المراقب العام
11 Mar 2004, 10:22 PM
<div align="center">القراءة علم يمكن تحسينه ليكون فنا!!</div>
*اسم الكتاب : القراءة السريعة في مجال الأعمال
اسم المؤلف : ستيف مويدل
**الناشر : مكتب جرير الرياض طبعة 2001م
** ان للقراءة متعة عظيمة، يشعر بها كل من يقرأ، ولكن البطء في القراءة يقضي على هذه المتعة ويحولها إلى هم كبير، وينصرف الاهتمام والرغبة في القراءة إلى النفور منها، فالإنسان يجد أنه أمام مجموعة من الواجبات، أو الكتب الشيقة التي يرغب في قراءتها، ولكن الزمن المسموح به لا يسمح بالاطلاع على هذه الكتب وقراءة الكنوز التي فيها.
وهناك أساسيات ومبادئ تعلم سرعة القراءة، وظهرت مدارس ومعاهد تعلم هذا الفن الرفيع، وهو علم له أصوله ومبادئ يمكن لكل إنسان أن يتبعها، ومثال ذلك فن الكتابة على الآلة الكاتبة، فهناك من يطبع عشر كلمات في الدقيقة، وهناك من يطبع ما يزيد عن المائة، فهنا يجد الإنسان كيف ان التمرين واتباع الأسس يساعد على النجاح وإنهاء المطلوب بنفس الجهد ولكن بوقت أقل.
مشاكل القراءة!
هذا الكتاب يقدم دراسة شيقة عن القراءة السريعة وأهميتها، وكيف يمكن للإنسان المبتدئ ان يمارس هذه المبادئ وينطلق نحو القراءة السريعة.
ويذكر الكتاب ان هناك ست مشاكل رئيسية في القراءة:
1- القراءة كلمة كلمة، فهذه اكبر واشد كابح للقراء السريعة، فالقدرات العقلية والبصرية للإنسان تستطيع ان تلتقط صورة كاملة لسطر كامل وليس كلمة كلمة، وهذا ممكن بشيء من التدريب والتعود.
2- نقص التركيز، فقد يجد الإنسان انه يقرأ ولكنه لا يفهم، ليس لصعوبة المادة المقروءة ولكن بسبب شرود الذهن أثناء القراءة، وهذا أيضا أمر يمكن التغلب عليه بالتدريب، ومحاربة الشرود بالقدرات الهائلة للعقل في التركيز.
3- القراءة الصامتة ولكن بصوت داخلي، حيث يجد القارئ نفسه وكأنه يتهجى الكلمات.
4- عدم فهم بعض الكلمات التي ترد في المقروء، وهنا يتعثر الفهم وقد تتوقف القراءة، وهناك نوعان من الكلمات يمكن التغاضي عنهما وهما الأسماء، والأعلام، فهذه يمكن إدراكها وفهمها من سياق المكتوب، ولكن يجب معرفة كلمات الأفعال !!
5- التراجع، حيث يكون النظر سببا في التراجع أو التقدم عن التسلسل العادي للأسطر، وهنا يقدم الكتاب تقنية وطريقة تساعد على عدم حدوث ذلك.
6- الارتداد ببطء، وهذه مشكلة خفية ولكنها تواجه كثيرا من القراء، وهي ان القارئ ينتقل الى السطر التالي بصعوبة نظر، حيث ان توازن التنقل بين الأسطر يحتاج الى تدريب مكثف.
الفهم والسرعة:
يتعرض الكتاب لنقطة هامة وهي ان السرعة في القراءة تعيق الفهم، والكتاب يعترف بذلك ويقر ان معدل الفهم يقل كثيرا في القراءة السريعة عن الفهم في القراءة البطيئة أو المركزة كثيرا، ويؤكد المؤلف ان مقدار الفهم سيتحسن كثيرا مع التمرينات.
ويقدم الكتاب وجهة نظر أخرى وهي ان الفهم أيضا محدود في القراءة المركزة، وقد يدرك الإنسان ما مقداره 90% مما يقرأ، سيتوصل الى ما يقرب من ذلك في القراءة السريعة ببعض التدريبات، وهو يرى ان مقدار 60% فهما هي نسبة حسنة جدا، ويجب ان لا يخاف القارئ من انه يضيع وقته سدى، في متابعته برنامج القراءة السريعة .
ما هو معيار القراءة السريعة؟
ان الذي يقرأ مائتي كلمة في الدقيقة هو أسرع كثيرا من القارئ الذي يقرأ مائة كلمة فقط، أي ان العبرة ليست في عدد الكلمات، ولكن في تحسين القراءة، فإمكانيات العقل والبصر غير محدودة، ويمكن للإنسان ان يصل الى ما يزيد عن 1000 كلمة في الدقيقة الواحدة أي يمكن للإنسان ان يقرأ الموضوع بكامله(750 كلمة) بأقل من دقيقة واحدة.
ويعتبر قراءة 250 كلمة في الدقيقة هو المستوي المتوسط، ويمكن وبقليل من التدريب الذي يقدمه هذا الكتاب على تحسين المستوى وزيادة نحو مائة كلمة، لتصل مقدرة متبع هذا البرنامج الى نحو 350 كلمة في الدقيقة، وهذا المعدل يمكن تحسينه أيضا.
وقد يسبب ذلك إحباطا، وحرمانا من نجاح مؤكد، وهو يقول ان الطريقة الصحيحة هي الانتقال بالسرعة من مرحلة الى مرحلة بزيادة خمسين كلمة فقط عن السرعة السابقة.
نقطة البداية:
يطلب المؤلف من القارئ ان يحسب مقدار سرعة قراءته، وهو يقدم طريقته لحساب عدد الكلمات في الدقيقة، باختيار كتاب، ويفضل ان يكون خاليا من الصور والرسوم، وان يبدأ القارئ التجربة في مكان مناسب ومريح وغير معرض للمقاطعة أو الإزعاج. مع تامين ساعة لمعرفة الوقت بداية ونهاية.
ويقدم الكتاب وصفا تفصيليا لأجراء التجربة الأولى، من بداية وضع العلامة على السطر الأول ثم تحديد زمن البداية، ثم الانطلاق بالقراءة العادية، وبعد الانتهاء من الموضوع والذي قد يكون صفحة أو صفحتين، يحسب الزمن الذي تم استغراقه في القراءة .
ويتم إحصاء عدد الكلمات في أربعة اسطر من الكلام المقروء، ثم إخراج متوسط عدد الكلمات في السطر الواحد ثم ضرب متوسط عدد الكلمات في السطر في عدد السطور المقروءة. وهنا يجد القارئ إجمالي عدد الكلمات المقروءة خلال المدة الزمنية التى حدد بدايتها ونهايتها، ومنها يعرف مقدار سرعة قراءته في الدقيقة
طبعا هذه المشاركة عن القراءة في مجال الأعمال ولكن يمكن الاستفادة منها في مجالات القراءة الأخرى ، باستخدام القواعد والأسس والوسائل التي ذكرها المؤلف ..
*اسم الكتاب : القراءة السريعة في مجال الأعمال
اسم المؤلف : ستيف مويدل
**الناشر : مكتب جرير الرياض طبعة 2001م
** ان للقراءة متعة عظيمة، يشعر بها كل من يقرأ، ولكن البطء في القراءة يقضي على هذه المتعة ويحولها إلى هم كبير، وينصرف الاهتمام والرغبة في القراءة إلى النفور منها، فالإنسان يجد أنه أمام مجموعة من الواجبات، أو الكتب الشيقة التي يرغب في قراءتها، ولكن الزمن المسموح به لا يسمح بالاطلاع على هذه الكتب وقراءة الكنوز التي فيها.
وهناك أساسيات ومبادئ تعلم سرعة القراءة، وظهرت مدارس ومعاهد تعلم هذا الفن الرفيع، وهو علم له أصوله ومبادئ يمكن لكل إنسان أن يتبعها، ومثال ذلك فن الكتابة على الآلة الكاتبة، فهناك من يطبع عشر كلمات في الدقيقة، وهناك من يطبع ما يزيد عن المائة، فهنا يجد الإنسان كيف ان التمرين واتباع الأسس يساعد على النجاح وإنهاء المطلوب بنفس الجهد ولكن بوقت أقل.
مشاكل القراءة!
هذا الكتاب يقدم دراسة شيقة عن القراءة السريعة وأهميتها، وكيف يمكن للإنسان المبتدئ ان يمارس هذه المبادئ وينطلق نحو القراءة السريعة.
ويذكر الكتاب ان هناك ست مشاكل رئيسية في القراءة:
1- القراءة كلمة كلمة، فهذه اكبر واشد كابح للقراء السريعة، فالقدرات العقلية والبصرية للإنسان تستطيع ان تلتقط صورة كاملة لسطر كامل وليس كلمة كلمة، وهذا ممكن بشيء من التدريب والتعود.
2- نقص التركيز، فقد يجد الإنسان انه يقرأ ولكنه لا يفهم، ليس لصعوبة المادة المقروءة ولكن بسبب شرود الذهن أثناء القراءة، وهذا أيضا أمر يمكن التغلب عليه بالتدريب، ومحاربة الشرود بالقدرات الهائلة للعقل في التركيز.
3- القراءة الصامتة ولكن بصوت داخلي، حيث يجد القارئ نفسه وكأنه يتهجى الكلمات.
4- عدم فهم بعض الكلمات التي ترد في المقروء، وهنا يتعثر الفهم وقد تتوقف القراءة، وهناك نوعان من الكلمات يمكن التغاضي عنهما وهما الأسماء، والأعلام، فهذه يمكن إدراكها وفهمها من سياق المكتوب، ولكن يجب معرفة كلمات الأفعال !!
5- التراجع، حيث يكون النظر سببا في التراجع أو التقدم عن التسلسل العادي للأسطر، وهنا يقدم الكتاب تقنية وطريقة تساعد على عدم حدوث ذلك.
6- الارتداد ببطء، وهذه مشكلة خفية ولكنها تواجه كثيرا من القراء، وهي ان القارئ ينتقل الى السطر التالي بصعوبة نظر، حيث ان توازن التنقل بين الأسطر يحتاج الى تدريب مكثف.
الفهم والسرعة:
يتعرض الكتاب لنقطة هامة وهي ان السرعة في القراءة تعيق الفهم، والكتاب يعترف بذلك ويقر ان معدل الفهم يقل كثيرا في القراءة السريعة عن الفهم في القراءة البطيئة أو المركزة كثيرا، ويؤكد المؤلف ان مقدار الفهم سيتحسن كثيرا مع التمرينات.
ويقدم الكتاب وجهة نظر أخرى وهي ان الفهم أيضا محدود في القراءة المركزة، وقد يدرك الإنسان ما مقداره 90% مما يقرأ، سيتوصل الى ما يقرب من ذلك في القراءة السريعة ببعض التدريبات، وهو يرى ان مقدار 60% فهما هي نسبة حسنة جدا، ويجب ان لا يخاف القارئ من انه يضيع وقته سدى، في متابعته برنامج القراءة السريعة .
ما هو معيار القراءة السريعة؟
ان الذي يقرأ مائتي كلمة في الدقيقة هو أسرع كثيرا من القارئ الذي يقرأ مائة كلمة فقط، أي ان العبرة ليست في عدد الكلمات، ولكن في تحسين القراءة، فإمكانيات العقل والبصر غير محدودة، ويمكن للإنسان ان يصل الى ما يزيد عن 1000 كلمة في الدقيقة الواحدة أي يمكن للإنسان ان يقرأ الموضوع بكامله(750 كلمة) بأقل من دقيقة واحدة.
ويعتبر قراءة 250 كلمة في الدقيقة هو المستوي المتوسط، ويمكن وبقليل من التدريب الذي يقدمه هذا الكتاب على تحسين المستوى وزيادة نحو مائة كلمة، لتصل مقدرة متبع هذا البرنامج الى نحو 350 كلمة في الدقيقة، وهذا المعدل يمكن تحسينه أيضا.
وقد يسبب ذلك إحباطا، وحرمانا من نجاح مؤكد، وهو يقول ان الطريقة الصحيحة هي الانتقال بالسرعة من مرحلة الى مرحلة بزيادة خمسين كلمة فقط عن السرعة السابقة.
نقطة البداية:
يطلب المؤلف من القارئ ان يحسب مقدار سرعة قراءته، وهو يقدم طريقته لحساب عدد الكلمات في الدقيقة، باختيار كتاب، ويفضل ان يكون خاليا من الصور والرسوم، وان يبدأ القارئ التجربة في مكان مناسب ومريح وغير معرض للمقاطعة أو الإزعاج. مع تامين ساعة لمعرفة الوقت بداية ونهاية.
ويقدم الكتاب وصفا تفصيليا لأجراء التجربة الأولى، من بداية وضع العلامة على السطر الأول ثم تحديد زمن البداية، ثم الانطلاق بالقراءة العادية، وبعد الانتهاء من الموضوع والذي قد يكون صفحة أو صفحتين، يحسب الزمن الذي تم استغراقه في القراءة .
ويتم إحصاء عدد الكلمات في أربعة اسطر من الكلام المقروء، ثم إخراج متوسط عدد الكلمات في السطر الواحد ثم ضرب متوسط عدد الكلمات في السطر في عدد السطور المقروءة. وهنا يجد القارئ إجمالي عدد الكلمات المقروءة خلال المدة الزمنية التى حدد بدايتها ونهايتها، ومنها يعرف مقدار سرعة قراءته في الدقيقة
طبعا هذه المشاركة عن القراءة في مجال الأعمال ولكن يمكن الاستفادة منها في مجالات القراءة الأخرى ، باستخدام القواعد والأسس والوسائل التي ذكرها المؤلف ..