المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخيكم أصابه هم



هزيم
12 Mar 2004, 08:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

إلى الاخوه الاعزاء أخيكم الهزيم يمر هذه الايام ببعض الابتلاءات فالرجاء منك اخوتي في الله الدعاء لي الله لا يهين جميع من دعا لي .

اخيكم في الله هزيم

المراقب العام
12 Mar 2004, 09:27 PM
- العلاج المفيد هو دعاء الله تعالى بما ورد في السنة النبوية، فمن ذلك حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ما أصاب أحداً قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك بن عبدك بن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحاً<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>. رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم والبزار وأبو يعلى وغيرهم. وصححه بعضهم. وفي الصحيحين عن أنس كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:<font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال <font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> ، وغير ذلك من الأدعية. ومن العلاج للهم والحزن كثرة ذكر الله تعالى في كل الأحوال، فله أثر في تخفيف آلام القلب كما قال تعالى: <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>ألا بذكر الله تطمئن القلوب<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font>.

وقال الشاعر:

<div align="center">بذكر الله ترتاح القلوب ودنيانا بذكره تطيب</div>
ومن العلاج للهم والحزن تحقيق الإيمان بالله تعالى والإكثار من الأعمال الصالحة حيث إن المؤمن بريه يرضى بالقضاء والقدر ويعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ويعلم إن في هذا الابتلاء والامتحان خيرا كثيرا وأجراً كبيرا وأن المصائب والنكبات يخفف الله بها من الخطايا فيستحضر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "ما أصاب العبد المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ". متفق عليه. ثم إن المؤمن المحتسب واثق بوعد الله تعالى بقوله عز وجل <font color=#990033><font face='traditional arabic' size=4>﴿</font>من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة<font face='traditional arabic' size=4>﴾</font></font> فالحياة الطيبة يزول معها الهم والحزن ولعل السبب في ذلك أن المؤمنين بالله الإيمان الحقيقي الذي من ثمرته وتمامه العمل الصالح معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليه من المحبات والمسرات بقبول وشكر لله عليها كما يتلقون المكاره والهم والغم بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته والصبر الجميل لما لا بد من وقوعه. كما أن من العلاج للهم والحزن الاشتغال بالأعمال والحرف وتعلم العلوم النافعة ففي ذلك انشغال عن أسباب الهموم والأحزان ونسيان لها فإن كان عمله عبادة أو علماً مفيدا فله أجر على ذلك مع الاحتساب وان كان عمله دنيوياً أفاده أجر، مع النية الصالحة وحصل فيه سلامة من تلك الأسباب التي تشغل القلب فعليه أن يقبل على أعماله اليومية وما يرتبه في كل وقت وأن يغفل عما مضى، ومن أسباب الراحة وطمأنينة القلب السعي في إزالة الأسباب التي جلبت الهم والحزن إذا كانت معلومة، وذلك بعلاجها والنظر في منشأ كل منها، والنظر في تخفيفه مع استشارة أهل الرأي والفكر من إخوانه وأحبابه فبزوالها أو تخفيفها يسعد في حياته وما وقع ولم يمكن تداركه تسلى عنه ورضي بقضاء الله وقدره. وأكثر من سؤال ربه أن يحميه في مستقبل حياته وأن يصلح له دينه ودنياه وأخرته وأن يعينه على ذكره وشكره وحسن عبادته وألا يكله إلى نفسه ولا أحد من خلقه فلعله بذلك يسلم من كل ما يكدر علية صفو حياته والله أعلم.
<span style='color:darkblue'><div align="left">منقول من فتاوى سماحة الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله بن باز</div></span>

سنا البرق
12 Mar 2004, 09:59 PM
<div align="center">السلام عليكم..

فرج الله همك وغمك , عليك بنصائح المراقب .</div>

off said
12 Mar 2004, 10:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
اخي الهزيم** اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يرفع عنك كل بلاء وان يجعل صبرك في ميزان حسناتك يوم تلقاه

moslmeh84
12 Mar 2004, 10:41 PM
اخى اكثر من الاستغفار واكثر من قوال لا إلـه إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

ربنا معاك اخى

AL SHAIMAA
13 Mar 2004, 02:38 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

لا داعى للندم ....... و لا داعى للحزن

هل انت حزين؟ .... هل هناك شيئا لم يحدث و كنت تأمل فى أن يحدث؟ .... هل هناك شى فعلته تندم عليهالآن ؟

ان كل شىء يحدث فى لحظتنا و يومنا و حياتنا الا و هو بقدر معلوم من الله . فاذا رسخت تلك الفكرة فى ذهنك ذهب عنك ألمك و تعبك .

قال تعالى : " مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ " (22-23 الحديد)

و اعلم أن كل شئ هو أمتحان من الله ليختبر صبرك قال تعالى { ونبلوكم بالشر والخير فتنة } الأنبياء:35

و لا تعتقد انك عندما فعلت كذا او قلت كذا و بناء عليه فقدت شخصا او شيئا كان غير مقدّر لك, او كان خطأك هو السبب و لو كنت لم تخطأ لكنت لم تفقد ما فقدته لا ولا هي : فما أصابك لم يكن ليخطأك , و ما أخطأك لم يكن ليصيبك.

و قد تقول لي ان هناك بعض الأشياء تحدث لنا و تؤلمنا شديدا على الرغم من ايماننا بقضاء اللّه و بأنه قدر , و لكن أقل لك انه امر طبيعي , فالرسول عندما توفيّ ابنه ابراهيم حزن حزنا شديدا و بكى و هو خير البشر و أسوتنا و قدوتنا الحسنة. فالحزن لا يعني الجزع , فهو حزن بلا ندم, و لكنه حزن على ما حدث و سوف يمحيه فى ثوان صبرنا و ايماننا بقضاء اللّه, و يحل محله ثقتنا باللّه " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً "

و سأقول لك العلاج , و لن يعينك عليه الا الله ( فإسأله العون)


1- احمد الله على ما ابتلاك به, و أحمده أن لم يكن أكبر منه, و أحمده أنه لم يكن فى دينك, فقد قال الرسول صلى الله عليه و سلم (عجبا لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) رواه مسلم , و اعلم انه "من يرد الله به خيرا يصب منه" و قد قال الله ( وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) (154 آل عمران) و ذلك لأن ( مَّا كَانَ اللّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىَ يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ) (179 آل عمران) و كذلك ليتبين للّه أيضا اللذين جاهدوا فى سبيله و اللذين لم يجاهدوا فهم لا يستويان مثلا.

2- ( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) (156-157 البقرة)
فبعد و أن قد حلت المصيبة ( سواء كبيرة او صغيرة) و قلت انّا لله و انّا اليه راجعون , كل ما عليك الآن هو ان تتخيل أن عليك صلوات و رحمة من ربك العظيم. و تذكر قول اللّه ( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ) (49 الطور).


3- ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ) (البقرة 153) و كان الرسول صلى الله عليه و سلم اذا حز به أمر قال: " ارحنا بالصلاة يا بلال".


4- قراءة القرآن ففيه علاج لما فى الصدور ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ) (الإسراء 82). لا تنتظر الأجر الآن أو غدا و لكن ثقّ باللّه فهو الديان الذى لا تضيع و دائعه , فالذي يصبرك على المصيبة أولى بك أن تصبر على الذى يأتى من عنده الفضل و الخير و الرحمة كلها , (و لا يتذكر الا اولو الالباب).


5- و أخيرا أقول لك دعنا نمحى كلمة "ندم" من قاموس حياتنا و أقول لك ثانيا " لا تحزن" و اطمأن لله الذى قال ( ‏إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ) (30-31 فصّلت).


اللهم افرغ علينا صبرا , و اصرف عنّا الهم و الحزن , و اجعلنا عبيد احسان و لا تجعلنا عبيد امتحان , و لا تعاملنا بما نحن أهله و عاملنا بما أنت أهله , و اغفر و ارحم و أنت خير الراحمين. آمين

AL SHAIMAA
13 Mar 2004, 02:45 AM
فضل أهل البلاء


يا من ابتلاك الله في الدنيا فصبرت واحتسبت وعشت على طاعته ولم تتسخط

على قضائه .. أبشر بالجزاء


الذي يحسدك عليه أهل العافية يوم القيامة .. فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال

رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تنصب الموازين يوم القيامة ، فيُؤتى بأهل الصلاه

فيوفون أجورهم بالموازين ، ويُؤتى بأهل الصيام ، فيوفون أجورهم بالموازين ، ويُؤتى

بأهل الصدقه ، فيوفون أجورهم بالموازين ، ويُؤتى بأهل الحج ، فيوفون أجورهم

بالموازين ، ويُؤتى بأهل البلاء ، فلا يُنصب لهم ميزان ، ولا يُنشر لهم ديوان ، ويُصب

عليهم الأجر صبّا بغير حساب ثم قرأ ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) حتى

يتمنى أهل العافية في الدنيا ، أن أجسادهم تُقَرًَّض بالمقارض ، مما يذهب به أهل البلاء

من الفضل

اسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يفرج عنك الهم والبلاء وأن يفرغ عليك صبرا

هزيم
13 Mar 2004, 01:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخوه الاعزاء جزيتم خير لقد رويتم قلبي وكنتم سببا من الله لزوال همي والحمد لله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير , أخواني في الله لا حرمكم الله الاجر وجعلكم الله زخرا لنا فنعم الاخوة في الله .

أخيكم في الله هزيم