القرب من المحبوب جل جلاله .. والخسارة الحقيقية هي في البعد عن المحبوب سبحانه .. هكذا يجب أن يكون فكر المؤمن في الحياة الدنيا ، وهكذا يجب أن يرتب نفسه ، وعلى هذا الأساس يجب أن يحدد طريقه في الحياة ومواقفه كلها ..
ومع الأسف الشديد ، فإن الفكر السائد لدى الناس قد بات يقدس الربح الدنيوي ويعظم المكاسب الدنيوية ويجعل مقياس الفوز مادياً في كل الشؤون المادية ، في العلوم وفي الإقتصاد وفي الشهادات وفي القوة وفي السلاح وفي المناصب .. فقد بات الحصول على أي شهادة من أي جهة فوز يفرح به المتدين ويعظمه ويجعله أهم من الفوز برضا الله سبحانه ..
إذاً لابد من تصحيح المفاهيم ، ولابد من الإصلاح الحقيقي لفكرنا ومشاعرنا ومقاييسنا بإتجاه الأمور ، فلا يكون الإيمان حقيقياً إلا عندما يكون الفوز برضا الله هو الربح الحقيقي ، وتهون أمامه الدنيا بأسرها ، فإن لم نصل الى هذا المستوى فإننا في خسارة حقيقية ..
من يحصل على منصب أو على مال أو على شهادة علمية ، فإنه لن ينتفع بها في الدار الآخرة ، أما من يحصل على رضا الله ، فهذا هو الذي سينتفع ، وهذا هو الذي عرف كيف يطلب الربح الحقيقي ..
الله سبحانه هو المهم وهو الفوز ورضاه جل جلاله هو المهم وهو الربح الحقيقي ، هكذا يجب أن نفكر ، وهكذا يجب أن نكون ، وعلى هذا الأساس يجب أن نعمل ، وهكذا يجب أن تكون مقاييسنا في هذه الحياة ، وهذا هو منهج الأنبياء والأولياء .
والحمد لله رب العالمين
أي فوز دون رضا الله هو خسارة وفشل
****************************
بسم الله وبالله والصلاة على خير الأنام محمد وعلى آله الأطهار والحمد لله رب العالمين
لا غاية لنا إلا الله ولا حبيب لنا إلا الله ولا أنيس لنا إلا الله ولا سند لنا إلا الله ولا ملاذ لنا إلا الله ، ولا نريد إلا الله ، فالله هو فوزنا ، والله هو نصرنا ، والله هو ربحنا .. وأي فوز دون رضا الله هو فشل ، وأي ربح غير رضا الله هو خسارة ، فرضا الله هو ربحنا الحقيقي ..
فالمؤمن يقول حبيبي هو الله وليس حبيبي أي شيء غير الله ، المؤمن عندما يحب الله سبحانه حباً حقيقياً سوف يعرف أن لا ربح ولا فوز إلا بالقبول الإلهي .. فإذا قبلني الحبيب سبحانه في ساحته وإذا رضي عني المحبوب جل جلاله فأنا إذاً قد ربحت الربح الأكبر والربح الحقيقي ..
ومن يربح رضا الله ومن يفوز بالقرب من المحبوب سبحانه فأي خسارة قد تعرض لها في الدنيا لن تكون خسارة أبداً ولا قيمة لها على الإطلاق ، بل إنها تكون لذيذة لأنها تكون فداءاً للربح الحقيقي وتكون طريقاً للفوز الأكبر ..
إذاً هكذا يجب أن نفهم أن كل خسارة في الدنيا بعدها رضا الله فهي ليست بخسارة أبداً ، وأن كل ربح في الدنيا بعده البعد عن الله هو ليس ربح أبداً ، لأن الربح الحقيقي هو القرب من المحبوب جل جلاله .. والخسارة الحقيقية هي في البعد عن المحبوب سبحانه .. هكذا يجب أن يكون فكر المؤمن في الحياة الدنيا ، وهكذا يجب أن يرتب نفسه ، وعلى هذا الأساس يجب أن يحدد طريقه في الحياة ومواقفه كلها ..
ومع الأسف الشديد ، فإن الفكر السائد لدى الناس قد بات يقدس الربح الدنيوي ويعظم المكاسب الدنيوية ويجعل مقياس الفوز مادياً في كل الشؤون المادية ، في العلوم وفي الإقتصاد وفي الشهادات وفي القوة وفي السلاح وفي المناصب .. فقد بات الحصول على أي شهادة من أي جهة فوز يفرح به المتدين ويعظمه ويجعله أهم من الفوز برضا الله سبحانه ..
إذاً لابد من تصحيح المفاهيم ، ولابد من الإصلاح الحقيقي لفكرنا ومشاعرنا ومقاييسنا بإتجاه الأمور ، فلا يكون الإيمان حقيقياً إلا عندما يكون الفوز برضا الله هو الربح الحقيقي ، وتهون أمامه الدنيا بأسرها ، فإن لم نصل الى هذا المستوى فإننا في خسارة حقيقية ..
من يحصل على منصب أو على مال أو على شهادة علمية ، فإنه لن ينتفع بها في الدار الآخرة ، أما من يحصل على رضا الله ، فهذا هو الذي سينتفع ، وهذا هو الذي عرف كيف يطلب الربح الحقيقي ..
الله سبحانه هو المهم وهو الفوز ورضاه جل جلاله هو المهم وهو الربح الحقيقي ، هكذا يجب أن نفكر ، وهكذا يجب أن نكون ، وعلى هذا الأساس يجب أن نعمل ، وهكذا يجب أن تكون مقاييسنا في هذه الحياة ، وهذا هو منهج الأنبياء والأولياء .
والحمد لله رب العالمين