المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : !عاجل!شئ غريب رأيته في الحرم المكي!!



شهد الخير
05 Jul 2006, 07:29 PM
كنت ممن شاهدوا هذا المشهد من سطح المسجد الحرام .شاهد المشهد نفسه المئات بل وسوف أقصه عليكم الآن .. كما كان
دخلت مجموعة من الناس إلى المسجد الحرام قبل الصلاة وبينهم رجل لايبدو وجهه من بعيد . لم يكن أحد منهم محرماً ، وكأنهم أتو للصلاة ، والصلاة فقط . وعند دخولهم إلى صحن الطواف ، توجهوا إلى منطقة بعيدة عن الكعبة وجلس منهم من جلس وقام البعض لأداء ركعتي السنة .
بعد قليل دخلت مجموعة أخرى من الناس وبينهم امرأة لم يظهر منها شيء . واتجهت هذه المجموعة إلى نفس المكان الذي اتجهت إليه المجموعة الأولى وصدف أن تركوا المرأة التي كانت معهم
إلى جوار الرجل الذي جاء مع المجموعة الأولى .
كان الرجل والمرأة قريبين من بعضهما بشكل واضح ، ومع ذلك لم يلفت ذلك نظر أحد ممن رأى المشهد . لم يظهر أي شيء غير عادي منهما ، اللهم أهما كانا جنباً إلى جنب . ولكن عندما أقيمت الصلاة ، لم يقوما ويؤديا الصلاة مع الناس .
مرة أخرى لم ينكر ذلك المشهد أحد . ولعل النساء يصيبهن مايمنعهن عن الصلاة ، فماذا عن الرجل ؟ ولماذا بقيا قريبين من بعضهما دون أن يحركا ساكناً ؟ لماذا لم ينتبه لذلك أهليهما ؟ لماذا لم يمنعهما مسؤولو الحرم عن الجلوس وقت الصلاة إلى جانب بعضهما البعض ؟
أسئلة كثيرة جداً جالت في خاطري ...
سألت نفسي : ماذا لو كنت أنت مكان المرأة ؟ ماذا كنت فاعلاً ؟...
سألت نفسي : ترى ماهو شعور ذلك الرجل وقد صلى الناس وهو في مكانه إلى جانب المرأة في المسجد الحرام ؟ ولكن الإجابة كانت في كلمة واحده .
إنها الكلمة التي أقضت مضاجع المؤمنين والصالحين ...

إنه الأمر الذي كل عظيم بالنسبة له حقير ...

وكل ضيق بالنسبة له واسع ...

إنه ... الموت

قال تعالى" كل نفس ذائقة الموت "
وقال تعالى " كلا إذا بلغت التراقى وفيل من راق ؟ وظن أنه الفراق ، والتفت الساق بالساق ، إلى ربك يومئذ المساق "
وكان عمر بن عبد العزيز رحمه الله يعظ رجلاً اسمه عنبسة فقال: ( ياعنبسة .. أكثر ذكر الموت ، فإنك لاتكون في ضيق من أمرك ومعيشتك فتذكر الموت إلا اتسع ذلك عليك . ولاتكون في سرور من أمرك وغبطة فتذكر الموت إلا ضيق ذلك عليك ) وصدق رحمه الله .
لقد كانا ميتين .. لم ير الناس سوى جنازتين . لم يبد منهما إلا الأكفان ..
جيء بهما على الأكتاف محمولين ، ووضعا جنبا إلى جنب استعداداً للصلاة عليهما ، ولذلك لم يحركا ساكناً . لم يكن المنظر ليفت انتباه أحد لأنه منظر متكرر في المسجد الحرام .
*الصلاة على الأموات يرحمكم الله * قام الناس عندها بسبب هذين الشخصين قومه واحدة . هدأ التسبيح
وأجلت صلاة السنة حتى ينتهي الناس من صلاة الجنازة . " الله أكبر" كبر الإمام وبدأ بقراءة الفاتحة .
ترى هل كانا على الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ؟
نسأل الله لهما رحمة في الرحمن الرحيم مالك يوم الدين " الله أكبر "
اـلدنيـا ظـل زائــل من ركن إليها جاهل
يهواها القلب ولكن يحذرها المرء العاقل
الموت سيأتي يوماً وتـراه بـدارك نـازل
يسلبك بنوك وأهلك لن تجد لموتك حائل

أبو ولاء
05 Jul 2006, 08:26 PM
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ................... يومًا على آلة حدباء محمولُ

.................................................. .................................................. ........

هو الموت مامنهُ ملاذ ومهربُ ......................... متى حط ذا عن نعشه ذاك يركب

.................................................. ..................................................

أحسنت أختي شهد الخير